تونس -«القدس العربي» أثارت «القنبلة السياسية» الجديدة التي فجرها رئيس أركان الجيش التونسي السابق، الجنرال رشيد عمار، حول رفضه تسلم السلطة لمنع حركة «النهضة» من الوصول إليها، جدلا سياسيا كبيرا في البلاد، إذ سارع مسؤولو نظام بن علي إلى تفنيد تصريحاته ونفي الأمر بشكل كلي.
وكان الجنرال السابق رشيد عمار أكد قبل أيام في حوار تلفزيوني أنه رفض طلب رئيس الوزراء، محمد الغنوشي، ووزيري الدفاع، أحمد فريعة، والداخلية، رضا قريرة، تسلم الجيش السلطة خوفا من وصول حركة النهضة الإسلامية إليها، مشيرا إلى أنه فضل الديمقراطية على الانقلاب العسكري.
وأضاف: «عُرض عليّ تسلم السلطة، وقِيل لي إذا لم تستلم أنت السلطة فإن حركة النهضة الإسلامية ستتسلمها، فقلت: أحب أن يكون بلدي ديمقراطيا وفيه الحريات، ولننجز الانتخابات، وتأتي النهضة أو غيرها». وسارع الغنوشي وفريعة لتفنيد تصريحات عمار، التي قالا إنها لا أساس لها من الصحة ولا تمت للواقع بصلة، مشيرين إلى أن المجلس الأعلى للأمن القومي عقد اجتماعا عاجلا في 14 كانون الثاني/يناير 2011 (إثر هروب بن علي) ضم الغنوشي وعمار ووزري الداخلية والدفاع وأبرز القيادات الأمنية في البلاد.
وأكدا أن الاجتماع المذكور ناقش نقطتين فقط، تتعلق الأولى بكيفية تطبيق أحكام الدستور والمرور من الفصل 56 إلى 57 لملء الفراغ في رئاسة الجمهورية، وإقناع رئيس البرلمان فؤاد المبزع بتولي رئاسة الجمهورية حسب مقتضيات الدستور، فيما تتعلق النقطة الثانية بدراسة الوضع الأومني بعد رحيل بن علي وكيفية إرجاع الأمن وتوفير الحاجيات المعيشية الضرورية للتونسيين في تلك الظروف.
وأكد محمد الغنوشي أن الاجتماع لم يطرح مطلقا مطالبة الجيش باستلام السلطة، متسائلا عن «الخلفيات» التي دفعت برشيد عمار لتقديم معلومات خاطئة، ومن له مصلحة من إثارة مثل هذه المغالطات، فيما قال أحمد فريعة إن عمار «ربما اختلطت عليه الأمور خاصة بعد مرور خمس سنوات»، في حين لم يصدر أي تعليق حتى الآن من حركة «النهضة».
وبرز اسم الجنرال رشيد عمار الملقّب بـ«رجل المرحلة» إبان الحراك الشعبي في 2011، إذ تؤكد بعض المصادر أنه فضل الوقوف إلى جانب «الثورة» ورفض أوامر لبن علي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين، كما أمر الجيش بحمايتهم من بطش قوات الأمن. وبعد سقوط النظام، لم يحاول عمار، الذي أصبح لاحقا رئيس أركان القوات المسلحة (الجيوش الثلاثة)، استغلال نفوذه للسيطرة على السلطة في ظل الفراغ السياسي في البلاد، رغم تصاعد الأصوات المطالبة بشغله لمنصب رئيس الجمهورية في تلك الفترة، ليقرر لاحقا تقديم استقالته بشكل مفاجىء في حزيران/يونيو الماضي، مفضلا عدم الحديث عن فترة ما زالت مجهولة في تاريخ تونس.
وكان سفير تونس السابق لدى اليونسكو، الدكتور المازري الحداد، اتهم، في حديث إذاعي، الجنرال رشيد عمار بتلقي أوامر من المخابرات الأمريكية، مشيرا إلى أنه ساهم في تهريب قناصة بن علي إلى خارج البلاد. ورد عمار بقوله إن الحداد يجهل الحقيقة و«سيأتي اليوم الذي سيعرف فيه هو وغيره أن رشيد عمار هو الذي حال دون أي تدخل خارجي في تونس». كما توعد في حواره صحافي سابق بكشف عدد من الحقائق المهمة للتونسيين «قبل ان يمنحوا ثقتهم لأي كان» في الانتخابات المقبلة، لكنه فضل الصمت حتى الآن.
حسن سلمان
طاح حزب نداء تونس. ولا بد أنه ثمة حزب على شاكلة النداء قد يكون حزب ” نجدة ” ليأخذ مكان الأول ويكون منافسا للنهضة في الإنتخابات المقبلة بدأ الإعلام يعد العدة بنفس والجوه التي أسست لحزب النداء سابقا. وبذلك يكون الحزب الحر الدستوري قد انبثق عنه الحزب الإشتراكي الدستوري والتجمع الذي انبثق عنه حزب آخر سوف يحكم في الدورة القادمة.
الجنرال رشيد عمار رمز من رموز الربيع العربي
فهو لم يقبل حتى الرئاسة المؤقتة كما فعل المشير سوار الذهب بالسودان
والسؤال هو :
لماذا لا يوجد مثل هذا الجنرال بعسكر مصر وليبيا وسوريا واليمن والجزائر وو
ولا حول ولا قوة الا بالله
معك الحق ياالأخ الكروي، لماذا لا يوجد مثل هذا الجنرال بعسكر مصر وليبيا وسوريا واليمن والجزائر والمغرب وموريتانيا ودول الخليج!!!
حياك الله عزيزي نور الدين وحيا الله الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
إلى نور الدينDZ
يا أخي المغرب لا يحكمه العسكرو البلدان المذكورة كلها مسيرة بإنقلابيين على الشرعية بما فيها الجزائرألتي أوقفت المسلسل ألإنتخابي عندما فازت النهضة الإسلامية للإنقاد و رمت بأناسها في غياهب السجون و الكهوف
لا نحكم على النوايا …وههو حينئذ رجل شريف
إلى حد الساعة : تدخل الجيش التونسي خلال الثورة كان معبراً على روح عالية من الوطنية وتصرفه إتسم بكثير من التعقل والجنرال عمار من نخبة البلاد وأبعد ما يكون عمن تختلط عليه الأمور