القلمون ـ «القدس العربي» ذكر قيادي في المعارضة السورية المسلحة في جبال القلمون فضل عدم ذكر اسمه، أن فصائل المعارضة السورية المسلّحة بالإضافة الى مقاتلي «جبهة النصرة» نفذوا هجوما على ستة مواقع تابعة لجيش النظام و»حزب الله» اللبناني في جرود بلدة المشرفة بمنطقة القلمون السوري.
وقال القيادي في تصريح خاص لـ»القدس العربي»، إننا «لقد نفّذنا عدّة هجمات مباغتة على جرود بلدة المشرفة المعروفة بفليطا، واستهدفنا مواقع وحواجز وترسانات عسكرية للحزب الإيراني وميليشياته، رغم الطيران الحربي الذي يُشَنُّ عليـــنا الغارات كالمطر».
وتأتي هذه الهجمات ضمن المعركة التي فتحتها قوات المعارضة ضد نقاط تمركز «حزب الله» بغية إعادة السيطرة على بلدة عين المشرفة التي فقدت السيطرة عليها منذ أذار/مارس الماضي.
واستخدمت الفصائل خلال الضربات صواريخ «الكونكورس» المضادة للمدرعات، حيث استهدفت عدة نقاط يتمركز بها عناصر «حزب الله»، منها مدخل البلدة والتلة وطريق الجرد، مّا أدّى إلى وقوع خسائر فادحة بصفوف عناصر الجيش السوري و»حزب الله اللبناني».
وأضاف القيادي، «لانعلم الحصيلة الدقيقة لخسائرهم البشرية، لكن المواقع التي استهدفناها غصَّتْ بعشرات القتلى والجرحى ولم يستطيعوا حتى الآن إسعاف جميع الجرحى ونقل كافّة الجثث بسب جعرافية المنطقة التي نهيمن عليها، والتي تحوي على الآليات العسكرية، فقد أعطبنا ثلاث مدرعات فوزديكا ودبابتين كانوا يستخدمونهم بالقصف على مواقعنا».
وفي سياق متصل، نفذ الطيران الحربي السوري سبع غارات جوية استهدفت مواقع تابعة للمعارضة، ممّا أدّى إلى وقوع ثلاثة قتلى في صفوف المقاتلين.
في حين، أخلت بعض فصائل المعارضة مقراتها العسكرية في جبال القلمون، والتي تتمثل بمعسكرات أُقيمت سابقاً، وانتقلت الى مغارات جبلية بمناطق متبعثرة.
من جانب آخر، وصل الضابط العريف اللبناني الفارّ من الخدمة العسكرية عبد الله شحادة ابن بلدة مشحا في منطقة عكار اللبنانية، والمسؤول عن مستودع للذخائر في الجيش اللبناني ضمن ذات المنطقة «فوج العديد الخامس» في وادي الرعيان في عرسال إلى جبال القلمون بسيارة من نوع هامفي مملوءة بالعتاد العسكرية، معلناً انشقاقه، ومتبرئاً ممّا أسماه «جرائم الجيش» بحقِّ أهل السنة، مؤكداً انَّ الأوامر التي تصل إلى الجيش اللبناني هي من إيران.
ويُعتبر هذا الانشقاق هو الثاني، بعد إعلان الجندي «محمد عنتر» انشقاقه عن الخدمة العسكرية في مطار رفيق الحريري وإنضمامه إلى صفوف «جبهة النصرة» بالقلمون، لكن البيان الذي خرج عن قيادة الجيش اللبناني أعلن أنّه ملاحق منذ أشهر.
يُذكر أنّ مخابرات الجيش اللبناني اتخذّت إجــراءات حــــازمة على الضــــباط والعسكريين الذين يحاولون الدخول الى بلدة عرسال، وفي تسريبات حصلنا عليها، هـــناك أوامر تمنع أي جـــــندي أو ضابط بالدخول إلى عرسال إن لم يكن معه إذن من قـــيادة الجيـــش اللبـــناني.
محمد الزهوري
الله يقويكم وينصركم على الصفوي واتباعه.
اقوال كاذبه مثل مروجيها الجيش السوري سيئتصلهم من جذورهم ويصبحون في خبر كلن قريبا انشاء الله