درعا ـ «القدس العربي» ـ أفرجت اللجان الشعبية الدرزية الموالية للنظام السوري في وقت سابق، عن اثنتين من النساء من أصل 4 نساء كانت اعتقلتهن من قرى جبل الشيخ، وذلك أثناء خروجهن لشراء الخبز في غوطة دمشق الغربية.
وقال الناشط الإعلامي «معاذ الخطيب» من الريف الغربي للعاصمة دمشق لـ «القدس العربي» إن شخصا «درزيا» من اللجان الشعبية يدعى «سامر الأخرس» يترصد النساء لاعتقالهن، بهدف مبادلتهن بـ25 جثة للجان الشعبية الدرزية كانت كتائب المعارضة السورية المسلحة في المنطقة قتلت أصحابها جميعا أثناء محاولتهم اقتحام قرى جبل الشيخ، واحتفظت بجثثهم.
وبحسب الناشط، كان «الأخرس» نجح في استهداف النساء بقذائف «الدوشكا» وتمكن من اعتقالهن، ومن ثم وافق على الإفراج عن اثنتين منهما بعد وساطة عضو مجلس الشعب لمحافظة القنيطرة التابع للنظام السوري.
ويأتي هذا في الوقت الذي تحاول فيه اللجان الشعبية الدرزية ابرام هدنة «درزية مسيحية سنية» في منطقة جبل الشيخ لم تتضح معالمها إلى الآن، وتقضي الهدنة في أحد أهم بنودها تسليم كتائب المعارضة المسلحة لـ25 جثة إلى اللجان الدرزية الشعبية، وفتح الطرقات ووقف إطلاق النار. وكان جيش النظام أطلق على معركته في الغوطة دمشق الغربية اسم «نسر الجولان» بهدف اقتحام قرى جبل الشيخ ذات الأغلبية السنية، والتي تقع تحت سيطرة كتائب المعارضة السورية المسلحة.
وكان خلاف وقع بين اللجان الشعبية من الطائفة الدرزية التابعة لجيش النظام من جهة وبين جيش نظام الأسد من جهة ثانية بسبب عدم إرسال الأخير مؤازرة إلى اللجان التي تقوم بمساندته في عملية الاقتحام، ما أدى إلى انسحاب لجان بلدة قطنا وبعض من لجان بلدة صحنايا من محوريين هما «بلدة بيت تيما وبلدة كفر حور».
وحوصر العدد الباقي من عناصر اللجان الدرزية من قبل كتائب المعارضة السورية المسلحة الذين تمكنوا من قتل كامل المحاصرين وسحب بعض جثثهم، حيث بلغ عدد قتلى النظام بحسب الصفحات الموالية للنظام السوري 40 قتيلا جميعهم من الطائفة الدرزية.
أما المحور الثالث وهو محور بلدة «حسنو»، دخلت اللجان الشعبية التابعة لجيش النظام إلى البلدة ثم انسحبت منها بعد هجوم معاكس من مقاتلي المعارضة وبعدها توقف الاقتحام إثر نشوب الخلاف بين اللجان داخلياً من جهة ومع الجيش النظامي. وكانت المعركة بدأت بعد أن قامت اللجان من الطائفة الدرزية بحشد عناصرها من بلدات الريف الغربي للعاصمة دمشق وهي صحنايا وأشرفية صحنايا وجديدة عرطوز و قلعة جندل و بقعسم وعرنة ـ عين الشعرة ـ وقطنا، وعملت بالتنسيق مع جيش النظام لاقتحام قرى جبل الشيخ، من ثلاثة محاور، وهي محور بلدة كفر حور ومحور بلدة بيت تيما ومحور بلدة حسنو.
وبدأ الاقتحام بالتسلل إلى المحاور السابقة منذ ساعات الفجر الأولى بهدف السيطرة على بلدات «كفر حور وبيت تيما وحسنو وبيت سابر وبيت جن ومزرعة بيت جن»، وجميعها بلدات من الطـــائفة السنية، حيث تكلفت اللجان الشعبية الدرزية من أبناء القرى المجاورة بالاقتحام لثلاثة محاور «المشاة»، وتكفل جيش النظام بتغطية المعركة عن طريق القصف الجوي والمدفعي والصاروخي على مناطق البلدات وأماكن تمركز كتائب المعارضة المسلحة
هبة محمد
لماذا استخدام كلمه الدروز والشيعه والسنه في قضايا خلافيه سياسيه ؟؟؟
حتى العدو الصهيوني لا يجوز استخدام كلمه اليهود او اليهوديه ضدهم فكيف باخوتنا العرب !!!
للاسف مليشيات الطائفة الدرزية اصبحت تسير على خطى المليشيات العلوية في القتل والسرقة والخطف والاغتصاب نتمنى ان تصحو الطائفة الدرزية من غفلتها لان النظام في النهاية سيتركها لوحدها تواجه الشعب السوري
ومليشياتكم شو بتسوي ياحلو بتوزع ورود ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انتقد من شئت فلا حصانه للمخطأ كائنا من كان ..
لكن لماذا التعرض لمذاهب القتله ؟؟؟
القاعدة وداعش لا تمثلان اخوتنا السنه الكرام ..
فلماذا التعريض بالاخوة المسيحيين والدروز والشيعه ؟؟
انتقد المجرم لا دينه ومذهبه ..
لنكن منصفين ونرتقى انا والجميع ..
هل سمعت يوما الاعلام العربي يصف بوش المجرم ببوش المسيحي ؟؟
وهذا الصحيح المجرم لندينه باعماله لا بما يدينه من معتقدات
لكم دينكم ولي دين ..
يا جماعة هل فقدتم حلمكم وعقولكم؟ هل تلاعب المجرم الاسد بالجميع الى هذه الدرجة من التشتت والتخبط. يا جماعة هذه ليست ثورة سنية او مقاومة علوي او درزية. يا أهل العالم والعقل هذه ثورة لكل ابناء سوريا الأحرار انها ثورة حق وكرامة انها لنا جميعا وعلينا صيانتها والحفاظ على الوطن الذي يغتصبه يوميا بشار الاسد وعصاباته. ان كانت سورية حرة فهي للجميع وان كانت مغلوبة مقهورة كما كانت فإنها على الجميع. دروزا وسنة وشيعة وعلويون لقد كنا جميعا وقودا لآل الاسد وعصاباته فلا تستدعوا هذا الخبيث يفرق بيننا فهو زائل لا محالة ولكننا دروزا وسنة وشيعة وعلويين ومسيحيين باقون في هذه الارض لنعيش جنبا الى جنب مكافحين لبناء سوريا حرة كريمة لنا وللأجيال القادمة، فحكموا عقلكم أيها الإخوة وانتصروا للحق وليس للظالم والسفاح بشار. اليوم ينهش السنة وغدا في الدروز وبعدها بالمسيحيين فهذا القاتل لا عهد ولا أمان لديه وأنتم جميعا بالتأكيد تعرفون ذلك ولقد عشتوه لعشرات السنيين مع هذه العصابة المغتصبة. فلا تدفنوا راسكم في التراب وتدعو هذا المارق يمزقكم كل على انفراد.