بيروت ـ «القدس العربي» : سخر مناصرون لفريق 14 آذار من رفع سوريين لاجئين إلى لبنان فى تظاهرة أمام السفارة الروسية في بيروت لافتات حملت صور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والأمين العام لحزب الله حسن نصر الله والرئيس السورى بشار الأسد ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري ووصفهم بـ «أسود العصر» وذلك على خلفية دعم الغارات الروسية على تنظيم «الدولة الإسلامية» فى سوريا.
وكتبت الاعلامية فيرا بومنصف الموالية لفريق 14 آذار على «الفيسبوك»، «شكرا سيد حسن لأنك أعدت صور بشار الأسد إلى شوارع لبنان، شكرا لأن بيهمك بلدك كما تقول، شكرا لأنك أعدت صورة السفاح إلى واجهة البشر، شكرا لأنك أعدت مجد الاحتلال للوطن يللي بيهمك أمرو هالقد، شكرا على كل شيء يا سيد والوطن يللي بيهمك أمرو سيمضي قرونا قبل ما يقدر يرد جمايلك عليه، وبعد في شكر كبير لا بد منه، شكرا لأنك رجعت سوريين المفروض انهم لاجئين رجعوا شربوا حليب السباع وتظاهروا كأنن ولاد البلد، وبكل عنجهية بشوارع بيروت… كم عمر بدو يقطع ت نقدر نوفيك تعبك وجمايلك ع البلد؟».
وتعليقا على هذه التظاهرة، قال رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عبر «تويتر» «شاهدنا تظاهرة للاجئين سوريين أمام السفارة الروسية في بيروت، وبغض النظر عن مضمون الكلمات التي ألقيت وبغض النظر عن الارتباطات السياسية للمتظاهرين، فإن قوانين اللجوء في كل دول العالم تمنع اللاجئين من أي نشاط سياسي».
وطالب «وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية والنيابة العامة التمييزية التحرك لتوقيف اللاجئين الذين تظاهروا ولتذكير الآخرين باحترام أصول اللجوء».
وختم جعجع تغريداته بالقول: «للتذكير فقط كنا أول من أيد استقبال اللاجئين السوريين من قبل الدولة اللبنانية للأسباب الإنسانية المعروفة، ولكن هذا لا يعني التفريط ولو بذرة واحدة من السيادة اللبنانية، أو من حقوق المواطن اللبناني على أرضه».
وكانت نظمت تظاهرة قبل يومين باسم «الجالية السورية» أمام السفارة الروسية في بيروت، عبر خلالها مشاركون عن «امتنانهم للتدخل الروسي في سوريا ووقوفها إلى جانب النظام السوري».
ولفت رئيس «الاتحاد الوطني لطلبة سوريا» أحمد مرعي إلى «أن الطلبة السوريين في لبنان يعبرون عن شكرهم للرئيس بوتين لدعم سوريا في محاربة الإرهاب والهيمنة والاستبداد وأدواتهم في المنطقة المتمثلة بـتنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما»، مشيرا إلى «أن الدعم الروسي جاء ليؤكد أن زمن سيطرة القطب الواحد انتهى وأن أمريكا لم تعد قادرة على فرض ما تريد، ولتعزيز دور الدولة السورية بمؤسساتها الشرعية والمستمد من صمود الشعب بوجه المؤامرات التي تحاك ضده».
وكانت كلمات شددت على أهمية الدور الروسي في مكافحة الإرهاب عدا عن التنديد بـ «المواقف المدعومة من الغرب ودول الخليج وعلى رأسها السعودية والولايات المتحدة والكيان الصهيوني وتركيا».
وجاءت هذه التظاهرة بعد أيام على اعتصام نفذته «هيئة علماء المسلمين» أمام السفارة الروسية ضد التدخل الروسي في سوريا.
سعد الياس
هذا يؤكد على الحاحنا بجوب رحيل الاسد لانه ليس سوريا ستتحرر فقط بل لبنان معها .لانه لا يمكن لدكتاتورية ان تقبل بديمقراطية على خاصر تها فلذلك سعت بازلامها وعملائها و شيعة ” حزب الله وايران ” لترسيخ مفاهيم هكذا انظمة وتعطيل وشلّ مسار هذه الديمقلراطية في لبنان
العنجهية متاتية من ان مخابرات بطاشة في ظهرهم تحميهم .وهنا مشكلتنا ليست معهم بل مع رئيس الوزراء اولا على جبنه والثانية ليست عن جبن بل عن تفريط متعمد بالسيلدة الوطنية .اتباع ومأجوري مخابرات النظام السوري المسلحين منهم وغير المسلحين .
ويصدق المثل على مدعي حماية سيادة وكرامة الوطن ليل نهار وفي تصريحاتهم .وعلى الارض يصح فيهم المثل : ” اسمع كلامك يعجبني وشوف فعاليك اتعجّب “
يوم الانتخابات الرئاسية السورية توجه مئات ألوف اللاجئين السورين في زحفا الى السفارة السورية في بيروت للمشاركة في الاقتراح مما أذهل العالم و السياسين الذين يهللون بما يسمونه ثورة الشعب السوري … لو كانت هذه التظاهرة معادية للاسد و بوتين بألتأكيد أختلف رأي السياسيين اللبنانين المعادين للنظام في سوريا و هللوا لها بدل ان ينتقدونها و يقولون انه لا يحق الاجيء التظاهر و النشاط السياسي