غزة ـ «القدس العربي»:أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم أمس عن تعرض جديد لإحدى الدوريات التي تمر بالقرب من حدود غزة، لعملية إطلاق نار من قبل مقاومين فلسطينيين. يأتي ذلك بعد الإعلان عن إجراء تجارب صاروخية تجاه البحر.
وذكرت مصادر عسكرية أن وحدة للجيش تعرضت لإطلاق في ساعات الظهيرة خلال مرورها قرب السياج الحدودي في المنطقة الشرقية لوسط القطاع. وذكرت أن الحادثة وقعت على مقربة من بوابة «كيسوفيم» العسكري، وأنها لم تسفر عن وقوع إصابات، غير أن عدة رصاصات أصابت جرافة عسكرية كانت في المكان. وأشارت إلى أن الحادثة وقعت خلال قيام وحدة للجيش بنشاط على الجدار الشائك مع قطاع غزة.
وهذا هو ثالث هجوم بنيران قناصة فلسطينية على دوريات عسكرية إسرائيلية قريبة من الحدود مع غزة، حيث تعرضت دوريات خلال اليومين الماضيين لإطلاق نار، من بينها سيارة عسكرية لقائد منطقة غزة في جيش الاحتلال، وأصابت رصاصات السيارة لحظة خروجه منها.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر عسكرية في إسرائيل أيضا أن المقاومة في قطاع غزة أجرت صباح أمس، تجربة صاروخية تجاه البحر. وذكرت أنه تم رصد إطلاق صاروخين تجاه البحر، ضمن تجارب المقاومة المستمرة لتطوير صواريخها.
ومنذ انتهاء الحرب الأخيرة على غزة صيف عام 2014، تجري المقاومة الفلسطينية بين الحين والآخر تجارب صاروخية تجاه البحر، لقياس مدى الصواريخ التي تنتجها محليا.
وفي العادة لا تعطي المقاومة الفلسطينية أي معلومات عن هذه التجارب، التي تأتي هذه المرة في ظل ما تشهده المناطق الفلسطينية من هبة جماهيرية عارمة، رفضا للسياسات الإسرائيلية لا سيما في القدس الشرقية المحتلة.
أشرف الهور