مدريد- «القدس العربي»: توصل المغرب بشحنات عسكرية من راجمات صواريخ صينية الصنع وهو سلاح نوعي نسبيا يسمح له باستهداف أهداف بعيدة بقرابة مائتي كلم، وهو السلاح الذي يزعج إسبانيا رغم أنه يدخل في إطار سباق التسلح مع الجزائر من أجل الريادة في المغرب العربي كقوة إقليمية.
وتناولت الصحافة المغربية والإسبانية هذه الأيام تزور المغرب بدفعة كبيرة من راجمات صواريخ من الصين من نوع WS-2وهي صواريخ من عائلة «وايشي» المتطورة التي تصنعها الشركة الصينية لعلوم الفضاء والتكنولوجيا، وهي موجهة بنظام جي بي إس وذات قوة نارية هائلة علاوة على المسافات التي يمكن ضربها بين عشرات الكم إلى قرابة 300 الكيلومترات. ولم يتم الكشف عن نوعية راجمات الصواريخ هذه لأنها تنقسم إلى ثلاثة أقسام دي وسي وبي وفق المسافة التي تضربها ووفق القوة التدميرية. لكن الأرجح أن المغرب اقتنى تلك النوعية ذات المسافة التي تفوق 200، حيث نشرت جريدة مقربة من الدولة المغربية أن المغرب اقتنى نوع دي الشديدة المفعول.
وكان المغرب قد بدأ مفاوضات مع الصين سنة 2010 وتوجت بالتوقيع على هذه الصفقة، واتجه المغرب إلى بكين بحكم أن الغرب لا يبيعه راجمات وصواريخ بل يكتفي بتزويده بالطائرات المقاتلة مثل شرائه الميراج في الماضي من فرنسا وإف 16 الأمريكية منذ سنوات علاوة على الدبابات والسفن الحربية. ولم يكن المغرب زبونا للسلاح الصيني، لكن خلال العشر سنوات الأخيرة انفتح على الصين واقتنى منها أكثر من نصف مليار دولار من السلاح. ويرفض العالم الغربي بيع صواريخ وراجمات إلى الدول العربية لأسباب منها وقوع بعض الدول العربية في الحدود الجنوبية للاتحاد الأوروبي، أي يفصل بينهما فقط البحر المتوسط، والسبب الثاني حتى لا تشكل خطرا على إسرائيل. وتلجأ الدول العربية إلى روسيا والصين للحصول على الصواريخ ومضادات الطيران. وكانت السعودية قد اقتنت راجمات الصواريخ هذه، كما تسعى مصر إلى امتلاكها بينما فضل الجزائر منتوجات روسية.
ويأتي اقتناء المغرب لهذا السلاح في إطار سباق التسلح الذي تشهده منطقة المغرب العربي حيث اقتنى المغرب والجزائر ما مجموعه 16 مليار دولار من الأسلحة ما بين 2007-2015، 11 منها للجزائر وقرابة خمسة مليارات للمغرب.
ورغم العلاقات الطيبة بين مدريد والرباط واستبعاد نشوب حرب بين الطرفين رغم التوترات التاريخية حول مناطق مثل سبتة ومليلية المحتلتين والصراع الشهير صيف 2002 على جزيرة ثورة في مضيق جبل طارق، تبدي الأوساط المهتمة بالدفاع الإسباني قلقا حقيقيا من هذا السلاح. ويعود هذا القلق إلى عاملين: الأول ويتجلى في أنه المرة الأولى التي يحصل فيها المغرب على سلاح يبلغ مداه كل الجنوب الإسباني وسهل الاستعمال وتغيير المكان مما يصعب رصده وتدميره.
والسبب الثاني أن سباق التسلح لم يعد يقتصر فقط على المغرب والجزائر بل يمتد نسبيا إلى إسبانيا التي تجد على حدودها الجنوبية بلدين سائرين نحو تسلح مقلق للغاية، وفي عالم يحمل مفاجآت بسبب عودة توتر شبيه بالحرب الباردة وعودة المعسكرات. ومن ضمن ما أقدمت عليه إسبانيا هو التفكير في اقتناء طائرات إف 35 الأمريكية المتطورة لتحافظ على تفوقها العسكري، لكنها لم تتوصل إلى اتفاقية حتى الآن مع البنتاغون بسبب ارتفاع سعر هذه الطائرة الذي وصل إلى 200 مليون دولار.
حسين مجدوبي
المغرب والجزائر بلدين سبب الرئيس في فشل نهضة فيهما هي انضمة القهر والبؤس
على اسبانيا ألا تقلق !
الدول العربية اثبتت أنها مسالمه وتحترم جيرانها تنفيذاً لوصايا ديننا الإسلامي الحنيف.
هي فقط تقتني الأسلحة لدفن شعوبها في حال ثارت طلباً للخبز والكرامة!
الشعب الجزائري مقهور و الشعب المغربي يعاني في صمت.
لماذا ننفق ميزانية من اجل التسليح ونترك شعوبنا تتخبط في الفقر و البطالة و الخدمة الصحية المتدنية واتساع الفارق بين الطبقات و محاربة الرشوة و المحسوبية وتهريب أموال خارج البلاد . الجزائري مقهور و الشعب المغربي يعاني في صمت.
لماذا ننفق ميزانية من اجل التسليح ونترك شعوبنا تتخبط في الفقر و البطالة و الخدمة الصحية المتدنية واتساع الفارق بين الطبقات و محاربة الرشوة و المحسوبية وتهريب أموال خارج البلاد .
يجب على الدولة الاهتمام بالسلاح البعيد المدى هو تشجيع البحث العلمي وتجويد التعليم ونشر الديقراطية و ثقافة حقوق الإنسان.آنذاك المغرب يمكن أن يقف في وجه أية مؤامرة
التقرير مثير للضحك و الشفقة . امريكا تبيع الدول العربية المقربة منها راجمات صواريخ – MLRS و واقع الحال يقول أن السعودية و مصر و البحرين تمتلك هذه الراجمات في حين انه لا شأن لاقتناء المغرب مثل هذه الاسلحة او غيرها في الاخلال بحالة التفوق النوعي الذي تتمتع به دولة الكيان على باقي الدول العربية . السلاح الصيني يتميز بجودته و سعره المناسب و هذا ما دفع المغرب للتزود به و تفضيله على نظيره الامريكي . أمر آخر يصب في صالح اقتناء الاسلحة الصينية هي أنعدام الشروط والمحاذير و التقيدات في الاستخدام التي ترافق عادة عقد صفقات التزود بمنظومات الاسلحة الامريكية و البلشفية . المغرب لا يمكن ان يشكل أدنى تهديد عسكري على اسبانيا فأية مواجهة عسكرية ستنتهي بسرعة لصالح الجيش الاسباني هذا مما لا شك فيه , و للتذكير فأن مدفعية M109 الامريكية المنشأ و المستخدمة من جانب الجيش المغربي يمكنها ان تصيب الاراضي الاسبانية في سبتة و مليلة كما ان طائرات F16 BLOCK50/52 المغربية قادرة على التغلغل و الوصول الى عمق الاراضي الاسبانية .
حجتكم ضعيفة ، و ما الذي يمنع الجزائر من شراء نفس الصواريخ من الصين ،علما انا الجزائر اكبر متعامل مع الصين .هل هناك من يدفع اصحاب القرار بالبلدين لشراء الاسلحة الصينية و غيرها ؟
المغرب مجبر على التسلح لأن هناك من لا ينام ويسعى بكل الوسائل لتقسيمه
أصبحت واجبا على الاتحاد الأوروبي إشراك المغاربة في جميع مؤسساته من اجل ان ينعم الجميع بالأمن والأمان والاستقرار والعيش الكريم .
ws 2هي راجمات متوسطة المدى لا تملك الدقة و التاثير في الاصابة وتاثيرها محدود فقط على الافراد في العراء و لا تاثير لها على القوات المدرعة او المتخندقة, و تكون اهداف سهلة للطيران بمجرد اطلاق صاروخ واحد يكتشف مكانها و تدمر في اول اطلاق من الطيران.
هذه الراجمات خردة صينية اقترحت على عدة دول و رفضتها لمحدودية فعاليتها القتالية وتستطيع الطائرات القتالية تدميرها في اول معركة. فكفاكم ترويجا لمنتوج صيني مكدس و معروض للبيع لدول نامية وفقيرة تصرف اموالها على منتوج لا يواكب عصر التكنولوجيا العسكرية الحديثة و بعيدة كل البعد و لا تقارن بمثيلتها الامريكية mlrs او الروسية من نوع سمارش