فاجأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي صهره محمود حجازي، رئيس أركان الجيش المصري (حتى يوم السبت الماضي) بإطاحته وتعيين محمد حجازي، أحد الأصدقاء المقربين إليه، في المنصب بدلاً منه مع ترقية الأخير من رتبة لواء أركان حرب إلى فريق.
الإقالة والتعيين تمّا بعد يومين على عودة (الصهر) من زيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبعد دقائق من انتهاء اجتماع للسيسي مع وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي، واللواء مجدي عبد الغفار وزير الداخلية، وخالد فوزي رئيس المخابرات العامة… و(الصديق) محمد حجازي، الذي كان مساعداً لوزير الدفاع قبل تسلّمه منصبه الجديد الخطير.
وحسب الناطق باسم رئاسة الجمهورية فإن الاجتماع المذكور كان «في إطار متابعة التطوّرات الأمنية في البلاد»، وعلى رأسها، طبعاً، مجزرة الواحات في ربط مباشر بين إقالة (الصهر) حجازي (مع تعيينه مستشاراً للرئيس للأمن والتخطيط) وترفيع (الصديق) حجازي، بتلك «التطوّرات الأمنية».
ولتأكيد هذا التفسير فإن عدداً من القادة الأمنيين فقدوا مناصبهم في الوقت نفسه، ومنهم اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية لقطاع أمن الجيزة، واللواء محمد شعراوي مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، واللواء إبراهيم المصري مدير الأمن الوطني في الجيزة، ومدير إدارة العمليات الخاصة في الأمن المركزي كما طالت حركة التنقلات 13 لواء وكل هذه القيادات مسؤولة مباشرة عن حادث الواحات وكل هذا يفترض أن الإطاحة بحجازي جاءت على هذه الخلفية.
غير أن قراءة السياق العامّ للاقالات والتغييرات تظهر اقتصارها على شخصيات على علاقة مباشرة بالحدث ولا تحتل مناصب كبرى (باستثناء حجازي الصهر)، وإذا كان كل هؤلاء قد قصّروا فكان المفترض أن يحاسب المسؤولون عنهم وبينهم وزيرا الدفاع والداخلية وألا يتم تحميل رئيس الأركان وحده المسؤولية.
تفتح هذه المفارقة الباب لاحتمالات أخرى لا تتعلّق بحادث الواحات وحده، وبعض السيناريوهات «الإيجابية» اقترحت أن إخراج حجازي من رئاسة الأركان قد يكون لتأهيله لمناصب مدنية كرئاسة الوزراء بل إن البعض تحدثوا عن احتمال أن يصبح رئيساً بعد دورتين رئاسيتين للسيسي مما يسمح للأخير بالعودة لاحقاً على طريقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس وزرائه مدفيديف.
غير أن الاحتمالات «السالبة» تبدو أكثر مصداقية وفي هذا المجال يمكن التقاط إشارات من اتجاهين مختلفين: الأول يتفحّص علاقات حجازي (الصهر) الجيدة بالولايات المتحدة الأمريكية، التي كان فيها بدعوة من رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، وقبلها التقى حجازي بالفريق مايكل غاريت قائد القوات البرية للقيادة المركزية الأمريكية.
والاتجاه الثاني ظهرت معالمه أمس مع الغضب الذي اجتاح أبناء رئيس الأركان المقال من خلال نجله، معتز، الذي غرّد واصفا أبيه بالشخص الذي «لا يسبح مع التيار»، وهو ما تم ربطه بتغريدة سابقة انتقدت حملة ترشيح السيسي للرئاسة وقال فيها إن واجهة الحملة هم من الأشخاص «عديمي التأثير» وأنهم أصحاب «تاريخ في التطبيل»، وهذا الهجوم المباشر على حملة السيسي، يجر الأجهزة الأمنية المصرية بالتأكيد لقراءته كتعبير عن انتقاد حجازي نفسه للسيسي، ولا تحتاج تلك الأجهزة الأمنية كثير جهد، بعد ذلك، لإقناع السيسي بأن حجازي يرتب لخلافته مع الأمريكيين!
… وهذا، أكثر من أي شيء، يظهر أن المقامة الحجازية في أمريكا هي التي أطاحت بالصهر وليس مقتل 16 عنصراً من الشرطة المصرية في الواحات.
رأي القدس
حين يصل السيسي إلى عزل الصهر فهذا معناه أنه فقد الثقة في الجميع
فهذا الصهر كان زميلاً مميزاً عنده بالكلية العسكرية كما كان الوضع بين عبد الناصر وعبد الحكيم عامر !
لكن العزل أفضل من التسميم !
ولا حول ولا قوة الا بالله
دخول السيسي في مرحلة الرعب جعلته يستنجد بصهره بطبيعة الحال بعد موافقة الإمارات الغير مطمئنة بوجودها في مصر رغم الخراب الإجتماعي الذي أحدثه في مصر مدة الإنقلاب.
حكام الإمارات الذين تجاوزوا مرحلة التقدم في تدمير مصر والبلاد العربية لم يسبقها بهم أي استخراب عبر التاريخ يرون أن نهاية سيطرتهم على مصر قد اقتربت. وهذا مؤشر يُحسب عليهم.
*يا عمي لويش مغلبين حالكم ف (التحليل )؟؟
في دولنا (العربية) المنكوبة الدولة وشؤونها
بيد فرد واحد سواء كان (رئيس أو ملك )
لا أحد يحاسبه أو ينتقده والسيسي لا يشذ
عن هذه القاعدة المعروفة للقاصي والداني.
فعلها قبل فترة ملك السعودية وغير
نظام الحكم ف المملكة بجرة قلم على شان
عيون حبيبه ولده المدلل..!؟
ماذا يفعل الطاغية (الأسد) بسوريا..؟؟؟
والأمثلة كثيرة وخلي الطابق مستور أحسن.
حسبنا الله ونعم الوكيل في كل حاكم
جاهل ظالم مستبد شبيح.
سلام
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه(لماذا استبدل السيسي صهره بصديقه؟)
استبدل السيسي صهره (محمود حجازي)بصديقه (محمد حجازي)لاسباب ليس لها علاقة بحادث الواحات،وانما بشك السيسي بان صهره يدبر للاطاحة به، ربما بمساعدة الامريكان،لان رائحة فساد وتخبط السيسي ازكمت انوف الجميع.
واتهام 13 لواء بالتقصير في حادث الواحات و-طالتهم الاقالات والتنقلات-من الجيش والشرطة( إذا كان كل هؤلاء قد قصّروا فكان المفترض أن يحاسب المسؤولون عنهم وبينهم وزيرا الدفاع والداخلية وألا يتم تحميل رئيس الأركان وحده المسؤولية.)
السيناريو اعلاه هو احتمال منطقي وقوي؛ والاحتمال القوي الآخر ان السيسي يخطط لتسلم حجازي الصهر الرئاسة بعد دورتي السيسي ليرجع بعد ذلك للسلطة كما فعل بوتين مع مدفيديف في روسيا حيث استعمل مدفيديف كرئيس طرطور وكزوج محلل لعودة بوتين للسلطة لفترتين ثانيتين يكون بعدهما كبر سنه بعد عشرين سنة متربعا فوق عرش الكرملين وليس عنده طموح جديد للسلطة.
وعلينا ان لا ننسى ان بوتين ليس رئيسا عربيا ليطمح في الكرسي حتى اللحد، ولكن السيسي رئيس بلد عربي -بغض النظر عن جنسيته او قوميته الحقيقية- وعليه ان يعمل (بلتيكا) حتى يسلمه كرسي الرئاسة الى القبر.
وفي الختام(انت تريد وانا اريد والله يفعل ما يريد)
(واصفا أباه) وليس (واصفا أبيه).
الإقالة أهون من الانتخار برصاصتين في الظهر على طريقة أل الاسد المجرمة. سلة سلاطعين ( يعض بعضهم بعضا )كما يقول المثل الفرنسي
إنه نفس سيناريو بوتين وميدفيديف مع إبداع مصري
مصر دولة مؤسسات، والجيش قوي بقياداته وتاريخه العريق في العسكرية والروح الوطنية، وكل القيادات الحالية وصلت لأعلى الرتب العسكرية بالجهد والعطاء والكفاءة حيث لا محسوبية ولا مجاملات في الجيش المصري وجهاز المخابرات
ضربة معلم أخرى من الداهية السيسي الذي ترك الأ‘داء يخمنون ويضربون أخماس في أسداس، بعدما غير كل موازين القوى في أقل من 4 سنوات بمجرد أن فوضه الشعب المصري في ثورة 30 يونيو لإنقاذ مصر من حكم المرشد وتوغل الإرهاب، وهو رجل المخابرات (على غرار بوتين) المطلع والعارف بكل خبايا بلده مصر محليا وإقليميا ودوليا.
وتحيا مصر
اصبحت مصر لعبة بين ايدي العسكر ، اين العلماء اين الطبقة المثقفة المدنية اين صلحاء هدا البلد ؟
الله ما اظرب الظالمين بالظلمين و اخرج المغلوبين على امرهم من المصريين سالمين غانمين
الله ما اطلق صراح مرسي و من معه في السجن و ستبدل اماكنهم في السجن بالسيسي و حجازي و كل ظالم مغتصب انه لا يعجزك شيئ في الارض و لا في السماء ، نسألك بجاه محمد و بجاه الصالحين من الشعب المصري
وربما مما يذكر في هذا الأمر أن الحجازيين كليهما مقاتلان في صفوف الجيش المصري وأنهما شغلا مناصب كثيرة قيادية وأنهما حصلا على أوسمة ونياشين ودورات تدريبية عديدة، وأن الحجازيين محمود ومحمد أحدهما صهر للشعب المصري كله، والثاني صديق لكل اللأمة المصرية. كما قد يكون مفيدا التنويه إلى أن الحجازي محمد فريد، وكما جاء في تقرير للقدس العربي، عرف عنه الحزم والحسم مع الحنكة والبراعة، ولمْ لا وهو ابن المؤسسة العريقة التي أنجبت جمال عبد الناصر وأنور السادات وعزيز صدقي وعبد المنعم رياض وعبد الفتاح السيسي وقائمة طويلة تبدأ من شمال شينءا جتى حلايب وشلاتين. إنهم خيار من خيار. تمنياتنا للحجازي محمود بالتوفيق في منصبه الجديد الهام والدعاء للحجازي محمد أن يوفقه الله في قيادة اعظم جيوش منطقة الشرق الأوسط.
حجازي رايح رايح،،وحجازي جاي،،جيش الكفته وسكر وشاي
مع الأعتذار من الأغنية الشهيرة:
بابوري رايح رايح .. بابوري جاي
بابوري محمل سكر وشاي
فى اى دولة فى العالم تحترم نفسها …يقع تغيير المسؤولين …خصوصا اذا و قعدت اخلالات…و ما وقع فى الواحات و بعض مناطق مصر الأخرى من هجمات إرهابية إجرامية يدل انه ليس هناك جدوى فى هذه الحرب ….و يجب تغيير المسؤولين و محاسبتهم أيضا…اذا كانت هناك اخلالات …الحرب على الإرهاب حرب معقدة و الحرب عليه يجب ان تكون بلا هوادة و بكثير من الاحترافية و بدون استعراضات و بكل سرية و هذا ما حدث فى تونس …و نحن فى أواخر المراحل للقضاء على الارهابيين المجرميين القتلة ….فبعد أن كانوا يهاجمون أصبحوا بضع عشرات أكثر ما يقوموا به هو النزول من الجبال ليلا لسرقة الطعام …و الرجوع إلى حفرهم بانتظار الموت او القبض عليهم ….و هم مسألة وقت فقط…تحيا تونس تحيا الجمهورية