دبي – رويترز: قالت مصادر أن «كريم» لتطبيقات حجز سيارات الأجرة العاملة في الشرق الأوسط تجري محادثات في مراحلها المبكرة لجمع تمويل جديد بما يصل إلى 500 مليون دولار من المستثمرين.
وقالت ثلاثة مصادر، تحدثت مشترطة عدم كشف هويتها نظرا لعدم علنية الأمر، ان «كريم»، أكبر منافسي «أوبر» في المنطقة، تختبر شهية المستثمرين المحتملين وتأمل بتحقيق هدف جمع 500 مليون دولار من خلال سلسلة تمويلات جديدة.
أحجمت الشركة الإماراتية عن التعليق عندما تم الاتصال بها أمس الأربعاء.
وقال أحد المصادر ان جزءا من التمويل الجديد قد يستخدم لفتح خطوط أعمال جديدة للشركة.
وتقول الشركة التي تعمل في أكثر من 90 مدينة عربية أنها تتطلع إلى دخول أسواق جديدة مثل تونس والجزائر. وقد أعلنت في فبراير/شباط عن الاستحواذ على موقع (راوند منيو) لقوائم المطاعم والحجز فيها، والذي قالت أنها ستستخدمه لاختبار خدمات توصيل الطعام.
وقال مصدر ثان ان طرفا ثالثا فاتحهم للمشاركة في أحدث جولات جمع التمويل لصالح «كريم».
من جهة ثانية قالت شركة خدمات توصيل الركاب أمس أنها استأنفت خدماتها في مدينة رام بالله في الضفة الغربية المحتلة بعدما توصلت إلى اتفاق مع سلطات النقل الفلسطينية.
وكانت الشركة، التي يقع مقر إدارتها في دبي، قد علقت خدماتها في رام الله في نوفمبر/تشرين الثاني، بعد أربعة أشهر من بدء الخدمة في المدينة، بناء على طلب السلطة الفلسطينية.
وقالت «كريم» في بيان أنها اتفقت مع وزارة النقل الفلسطينية على أن تكون أجرتها مماثلة لأسعار سيارات الأجرة العادية.
واستأنفت الشركة خدماتها بسائقين يحملون تصاريح تسيير سيارات الأجرة، لكنها تعتزم إضافة السيارات الخاصة لاحقا.
وتعتقد الشركة أن خدماتها ستظل تنافسية حتى مع تساوي أجرتها مع سيارات الأجرة العادية. وقالت إن طلب سياراتها وخدمات الدفع على تطبيقاتها أيسر من إيقاف سيارة أجرة في الشارع.
وكانت شركات تسيير سيارات التوصيل عبر تطبيقات الإنترنت قد لقيت معارضة في كثير من الأسواق في أنحاء العالم، بعد أن شهدت خدماتها إقبالا أثر على عمل سيارات الأجرة التقليدية.
وقالت شركة «كريم» أننها تعاقدت مع مئات السائقين في الضفة الغربية حيث يرتفع معدل البطالة بين الفلسطينيين.
وبدأت كريم خدماتها في نابلس في الضفة الغربية وفي مدينة غزة هذا العام وقالت إنها ستواصل دراسة العمل في مدن أخرى في الأراضي الفلسطينية.
وتنافس كريم في الشرق الأوسط شركة «أوبر تكنولوجيز» الأمريكية التي لا تعمل في الأراضي الفلسطينية.