كان بمثابة «خطاب وداعي» اعلن اكتمال حلقة اليأس، وبلوغ منتهى طريق الفشل. هكذا بدا خطاب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري مساء السبت في معهد بروكنغر الأمريكي في واشنطن بشأن فرص تحقيق السلام بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، وهو الذي اثار ردود فعل غاضبة في اسرائيل، على الرغم من انه كان «لطيفا للغاية» عندما ابدى «شبه انتقادات» لسياسات تل ابيب.
ففي اشارة واضحة إلى المماطلة الاسرائيلية طالب كيري بأن «يتم التعامل مع حل الدولتين كسياسة، وهو الغرض الأساسي لها، وليس مجرد شعار أو جملة تلقى اعتباطاً».
ولفت إلى «خطورة استمرار بناء المستوطنات على إمكانية تنفيذ حل الدولتين» قائلاً «استمرار نمو المستوطنات يثير تساؤلات معقولة عن نية إسرائيل على المدى البعيد ويجعل عملية الانفصال عن الفلسطينيين أكثر صعوبة».
وسارع مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إلى الرد عليه بتصريحات تفوح منها رائحة الاصرار على البلطجة السياسية، قال فيها ان «الحل الممكن للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي، يتمثل بإقامة دولة فلسطينية، منزوعة السلاح، تعترف بإسرائيل كدولة يهودية». و»ان اسرائيل لن تكون ابدا دولة ثنائية القومية».
اما اغلب وسائل الاعلام الاسرائيلية فاستقبلت خطاب كيري بمزيج من السخرية والتوبيخ، خاصة عندما حذر من امكانية انهيار السلطة الفلسطينية واضطرار اسرائيل لنشر الآلاف من جنودها في الضفة، وما سيحمله من «اخطار على اسرائيل»، بالقول «لقد تحدث الرئيس (محمود) عباس، يا أصدقائي، بقنوط لم اسمعه يتحدث به من قبل، عن إحساس اليأس الذي ينتاب الفلسطينيين».
وتساءل كيري «هل الإسرائيليون مستعدون للعواقب التي سيجلبها هذا على أطفالهم وأحفادهم الذين سيخدمون في قوات الدفاع الإسرائيلية عندما يؤدي الاحتكاك إلى المواجهة والعنف»، في إشارة إلى المسؤولية التي على الحكومة الإسرائيلية تحملها بالضفة الغربية التي سيكون عليها إدارتها كسلطة احتلال عقب حل السلطة الفلسطينية.
وكتبت احدى الصحف الاسرئيلية (سيد كيري، هل أنت قلق على الديمغرافيا الاسرائيلية؟ نحن كذلك. لذلك فان الولادة اليهودية هي الوحيدة في الغرب تقريبا التي هي في ارتفاع. نحن ايضا نتوقع قدوم مليون يهودي جديد في السنوات القادمة. سخرية التاريخ هي أن أعداءنا يساعدون رغم أنفهم على عودة صهيون. يجب النظر إلى ما وراء سياسة اللحظة). انتهى الاقتباس، وانتهى الوهم ايضا الذي بدأ مع القاء الرئيس باراك اوباما خطابه الرومانسي الشهير في جامعة القاهرة حول تحقيق «السلام» في الشرق الأوسط، والذي حصل بعده على جائزة نوبل للسلام (الا يجب عليه ان يتنازل عنها الان بعد ان اسهمت سياساته في تدهور الاوضاع الامنية في الشرق الاوسط بأكمله؟).
ومن الملفت ان البعض في اسرائيل يعزو حقيقة ان اسرائيل لم تتأثر بعاصفة الحروب والاضطرابات التي ضربت المنطقة منذئذ إلى أن نتنيناهو رفض ان «يستمع لنصائح اوباما».
نعم انه عصر الاذعان الكامل لليمين المتطرف في اسرائيل. توجد حملة هستيرية شعواء للربط بين هجمات تنظيم «داعش» وما يسمونه «عمليات الطعن الارهابية» ضد «الشعب الاسرائيلي». اصبح الحديث علنيا عن ان البلطجة والاستيطان والغاء الفلسطينيين من الوجود هو الحل.
اما «من يجرؤ على الكلام» فسوف يجد الرد المناسب في انتظاره، سواء كان وزير خارجية الولايات المتحدة، او وزيرة خارجية السويد مارغوت فولستروم التي اتهمتها الحكومة الاسرائيلية رسميا بـ «تشجيع الارهاب» بعد ان صرحت بأن ما يقوم به الجيش الاسرائيلية ضد الفلسطينيين هو «اعدامات ميدانية».
ولعل الصحافي الاسرائيلي المنصف جدعون ليفي وجد التوصيف الانسب لهذا السلوك الاجرامي الشاذ عندما تحدث في محاضرة له في واشنطن مؤخرا عن ان «اسرائيل، حكومة ومجتمعا، في اصرارها على الاستيطان، وانتهاك حقوق الانسان والقانون الدولي تشبه شخصا مصابا بالادمان على المخدرات، سيثني عليك ان ساعدته في الحصول على الجرعات، لكنه سيتصرف كمجنون ضدك ان اخبرته انه بحاجة للدخول إلى مصحة للتعافي».
بالفعل ان خطاب كيري الذي يسدل الستار على حقبة من «الاوهام» ينبغي ان يكون نقطة تحول جذرية عربيا ودوليا، بعد ان اصبح واضحا ان «المريض بالادمان لا يجد أي سبب او محفز على التعافي، بل على العكس فان المعطيات تغريه بأن يزيد من عدد الجرعات، ليزيد معها امعانه في الجنون والاجرام». اما السؤال البديهي، بعد انكشاف اوراق اللعبة، ماذا يجب ان يحصل اكثر، وماذا ينتظر العرب لتكون لهم وقفة حقيقية لمراجعة خياراتهم في فلسطين، ولو على سبيل «رفع العتب»، (على ان يستأنفوا طبعا صراعاتهم واقتتالهم لاحقا ودون تأخير)؟
رأي القدس
ما ترك قوم الجهاد الا ذلوا
وهل هناك ذل أكثر من هذا الذل والهوان
والسؤال هو : من يمنع الجهاد ويضيق على المجاهدين ؟
والجواب : حكامنا العرب الذين جاهدوا في سبيل كراسيهم الزائلة قريبا
ولا حول ولا قوة الا بالله
يا كروي لم يبقى حكام ، ثورات في كل مكان ، طار صدام و طار القذافي و طارت اليمن و دمرتم سوريا من عم الحكام اللذين تود بخلعهم لتستطيع الجهاد ؟ اذكرهم بالاسم اذا سمحت . ثلاث سنوات و أصدقاؤك الثوار في سورية يسيطرون على كل الحدود مع الجولان المحتل و لم نراهم يطلقون رصاصة او يقوم بعملية جهادية من كان يمنعهم ؟ بل على العكس يأخذون السلاح و الطعام و المال من الموساد فأين هو جهادهم ؟؟ تفضل اترك النرويج و اقبل على الجهاد .
د. منصور الزعبي كلامك صحيح مائة بالمئة.
والله لو فتح باب الجهاد بفلسطين لأكونن من الأوائل الذين يلبون النداء
مع تحياتي ومحبتي واحترامي لك يا دكتور منصور وللجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
بارك الله بك يا د.منصور الزعبي وبكل انسان شريف يقول الحق..من دعوته لآن يأتي الى فلسطين للجهاد لن ولن يأتي الا اذا دخل ابليس الجنه بكل وضوح وبدون نفاق اليس هو من قال قبل ايام الضروره تبيح المحرمات ( ويا حبذا لو قرأ القصد الشرعي من هذا القول) لتبريره افعال النصره الخيانيه بمعالجة جرحاها في مشافي ال يهود الصهاينه..كفلسطيني مسلم ( لا سني ولا شيعي ) اقولها لا نريدكم ولو سميتم اسماء فرققم وجبهاتكم وجيشكم بأسماء الانبياء والملائكه اجمعين..اليهود اشرف ممن خان دينه بدنياه وأن ادعى الاسلام..لا نامت اعين الخونه..والسلام
يحكى أن الريح والنوم قاما برهان أيهما يسقط الخبز من يد صبي. بدأ الريح يحاول فكلما كانت شدته أقوى كلما تمسك ذاك الصبي برغيفه أكثر. فشل الريح ثم جاء دور النوم الذي حاول لكن الطفل قد قاوم إلى أن استسلم للنوم وسقطت قطعة الخبز. كذلك اليهود لا ينفع معهم غير المكر والدهاء لأن قوة العالم يتصرفون فيها اليوم كما يريدون بدليل هذا الـ الكيري الذي وراءه اللوبي الصهيوني الأمريكي. فهل ثمة من العرب والفلسطينيين من يقارع اليهود بالدهاء لأن القوة أيضا تستوجب مكرا بدليل واقعة الخندق التي من خلالها أعطى معلم البشرية درسا في سماحه لمن تحدث بإسمه لفض حصار المدينة آنذاك دون تصادم بالقوة إلى أن تشتت الجمع الذي جندته اليهود آنذاك.
الجهاد لن ينفع على الطريقة الداعشية
إسرائيل دول عنصرية محتلة.. للأسف السلطة الفلسطينية تعمل لدى المحتل في إدارة شؤون الفلسطينيين ك روابط القرى التي أنشأتها إسرائيل في الثمانينات ورفضها الفلسطينيون آنذاك ورفضتها م.ت.ف. في حينها والآن تقوم م.ت.ف. بنفس دور روابط القرى كأداة من أدوات الاحتلال
هذا شي قبيح و مرفوض. . وعلى الفلسطينيين رفض سلطة أوسلو
وليتحمل الاحتلال مسؤولية إدارة احتلاله
يجب فضح إسرائيل. .. وليس تجميل صورتها كما هو حاصل الآن
يجب مقاطعة إسرائيل و دعم النضال الفلسطيني بالطرق السلمية فالعدو الصهيوني يملك من الأسلحة الكثير … ولا أمل للفلسطيني إلا بالمقاومة السلمية وفضح إسرائيل الهمجية
ستقف كل شعوب الأرض الحرة إلى جانب الفلسطينيين في نضالهم
سيحقق الفلسطيني آماله بالحرية والحياة الكريمة بمواصلة هذا النضال إلى جانب كل شعوب الأرض الحرة
دولة واحدة يعيش فيها اليهودي والمسلم والمسيحي و اللاديني والبوذي على أرض فلسطين بمحبة و سلام … هذا الحلم سيتحقق
قلناها ولا زلنا ولاه امرنا اتركوا حجكم لامريكا واغسلوا ايديكم لن تنالوا شيء وكتاب القضيه تقريبا انتهت اخر صفحاته (وخيطي ميطي مثل ما رحت جيتي) اللوبي الصهيوني متحكم بكل شيء الكل يريد ان يقبل يداه ليفوز وغدا سيترك اوباما الكرسي وبعدها سيفتح فاااااااه لما لا نهابه ويبين غيرته على العرب (طبعا بعد ما يترك منصبه)العرب والعرب لهم الحق وسمفونيه فلسطين وحلولها وكأنه لم يسمعها من قبل..(طفرنا وزهقنا ) ونحن نرى بام اعيننا والضحك على ولاه الامر وهم مقرين بذلك / ب الامس زوجه كلينتون تقول لا يهمها حل الدولتين …..ما عاد لي نفس اكتب ..فقط أقول الله يصلح حال حكامنا ويهديهم ويصوب رأيهم ويغير بوصلتهم
لا حول ولا قوة الا بالله .هو قابع في النرويج و ينتظر الآخرين ليدهبو للجهاد .ثم انه يلوم الحكام العرب .لقد أتى ربيعهم العربي و وصل من كان يعيب على الحكام انهم يغلقون الحدود .لهم لحية ويلبسون الجبب .لقد أعلنو القتل و السبي و الدمار في ليبيا و تونس و سوريا الحبيبة مصر و اليمن و أصابهم العمى على فليسطين و هي تتوسطهم .يا له من ربيع يروع الأمن و يخدل المستغيث ! ! ! !!!!!!!!!!!!!
حياك الله عزيزي صالح أصلحنا وأصلحك الله ودلنا على طريق الصلاح وحيا الله الدكتور راشد الذي لن يتأخر في تلبية النداء وحيا الله الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
حيا الله اخلاقك العاليه وسخريتك اللاذعه!
ولا حول ولا قوه الا بالله، عز وجل
(ليت الامر كذلك)
حياك الله عزيزي سرحان وحيا الله الجميع وشكرا لكلماتك الجميلة
ولا حول ولا قوة الا بالله
دينس روس مبعوث السلام اعترف بأن هناك تحالف قوي بين بعض الأنظمة العربية ودولة المسخ ( إسرائيل ) لمواجهة تغلغل إيران في المشرق العربي وكذلك مواجهة التنظيمات الراديكالية وخطرها على هذا الكيان واتباعها من الأنظمة العربية ، فأي سلام نعيش وأي أوهام سلام نرتجي ؟
بسم الله الرحمن الرحيم.عنوان رأي القدس اليوم هو (كيري ينعى اوهام السلام… ماذا ينتظر العرب؟ )
اوهام السلام الامريكية انطلت على عباس وسلطته الهزيلة وبلّعها لمعظم الزعماء العرب الكبار ووجدوا فيها طوق نجاة لهم من لوم امتهم وشعوبهم على تقاعسهم وخذلانهم لفلسطين واهلها؛وبعد ان نعاها وزير الخارجية الامريكي (كيرى) فان هؤلاء الزعماء انفسهم سيجدون ان افضل طريقة للتعبير عن موقفهم هو ان يفصلوا ملابس حداد على هذا المسخ الموهوم المسمى (السلام) تليق بمقامهم الرفيع!!ّ؛وتصرفات الزعماء العرب لن تنطلي على شعوبهم كل الوقت وخصوصا هذه المرة ، وستزداد قناعةهذه الشعوب بالسير في طريق الربيع العربي،ولو بعد حين.وجوابي على ماذا ينتظر العرب؟هو انتظار مبادرات صهيوامريكية اخرى يتلهون بها وينامون على اوهامها ويخدرون شعوبهم بها.
وقناعة الكثيرين الراسخة هو انه ليس هناك اي زعيم اسرائيلي متنفذ يفكر في السلام المعقول دوليا.وكل اهتماماتهم وتفكيرهم هو في كيفية هضم وتهويد ما وصلت اليه دباباتهم والتخطيط للمزيد حتى تكون اسرائيل من الفرات الى النيل،وكل من يحاول ثنيهم عن هذه السياسة او اقنلعهم بغيرها فهو بزعمهم لا سامي ومعاد لليهود ويستحق التصفية والقتل حتى لو كان الرئيس الامريكي نفسه .
ومنطقتنا خاصة والعالم عامة لن يستقر له قرار امن وسلام ما دام هذا الكيان الاسرائيلي البغيض واللقيط يجثم فوق ارضنا .والحل هو اعادة نظر من اوجدوا هذا الكيان من الدول الكبرى والعمل على تصفيته سلميا بارجاع من غزانا من اليهود تحت حماية وسمع وبصر هذه الدول؛ الى بلدانهم الاصلية .وبخلاف ذلك الوقوف على الحياد بين هذا الكيان والمجاهدين.
ما تفضلتم به مقال مهم جدا
الادارة الامريكيه حليف استراتيجي لاسرائيل وتدعم الاستيطان والتوسع والاحتلال تعارض اقامة دوله فلسطينية مستقله على حدود الرابع من حزيران
الاوهام تقتل اصحابها علي الجميع ان يدرك النوايا االصهيو امريكيه الفاعله في المنطقه والتي تسعى الى تدمير ما يمكن تدميره
نعم أخي الكروي المحترم سبيلنا الوحيد هو الجهاد ثم الجهاد ثم الجهاد في سبيل الله لاستعادة سوريا وفلسطين والجهاد ليس على الطريقة الداعشية التي ابتدعت لتشوه حقيقة الجهاد فالأصنام المحنطة التي تحمي حدود إسرائيل وإسرائيل تسقط تباعا وهي إرهاصات لتحرير فلسطين وعودة الاسلام الحقيقي إلى أرض الشام أرض المحشر بإذن الله
“..ان اسرائيل لن تكون ابدا دولة ثنائية القومية». قال نتنياهو.
إذن من هنا العمل, أليس السياسة مناورات؟ لنبدأ في الحديث في مقالات صحفية , تصريحات من بعض المسؤولين السياسيين إلخ …” نزرع هذا الكلام هنا وهناك بالتوازي مع سياسة الدولتين, لماذا لانضعهم في موقع الدفاع, لايريدون هذا الحل, إذن ؟ البديل ماهو؟ يجب البحث عن أوراق متعددة دون أن تكون ذات طابع رسمي, لاوجود لدولة فلسطينية حرة كما تثبت الوقائع حتى على المدى الطويل, والرغبة القوية الداعمة من الغرب منعدمة, والخطابات والإعلانات كما في الخبر هي من أخلاقيات المهنة لاغير.
السياسة ضغوطات وضغوطات مضادة, لايكفي الإستجداء والإستعطاف وإنتظار أفعال خير من محسنين. هي الصورة, مالعمل ؟ الوقت ليس في صالح الفلسطينين, سيستيقضون يوما وهم محاطون أكثر بالمستوطنات وسيجدون أقلية كبيرة جدا من اليهود بينهم , كيف ستحل آنذاك ؟