واشنطن – د ب أ: قالت شركة غوغل أمس الثلاثاء إن محرك البحث الإلكتروني الخاص بها غير متحيز، وذلك ردا على شكوى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن نتائج البحث في الأخبار الخاصة به على الموقع.
وذكر عملاق الاإترنت في بيان: «عندما يكتب المستخدمون استفسارات في شريط البحث على غوغل، فإن هدفنا هو التأكد من أنهم يتلقون الإجابات الأكثر ملاءمة في غضون ثوان.»
وأضافت شركة غوغل: «إننا لا نستخدم عملية البحث لوضع أجندة سياسية ولا ندفع نتائجنا لتميل وتتحيز لأي أيديولوجية سياسية».
وقالت الشركة إنها تعمل باستمرار على تنقيح وتحسين خوارزميات البحث الخاصة بها لتحقيق «محتوى عالي الجودة» فيما يتعلق بالاستفسارات .
وأوضحت غوغل: «نعمل باستمرار على تحسين محرك غوغل للبحث، ونحن لا نقوم مطلقا بتصنيف نتائج البحث للتلاعب بالمشاعر السياسية».
وكان ترامب اتهم الشركة بالتدخل عن طريق تحويل نتائج البحث الخاصة به بهدف تجنب إظهار النتائج الإيجابية عنه وإظهار النتائج السلبية بدلا من ذلك، وهدد بشكل غامض باتخاذ إجراء أمس الثلاثاء .
وقال ترامب في تغريدات له على موقع التواصل الاجتماعي « تويتر»: تقوم غوغل وآخرون بحجب الأصوات المحافظة وإخفاء المعلومات والأخبار الجيدة… إنهم يسيطرون على ما نستطيع وما لا نستطيع رؤيته. هذا موقف خطير للغاية – وستتم معالجته!»
وجاءت تغريدات أمس الثلاثاء بعد منشور يوم السبت الماضي على موقع بي جيه ميديا، وهو موقع محافظ صغير، يزعم فيه أن 96 في المائة من نتائج البحث عن كلمة « ترامب» على محرك بحث أخبار « غوغل» كانت نتائجها ذات اتجاه يميل لليسار.
وذكر المقال «على الرغم من أنها غير علمية، إلا أن النتائج تشير إلى وجود نمط من التحيز ضد المحتوى الذي يميل إلى اليمين».
في تغريدته ، والتي لم يذكر فيها اسم موقع بي جيه ميديا ، قال ترامب إن «نتائج بحث غوغل عن» أخبار ترامب « لم تظهر سوى عرض وتقارير لوسائل الإعلام المزيفة وبعبارة أخرى ، أنهم قاموا بتزويرها ، بالنسبة لي وللآخرين ، لدرجة أن جميع الأخبار والموضوعات تقريبا تكون سيئة «.
وزعم ترامب أن 96 في المائة من نتائج البحث «كانت من وسائل الإعلام التي تميل لليسار الوطني .. شىء خطير للغاية».
وفي تموز/يوليو الماضي ، أدان ترامب غرامة قياسية بقيمة 5 مليارات دولار فرضها المنظمون في الاتحاد الأوروبي على انتهاكات المنافسة من جانب غوغل ، والتي وصفها بأنها «واحدة من شركاتنا العظيمة».
