هذا سؤال يتردد على الألسنة منذ ثلاث سنوات على أقل تقدير، ويتردد في مداه الأكبر، لماذا لا تنقذ تركيا الشعب السوري من المذابح والمجازر التي ارتكبها نظام الأسد؟ ويتردد كثيرا هذه الأيام بعد القصف الوحشي على حلب ومستشفياتها من طائرات الأسد وبمساندة الطائرات الروسية لنحو أسبوعين بصورة متواصلة، والعالم الغربي والعربي مكتوف الأيدي وكانه يشاهد فيلما سينمائيا غير حقيقي، فالصمت الدولي مبالغ فيه. وهذا التساؤل عن التدخل التركي محق، لأن تركيا اليوم ترأس منظمة التعاون الإسلامي أولاً، وقد تحسنت علاقتها بدول الخليج العربي ثانياً، وتشارك في التحالف الإسلامي ضد الإرهاب ثالثاً.
ولكن الأكثر أهمية هو أن الرئيس التركي أردوغان كان من أكثر رؤساء العالم تنديدا بالمجازر التي يرتكبها بشار الأسد وشبيحته، وقد اُثر عنه القول في السنة الثانية للثورة عام 2012 بأنه لن يسمح بوقوع مجزرة أخرى مثل مجزرة حماه، التي وقعت في سوريا عام 1982 والتي قتل فيها نحو 30 ألف مواطن سوري. ولكن ما وقع بعد تهديد أردوغان في السنوات الأربع الماضية كانت مئات المجازر في كل المدن السورية، وبلغ عدد القتلى نحو نصف مليون سوري، فضلاً عن المشردين داخل سوريا وخارجها الذين يقدرون بالملايين أيضاً، دون ان يقدم أردوغان على تنفيذ تهديده بمنع المجازر ولا وقف القتل.
فإذا كان هناك تدخل من تركيا، فمتى سيكون؟ هل بعد كل هذا القتل والمذابح والمجازر؟ وإذا كان التدخل التركي مستحيلاً، فما هي موانعه، وما هي الرؤية التركية لإنقاذ الشعب السوري؟ ولو في المدن القريبة من الحدود التركية، مثل حلب على أقل تقدير، وهل من المحتمل أن تتقبل تركيا سيطرة ميليشيات الأسد والحرس الثوري الإيراني على كامل مدينة حلب وريفها؟ حيث ان الخطة التي يتم تنفيذها الآن هي عزل الحدود التركية كاملة عن فصائل المعارضة السورية والجيش السوري الحر، وبالأخص في الأماكن التي لم يتم السماح لحزب الاتحاد الديمقراطي وقواته وحدات حماية الشعب بالسيطرة عليها من قبل تركيا، وكذلك لم يعمل النظام السوري إلى تسليمها لتنظيم الدولة «داعش» أو استطاعت فصائل الثورة السورية تحريرها من الحرس الثوري الإيراني وميليشيات حزب الله اللبناني والأسد من قبل، فتركيا تحتاج إلى ممرات إلى داخل الأراضي السورية أولاً لأسباب إنسانية وأمنية.
إن الحكومة التركية ليست حرة في اتخاذ قرار الدخول عسكريا في الأراضي السورية، قبل أن تجري قيادة الأركان العسكرية التركية كامل دراستها، وإحاطة قيادة أركان حلف الناتو بذلك، وإحاطة الأمم المتحدة بذلك أيضاً، والأهم من كل ذلك تقديم قناعة للشعب التركي أن التدخل العسكري التركي في الحرب السورية هو ضرورة للأمن القومي التركي، وإلا فإن الشعب التركي سوف يرفض التورط في حرب تمثل مستنقع لكل جيش يسقط فيه، كما حصل مع الجيش الإيراني وحرسه الثوري والميليشيات الطائفية التابعة له، واما مسؤولية تركيا الإنسانية والأخوية مع الشعب السوري فلا توجب أن تتدخل تركيا وحدها في هذه الحرب، لأن الدول العربية مطالبة أن تكون سباقة أكثر من تركيا لحماية الشعب السوري، كما ان كل دول العالم الإسلامي التي أجمعت على إدانة التدخل الإيراني في سوريا، مطالبة ان ترسل جيوشها إلى إنقاذ الشعب السوري، وتركيا لن تكون إلا واحدة من بين هذه الدول التي من واجبها إنقاذ الشعب السوري من المجازر التي ترتكبها إيران في سوريا.
هذه صعوبات لا يمكن تجاهلها، والأخطر منها هو ان المواقف الدولية متناقضة وعاجزة عن اتخاذ قرار واحد فيها، فأمريكا لا تتيح مجالا لأحد أن ينهي المعارك في سوريا لصالحه، وتعمل لاستنزاف كل الجيوش التي غامرت بالتدخل في سوريا، وفي مقدمتها الجيش الإيراني وحرسه الثوري وتوابعه من الميليشيات الطائفية، ومن بعدها وقبلها المغامرة الروسية الخاسرة في سوريا. فروسيا أكثر جدية من أمريكا في إنهاء الصراع في سوريا، ولكن ليس لصالح الشعب السوري، وإنما لصالح من تظن روسيا مخطأة أنه أقدر على حفظ النفوذ الروسي في سوريا، والتجربة السابقة كانت مع آل الأسد، بغض النظر إن كانوا يساريين بعثيين أو شيعة نصيريين، فما يهم الروس في سوريا النفوذ السياسي والعسكري والاقتصادي فقط، وتخشى روسيا من طردها من سوريا بعد نجاح الثورة السورية، ولذلك تستغل إيران وأمريكا هذا الخوف الروسي في توريطها لحماية نفوذها هناك، بدليل ان أوباما بعد ان ضج العالم بالمجازر في حلب، أكثر ما وعد به ان يتصل بالروس لحثهم على هدنة جديدة، وسبب ذلك أن أمريكا أوهمت روسيا أنها قد سلمتها الملف السوري، وأنها هي صاحبة القرار فيه، ودور أمريكا مساعدتها في لجم القدرات العسكرية للثورة السورية، والضغط على تركيا والدول العربية السعودية وقطر والأردن بمنع تزويد فصائل المعارضة السورية بالأسلحة النوعية التي يمكن ان تغير من معادلات المعركة، أو تلحق الخسائر الكبيرة بالجيش الإيراني والطيران الروسي، قبل قدرتها على إنهاء المأساة.
إن مسألة التدخل التركي في سوريا سواء كان لإنقاذ حلب أو انقاذ الشعب السوري كله هي مسألة تحقيق ونجاح إنقاذ الشعب السوري فعلاً، وليس مجرد التدخل العسكري الذي يوسع المعركة أكثر، فالتدخل الإيراني جاء قبل أربع سنوات بأمل ان يقضي على الثورة السورية خلال أسابيع وأشهر، وهذا ما أعلن عنه حسن نصرالله في بداية عام 2013، فهو وقيادة الحرس الثوري الإيراني وقاسم سليماني لم يكونوا يتصورون أن أمريكا فتحت لهم أبواب سوريا من أجل استنزافهم فيها، كما استنزفتهم ولا تزال في العراق وسوريا وغيرها، وكذلك جاء التدخل العسكري الروسي وهو يظن انه خلال أربعة شهور سوف يقضي على القوة العسكرية لفصائل الثورة السورية بالقصف الجوي من ثاني أكبر جيش في العالم، وان كتائب الجيش الإيراني والحرس الثوري ستحتل الأرض بعد قتل أو فرار فصائل الثورة والجيش السوري الحر منها، ولكن بوتين اكتشف انه فشل في تدمير القوة العسكرية للثورة السورية أولاً، وأن الجيش الإيراني وحرسه الثوري وميليشيات حزب الله اللبناني كان أكثر خسارة من الروس، حيث فشلوا في القضاء على الثورة السورية قبل التدخل الروسي وبعده، وللأسف لم يتوصلوا حتى الآن إلى الحقيقة الكبرى في سوريا، أن سوريا لشعبها وهم غرباء، وان الشعب السوري والعرب والمسلم سوف يواصل مقاتلهتم في سوريا لأنهم غزاة على الأرض السورية، وخيارهم الوحيد هو الرحيل عن سوريا، لأنهم غرباء الأرض وغرباء الفكر والأيديولوجيا.
وأما عسكرياً، فعلى القيادة الإيرانية السياسية وقيادات الحرس الثوري وقاسم سليماني وحسن نصرالله وقيادات فصائل المتطوعين الأفغان والباكستانيين والعراقيين وغيرهم، عليهم جميعا أن يتأكدوا ان أمريكا وإسرائيل لن تسمح لهم بالانتصار إطلاقاً، وان أمريكا اتت بهم إلى سوريا وان الدولة الإسرائيلية وافقت أمريكا بتوريط الشيعة في سوريا لأنها ستكون محرقتهم التاريخية، ولا داعي لتكرار الكذب انهم يقاتلون في سوريا المشاريع الأمريكية فهم أكبر أدواتها، وأمريكا خدعتهم بالشراكة في زعامة المنطقة، ويكفيهم خمس سنوات وهم في الفشل نفسه، ولم يحققوا إلا ما يدينهم في الدنيا والآخرة.
والآن بقي أن نقول إن كل ما تقوم به أمريكا من مجازر في سوريا وحلب على أيدي الإيرانيين وميليشيات حزب الله اللبناني، وعلى أيدي الطيران الروسي هدفه دفع الحمية العربية والإسلامية للتورط أكثر في مقاتلة الإيرانيين وتوابعهم الطائفية في سوريا، فأمريكا لن يهدأ لها بال حتى ترى العالم الإسلامي كله يتقاتل في سوريا، بمن فيهم الأتراك والسعوديون والقطريون وغيرهم، وإلا فإنها سوف ترحل الاقتتال الطائفي والقومي إلى بلادهم، ودعم أمريكا للأحزاب الإرهابية مثل حزب االعمال الكردستاني لا يخرج عن هذا التصور، فالهدف أن يتم إلحاق تركيا بالمشهد السوري، وفي داخل تركيا طالما ان تركيا رفضت الانجرار إلى التورط في الاقتتال الطائفي داخل سوريا.
إن السياسة التركية تدرك كل ذلك، ولذلك فهي تدعو إلى المسار الوحيد للحل السياسي وهو توحيد الجهود الدولية والإقليمية لإقامة المنطقة الآمنة كخطوة أولى لحماية اللاجئين السوريين فيها، ثم العمل الجاد للقضاء على نظام الأسد، لأن الشعب السوري يرفضه أولاً، ولأن الأسد فشل في حل الأزمة السورية خلال خمس سنوات ثانياً، إلا بالطرق الإجرامية والقمع وسفك الدماء، عن طريق القتل والمجازر والحصار للمدن والتشريد والاعتقال للباقي، فالأسد لا يستحق ان يبقى ولا يحق له ان يبقى، ومصيره الوحيد إلى المحاكمة فقط، وهذا يتطلب ضغطاً عربياً وإسلاميا أكبر من الذي أظهره المؤتمر الأخير لمنظمة التعاون الإسلامي في اسطنبول، بالتهديد بقطع العلاقات مع إيران وروسيا كخطوة أولى، حتى توقف قتلها في سوريا ودعمها لبشار الأسد، وان يتم الضغط على أمريكا لتسليح المعارضة السورية بالأسلحة التي تنهي المأساة، فإذا كانت المصالح الأمريكية بتحقيق استدامة الصراع، فإن المصالح العربية والتركية في وقفه، وإنقاذ حلب والشعب السوري كله.
وأخيرا جاء تصريح رئيس الوزراء التركي داود اوغلو يوم 3 أيار/مايو 2016: «أن تركيا قد تضطر إلى التدخل في سوريا بقوات برية إذا اقتضت ضرورة الحفاظ على أمنها واستقرارها ذلك» فهذا في مجال الدفاع عن النفس، حتى لا يتم أخذ تركيا إلى المستنقع الطائفي في سوريا، وأيضا لا يجر تركيا إلى حرب دولية مع روسيا في سوريا، حيث ان بوتين يحلم أنه الحاكم الفعلي لسوريا، بعد ان سلمته أمريكا الملف السوري، وسمحت له بالتدخل العسكري، وغضبت عليه لأنه أعلن إنسحابه قبل تحقيق الأهداف الأمريكية بتوريطه في حروب مع الدول الإسلامية على الأراضي السورية. فإنقاذ حلب أو سوريا باب مفتوح على مخاطر أكبر على تركيا والدول العربية بفضل الجنون الطائفي والتهور الروسي والاستمتاع الأمريكي برؤية مزيد من المجازر وسفك الدماء في سوريا.
محمد زاهد جول
صدق الأخ الكروي, وأنا أيضاً خاب ظني بأردوغان وبالعرب أيضاً, خربت سوريا وما زال السيد الجبير حتى هذا اليوم يردد الأسد سوف يذهب سياسياً أو عسكرياً, والكل يعرف ذلك لكن مالفائدة من ذهابه أي الأسد -إلى الجحيم طبعاً- بعد خراب مالطا. وفي الواقع لم أفهم كلام الجبير هل هو تهديد أم كلام إنشائي لا معنى له.
بالعودة إلى تركيا, تركيا ساعدت السوريين سلبياً, أي كلما اشتد عليهم البأس كانت تطيب خاطرهم بمطالبتهم بالتحلي بالصبر وعقد مؤتمر للمعارضة هنا وهناك لإظهار التعاطف وفي أحسن الأحوال فتح الحدود مواربةً كي يعبر كم لاجئ أو بالتغاضي عن عمليات تهريب البشر من سوريا إليها.
ليس في موقف تركيا ولا السعودية أي شهامة أو رجولة, لو وقع اعتداء على جارك حتى ولو من أهل بيته فلا يجب أن تكتفي بالتعاطف معه كلاميا بل يجب أن توقف المعتدي عند حده ولو باستعمال القوة وبتسليحه بكل الوسائل المتاحة للدفاع عن نفسه ولكن للأسف لم يتدخل الجيران (تركيا والسعودية) إلا على استحياء أو بعد أن وصلت النار إليهم وهذا منتهى الأنانية والتخاذل والجبن. لن تقم للمسلمين قائمة طالما أن الأمريكان المنافقين يمتلكون قرارتهم السيادية حتى في أبسط الأمور كتسليح الثوار للدفاع عن أنفسهم. التاريخ يخبرنا, كل شيئ له ثمن وثمن التخاذل الإسلامي (التركي-السعودي) سوف يكون باهظاً والأيام سجال.
استكمالاً لتعليقي أعلاه, أما بالنسبة للسوريين من أبناء بلدي أقول لكم كما قال تعالى في كتابه العزيز في سورة البقرة الآية 154-155:
( وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ).
لا شك أن هناك صابرون محتسبون من الشعب السوري, لكن الغالبية ليس كذلك, ففي آخر زيارة لي إلى سوريا (الساحل) في شهر إبريل نيسان الفائت وجدت أخلاق الناس أكثر انحطاطاً منها قبل الثورة, فالرزيلة منتشرة بشكل فظيع وهذا أدى إلى تفكك الأسر بشكل لايصدق, الزوجات يتركن أزواجهن بسبب وبغير سبب, والرجال يرمون أطفالهم لزوجاتهم ويتخذون عشيقات أو يتهافتون للسفر إلى الخارج بأي وسيلة حتى المقتدر منهم مادياً وذلك لأعتقادهم أن العشب على الضفة الأخرى أكثر اخضراراً كما في المثل. الكثير من الناس (لا أقول الأثرياء منهم) يصرف ببذخ على الأكل والشرب والتسلية -والله نحن الذين نعيش في الغرب لا تطاوعنا أنفسنا فعل ذلك ونحاول أن نوفر كل قرش لإرساله للأهل- في الوقت الذي يوجد أناس لا يسد رمقهم الخبز الحاف. تناقض عجيب غريب. المدينة التي كنت أعرف كل واحد فيها تقريبا ولو بالوجه أصبحت مدينة غرباء, والإيرانيين والحزبالهوتيين يشترون العقارات خص نص في مناطق السنة لأمر تعرفونه. اللهم لا تجعل مصيبتنا في ديننا ولا تجعلنا ممن قلت فيهم: وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ. صدق الله العظيم.
اخ باسر بأي شاهدت كثيرا مما تقول هنا في لبنان وشعرت حقا اخي بهول الوضع لا أحب ان أزيد الجرح الصمود في سوريا جهاد بحد ذاته لانه يجري تفريغ المناطق من اهلها وتطهيرها طاءفيا
*الذين تربو على الانغلاق ثقافة الكبت ممارسة المظاهر الدينية في إطار ارتباطها بالتقاليد الامر هنا في لبنان شديد السوء تخيل معي ان الحزب يجند سوريين ليقاتلو ضد الثوار الشرفاء الذين تضربهم دول المنطقة برمتها لأنهم يعلمون خطورة هؤلاء الذين لم يصدهم الهول النازل عليهم ولا محاولات تحويلهم إلى منظمات
مرتزقة تؤدي دورا وظيفيا لصالح دول إقليمية ناهيك عن ما قلته أتت امرأة متزوجة إلى بيتي مع صديقة لي المرأة عمرها 18سنة زوجها غائب في السعودية ولديها بنت صغيرة يخطبها أحد أفراد حركة أمل في منطقتها وعندما يعلم انها متزوجة يخبرها أنه سيضع اسم زوجها على الحدود ليمنع دخوله !!
كل ما في الامر ان السيد اردوغان لم يكن بعيد النظر في القضية السورية لانه كان يعتقد ان الامر سيكون كما في تونس او مصر او ليبيا او كما حدث في اليمن على اقل تقدير.وينطبق الامر على دول الخليج الاخرى( ولكن جرت رياح الاحداث بما لا تشتهي سفن السيد اردوغان).ان دولة متععدة القوميات والديانات والاقليات العرقية والطائفية مثل سوريا والعراق يصعب جمعهم جميعا على هدف واحد بسبب مخاوفهم الواحد من الاخر.لقد كان الاردن من افضل دول الجوار الذي تعامل مع الشان السوري لانه كان يعرف ان النار ستصل اليه على العكس من تركيا التي تركيبتها تشبه ما موجود في سوريا تقريبا وكان على الحكومة التركية التصرف بطريقة اخرى
* للأسف بعض المعلقين ينظرون الى
الأمور من ( زاوية واحدة ) فقط ..؟؟
* يا جماعة الموضوع اكثر تعقيد مما
تتصورون ..
* الملف السوري : كل الدول التالية
( تركيا / ايران / روسيا / امريكا / السعودية
واسرائيل ) مشاركون بدرجات مختلفة
ولو رمت ( تركيا ) بثقلها العسكري
في سوريا ..لن تسكت باقي الدول..؟؟
* وسوف تكون الشرارة للحرب العالمية
الثالثة ..؟؟
* زد على ذلك : لا تنس ( تركيا ) عضو
في حلف الناتو ويجب أخذ رأيه ( اجباري )
عندما تخطط لأي حرب ..؟؟
سلام
تركيا لا يهمها الا مصالحها فقط وهى تحت حكم اردوغان تتلاعب بعواطف العرب السذج وتستخدم الدين تارة وتارة اخرى تستخدم العنتظة والتكبر العثماني على الشعب العربى ونحن العرب بنصدق تركيا
التاريخ خير صادق وياريت نتعلم من التاريخ ايران وتركيا ينظرون الى العرب كشعوب من الدرجة الثانية
وياريت نتعلم من الدروس الحالية
.
– السيد الهادي المغربي .
.
– كيف لتوركيا أن لاتسطيع الدفاع عن نفسها ؟ .
.
– الحلف الأطلسي اوكل لجبش توركيا الدفاع عن الجنوب الشرقي لأوروبا .
.
– قوة توركيا ليست في جيشها فحسب ، بل في اقتصادها .
.
– وفي كلّ الأحوال ، التصنيف الذي خصصه محرك غوغل لجيش توركيا ، يعطي فكرة مختلفة . .
.
– أضف إلى المحرك ، ما يكتب على موقع ” أنتلجانس ويكلي ” ، و ” مجلة مليتاري باور ” ، وغيرهما .
السلام عليكم :
منذ ان كنت صغير وكنت اسمع العجائز تردد المثل الشعبي ” عدو جدك ما يودك ”
والآن تريدون من اعداء اجدادنا” الاتراك” ان يحركوا ساكنا او ان يقدموا او ان يمدون يد العون للشعب السوري ، ان ما كان يصرح به اردوغان منذ بدايه الازمه في سوريه ما كان سوى لتأجيج نار الفتنه والوصول الى ما وصلت اليه الامور الآن، لكنه في المقابل امتطى الاسلام ذريعه – فعل اجداده ليحكموا ” يحتلوا” العالم العربي خمسه قرون- وسار خلفه القطيع تماما كما تسير قطعان الخراف خلف الراعي، لكن الراعي ” امريكا ومن خلفها اسرائيل” كان قد رسم حدود المرعى فقط وفقط التهويل الاعلامي وشحذ همم القطيع باستخدام الخطابات” الاسلاموسيا اردوغانيه”دون تحريك ساكن فلمع نجمه محليا ليصبح رئيسا لتركيا ، واقليميا ليصبح “خليفه ” الاسلام، ودوليا لينال دأبه ويلتحق بالاتحاد الاوربي ….. لكن هيهات هيهات ، عاشت سوريا.،.عاش الشعب السوري… .
الدول الإسلاميه بموقف دفاع ولاتستطيع شن أي هجمه. لأنها أولا تعلم أن دول مستهدفه خاصه العربيه منها. وثانيا لأن قدراتها العسكريه لاتقارن بالدول الأخرى. فأمريكا لم تكن أقوى دوله بالعالم (بالواسطه )بل تملك قوه عسكريه ومخابراتيه هائله جدا. وأيضا المشروع الحالي بالمنطقه تصميم وإخراج الولايات المتحده والدول الغربيه . فعلى من يعارضه تحمل عقبات ذلك.