لا يهم تنظيم «الدولة» إن كان القاتل جندياً من جنوده أو متعاطفاً… ما يهم هو العنف… وكيف تحول عمر متين من موظف ناجح إلى أسوأ مجرم في تاريخ الولايات المتحدة

حجم الخط
2

لندن ـ «القدس العربي»: تثور أسئلة حول دوافع مرتكب جريمة نادي المثليين «بالس» في مدينة أورلاندو- فلوريدا الأمريكية، هل كان دافعه الحقد عليهم وممارساتهم كما قال والده، أم أنه كان شخصاً مريضاً ومنفصماً يعاني من توتر عاطفي يتراوح كما وصفته زوجته في تصريحات لشبكة انباء «إي بي سي نيوز»؟
وهل كان فعلاً متورطاً في عمل إرهابي نيابة عن تنظيم «الدولة»؟ وذلك حسب تقارير الشرطة التي قالت إن عمر اتصل بـ»911» وأعلن عن ولائه لزعيمه أبو بكر البغدادي. ولن يجاب على هذه الأسئلة إلا في وقت لاحق لإنتهاء التحقيقات.
ورغم إعلان وكالة «اعماق» التابعة لتنظيم «الدولة» تبنيها العملية إلا أن الدوافع وراء الهجوم الذي راح ضحيته 50 شخصاً ويعتبر من أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخ الولايات المتحدة تظل مجهولة لحد الآن. والغريب هو مسارعة التنظيم تبني الهجوم مع أنه كان يتريث في هجمات أخرى كما فعل في حادثة الطائرة الروسية العام الماضي والتي كانت متجهة من شرم الشيخ في مصر إلى موسكو.

هل له علاقة بالتنظيم؟

ولنا أن نسأل هنا هل يهم التنظيم إن كان عمر متين يتصرف نيابة عنه أو يحاول الحصول على الدعاية؟ الجواب لا فرق.
وترى روكميني ماريا كاليماتشي مراسلة صحيفة «نيويورك تايمز» من باريس أن التأثير على مهاجمين يعيشون في دول أخرى ويقسمون بالولاء للتنظيم وينفذون هجمات باسمه أصبح جزءاً مهماً من استراتيجيته خلال العامين الماضيين.
ويقوم عن قصد بتمويه الخيوط التي تربط بين العمليات التي ينفذها عناصر من داخله وبين تلك التي يقوم بها أشخاص متعاطفون معه وبدون توجيه أو مساعدة منه. وبالنسبة للأخير فإعلان الولاء جزء مركزي من بروتوكول الإنتماء إليه. وهذا هو الهجوم الثالث في أمريكا يعلن فيه مهاجمون عن ولائهم للتنظيم. ففي هجوم سان برناردو ـ كاليفورنيا تأكد الزوجان سيد رضوي فاروق وتاشفين مالك عندما غادرا بيتهما في كانون الأول/ديسمبر 2015 أن يعلنا ولاءهما للتنظيم على صفحة «فيسبوك».
وقبل دقائق من الهجوم الذي نفذه إليتون سيمبسون على معرض نظم في أيار/مايو 2105 في ولاية تكساس للصور الكاريكاتيرية الساخرة من نبي الإسلام محمد، أرسل عدداً من التغريدات التي أعلن من خلالها الولاء للجماعة الجهادية في العراق وسوريا.
فقسم الولاء هو ما يريده التنظيم من المتعاطفين معه. وكان أبو محمد العدناني، المتحدث باسمه قد حث المتعاطفين والداعمين لاستغلال شهر رمضان للقيام بعمليات إرهابية ضد الغرب. وذكّرهم بأن أي فعل يقومون فيه ويوجهونه إلى قلب الغرب سيكون «أعز علينا من كل الأعمال الكبيرة التي نقوم بها». وكان العدناني واضحاً ومنذ أيلول/سبتمبر 2014 أنه يريد القيام بعملية باسم التنظيم فلا يحتاج لطلب إذن واقترح على من لا يستطيع شراء السلاح، استخدام الحجارة والسكاكين وحتى السيارات لقتل الكفار.

جهاديو الكمبيوتر

وتوصل التنظيم إلى آلية مهمة للتحريض على العنف في الخارج وقام بغمر مواقع التواصل الاجتماعي بدعاية بشعة واستخدم جيشاً من جهاديي الكومبيوتر لنشر البروباغندا القاتلة على التويتر والفيسبوك وغير ذلك.
وتربط الكاتبة بين الهدف الذي اختاره المهاجم والكراهية الواضحة التي أبداها التنظيم للمثليين ونشره صوراً بشعة لرمي أشخاص يشك في أنهم مثليون من على سطوح المنازل.
ومن هنا يجد محققو الشرطة في وضع كهذا صعوبة في تجميع خيوط الحادث.
ويرى شارلي وينتر الباحث في مبادرة العنف والنزاع العابر للثقافات في جامعة ولاية جورجيا أن تنظيم «الدولة»، «نفذ أمراً ذكياً هو خلف وضع يقوم به شخص بعملية بدون صلة مباشرة مع التنظيم. ويمكن في هذا السياق لأي شخص إعلان الولاء لأبو بكر البغدادي قبل أو بعد الهجوم مما يجعله جهادياً، شخص يمكن الاحتفاء به كجندي من جنود تنظيم «الدولة» ويعتبر محارباً. ولهذا ساد المواقع الجهادية يوم الأحد بعد إعلان «أعماق» مسؤولية تنظيم «الدولة» عن الهجوم باحتفالات.
وتبادل أفرادها لقطات دعا فيها العدناني ما يسمى «الذئب المتوحد» القيام بهجمات في رمضان. وفي صورة من التضامن غير معظمهم الصورة الرئيسية على مواقعهم واستبدلوها بصورة هجوم أورلاندو.
وترى في هذا السياق كل من مولي أوتول ودان دي لوس من «فورين بوليسي» أن مذبحة أورلاندو تقدم صورة عن الهدف الجديد الذي بدأ يستهدفه «الذئب المتوحد».
فهذه هي أول مرة تستهدف فيها «الدولة» مجتمع المثليين الذي يشار إليه بالإنكليزية «ليزبيان غيز بايسيكوال أند ترانسيكوال» (أل غي بي تي). ورغم إعلان المهاجم عن ولائه للجهاديين إلا أن السلطات ليست متأكدة حول صلات متين بالجماعة أو فيما إن كان قام بعمل فردي بعد تأثره بدعايتها.
ولاحظ الكاتبان أن التنظيم قام خلال السنوات الماضية بالتخطيط وتنفيذ سلسلة هجمات على كل من باريس وبروكسل وضرب المقاهي وقطارات الأنفاق والمطارات لكنه لم يستهدف مجتمع المثليين (أل غي بي تي) في الغرب مع أنه مارس العنف ضد من يتهم بممارسة كهذه في العراق وسوريا.
وحسب «أوت رايت أكشن إنترناشونال» فقد قام بإعدام 36 شخصا بناء تهم بممارسة اللواط. وفي بنغلاديش استهدف المتشددون الإسلاميون المدونين ممن عبروا عن مثليتهم بصراحة وقاموا باغتيالهم.
وقامت السلطات في بنغلاديش يوم الأحد باعتقال آلاف من المشتبه فيهم في مداهمات وقائية.
ووصف الرئيس باراك أوباما الهجوم بأنه «فعل إرهابي وعمل كراهية» ولاحظ أنه حدث في موسم احتفالاتهم المعروفة بـ الكرامة» للمثليين والتي يخرجون فيها إلى الشوارع.
وقال أوباما إن هذا تذكير «من أن أي هجوم على أمريكي- أيا كان عرقه وإثنيته ودينه وخياره الجنسي ـ هو هجوم علينا جميعا وهجوم على القيم الأساسية للمساواة والكرامة التي تعبر عن هذا البلد».
ورغم تأكيد والده صديق متين على أن دافع ابنه لم يكن الدين بل الكراهية للمثليين إلا أن آدم شيف، النائب الديمقراطي عن كاليفورنيا، والشخصية الابرز في لجنة الأمن التابعة للكونغرس يرى في الهجوم مثالاً جديداً عن «عمل إرهابي مستلهم من تنظيم الدولة» ولكنه أضاف «وعلينا التأكد فيما إن كان هذا عملاً أشرف عليه تنظيم الدولة».
ولم يكن متين مجهولاً للسلطات الأمريكية فقد تعرض للتحقيق من مكتب التحقيقات الفدرالي (أف بي أي) مرتين.
ففي عام 2013 حقق معه بسبب تعليقات نارية عن علاقة بالإرهابيين إلا أن السلطات لم تعثر على أدلة كافية لتوجيه الإتهامات ضده.
وفي عام 2014 حققت معه السلطات على خلفية العثور على صلة بينه ومنير محمد أبو صالحة الذي كان أول أمريكي ينفذ هجوماً إنتحارياً في سوريا.
وتوصل المحققون إلى أن الصلات بين الرجلين اللذين كانا يعيشان في فورت بيرس- فلوريدا «محدودة» وبالتالي لا يمثل تهديداً حقيقياً في ذلك الوقت.
وعليه فقد يكون تنظيم «الدولة» قد نجح على الجبهة الدعائية في وقت يتراجع من مناطق نفوذه في العراق وسوريا وليبيا ويعاني من هزائم وإنكسارات يومية.
وبحسب بروس ريدل، الضابط السابق في سي آي إيه والباحث في معهد بروكينغز فدعوة أبو بكر البغدادي للعنف دائماً تجد من يستجيب لها «اعرف أنه لو دعا للإرهاب فسيأتي» وأضاف «هو ليس بحاجة إلى صلات مباشرة او حتى شبكة اتصالات فرسالته منتشرة في الإعلام وهي بسيطة وعادة ما تلهم فعلاً غاضباً».

صورة شخصية

ومن هؤلاء كان عمر متين الذي كان على ما يبدو على مسار ناجح قبل أن يقوم بأسوأ مذبحة جماعية في التاريخ الأمريكي. فقد حاز شهادة جامعية في تكنولوجيا قانون الجريمة عام 2006 وعمل بعد تخرجه بعام في واحدة من أهم شركات الأمن الخاصة (جي فور أس) وتزوج في عام 2009 واشترى بيتاً.
وبدأت المشاكل تظهر فيما بعد حيث طلق زوجته وهي مهاجرة من أوزبكستان بعدما اشتكت من ضربه لها.
وبعد عامين استدعي محققو «إف بي أي» للتحقيق في شكوى قدمت ضد متين المولود في الولايات المتحدة عندما اقترح لزميل بالعمل أن له صلات بالإرهابيين.
وقابل المحققون متين مرتين، وبعد مراقبة وشهادات من معارفه لم يتم التأكد من صلاته بالإرهاب. وفي السياق نفسه لم يتم العثور على صلة مع صالحة الذي نفذ هجوماً انتحارياً لصالح جبهة النصرة في سوريا.
وبعد التحقيقين معه احتفظ متين برخصته كضابط أمن وعمله وكذا سلاحه الشخصي. وقبل الهجوم قام بشراء مسدس وبندقية بطريقة شرعية.
وبعد الهجوم سارع والده إلى القول إن ابنه اندفع نحو الهجوم ربما لأنه شاهد رجلين يقبلان بعضهما البعض. إلا أن زوجته السابقة سيتورا يوسفي ألقت ضوءًا على حياته حيث اكتشفت بعد الزواج بفترة أنه يحب التحكم وذو مزاج متقلب، فهو يتحول من المزاح والفرح والضحك إلى الغضب.
وقالت إنها عندما التقت مع متين عبر «ماي سبيس» وهو موقع للتعارف عام 2008، كان شخصاً ساحراً ولديه وظيفة جيدة ويطمح يوماً أن يصبح شرطياً. وبعد الزواج طلب منها العمل واستولى على راتبها واحتفظ بمسدس في البيت «ولم يكن يسمح لي بالخروج إلا للعمل».
وقالت إن متين كان يصلي ويصوم ولكنه لم يعبر عن مواقف متشددة. وفي حالات غضبه كان يطلق تعليقات معادية للمثليين «كانت هناك لحظات عبر فيها عن عدم تسامحه مع المثليين».
وفي عام 2009 جاءت عائلتها من نيوجرسي وأنقذتها من الزواج. ويتذكر إمام المسجد في فورت بيرس حيث نشأ متين أنه كان يرتاد المسجد 3 أو 4 مرات في الأسبوع ولكنه انقطع عن الزيارة عندما كبر.
ويقول الإمام سيد شفيق رحمن حسبما نقلت عنه «نيويورك تايمز» «كان هادئاً» ويصل في آخر دقيقة ويكون أول الخارجين ولم يكن يتحدث لأحد. وشدد الإمام أن المسجد لم يلقن متين أفكاراً متشددة.
ولم يلعب والد متين أي دور في التحقيقات التي قام بها أف بي أي وهو ناشط سياسي وقدم برنامجاً سياسياً على محطة تلفزيونية أفغانية في الخارج.
وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» إن الوالد صديق مؤيد لحركة طالبان. وأكدت شركة جي فور سي أنها تعرف عن تحقيقات «إف بي آي» مع متين ولكنها لم تبلغ عن أية صلات له مع الإرهابيين.
كما قالت إن متين تعرض لفحص أمني عند توظيفه عام2007 ولم يظهر ما يثير القلق. وبعيداً عن مسيرة متين فهجوم نادي «بالس» في أورلاندو يثير عدداً من القضايا المتعلقة بانتشار السلاح ومحاولة أوباما التوصل لتشريع يحد منه إلا أنه يواجه بلوبي قوي يرفض أية تشريعات على شراء وامتلاك السلاح الشخصي.

تشابك في أجندات

وتلقي المذبحة بظلالها على الانتخابات الرئاسية والتي سارع دونالد ترامب باستغلالها حيث نشر تغريدات عن تلقيه تهانٍ لصحة توقعاته عن الخطر الإرهابي الراديكالي الإسلامي وطالب باستقالة أوباما.
وعلق غاري يونغ في الغارديان أن الطيف السياسي سيحاول تجيير التراجيديا في أورلاندو لصالحه. ويرى أن التراجيديا لن تستفيد من الذين يأملون بفرصة سياسية فهي تقع على خطوط الصدع في السياسة الأمريكية وتأتي في مرحلة ملتهبة.
وعليه فكل طرف سيتم الحكم عليه بناءً على رده. وهناك من سيحاول الإستفادة منها مثل ترامب.
وجاء رد منافسته هيلاري كلينتون أكثر تحفظاً حيث تعاطفت مع عائلات الضحايا ودعت لانتظار المعلومات.
أما بيرني ساندرز، المرشح المنافس لكلينتون فقد دعا للحد من انتشار السلاح. وتظهر ردود الفعل التشوش والفوضى التي تعيشها أمريكا.
ويشير إلى أن متين في النهاية ولد ونشأ في أمريكا. ومهما كانت الدوافع التي دفعته لارتكاب هذا الفعل فلا يمكن رميها على حدود دولة أخرى.
وقد يرى البعض أن الإسلام هو المسؤول باعتبار الفاعل مسلماً. لكن القتل الجماعي ليس مرتبطاً بالإسلام ولا غريباً على أمريكا.
فقد شهدت البلاد 330 حادث قتل العام الماضي. وقد يقول البعض إن الأمر متعلق بالأمن وعلاقة متين بتنظيم «الدولة». ولا يوجد ما يربطه به، وربما استلهم من وحشيته ولكنك لا تستطيع اعتقال الناس بناء على ما يدور في أذهانهم. وقد يرى آخرون في الهجوم أمراً دينياً. فبناء على تصريحات والده وزوجته السابقة فقد كان متين عنيفاً ومعادياً للمثليين.
ولكن المسلمين لم يخترعوا العنف المنزلي أو كراهية المثليين. فعدم التسامح معهم واضح بين المسيحيين اليمينيين الأمريكيين.
والمفارقة أن الهجوم جاء كما يقول يونغ بعد يومين من تأبين وتشييع جثمان محمد علي حيث تم الإحتفال به كمسلم وممثل للتسامح. وها هو المجتمع المسلم يجد نفسه عرضة ليس فقط لشبهة الإرهاب ولكن معاداة المثليين.
ويقول يونغ إن هناك الكثير مما سيطرح حول الحادث إلا أن دوافعه معقدة. صحيح أن شعبية ترامب زادت بعد هجمات فرنسا وسان بيرناندينو إلا أن الخوف عادة ما يقف إلى جانب الديماغوجيين والتاريخ يقف مع الحذرين.

لحظة حرجة

وفي افتتاحيتها قالت صحيفة «واشنطن بوست» إن الهجوم في أورلاندو مصمم للضغط على عدد من الأزرار الساخنة في وقت تمر فيه الأمة الأمريكية بحملة انتخابية بشعة. فالإرهاب الإسلامي والكراهية للمثليين هي وسائل سهلة للحروب. وترى أن هناك دروساً عدة يمكن أخذها من الحادث.
الأول هو التعاطف مع عائلات القتلى واحترام الشرطة والأطباء الذين اندفعوا لإنقاذ الجرحى. مشيرة للتشوش الذي شاب عملية اقتحام النادي وتبادل إطلاق النار.
أما الأمر الثاني فيتعلق بطبيعة الحادث نفسه فلن تعرف الحقائق عنه إلا أننا سنحتاج لوقت طويل. فالقاتل ميت الآن ولن نفهمه أبداً.
مع أننا نعرف أن التعصب يولد التعصب وأن جعل المثليين غير مرغوبين في مكان يشجع العنف ضدهم. وفي السياق نفسه يجب احتواء الإرهاب الإسلامي والقضاء عليه في أي مكان يظهر فيه.
وتقول «المسلمون هم الضحايا له والمعادون له أيضاً. وإشعار المسلمين بأنهم غير مرغوبين سيكون خطأ فادحاً، ليس من الناحية التكتيكية ولكن من ناحية سلامتنا الأخلاقية.
ونعرف أن الأسلحة الهجومية مصممة لقتل أكبر عدد ممكن وهي كثيرة في هذا البلد ومن السهل الحصول عليها».
وتضيف « ونعرف- وذكرنا بهذا- أننا نعيش في لحظة خطيرة وعالم خطير ونحن بحاجة إلى قادة يفهمون التحدي وتعقيداته وليس من يبحثون عن السلطة ويحاول استغلال التحيز وإشعاله». ومن يحاول تسييس التراجيديا عليه ملاحظة هذه الحقائق، فما حدث في أورلاندو لا يمكن فهمه ولكنه ليس صاعقة جاءت من لا شيء.

لا يهم تنظيم «الدولة» إن كان القاتل جندياً من جنوده أو متعاطفاً… ما يهم هو العنف… وكيف تحول عمر متين من موظف ناجح إلى أسوأ مجرم في تاريخ الولايات المتحدة

إبراهيم درويش

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول مهند العراق:

    هذه الحادثة هي اكبر هدية مجانية لترامب سترفع من حظوظه في الفوز على شريكة اوباما(افشل رئيس عرفته امريكا) في الفشل ! من سيدفع الثمن ؟! هم المسلمون كل المسلمين الذين يعيشون في امريكا وعموم الغرب !
    لن يجد ترامب غضاضة او حرج في الدعوة ليس فقط لمنع المسلمين من دخول امريكا ،لا بل حتى قد يصل الامر لطرده منها وسيجد الملايين من الامريكان الذين يؤيدون ذلك ، وسنرى ماذا تستطيع المنظمات الاسلامية مثل كير وغيرها فعله!!!

  2. يقول سلمى:

    تبدو السنوات الأربع الأخيرة لحكم أوباما هي الأسوأ في العالم ؛ ساهمت خلالها سياساته في تكريس التخلف و الظلم في العالم العربي و الإسلامي و ساهمت بشكل كبير في نشأة وحش داعش. عالم بشع الأبرياء يدفعون فيه الثمن دائما

إشترك في قائمتنا البريدية