بيروت ـ «القدس العربي» : فُتشت في مطار أثينا أمس طائرة تابعة لشركة طيران الشرق الأوسط بعد إنذار كاذب بوجود قنبلة على متنها.
وأصدرت شركة «الميدل ايست» بياناً أوضحت فيه ما جرى مع طائرة الشركة في مطار اثينا، وجاء فيه « تعلن شركة طيران الشرق الأوسط ان رحلتها رقم 251ME المتجهة من بيروت إلى أثينا تلقت إنذاراً بوجود قنبلة على متنها، وعلى الفور ووفق إجراءات السلامة الدولية بُلغت السلطات اليونانية في مطار أثينا بالأمر لاتخاذ الإجراءات اللازمة فور وصول الطائرة إلى المطار حيث أُخلي جميع الركاب بسلام وفُتشت الطائرة من قبل الخبراء. وقد تبيّن أن الطائرة خالية من أي مواد متفجرة وأن الإنذار كان كاذباً وبالتالي ستعود الطائرة في رحلة عادية إلى بيروت «.
إلى ذلك، اشتبه صباح أمس الجمعة بعبوة ناسفة يدوية الصنع بالقرب من مسجد صلاح الدين في البداوي، وضعت داخل إطار سيارة قديم، ما أثار هلع الأهالي وقلقهم.
وضربت القوى الأمنية طوقاً حول المكان بانتظار وصول الخبير العسكري للكشف عليها.
وهذه العبوة هي الثانية التي يُعثر عليها في البداوي، بعد العبوة الوهمية التي عُثر عليها بعد ظهر الخميس في مجمع المدارس الرسمية في البلدة، والتي ألقى فرع المعلومات القبض على مشتبه بوضعها.
وفي وقت لاحق، عمل خبير المتفجرات في قوى الأمن على تفكيك الجسم المشبوه، وتبيّن انه عبوة وهمية خالية من أية مواد متفجرة.
وعقد قائد الجيش العماد جان قهوجي في اليرزة اجتماعاً مع أركان القيادة وقادة الوحدات الكبرى وضباطها، وعرض لهم الأوضاع الدولية والمحلية وشؤون المؤسسة العسكرية، ثم أعطى توجيهاته في ما يتعلق بمهمات الوحدات في المرحلة المقبلة، وفي مقدمها الدفاع عن الوطن ضد تهديدات العدو الإسرائيلي، ومكافحة الإرهاب والحفاظ على مسيرة الأمن والاستقرار في البلاد.
وأشار إلى « أن اكتمال عقد المؤسسات الدستورية بانتخاب العماد ميشال عون رئيساً للجمهورية، وتشكيل حكومة وعودة المجلس النيابي لممارسة دوره التشريعي، أدت إلى تعزيز الاستقرار في البلاد، والجيش سيبذل أقصى الجهود على المستوى الأمني، لمواكبة مسيرة العهد وتحقيق تطلعاته، خصوصاً لجهة حماية استحقاق الانتخابات النيابية المرتقبة. وبالنسبة إلى وضع الجيش، أكد أن «القيادة ماضية في تعزيز قدراته العسكرية من أسلحة وذخائر ومعدات وتدريب نوعي بالتعاون مع الدول الصديقة، خصوصاً بعدما حققت هذه المؤسسة إنجازات كبيرة وحاسمة في مواجهة الإرهاب وشبكاته التخريبية».
وعن قضية العسكريين المخطوفين لدى التنظيمات الإرهابية، شدد على «متابعة الملف مع الجهات المعنية حتى النهاية، وعدم تفويت أي فرصة ممكنة أو وسيلة متاحة في سبيل كشف مصيرهم وعودتهم إلى كنف عائلاتهم ومؤسستهم».
سعد الياس