الناصرة ـ «القدس العربي» ـ من وديع عواودة: قال قائد اللواء الجنوبي في جيش الإحتلال الإسرائيلي سامي ترجمان خلال لقاء مع رؤساء المجالس الاقليمية في كيبوتس «ناحل عوز» في غلاف غزة أول من أمس، إنه «لا يوجد بديل لحماس كسلطة سيادية في قطاع غزة»، معتبرا أن البديل هو إعادة إحتلاله أو الفوضى السلطوية . وأضاف «نحن أيضا، نريد عنوانا في القطاع، لأنه من دون ذلك ستحدث الفوضى، وعندها سيصبح الواقع الأمني أكثر اشكالية».
وردت حماس على ترجمان دون أن تتطرق إليه بالإسم فقال سامي أبو زهري المتحدث باسم حماس في غزة إن «الكرة في الملعب الإسرائيلي إذا ما أرادوا استمرار الهدوء… حماس معنية بتثبيت وقف إطلاق النار لأن ذلك فيه مصلحة كبيرة لشعبنا في قطاع غزة في ظل استمرار الحصار وحالة الدمار الكبير.»
وتابع ترجمان إن مصالح مشتركة تجمع بين إسرائيل وحماس في ظل الوضع القائم ومن الضروري بقاء الإسلاميين في السلطة في قطاع غزة لمنع انزلاق القطاع إلى الفوضى. وتتمثل المصلحة المشتركة هذه في أن يسود الهدوء في قطاع غزة من أجل النمو والازدهار. وتابع القول «هم يريدون هدوءا للمواطنين، وأيضا لتطوير الجانب العسكري، لا يريدون الجهاد العالمي، فهو يهدد حماس ويهددنا، وأيضا هناك مصلحة مشتركة بألا تحدث ازمة انسانية في غزة».
وحول المستقبل أوضح بالقول إن من يعتقد أن الصراع بين اسرائيل وبين حماس مجرد تفعيل القوة العسكرية من جانب الطرفين لا يفهم الواقع جيدًا، معترفا بعجز إسرائيل عن منع حماس من تطوير نفسها عسكريًا. ودعا إلى الإعتراف «بالحقيقة، لم ننجح أبدا بذلك، وأيضًا لم ننجح في سوريا ولا حتى أمام حزب الله. علينا أن نفهم أنه مرة كل عدة سنوات ستكون هناك جولة اخرى (حرب)، وكما أعتقد فإنّ البديل هو خلق ومحاولة خلق فترة من الهدوء كلما استطعنا ذلك».
ونقلت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية عن ترجمان هذه التصريحات التي جاءت مخالفة لتصريحات تصدر في العادة عن حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ولم يشكك متحدث عسكري إسرائيلي في دقة التصريحات المنسوبة إلى ترجمان. ولم يكن لدى مكتب نتنياهو أي تعليق على الفور، حسبما ذكرت وكالة رويترز.
كلام صحيح
فلو تولت داعش الأمور بغزة لأصبح الدمار يعم الجميع
وأخيرا أدركت اسرائيل بأن حماس قوة لا يستهان بها وخصم يلتزم بالمواثيق
والذي يرى الموت يقبل بالسخونة
لكن السؤال المحير هو : متى حاربت داعش اسرائيل
ولا حول ولا قوة الا بالله
بطريقة أو بأخرى على إسرائيل أن تتفهم أن الحل الطويل الأمد لها مع غزة هو التنفيس الإقتصادي للقطاع بما يمكن من ولوج المساعدات تتبعها الإستثمارات الدولية والعربية
القوي لا يحترم إلا القوي و الشريف و الوطني.
الأجمل في حماس أنها لا تزايد بالكلام ، بل ترد في الميدان وتستعد لذلك دون توقف.
حماس حكيمة وتعي جيدا ما يدور حولها . تحية من تونس ومن سويداء قلبي إلى كل فلسطيني وإلى كل ذرة من تراب فلسطين ، يافا،عكا، حيفا، الناصرة،الجليل،غزة…كل فلسطين (لن نعترف بإسرائيل)
* مشروع ( حماس ) لهدنة ( طويلة ) مع العدو الإسرائيلي بات
يعرفه الجميع وخطره في فصل ( غزة ) عن (الضفة) نهائيا
* فهل تدرك حماس هذا الأمر وتضعه بالحسبان والدراسة ؟؟؟
* هل تتشاور ( حماس ) مع حليفتها في القطاع ( الجهاد الإسلامي ) ؟؟؟
* هذا مشروع خطير ويجب على حماس دراسته من جميع الجوانب ؟؟؟
* شكرا
أعتقد أن في كلامه جزءاً من الحقيقة. أي حمساوي يجلس في فيلا بجوار قاعدة أمريكية هو أكبر مصلحة لإسرائيل.
اذا توافق رأيك مع رأي عدوك فاعلم ان هناك خلل!!!
أعتقد أن في كلامه جزء من الحقيقة سبحان الله وهل الحقيقة تتجزأ ،انا بوجهة نظري حماس وقادتها أبطال جعلوا الإسرائيليين يهادنوهم واتفقوا معهم خوفا من الضربات الموجعه والمزعجة لهم أي لليهود.