بيروت – «القدس العربي» من سعد الياس : استقطب مقتل قائد قوات الحرس الجمهوري السوري في دير الزور العميد عصام زهر الدين اهتماماً في لبنان ولا سيما داخل اوساط الطائفة الدرزية التي برز فيها انقسام بين اشادة البعض بشهادة زهر الدين وبطولاته وبين داعٍ الى وقف المناحة وفي طليعة هؤلاء رئيس «اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط الذي قال في تصريح عبر مواقع التواصل الاجتماعي «للنظام السوري انياب قاتلة عدة منهم قائد الحرس الجمهوري السوري في دير الزور عصام زهر الدين، كفى تلك المناحة وهذا الاطراء والتحية لشهداء الثورة السورية الأبرياء من درعا إلى باب عمرو».
في المقابل، نعى رئيس الحزب الديمقراطي اللبناني وزير المهجرين الأمير طلال أرسلان في بيان العميد زهر الدين قائلاً: «ننعى إلى الشعوب العربية وإلى أحرار العالم شهيداً جديداً يروي بدمه تراب الوطن السوري العزيز، هذه المرّة الدم هو دم العميد البطل عصام زهر الدين».
وقال « إن شهيدنا الكبير عاش خير قدوة بمحبة وطنه وارتقى شهيداً ليكون انموذجاً يعتمده الشباب الوطني في سوريا وفي ديار العرب أجمعين…».
وكان نبأ مقتل زهر الدين استحوذ على تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي وعرض احد النشطاء الدروز من الجبل لمصير ضباط دروز خدموا في الجيش السوري حيث كتب ما يلي «مع سيطرة حزب البعث على الحكم في سوريا وقبل تمكن الضباط العلويين من الاطباق على السلطة برزت شخصيات درزية في الجيش السوري كاللواء حمد عبيد الذي شغل منصب وزير دفاع وقائد لجبهة الجولان، واللواء فهد الشاعر واللواء عبد الكريم زهر الدين وسرعان ما تم ابعادهم.
ثم برزت ظاهرة سليم حاطوم الذي لعب دوراً بتمكين حافظ الاسد والمجموعة العلوية من الامساك بالحكم وتمت تصفيته على يد النظام ثم العميد نايف العاقل الذي قصف الأشرفية وسرعان ما تمت إزاحته وإخراجه من الجيش ثم اللواء عصام زهر الدين الذي خدم النظام العلوي حتى مقتله».
وخلص الى «أن النظام العلوي لا يرغب بوجود عسكري مميز لأي ضابط خارج الدائرة العلوية مهما خدمهم…».
الأمن اللبناني يوقف 4 سوريين لاعتزامهم تنفيذ تفجيرات في البلاد بيروت 19 تشرين أول/ أكتوبر ( د ب أ ) – أوقفت المديرية العامة لأمن الدولة في لبنان أربعة سوريين كانوا ينوون تنفيذ عمليات تفجيرية في البلاد.
وقال بيان صادر عن المديرية العامة لأمن الدولة اليوم الخميس إن «المديرية العامة لأمن الدولة، في حربها الاستباقية ضد الإرهاب، تمكنت من توقيف خلية في منطقة حاصبيا ( جنوب لبنان) .
تتألف من أربعة سوريين كانوا يرصدون مواقع استراتيجية تمهيدا لتنفيذ عمليات تفجيرية في لبنان».
وأضاف البيان أنه « بنتيجة التحقيقات، اعترف الرأس المدبر للخلية بأنه أنشأ مجموعات مؤيدة لداعش على شبكات التواصل الاجتماعي ونشر تعليمات وصورا حول كيفية صناعة الأحزمة والسترات الناسفة والألغام، فضلا عن الترويج لبيانات تحريضية مذهبية، وأخرى تطال رئيس الجمهورية والجيش اللبناني وتواصله مع عناصر إرهابية داخل مخيم عين الحلوة وفي سورية والعراق».
واعترف الموقوف، حسب البيان، أنه «أعلن في تسجيل صوتي نيته الاستشهاد في صفوف داعش واستعداده لتنفيذ أعمال إرهابية تطال أحد الأحزاب اللبنانية وكازينو لبنان وبعض الملاهي الليلية والتقاطه صورا لطائرة مروحية تابعة لقوات الطوارئ الدولية أثناء هبوطها وإقلاعها في منطقة مرجعيون».
وطبقا للبيان ، فأنه تم تسليم السوريين الأربعة إلى فرع مخابرات الجيش في الجنوب.