الناصرة ـ «القدس العربي»: «ننقذهم قبل الغرق.. حملة لإيواء اللاجئين السوريين .. ساهم معنا لنصرة أسرة سورية بمبلغ 200 دولار «. هذا عنوان حملة إغاثة إنسانية أطلقتها أمس الحركة الإسلامية الشق الشمالي بقيادة الشيخ رائد صلاح داخل أراضي 48 تكافلا مع اللاجئين السوريين المتدفقين نحو أوروبا.
يأتي ذلك بعد أيام من إطلاق شقيقتها، الحركة الإسلامية الشق الجنوبي بقيادة الشيخ حماد أبو دعابس حملة مماثلة بعنوان «قوارب النجاة».
وأوضحت الحركة الإسلامية الشق الشمالي أن مؤسسة لجنة الإغاثة الإنسانية للعون حملة إغاثة موسعة لإيواء العائلات السورية في بيوت وشقق وإنقاذهم من الغرق والموت المحقق. وبدأت الحملة أمس وتنتهي يوم الجمعة المقبل وهي تهيب بفلسطينيي الداخل بمد يد العون والتبرع النقدي لمساعدة الإخوة السوريين تلبية للواجب الإنساني».
في المقابل بلغت حملة إغاثة إنسانية الحركة الإسلامية أوجهها. وقالت في بيانها أمس إنها مستمرة بمشاركة مئات المتطوعين ممن يجمعون الدواء والغذاء والأموال لليوم السادس على التوالي ويرسلونها تباعا للمحتاجين. وتوضح الحركة الإسلامية برئاسة الشيخ حماد أبو دعابس أن الحملة « قوارب النجاة « تأتي استجابة لنداء الواجب والضمير والدين أطلقت لإغاثة الأهل اللاجئين في سوريا مبدية رضاها من التفاعل المتصاعد مع حملتها لدى فلسطينيي الداخل. لكن الحركة لم تنتظر تجميع المساعدات فانتدبت عنها وفدا طار لبودابست وفيينا منذ ليل الأحد الماضي لتقديم المساعدات الأولية كالماء والدواء وتأمين وسائل المواصلات. وعاد الوفد أمس. ويوضح القيادي في الحركة الإسلامية غازي عيسى الذي رافق بعثة الإغاثة إلى فيينا، أن مئات اللاجئين ما زالوا يتدفقون من سوريا، والعراق، وأفغانستان نحو غرب أوروبا. ويقول غازي لـ «القدس العربي» إنهم زاروا المحطة المركزية للقطار في بودابست أمس وشاهدوا موجات من اللاجئين حالتهم مأساوية يشكون من الجوع والعطش والبرد وبعض أطفالهم حفاة وثيابهم رثة. ويتابع «في محطة القطار رفعنا لافتات بالعربية واستقبلناهم بوجبات غذائية خفيفة وبالماء والدواء وبعض مستلزمات الأطفال وبعد إبلاغهم بأننا أخوة لهم قدموا من فلسطين كانت لغة الكلام تتعطل لديهم فيردون رجالا ونساء بالبكاء وبطلب شرب الماء فقط». ويشير إلى أن بعضهم استعاد لاحقا فصول معاناة رحلة العذاب والهرب من الموت بالنار للموت غرقا بعرض البحر.
وينقل المسؤول عن العلاقات الخارجية في الحركة الإسلامية نمر أبو اللوز عن لاجئ سوري غادر منزله في درعا بسوريا قوله إنه اضطر وولداه وزوجته للسير على الأقدام عشرات الكيلومترات في الطريق بعد رحلة مخيفة على متن قارب أقلهم من تركيا لليونان. ويضيف «منعونا من إضاءة أي شيء على متن القارب وسط ظلمة حالكة وبحر لا يرحم وقد متنا عدة مرات خوفا حتى بلغنا الساحل».
كما يشير لحالات إنسانية مأساوية حول فقدان وموت بعض اللاجئين في الطريق إلى أوروبا، منوها إلى أن شابا فلسطينيا من مخيم اليرموك بلغه وهو في بودابست موت والدته السبعينية وهو في الطريق. ويتابع «لكن ما لبث أن تبين أنها على قيد الحياة بوصولها مع اللاجئين فانقض عليها مقبلا يديها ورجليها فبكى كل من شاهد لحظة لقاء الأم بولدها، عربا وأجانب».
ويؤكد عيسى وأبو اللوز أن اللاجئين الوافدين لأوروبا حاولوا مخاطبة القائمين على الحملة بلغات أجنبية بالبداية ولاحقا فوجئوا بوجود عرب يمدون يد العون لهم. وعبر الكثير منهم عن خيبة أمله وفقدانه الأمل بالعالم العربي والإسلامي الذي أوصد الباب أمامهم بعكس دول أوروبية. وأعلنت بعض المدارس الثانوية داخل أراضي 48 عن انضمامها للحملة آخرها مدرسة ابن رشد الثانوية في بلدة كفركنا اليوم، فيما أطلقت فعاليات أخرى في مدينة يافا حملات مماثلة.
وديع عواودة
ألأصيل يبقى أصيل….. انهم ابناء فلسطين يا عالم انهم اصل الشهامه والوفاء … انهم يقطعون اللقمه عن الفم ويقدموها للمحتاج… انهم اهل الوفاء لأمتهم اين ما كانوا واينما وجدوا ولا ننسى اننا اصلا شاميين من بلاد الشام وتحديدا من القسم الغربي الجنوبي منها اي فلسطين…. النحوه والكرم الفلسطيني معروفه ومشهوره حتى في مساعدة الغريب وعلى العالم ان لا ينسى ويقر ويعترف بالنخوه الفلسطينيه حيث انهم قدموا المساعه والحضانه للصهاينه عندما طردتهم اوروبا وذبحتهم النازيه في اوائل القرن الماضي واواخر القرن الي سبقه شاركوهم طعامهم واسكنوهم في بيوتهم حيث نرى اليوم ما يفعل هؤلاء الصهاينه لهذا الشعب الذي اواهم واطعمهم من قوته فلا عجب بما يفعل هذا الشعب لمساعدة ابناء جلدته… انني اعتز وافتخر انني احد ابناء هذا الشعب ألأصيل..
حيا الله اسود الامة الاسلامية…الشعب الفلسطيني يبقى دائما مصدر الامل لهذه الامة التي لن تنكسر باذن الله تعالى
اللهم اعنهم وسدد خطاهم. فهم شعب ا لجباريين.