قائد عسكري من المعارضة السورية المسلحة: رمضان سيشهد الانتصارات… وتقدم الثوار في حلب خير دليل

حجم الخط
1

حلب ـ «القدس العربي»: صرح القـائد العسـكري للفوج الأول نجيب الشيخ لـ «القدس العربي»، عن ظـروف المعارك التي تخوضها كتائب الثوار ضمن الحـرب التي تشـهدها حـلب شمال سوريا، وتوعد القيادي بأن يشـهد شهر رمضان انتصارات عدة برغم الحشد والتجيـيش الذي يقوم به النظام السوري وحكومة طهران لانتزاع السيطرة على المناطق التابعة لسيطرة المعارضة المسـلحة.
وقال القائد العسكري نجيب الشيخ: تتولى غرفة عمليات «فتح حلب» منذ أشهر عدة تنسيق العمل العسكري، كما تولت غرفة عمليات جيش الفتح المعارك في ريف حلب الجنوبي، وهناك حد مقبول من التنسيق بين جميع التشكيلات العاملة على الأرض.
وأضاف المتحدث العسكري شارحاً عن قدرات الثوار والخطط العسكرية فقال: «دائماً كان لدى الثوار القدرة على المفاجأة والمباغتة، حيث يتم رسم الخطط العسكرية داخل مراكز القرار، ولا تطرح على الإعلام إلا عندما تتحول إلى واقع على الأرض، لنضمن بذلك عنصر المفاجأة والتمكن من تحقيق الهدف». وأردف «شهر رمضان سيكون بالنسبة للثوار شهر النصر كما كان في السنوات الخمس الفائتة، فقد بدأت معارك عدة ابتداء من الجنوب السوري وحتى الشمال، ففي القنيطرة أعلن الثوار عن معركة «لبيك يا داريا» وفي مدينة داريا المحاصرة أثبت الثوار قدرتهم على حماية المدينة، أما في حلب والتي تشهد قتالاً منذ أكثر من ثلاث سنوات، فقد أثبت ثوارها قدرتهم على الصمود وكانت معارك الريف الجنوبي وتقدم الثوار فيها خير مثال على ذلك».
وذهب أبو مالك القائد الميداني من جبهات ريف حلب الجنوبي في تصريح لـ «القدس العربي» إلى أن كتائب الثوار تعتمد ومنذ بداية الثورة على ما يغتنمونه من معاركهم مع نظام بشار الأسد والميليشيات التي تقود المعارك هناك، ومؤخراً باتوا يعتمدون على ما يصنعونه يدوياً، مضيفاً «لا تعويل على أي دعم لأنه لو تم تقديم دعم كاف منذ البداية لسقط النظام، والتعويل الحقيقي على صمود الثوار وصمود أهلنا».
وأضاف متحدثاً عن رمزية حلب والأسباب التي تجعل النظام السوري والإيراني والروسي يستشرس بهدف السيطرة عليها فقال: تعتبر حلب ثاني أكبر مدينة من حيث عدد السكان، وأهم المدن الصناعية والتجارية، فلذلك تعتبر حساسة بالنسبة للنظام السوري والروسي، كما أن وجود الآلاف من الطائفة الشيعية في الضـواحي التـابعة لهـا جعـلها مهـمة بالنسبة لإيـران، ووجودها على الحدود التركية جعل ما يحـدث فيها هاجساً للأتراك ولذلك تحظى باهتمام مختـلف عن بـاقي المنـاطق.

قائد عسكري من المعارضة السورية المسلحة: رمضان سيشهد الانتصارات… وتقدم الثوار في حلب خير دليل

هبة محمد

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول الكروي داود النرويج:

    يجب أن تنتقل معارك الثوار إلى مناطق العلويين بريف اللاذقية حتى تذوق حواضن النظام ويلات الحرب والدمار والقتل والتشريد
    وكذلك يجب الزحف الموحد للعاصمة دمشق لإنتزاع الحكم إنتزاعا
    ولا حول ولا قوة الا بالله

إشترك في قائمتنا البريدية