منذ نشأت القضية الفلسطينية كان وما زال قطاع غزة أرض رباط، كانت وما زالت سماء غزة فضاءً لأرواح الشهداء وفي حالة ارتقاء لا ينتهي.
منذ نشأت قضية شعب فلسطين كان قطاع غزة حاضنة للمهجّرين والمنكوبين من عمق فلسطين، صار القطاع عنوانا لفلسطين وقضية شعبها ومقاومته.
نتيجة العدوان الحالي على غزة معروفة سلفًا، وهي النتيجة ذاتها التي تتكرر منذ عام النكبة حتى يومنا هذا عدوانًا بعد عدوان وجولة بعد جولة. بعد كل مواجهة تعود فلسطين وقضيتها إلى المربع الأول، تتجدد نكبة فلسطين مع شروق ومغيب شمس كل يوم، ويتجدد الإصرار على إعادة الحق لأصحابه.
قطاع غزة يقول في لغته الخاصة التي لا يفهمها صديق ولا شقيق ولا عدو، لا يفهمها إستراتيجي ولا تكتيكي، لا مدني ولا عسكري، القطاع يقول إنه لن يركع حتى لو ركع العالم كله للصهيونية وأطماعها وابتزازها وعربدتها بما في ذلك دول عظمى عالمية وإقليمية، لم يركع من قبل ولن يركع الآن ولا من بعد، لأنه عصارة ألم وأمل وتجربة شعب فلسطين، لأنه ما من سلاح إلا وتمت تجربته في صدر القطاع، إلى أن صار الموت أليفًا، فما الذي ممكن أن يفعله العدوان أكثر من القتل، وماذا يضير الشهداء أن يستشهدوا مرّات ومرّات، فقط في غزة يستشهد الناس أكثر من مرة بل مرات ومرات.
مساحة قطاع غزة ثلاثمائة وستون كيلو مترًا(360) ،عرضه من خمس (5) إلى ثمانية عشر كيلو مترا(18)، يشكل أقل من واحد ونصف في المئة من مساحة فلسطين التاريخية، ويساوي صفرًا من مساحة العالم العربي ذي الثلاثة عشر مليون كيلو متر مربع ويساوي صفرين من مساحة سوريا وثلاثة أصفار من مساحة مصر، هذه المساحة في كل الحسابات العسكرية هي قضية منتهية ومحسومة خصوصًا أمام من يملك أكثر وأشد التكنولوجيا تقدمًا وقدرة على الرصد والتنفيذ والفعالية، هي في المعادلة العسكرية منتهية فما بالك وهي محاصرة لا ظهير لها ومحرومة من المدد حتى قبل بدء هذا العدوان، فالعدوان مستمر أبدًا ولم يتوقف يومًا منذ عقود!
كثيرون توعدوا قطاع غزة، أشقاء وأعداء، مدنيون وجنرالات، لا لم يتوعدوا حماس لوحدها كما يزعم البعض، إنهم يتوعدون كل من لا يركع، وغزة لم تركع في الماضي ولن تركع في الحاضر ولا في المستقبل، حتى ولو تخلى عنها الشقيق الأكبر، وسد كل منفذ لدعم أو عون وتركها بلا دواء ولا غذاء ولا سلاح، هي مغضوب عليها لأن عليها أن تستسلم، يريدون أن يكون أقصى طموحها هو وقف الإستيطان في الضفة الغربية لثلاثة أشهر فقط، أن يكون طموحها التفاوض ثم التفاوض ثم التفاوض، أن يكون طموحها رغيف الخبز وزجاجة الوقود فقط.
المتخاذلون الإمعات يلومون غزة على صمودها، يلومونها لعدم ركوعها، بل يحقدون عليها لأنها ترفض الذل الذي قبلوه، يريدونها أن تركع بحجة ضعفها وحصارها، وبحجة جبروت إسرائيل والدعم الأمريكي غير المحدود الذي يستحيل الوقوف في وجهه، من أنت أيتها اليتيمة المحرومة المحاصرة حتى تقاومي كل هذا!!
يكرهونها لأنه تحرج في عنفوانها كل المتخاذلين والمنسّقين أمنيًا بالسر والعلن ومن كل الجهات، يكرهونها لأنها تقول يا للعار لمن يملكون ملايين الكيلومترات وأموالا لا تأكلها النيران وطاقة لا تنضب ونفوذا واسعًا وعلاقات دولية وجيوشًا ونياشين مزخرفة متوسطة وبعيدة المدى ورغم ذلك يركعون.
جريمة غزة أنها فضحت العهر وأسقطت الأقنعة. جريمتها هي مقولتها غير القابلة للتفاوض بأننا قادرون رغم كل شيء، جريمتها أنها تقول، «إما حياة تسر الصديق وإما ممات يغيظ العدا».
غزة هي الجرح النازف الذي ينكأه الإحتلال والأشقاء قبل أن يلتئم، لا شفاء يا غزة، ولكنك لست وحدك التي تدفعين الثمن، فأعداؤك يدفعون أيضًا، ومن يحلمون بدمارك وخرابك واستسلامك أيضا يدفعون الثمن وسيدفعون، كل قطرة دماء سالت وتسيل وسوف تسيل من جسدك الطاهر منذ النكبة وحتى هذه اللحظة لن تذهب سدى ولن تذهب هباء، إنها دماء كرامة الإنسان ،إنها دماء رفض الظلم والبهتان، دماء شرف هذه الأمة المنشغلة بتقتيل بعضها بعضًا.
دماء غزة لم تسل لأجل سلطان أو كرسي سلطة حقير، فقادة المقاومة هم أول المستهدفين في بيوتهم وأملاكهم وأرواحهم وقوافل الشهداء تشهد، يرحلون بلا رتب عسكرية ولا نياشين،لا يحملون رتب الجنرال أوالمشير أو العميد أو العقيد ولكنهم صادقون،وهذا يكفي لعناق تراب الوطن ولقاء الله بقلب سليم.
لا أحد يستطيع أن يزاود أو يدعي بأنهم قادة مثل غيرهم، يدمّرون البلاد لأجل الكراسي، لأجل الحكم وملذاته، غزة ليست مثلهم، لا حكم ولا ملذات ولا توريث، لا طائفية ،لاعشائرية ولا إقليمية، غزة هي قلب العروبة والإسلام والإنسانية متجلية بأرقى صور العزة والكرامة، منذ كان جمال عبد الناصر ومقاومة العدوان، ثم منظمة التحرير الفلسطينية، والمقاومة الفردية والمنظمة، ثم الإنتفاضات المتكررة، منتفضة أبدًا يا غزة، وقوافل الشهداء تترى، هي كذلك منذ كان من هم أعتى من نتياهو ويعالون بعقود، وبقيت غزة التي لن يبتلعها البحر، مهما حاول الأعداء والأشقاء والأخوة. ستبقين يا غزة مهما طال ليل الظلم والظلام، مهما عبسوا ومهما أحبطوا وأثبطوا وتآمروا وحاصروا، ستبقين غــــرزة في عيونهم، ستبقين منارة في ليل العرب الطويل رغم شحة الوقود، ستبقين يا غزة نفسًا نظيفًا رغم كل الملوثات والأوبئة في فضاء الوطن العربي الكبير.
ستبقين يا غزة رغم حصارك، أملا للقدس ورام الله، وأختا لحمص والفلوجة وغيرها من مدن عربية محاصرة وشهيدة بين المحيط والخليج ،ستبقين ياغزة بنيانا مرصوصًا في مواجهة الجرف الحاقد كما واجهت حقد الرصاص المصبوب وما سبقه، ستكونين يا غزة هاوية للمعتدين وللمتخاذلين، يا قطاع الصمود والنضال والعطاء، أيها البنيان المرصوص، رضي الله عنك.
سهيل كيوان
لكم الله يا أهل غزة فقد خزلكم القريب قبل البعيد والصديق قبل العدو، يا للعار يا قادة الجيوش وحكام الدول هل فقدتم ضمائركم هل ماتت فيكم النخوة حتى مجرد الشجب والتنديد الفارغ أصبح خسارة في غزة، لكم الله يا أهل غزة ولانامت أعين الجبناء!!!
لقد ابكيتينى ايها الكاتب
الله يكثر امثالك
شكرا لك
غزة لن تركع
أخي سهيل : قبتهم الفولاذية، اوهى من بيت العنكبوت. قبتنا صخرة مشرفة بيد الله. وليسأل الاحبة القراء حزب الله عن ه من بيت العنكبوتة بعين من فبته صخرة مشرفة. واسألوا حزب الله بلبنان.
*** حرب رعب على مواطني الملاجيء وليس مرابطي المساجد *****
الغزي المؤمن بالله عز وجل. يلجأ اليه. فالله هو من ارسل رسوله لقبض روح شارون وقبله قارون وفرعون. والاحياء هم من تخلص من جثثهم حسب (الطريفة) المتبعة حين موت الميت. الله عز وجل هو من حنط فرعون وليس قدماء المصريين كما يقول مروجي السياحة بمصر؟ فليحنطوا مبارك او السادات مثلآ ؟ وليستنسخ السيسي من نفسه؟ قال تعالى: الآن ننجيك ببدنك لتكون آية لمن بعدك. ويا ليت من بعده يعتبرون؟ كما تفضل الاستاذ عطوان. المساجد مليئة بالمصلين. كذلك المقاهي بعد صلاة (التراويح). بغزة. ونهاية الشهر الفضيل. عيد. بعيدين ان شاء الله. المقاومة ستقدم عيدية لكل قلب نبض. ولكل دمعة سقطت من اجل غزة. على راسهم ( شعب الجزائر وكنعانيي فلسطين 48) وكل احرار العالم. طفلة صغيرة من كنعانيي فلسطين 48 تلهو بهاتف امها بمجمع تسويق بحيفا تشغل نغمة ” نصرك هز الدني” لحزب الله جعلت المواطنون القادمون من الغرب والشرق الى اسرائيل طمعآ بالامن والسلام والنوم بهدوء. يرتجفون ويهرعون بشكل هستيري لملاجيء المجمع التسويقي. وكنعانيي فلسطين 48.- وما اكثرهم بارك الله فيهم- يصرخون :
واحد شاورما وواحد كوكتيل عالطاولة وجهز طلب الشيخ غالب بعد التراويح والحساب عندي يا معلم؟ اي اسرائيل هذه امام غزة العزة وجذور كنعان؟ لله في خلقه شئون. والله غالب على امره. حتى لو استشهد كل اهل فلسطين. فاضرحتهم ستجلب ملايين الزوار العرب والمسلمين. الم يأتي أشراف مكة لشرقي نهر الاردن حيث اضرحة اجدادهم الشهداء. ومنهم من ضريحه بالقدس الشريف؟ الم يستبسل شعب سوريا حياض اضرحة شهداء ارضهم كسيف الله خالد بن الوليد؟ صاحب دعوة استجيبت ان شاء الله: لا نامت اعين الحبناء. ودحرو مجاهدي النكاح. فلا نوم للمرعوب. ولا منوي يعمل والنووي حاضر في الذهن. و (الخربوشة الفولاذية = القبة الحديدية) اوهى من بيت العنكبوتة امام قبة الصخرة المشرفة. وشكرآ
د. خليل كتانة-قائد كتائب مثقفي الشعراوية-فلسطين
[email protected]
مقال رائع استاذ سهيل
كنت اتمنى لو ان العرب تعلموا من غزة معنى الصمود و الايمان بالمقدرة في زمن غلبت فيه المآسي
سؤال بسيط وين علماء المسلمين والمشايخ الفتوية وملوك الخليج عن غزة واهلها على ما اعتقد اهل غزة مسلمين ومن طائفة السنة ميش هيك ولى اني غلطان وين فتوي جهاد النكاح وتحليل قتل الرئيس اسرائيل ن اسف يا غزة فالعرب والاسلام او ما تبقى من الطائفية المدمرة القاتلة مشغولين في قتل السورين والعراقين وقتل بعضهم البعض
بوركت ياصاحب المقال وستضل غزة العزة شوكت في حلق الأنظمة العربية المتخاذلة كالسيسي ومن هم على شاكلته من خائن للحرميين الشريفيين وبائع العراق للصفويين ومثير الفتنة في لبنان وأشباه الرجال الأخرين ام الصهاينة فستضل غزة العزة مثقاب حديدي في خصرتهم كل ما تحركوا زادهم ايلاما وستكون ارض العزة في غزة بدايتا لتحرير ارض الأسراء والمعراج ومهد الأنبياء والرسل ونحن في هذا الشهر العظيم نرفع اكف الضراعة الى الله ليرفع الغبن عن غزة ويؤيد المرابطين فيها بنصره انه على كل شئ قدير
بارك الله فيك يا استاذ سهيل كيوان على هذا المقال الرائع ,,غزة لن تركع ولن تستسلم باذن الله
Shukran Ostath Suhail. No body can express my feeling and thoughts as you can
ياعروس المجد تيهي واسحبي. في مغانينا ذيول الشهب
لا يموت الحق مهما لطمت. عارضيه قبضة المغتصب
شرف الوثبة ان ترضى العلا غلب الواثب أم لم يغلب
عمر ابو ريشة. شاعر سوري
لك الله أيها الشعب الفلسطيني الذي تحمي للمسلمين أولى القبلتين
ياشعب غزة انتم شرف العرب والمسلمين بصبر كم ومصابرتكم ومرابطتكم
تذكروا الحبيب المصطفى محمد عليه الصلاة والسلام عندما خذله الناس كلهم فذهب الى الطائف طلبا للمساعدة فخذله أهلها فخاطب المولى بالدعاء الخالد
اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس ،. اللهم انت ربي وانت رب المستضعفين الى من تكلني ؟ الى بعيد يتجهمني أم الى عدو ملكته امري ؟. ان لم يكن بك علي غضب فلا أبالي ……
ثم خاطب زيد بن حارثة الذي كان معه في الطائف
يا زيد ان الله جاعل لهذا الأمر فرجا ومخرجا
ياغزاويون ان الله جاعل لهذا الأمر فرجا ومخرجا وقد اقترب نصر الله على قتلة الانبياء
احسنت واجدت يا سهيل كيوان
أظن اختلاف طريقة تفكير المثقف في محاربته للمقاومة (الإرهاب) وما بين المواطن العادي في تنافسه من أجل دعم أي عمل مقاوم للظلم والاستبداد والإحتلال حتى لو كان من خلال اشارة رابعة أو اشارة ثلاثة شلاليط خطرت على بالي التساؤلات التالية:
هل هي صدفة أن يتم التصريح في مدينة جدة بجوار مكة المكرمة في مؤتمر للتعاون الإسلامي لم يجد أحد ممثلي النخب الحاكمة وهو الرئيس محمود عباس غير الهجوم على خاطف الشلاليط الثلاثة من جهة ويبرّر التعاون الأمني مع قوات الإحتلال للكيان الصهيوني فقط من أجل عدم قيام انتفاضة ثالثة من أجل تحرير فلسطين؟! عام 2014
وهل كان موقفه يختلف عن موقف النخب الحاكمة في كل من الدول المحيطة بالعراق وهي إيران وتركيا وسوريا والأردن والسعودية والكويت بالإضافة إلى مصر والبحرين للإلتزام بحضور اجتماع لوزراء الداخلية مع الولايات المتحدة وبقية الدول التي احتلت العراق عام 2003 للتنسيق من أجل محاربة الإرهاب (مقاومة قوات الإحتلال).
لاحظوا الفرق كمثال عملي بين طريقة فهم وتعامل النخب الحاكمة لموضوع خطف الشلاليط الثلاثة من جهة
وموضوع انتفاضة الشعب في العراق ضد الظلم والفساد والاستهتار من جهة ثانية عام 2014.
وتكملة في الجانب الأخلاقي من وجهة نظري الكبت شيء والتحرش الجنسي شيء آخر ولا توجد علاقة بينهما كما يصورها مثقف النخب الحاكمة.
فالتحرش الجنسي موجود في كل دول العالم ومن قبل الرجل والمرأة كذلك، وله علاقة بثقافة الـ أنا حيث مفهوم الحرية فيها لا يوجد لها حدود، عكس مفهوم الحرية في ثقافة الـ نحن حيث حدود حريتك عند حدود الطرف الآخر.
فعندما النخب الحاكمة تتعامل من خلال مفاهيم ثقافة الـ أنا وتضرب بالقانون عرض الحائط كما حصل مع الرئيس المنتخب عام 2012 (محمد مرسي) في مصر، فلا تتوقع من المواطن شيء أو تصرف آخر غير عمّا حصل في ميدان التحرير من اغتصاب جماعي يوم تنصيب عبدالفتاح السيسي في حزيران/يونيو عام 2014.
الإشكالية من وجهة نظري هي في الديمقراطية نفسها،
فالديمقراطية كما هو حال الديكتاتورية مبنية على ثقافة الـ أنا، فلذلك ثبت علميا أنّها هي ضد حرية الرأي عندما يكون الرأي الآخر والممثل بثقافة الـ نحن صاحب حجة منطقية وموضوعية لا يستطيع أن يرد عليها بشكل منطقي وموضوعي، فلذلك لكي يغطي على عجزه يقوم بحركات لقلب طاولة النقاش أو الحوار ممثلي ثقافة الـ أنا.
انهيار الجيش والأجهزة الأمنية في شهر حزيران/يونيو شهر النكسات للنخب الحاكمة إن كان عام 1967 أمام الكيان الصهيوني أو عام 2014 أمام داعش في العراق، لا يختلف عن فشل الجيش والأجهزة الأمنية في ميدان التحرير يوم تنصيب عبدالفتاح السيسي في منع الاغتصاب الجماعي وكذلك لا يختلف عن فشل الجيش والأجهزة الأمنية في أمريكا في 11/9/2001 أمام القاعدة، ولا يختلف عن فشل الجيش والأجهزة الأمنية في الكيان الصهيوني في موضوع الشلاليط الثلاثة.
ولذلك السؤال المنطقي والموضوعي الآن لم رصد ميزانيات للجيش والأجهزة الأمنية التي تبين أنها وقت الحاجة ليس لها حاجة إن كان في الكيان الصهيوني أو العراق أو مصر أو حتى أمريكا كما حصل في 11/9/2001؟!
وأظن أفضل مثال على فساد القضاء في هذا النظام هو ما حصل للشيخ الضرير د. عمر عبدالرحمن في أمريكا وما حصل للهاشمي نائب رئيس الجمهورية والعيساوي وزير المالية في حكوومة نوري المالكي العراقية وما يحصل الآن لحنين الزغبي وبقية زملائها ممن قبل المشاركة في العملية السياسية كما شاركت حماس في العملية السياسية الديمقراطية في فلسطين
وعلى ضوء ذلك هل نلوم الشعب عندما يتلقف بكل جوارحه شعار الشعب يُريد اسقاط النظام الذي يُكوّن مثقف ونخب حاكمة بلا ذمة ولا ضمير ولا أخلاق وكل همها المحافظة على الكرسي ولو على حساب ظلم وضياع هيبة الشعب من خلال عدم احترام هيبة المواطن، من خلال حرص النخب الحاكمة للتنسيق الأمني مع العدو ضد أبناء الشعب ممن لا يقبل بالظلم والاستعباد والاستبداد ويعمل على مقاومته بداية بالرأي والمحاججة المنطقية والموضوعية من خلال الانتفاضة بواسطة المظاهرات السلميّة؟!
يجب على المثقف استيعاب الفرق ما بين شعب الله المُختار وما بين شعب الرَّبُّ المُختار من قبل السامريّ
ما رأيكم دام فضلكم؟