لندن ـ «القدس العربي»: كشفت شركة «فوجي فيلم» اليابانية المتخصصة بأحدث صرعات التصوير عن إصدار جديد من كاميراتها غير العاكسة (XT11)، وتحمل الاسم (XT1 IR). وتمتاز الكاميرا الجديدة بأنها ترى من خلال بعض الملابس، وسوف تكون متوفرة في الأسواق قبل نهاية العام الحالي.
وتتشارك الكاميرا الجديدة مع السابقة في بعض المواصفات الأساسية وشكل الجسم، ولكنها تمتاز بقدرتها على رؤية الضوء ضمن طيف الأشعة تحت الحمراء، وهو ما لا يمكن للعين البشرية رؤيته.
ويتراوح الضوء المرئي بالنسبة للعين البشرية بين الأطوال الموجية من 390 نانومترا (اللون البنفسجي) حتى 700 نانومتر (اللون الأحمر)، ولكن ما دون الـ 700 نانومتر، يدخل المستخدم في النطاق القريب للأشعة تحت الحمراء، الذي يتراوح بين 750 و 950 نانومترا.
ووفقا لشركة «فوجي فيلم» يمكن للكاميرا الجديدة التقاط الضوء الذي يتناهى طول موجته إلى 1000 نانومتر، وذاك في منتصف نطاق الأشعة تحت الحمراء. ثم إنها قادرة على رؤية الأشعة فوق البنفسجية طويلة الموجة بنطاق 380 إلى 400 نانومتر.
يُشار إلى أن من أحد جوانب ظاهرة التصوير بالأشعة تحت الحمراء ـ في بعض الحالات ـ إمكانية الرؤية بوضوح من خلال الملابس، التي يجب أن تكون رقيقة جدا حتى يتسنى ذلك.
ووفقا للشركة اليابانية، فقد صممت هذه الكاميرا خصيصا للمحترفين في مجالات عدة تتطلب تصويرا بالأشعة تحت الحمراء، مثل مجال الفن، والتحقيق الجنائي.
وتقول «فوجي فيلم» إن الكاميرا مخصصة للمحققين في مسرح الجريمة، وتطبيقات الرعاية الصحية، والعلماء، ففي عالم الطب الشرعي، والتصوير بالأشعة تحت الحمراء يمكن استخدام مثل هذه التقنيات في تحليل بقع الدم، والكشف عن إصابات الأنسجة العميقة.
وتستطيع كاميرا (XT1 IR) التقاط 8 صور في الثانية الواحدة وبدقة تصل إلى 16 ميغابكسل، مع ميزة التركيز التلقائي السريع، وهي تدعم إمكانية الاتصال بشبكات «واي فاي» فضلا عن كونها مقاومة للعوامل الجوية بفضل جسمها المصنوع من سبائك المغنزيوم.
وتعتزم «فوجي فيلم» طرح (XT1 IR) في تشرين الأول/أكتوبر المقبل بسعر 1700 دولار أمريكي.
1700 دولار مبلغ ضخم لمجرد كاميرا حتى لو كانت تكشف المستور
أخرج البخاري (3303) ، ومسلم (2729) مِنْ طريقِ أَبِي هُرَيْرَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : (( إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكاً ، وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ ؛ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَاناً )) . حديث صحيح
يقال أن الحمير ترى الأشعة الحمراء والشيطان وهو من الجان خلق من نار أي من الاشعه تحت لحمراء .. لذلك ترى الحمير الجن ولا ترى الملائكة .. أما الديك فترى الأشعة البنفسجية والملائكة مخلوقة من نور أي من الأشعة البنفسجية ..لذلك تراها الديكة
ولا حول ولا قوة الا بالله
مجرد دعايه لبيع الكاميره إلى المهووسين … جسم الأنسان يطلق أشعة تحت الحمراء ولكن ليس بالتساوي … الكاميره مفيدة في بعض التطبيقات العلمية والجنائيه فقط وليس في مجال تعرية الناس
سوف ترون العجایب
و انا لله و انا الیه راجعون
ماذا بقي بعد كل هذه التسهيلات لمجانين الإختراعات ما يستبقونه من قيم هذه الحياة وفضيلتها ، والذي يمثل الحياء والستر والمحافظة على الخصوصية الشخصية للجنس البشري ؟
تصوروا لو ان هذا النوع من كمرات التصوير تمت اباحة اقتنائها للعامه ، وبخاصة المراهقين والعاطلين وشذاذ الآفاق . ؟ كيف تتمكن اية امرأة محافظة في حينها السير في الشوارع والأسواق وهناك من يلتقطون لعورتها صوراًواضحة ؟
ما اشد انحراف وجنوح هذا العالم نحو الإنحلال في كل مناحي حيواتهم . وكأنهم يريدون لأمهاتهم واخواتهم وزوجاتهم ان يكشفن عن عوراتهن دون خوف او حياء . ؟ ما اصعب التفكير في هذا الأمر ؟
هذه الكاميرات سوف يتم إباحتها للعامة إن آجلا أو عاجلا وبثمن أقل لأن الشركة المنتجة لهذه الآلة لا يهمها إلا الربح السريع والتذهب الأخلاق والعفة إلى الجحيم،ولا حول ولا قوة إلا بالله.
فؤاد مهاني ,,,, لا تخاف, قريبا وعاجلا سيلي هذه الكاميرا بيع ملابس داخليه ستمنع عدستها من التقاط المستور.
جيد جداً
هاذا العلم