إن كنتم تريدون مصر أولا، فلا بد أن تكون العروبة أولا، فالوطنية المصرية لا تكون بغير القومية العربية، ولو لم تكن القومية العربية موجودة افتراضا، لخلقتها الوطنية المصرية خلقا، كان ذلك درس مصر دائما، كلما نهضت، من نهوض محمد علي الذي لم يكن يجيد حرفا في اللغة العربية، وأسس جيش مصر الحديث الأول بتطلعه العربي، وإلى نهوض جمال عبد الناصر، الذي أسس جيش مصر الثاني في مجرى الصراع العربي مع إسرائيل.
وقد تكون التذكرة مفيدة، ومصر تتطلع الآن لإعادة بناء دورها، وفي ظل متغيرات عصفت بالمنطقة، وتوحشت فيها أدوار دول جوار، بعضها طبيعي وتاريخي كتركيا وإيران، وأخرى مصنوعة تماما على طريقة كيان الاغتصاب الإسرائيلي، فقد حققت تركيا نهضة اقتصادية وصناعية، مكنتها من التطلع لإحياء دور «عثماني» على طريقة أردوغان وصحبه من جماعات الإخوان.
وحققت إيران نهوضا عسكريا وصاروخيا ونوويا، أغراها بإحياء دور امبراطوري فارسي، يجتاح المشرق العربي بالذات، ولن تتمكن مصر من إعادة بناء دور، إلا بالتوازي مع نهوض داخلي أولا، يقوم على قواعد التصنيع الشامل والعدالة الاجتماعية والديمقراطية المدنية والاستقلال الوطني، وقد قطعت مصر أخيرا أشواطا ملموسة في استعادة ركائز استقلالها الوطني، بما أضاف إلى قوة جيشها المتفوق أصلا، وهو ما يفسر عودة مصر الجزئية إلى دور، فمصر دولة دور لا تعيش بدونه، وليس بوسعها أن تبني دورها في فراغ، ولا أن تتعيش على أدوار وساطة وسمسرة سياسية واقتصادية، ولا على تحركات خبط عشواء متفرقة، تستهدي بقاعدة «الحركة بركة»، فبركة الحركة لا تكون بغير بوصلة مرشدة، وقانون حركة مصر منذ كانت لا يحتاج إلى إعادة تعريف، واختيار مصر البديهي أن تكون عربية التطلع والطموح، وهو ما يعني ـ بالطبيعة ـ أن تقاطع إسرائيل، لا أن تعود للتورط في التطبيع، وأن تعيد بناء المشهد العربي على أسس العصر، فنحن لا نملك أن نطوي بلادنا في حقيبة، وأن نذهب بها إلى عالم آخر غير عالمنا العربي، ففي الأخير تواريخنا وثقافتنا ومصائرنا المشتركة، وفيه الجغرافيا التي نحتل فيها الموقع المركزي، وفيه أشواقنا وأسواقنا، التي تعطي نهوض مصر مددا لا ينقطع، وإن كان الحرص واجبا، كما دلت دروس نهوض سبقت، فلا نهوض حقيقي بغير قوة واختيار الناس الأحرار، ولا نهوض دائم بغير الحذر من انزلاق إلى مصائد وحروب في غير أوانها، ولا عزلة ولا تناقض بين دور مصر العربي، وأدوار أخرى كتبت عليها، وفي دوائر حركة أوسع عرفتها خبرة مصر الحديثة، كأدوار مصر في إفريقيا والعالم الإسلامي، وأدوارها في حركة عالم متقلب في موازينه، تتراجع فيه سطوة القوة الأمريكية المتحكمة، وتتواضع فيه أدوار الغرب عموما، وتصعد أدوار أخرى في عوالم الاقتصاد والسلاح لقوى الشرق والجنوب.
والسؤال: هل تتقدم مصر الآن لدورها العربي؟ وقد غابت عنه لعقود هوان متصل، كانت هي نفسها عقود انحطاط مصر في داخلها، وغيبتها عن إيقاع العصر والعالم من حولها؟ الجواب عن السؤال ليس قاطعا إلى الآن، وقد يحتمل معنى «لا» و»نعم» في الوقت نفسه، «لا» لأن حركة مصر الراهنة ليست مخططة ولا متسعة بما يكفي، وليست ممتدة من خليج العالم العربي إلى محيطه، وقد تكون انشغالاتها وظروفها الداخلية عائقا موقوتا، وقد يكون التخبط في مدارات الحركة عائقا إضافيا، وإن أمكن القول مع ذلك، بصواب الجواب بنعم في حيز بذاته، ربما تعلق بمدار الحركة مع أشقاء مصر في الخليج العربي بالذات، وعلى قاعدة عروبية جزئية، فلدى مصر مصالحها الواسعة المباشرة في دول الخليج، ولديها عمالة بالملايين، استقر غالبها لعقود، فيما يشبه أوطانها الجديدة، وسلامة أوضاعهم من أولويات الاهتمام المصري بالضرورة، غير أن الاهتمام المصري بعلاقاته الخليجية تطور كثيرا في السنوات الأخيرة، وبدا أن القيادة المصرية تفكر في معادلة أبعد أثرا، صلبها البحث عن تكامل وظيفي مطرد، وشراكة متزايدة بين فوائض قوة مصر العسكرية وفوائض المال الخليجي، وهو ما يفسر التطور المتضاعف لعلاقات مصر بدولة الإمارات والمملكة السعودية بالذات، وصعود معدلات الاستثمار الخليجي في مشروعات مصرية، وتكوّن محور سياسي واقتصادي مؤثر، خاطبت فيه مصر هواجس الخوف على أمن الخليج وثرواته، وبلورت فيه معادلة ارتباط الأمن الخليجي بأمن مصر، ولكن بدون مسايرة رغبات خليجية مباشرة ملحة، فقد وافقت مصر ـ مثلا ـ على انضمام سياسي للتحالف العربي في حرب اليمن، ولكن بدون التورط في حرب برية هناك، وبدون تورط في حملات القصف الجوي، مع حرص على استخدام قوتها البحرية المتفوقة في المراقبة عند «باب المندب»، وبدواعي مصالح مشتركة، تبرز فيها مصالح مصر الوطنية بالأساس، من نوع حماية خطوط الملاحة إلى قناة السويس، ومضاعفة معدلات التواجد المصري في القرن الإفريقي المضطرب، وهذه كلها من صلب مصالح الوطنية المصرية العروبية بطبعها، فلم تعد علاقة مصر بدول الخليج كما كانت من قبل، صحيح أنها زادت توثقا وتشابكا، لكن أولويات السياسة المصرية بدت حاكمة لا متحكما فيها، وهو ما ظهر بتفاوتات السياسة في مسائل عربية كبرى، من نوع المسألة السورية، التي أظهرت فيها السياسة المصرية تمايزا جوهريا، ابتعد بالجملة عن الميل الخليجي السابق إلى دعم جماعات الإرهاب وجماعات المعارضة المسلحة، وبصورة وصلت إلى منحها مقعد سوريا في الجامعة العربية، وهو ما وقفت ضده السياسة المصرية، ونجحت بإلغائه، وطورت موقفا آخر، بدا أقرب إلى أولوية حفظ وحدة سوريا وتحريرها من جماعات الإرهاب، وحفظ ما تبقى من كيان الدولة السورية والجيش العربي السوري، وتصعيد نبرة رفض التدخلات التركية الخشنة في سوريا، والتنسيق أكثر مع الدور الروسي، وعدم قطع خيوط تواصل مع الدور الإيراني، رغم رفض توحشه مبدئيا. ومع تلاحق الأيام والتطورات، بدا أن الموقف المصري يزيد تأثيره في الموقف الخليجي بعامة، وفي مواقف الإمارات والسعودية بالذات، وكان للتحول توابعه المرئية، فدول الخليج الحليفة لمصر، تركز بصورة شبه مطلقة على أولوية الخطر الإيراني، في ما تبدو السياسة المصرية متضامنة معها في حدود متحفظة، بينما ركزت السياسة المصرية بهدوء ومثابرة على الخطر التركي، وكان لذلك أثره التراكمي الملحوظ، وعلى طريقة أقوال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في زيارته الأخيرة للقاهرة، فقد نقل عنه جمعه لتركيا (العثمانية) وجماعات الإخوان مع إيران في زمرة حلف الشر، وتحدث عن تطابق مع السياسة المصرية بنسبة مئة بالمئة، وربما لا يبقى في جراب النقاش الحاضر غير قصة التسوية الإقليمية للصراع مع إسرائيل، وما يسمونه «صفقة القرن» المنسوبة لترامب، ومن حسن الحظ أن طريق الصفقة سيئة الذكر يبدو مغلقا.
فالصفقة ليست بيد النظام المصرى ولا نظم الخليج، ولا هي رهن مشيئة تفاهم سري أو علني مع ترامب، بل رهن الموقف الفلسطيني الرافض بالبداهة وبالجملة، والذي لا تملك مصر بالذات مخالفته حتى لو أرادت، خصوصا مع زياد نبرة الرفض الرسمي المصري الحاسم لأي اقتراحات تبادل أراض أو اقتطاع شبر من سيناء، لصالح الصفقة المقبورة قبل أن تولد.
وانسداد الأفق أمام أي تسوية فلسطينية إسرائيلية في المدى المنظور، وتراجع الدور الأمريكي عموما في المنطقة، قد يحرر حركة مصر الرسمية مما تبقى من قيود والتزامات، وقد يدفعها إلى حركة في فضاء عربي أوسع، وقد كانت الزيارة الخارجية الأولى للرئيس السيسي بعد تنصيبه إلى الجزائر، والأخيرة هي مركز الثقل في المغرب العربي كله، وبين الجزائر ومصر ملحمة كفاح عروبي طويل، امتد من حرب تحرير الجزائر إلى حرب أكتوبر 1973، وربما يجدر بالسياسة المصرية، خاصة مع تركيزها على مصير ليبيا الممزقة، ومع الرغبة الكامنة في استعادة دور عربي أكثر تأثيرا، أن تلتفت لصناعة شراكة متطورة مع الجزائر، ما من تناقض بينها وبين الشراكة المصرية خليجيا، فاستعادة وزن الجزائر عربيا، يصحح معادلات اختلال وشلل عربي، ويضيف إلى الجهد المصري الضمني لإنقاذ سوريا، ويخلق معادلة قوة ممكنة، يضاف فيها جهد الجزائر إلى جهد مصري سعودي، يتيح إمكانية خلق مركز ثقل عربي، يقرب مسافات البحث عن حل يستعيد كيان الدولة الليبية، ويعزز تفاهما عربيا مطلوبا، يستعيد بعض الروح إلى جامعة الدول العربية، خصوصا مع أوضاع سوريا الراهنة، التي تحتاج إلى طرف عربي مؤثر، يكون شريكا في مداولات مصيرها، المحجوزة حتى الآن لقوى دولية وإقليمية، تتناهش لحم سوريا، وتقتسم مناطق النفوذ، وتقرر المصائر، وتهدد بمحو الوجه العربي لسوريا، وقد تحولت الأخيرة إلى معمل تفاعلات، يصوغ معادلات التوازن الجديدة على القمة الدولية، ومن شأن استعادة الروح لدور عربي، تستطيع مصر الدفع إليه بتوسيع نطاق حركتها العربية، أن يحول محنة سوريا إلى فرصة بعث عروبي جديد، تحتاجه سوريا بشدة، بقدر ما يحتاجه العرب، وتحتاجه مصر بالذات، فلم تتورط مصر أبدا في مقتلة سوريا، لكن سوريا تبقى أهم بلد عربي بالنسبة لمصر، واستعادة سوريا عربيا هي الفريضة الغائبة، ولا تبدو المهمة ميسرة، لكنها ليست مستحيلة، ولدى مصر خطوط تواصل تستطيع تفعيلها، ومغادرة مواقع الحذر الزائد، والتقدم إلى صياغة مبادرة عربية جامعة للأطراف المؤثرة من مشرق العالم العربي إلى مغاربه، وقد كانت وحدة مصر وسوريا ذات يوم هي مركز الإلهام والحلم القومي العربي، فيما تبدو استعادة سوريا لعروبتها هي نقطة التحفيز الممكنة الآن، وهي التحدي الأصعب وواجب الوقت، الذي يتوقف عليه مصير الجهد المصرى لاستعادة الدور عربيا.
كاتب مصري
عبد الحليم قنديل
ويح على مصر اذا ربحت العالم وخسرت نفسها, عدت عوامل تقيد مصر الاهم الدجل الديني لانك تشعر بان لاثقة لهم بكونهم مسلمين والثانس علاقتهم بالخليج والحجاز.
لا حول ولا قوة الا بالله
الجيش المصري =الجيش العربي السوري في قتل شعوبهم
تم التعديل برجاء النشر ؛
حدثنا الكاتب عن ان تركيا حققت نهضة صناعية وإقتصادية لكنة لم يذكر السبب او السر وراء تلك النهضة والذى يعرفة الجميع ألا وهو إعطاء العيش لخبازه وتحجيم دور الجيش وعودتة الى ثكناتة لممارسة دوره الدستورى والوحيد وهو الدفاع عن ارض الوطن وسلامة اراضية وابتعاده كل البعد عن اى دور سياسى او إقتصادى!
حدثنا عن مقاطعة العدو الصهيونى ! كيف تكون هناك مقاطعة وقادة العدو لا يكفون عن كيل المديح وعن نظم قصائد الغزل الغير عفيف سواء فى الدكر اللى انقذ مسر او فى قادة جيش الكفتة ! كيف المقاطعة والعدو يتحدث عن علاقات غير مسبوقة مع قادة الانقلاب بل عن تحالف استراتيجى مع بلحة وجيش الكفتة وماصفقة شراء الغاز المصرى المسروق عنا ببعيد !
يا اخ اسكندرانى
سيادتكم بتلعب فى الوقت الضايع
نحن فى عام ٢٠١٨
الشعب المصرى نسى الاخوان
واصبحوا فى خبر كان
الكلام اللى سيادتكم بتقولوا
ينفع يتقال والنَّاس تصدقه
فى زمن لما كانت الأمية منتشرة فى الأربعينيات
الشعوب اصبحت تعي ما حولها
وأصبحت الشعارات الخادعة لا تدخل حتى على الأطفال فى الحضانة
زمانكم انتهى
اما مصر وجيش مصر هم الباقون
اريد ان اسال الاخ محمد صلاح و ارجو ان يجيبني عليها ، انا اعلم انه طبع على قلبك و انك مسير و لست مخير .
١- هل بلغت الاعتقالات في عهد محمد مرسي ما بلغته في عهد السيسي ؟ ارقام منظمات حقوق الانسان المصرية تقول ان هناك ٨٥ الف معتقل منذ الانقلاب العسكري الدموي .
٢-هل نكل محمد مرسي بالمعارضة مثل ما فعل السيسي ( شفيق يختطف في الامارات و يرسل في طائرة و يحتجز في فندق و تبقى بناته رهائن في ابوظبي-السيد عنان مختطف في السجن – هشام جنينة في السجن- عبد المنعم ابو الفتوح في السجن)
٣-هل تنازل محمد مرسي عن شبر واحد من ارض مصر كما فعل السيسي، حتى اصبح و كانه سمسار عقارات في كل مرة يتنازل عن قطعة ارض للسعوديين من اجل حفنة من دولارات يثبت اركان عرشه المتهالك
٤-هل كانت هناك خوف ورعب في عهد مرسي مثلما هو عليه الان في عهد السيسي ( اعتقل حتى شباب الثورة المضادة الذين اخرجوهم للاطاحة بمرسي – حطمتم الرقم القياسي العالمي في تقديم البلاعات الى النائب العام -عدد المختفين قسريا و المختطفين من الشوارع و الجامعات و مراكز العمل كبير و موثق بالاسماء و الصور لدى منظمات حقوق الانسان اخرهم ام زبيدة و محاميها ). هذا غيض من فيض و ارجوك ان تجيب .
يا أخ ابو أميرة
مصر فى فترة حكم مرسى والاخوان
كانت شبه دولة
مكتب الإرشاد يجتمع ويعطى الأوامر
والمرشد منصبه مثل الاب الروحى فى افلام المافيا
ومرسى ينفذ الأوامر وجماعة الاخوان
تصدر الأوامر الى أفرادها بمحاصرت المحاكم وخاصة المحكمة الدستورية العليا حتى لا تحكم بأى شىء
ضد الجماعة. شغل فتوات او مافيا
وقرر مكتب الإرشاد ان ينشأ حرس ثورى من افراد الجماعة مماثل للحرس الثورى فى ايران والحجة هى مساعدة الجيش والشرطة
وطبعا فشلوا فى تحقيق ذالك
وأيقن المصريين ان جماعة الاخوان وتصرفاتها
سوف تؤدى الى حرب أهلية
اما عن عدد ما تسمى معتقليين
القانون يا خذ مجراه
وهو حلال اعتقال بدون محاكمات لأكثر من ربع مليون شخص فى تركيا و حرام اعتقال عشر هذا العدد للخارجين على القانون فى مصر سواء كانوا اخوان او غير اخوان
والاخوان المسلمين على مدى تاريخهم. يدعون
انهم مظلمون وان آلاف معتقليين منهم
حدث ذالك ايام الملك فاروق وحدث
فى عهد ناصر وعهد مبارك وعهد السيسى
اما عن سيناء مصر تعلمت الدرس وهى تعمل على تطهيرها كاملة من الإرهابيين وبعد ذالك سوف يتم تعميرها وجعلها جوهرة المناطق السياحية والصناعية فى مصر
والبداية من تأجير أراضيها لاى مستثمر مثل السعودية او الامارات او الكويت او الصين او الروس او الأمريكان
وصفقة السعودية هى ليس بيع أراضى ولكن مشروع استثماري مصر تساهم بالأرض والسعودية تسأهم بالاموال بالمشروع ولا يوجد بيع لاراضى
كما يدعى كل من يحقد على مصر ويتمنى لها ان تقف محلك سر
اخيرا مصر تسير فى الطريق الصحيح والدليل على ذالك
ذيادة النمو السنوى الى حوالى ٥٪
انخفاض الاستيراد وذيادة الصادرات
انخفاض التضخم الى ١٣٪من اكثر من ٣٠٪العام الماضى
البورصة المصرية ذادت اكثر من الضعف فى اخر ٦ أشهر
الحمد لله مصر تخلصت من جماعة الاخوان
وهى حاليا تنطلق الى ما تستحق ويستحق الشعب المصرى المكافح من تقدم ورقى
ولا يوجد حاليا اخوان فى مصر
إلى أبي أميرة من الجزائر حياه الله: كيف لمخاطَبك أن يجيب، وهو المصاب بمرض الإخوانُفوبيا، عافاك الله؟
بعض الاجابات تشعر أنها خيال غير علمي حتى !!
.
كأنها قصص خرافية من الف ليلة و ليلة و كليلة و دمنة !
.
لا دليل عليها و لا حجة ،سوى ادعاءات مطلوب منا أن نصدقها ، و نكذب الأعين و الشواهد على سجن كبير و مسلخ بشري تحولت إليه المحروسة المحبوسة !
.
و اقتصاد مقعد بلغ فيه سعر الجنيه الى قاع غير مسبوق و دين قومي هو الأكبر و فوائده فقط ستتجاوز قيمة الدين نفسه خلال سنتين ، ثم يأتي المغيبون ليحدثوك عن يوتيبيا الحمقى الذين يحكمهم الغبي منو فيه !!
.
صار الع… أمام الآبقين بها ، فالحر مستعبد و العبد معبود
فيه معلقين هنا تعليقاتهم لا علاقة لها بالمقالات التي يعلقوا عليها، ولا ردودهم لها علاقة بأسئلة من يحاورهم، ولابد من أن يحشر فيها الاخوان…..
لو كلمتهم في الكورة ح يقولوا اخوان….
لو كلمتهم في السباكة ح يقولوا اخوان….
لو كلمتهم في الطبيخ ح يقولوا اخوان….
كل المصايب وراها اخوان، كما لو كان الاخوان حكموا مصر منذ عام ١٩٥٢ وإنهارت في سنوات حكمهم الاقتصاد والصناعة والصحة والتعليم والعلم والأخلاق، وكتبت فيها ملاحم من الهزائم العسكرية، وتلقوا أموالاً من الخارج لتنفيذ إنقلابات، وحفروا تفريعة أهلكت موارد مصر و فرطوا في النيل والغاز والأرض، وفتحوا الحدود لجيش إسرائيل يعربد في سيناء كيفما شاء، و يروجوا للتنازل عن القدس و القاء قضية فلسطين في الزبالة، وبعد كل هذا بشرنا الاخوان بأنهم صنعوا من الأيدز كفته و ادعوا الالهام الآلهي والمواهب الخارقة مثل تطبيب الفلاسفة، ونقشوا علي شواهد قبورهم رب قد آتيتني من الملك وتأويل الأحاديث.
مساكين…. عقولهم الملتاثة تصور لهم الإخوان المتربصين بهم في كل مكان….. تحت السرير….. جوا الدولاب…. ورا الباب…. وأنهم لو فتحوا حنفية الميه سيسيل منها اخوان، ولو رفعوا غطا حلة الملوخية ح ينط لهم منها اخوان…. لا أمل لنا في شفائهم سوى قدرة الله سبحانه وتعالى لأن العلم البشري قاصر وعاجز عن التعامل مع هذه الحالات….
ولكن النكته فعلاً انهم مداومون علي التعليق ومتصورين إن هناك مغفلين لدرجة الإيمان بحرف واحد من هذيانهم وخزعبلاتهم.
بوركت اخي د.وليد الخير