لندن ـ «القدس العربي» من علي الصالح: وسط أجواء جدية، كما قال مصدر فلسطيني لـ «القدس العربي»، استقبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس في مقر الرئاسة في رام الله، مساء أمس، مبعوثي الرئيس دونالد ترامب، صهره جاريد كوشنر، وجيسون غرينبلات. وقال لدى استقبالهما، نرحب بالوفد الأمريكي برئاسة كوشنر من أجل صنع السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأضاف «نقدر عاليا جهود الرئيس ترامب الذي أعلن منذ البداية أنه سيعمل على عقد صفقة سلام تاريخية. وكرر هذا الكلام أكثر من مرة في واشنطن والرياض وبيت لحم». وتابع «نؤكد على أن هذا الوفد يعمل من أجل السلام ونحن نعمل معه من أجل الوصول قريبا لما سماها الرئيس ترامب صفقة سلام. نعرف أن الأمور صعبة ومعقدة ولكن لا يوجد مستحيل أمام الجهود الطيبة».
وقال كوشنر إنه يحمل معه أفضل تقديرات الرئيس ترامب وآماله الكبيرة للرئيس عباس. وأضاف «بعثنا اليوم (أمس) للحديث عن الموضوع المهم بالنسبة له… وهي العلاقات السلمية بين مجمل بلدان المنطقة. وهو متفائل جدا ويحدوه الأمل في مستقبل أفضل للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي. ونأمل ان يستطيعا العمل سويا والعيش معا لسنوات طوال في حياة أفضل». واختتم بالقول «إن الرئيس ترامب يأمل ويقدر كل الجهود التي بذلتها حتى الآن».
وخلت كلمة كوشنر كما كان متوقعا من أي مضمون أو إشارة إلى تسوية سلمية قائمة على أساس حل الدولتين، كما يريد الفلسطينيون ويضغطون من أجل ذلك. ويفهم من تصريحه ان الإدارة تتجه نحو الحل الإقليمي والاقتصادي. وهذا ينسجم مع ما قالته صحيفة «جيروزاليم بوست» إن وزارة الخارجية الأمريكية وإدارة ترامب بالمجمل لا تلزمان نفسيهما بحل الدولتين. وتقاومان الضغوط، لدفع الإدارة إلى توضيح موقفها بشأن حل الدولتين، وسط تحذيرات من القادة الفلسطينيين من أن صبرهم قد نفد.
يذكر أن ترامب ومنذ اليوم الأول لدخوله البيت الأبيض يرفض تحديد الحل الذي يريده للصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي، ففي شباط/فبراير الماضي قال ردا على سؤال حول هذا الموضوع «أنا أدرس حل الدولتين وحل الدولة الواحدة… وأفضل الحل الذي يفضله الطرفان».
وأجرى جاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وكبير مستشاريه، الخميس، محادثات حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني بهدف إعادة إطلاق عملية السلام المتوقفة منذ فترة، وسط أجواء من التشاؤم.
وكان كوشنر قد قال بعد لقائه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن «الرئيس ملتزم جدا بالتوصل الى حل هنا يجلب الازدهار والسلام لجميع سكان هذه المنطقة». واستطرد «لكن ليست هناك آفاق واضحة».
سؤال لهذا الإنسان الغبي لربما ورث غباءه ممن أرسله وناسبه , أين السلم إن كان الصهاينة ألذين أنت منهم يقتلون ويسجنون وينكلون بالشعب الفلسطيني , وكما يقول المصريين لهذا ألآبله , ,إنت عبيط يللا ؟
i don’t know until when this stubid salam will end