دمشق – «القدس العربي»: منعت قوات نظام الأسد نازحي مخيم «اليرموك» للاجئين الفلسطينيين، من الدخول إلى منازلهم لتفقدها، بذريعة أن المنطقة غير آمنة، فيما أكد ناشطون أن عمليات السرقة والنهب التي تقوم بها عناصر الميليشيات ما زالت مستمرة.
ونقل الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة عن مصارد محلية أن حواجز النظام المتمركزة في شارع اليرموك وشارع فلسطين والثلاثين وشارع العروبة الملاصق لحي التضامن منعت دخول الأهالي إلى داخل المخيم، بذريعة وجود ألغام داخل المنازل وأن المخيم غير آمن حتى اللحظة.
وكان مخيم اليرموك قد تعرض لحملة عسكرية شرسة من قبل قوات النظام أدت إلى دماره بشكل شبه كامل، وأكد مثقفون سوريون وعرب أن ذلك يخدم أهداف الاحتلال الإسرائيلي.
كما نقل ناشطون صوراً من داخل المخيم أظهرت فيها قوات النظام والميليشيات الموالية لها، وهي تقوم بسرقة ما تبقى من المنازل والمحال التجارية.
ونشرت صحيفة «لوموند» الفرنسية تقريراً سلّطت من خلاله الضوء على مخيم «اليرموك»، وقالت إنه أضحى بمثابة مقبرة للاجئين الفلسطينيين، بعد سيطرة قوات النظام عليه جرّاء معارك من تنظيم «داعش».
وأضافت الصحيفة أن المخيم الذي تأسس سنة 1957، كان يضم قبل سنة 2011 قرابة 150 ألف فلسطيني، أما اليوم فلم يتبق فيه سوى مئتي لاجئ تقريباً.