كثيرة هي الدروس التي يمكن استخلاصها في مناسبة الذكرى المئوية لولادة الزعيم المصري جمال عبد الناصر (1918 ـ 1970)، ليس على الصعيدين المصري والعربي فقط، بل كذلك على صعيد دولي يتجاوز بلدان «العالم الثالث» حسب التسمية القديمة، ويشمل قوى الاستعمار القديم والهيمنة الحديثة، ومراكز الاستقطاب الكبرى المعاصرة.
الدرس الأول يخص مصر، إذ ثمة من يساجل بأن عبد الناصر كان أول رئيس مصري يحكم البلد بعد الفراعنة، بالنظر إلى أن حكامها وفدوا على رأس الجيوش العسكرية، ابتداء من اليونان والبطالمة، مروراً بدول ما بعد الفتوحات الإسلامية، وانتهاء بالعثمانيين وسلالة محمد علي باشا. ولهذا فإن أعظم إنجازات عبد الناصر هي تلك التي استهدفت تحسين مستوى معيشة أبناء الطبقات الفقيرة والكادحة عبر مشاريع كبرى مثل الإصلاح الزراعي والسد العالي والتصنيع الثقيل وكهربة الأرياف، بالإضافة إلى إصلاح التعليم والصحة والخدمات العامة.
الدرس الثاني هو الأبعاد العربية لهذه الزعامة المصرية، لأن حركة «الضباط الأحرار»، التي طوت صفحة الملكية في 23 تموز/ أيلول 1952، كانت قد انبثقت أصلاً على خلفية هزيمة الجيش المصري في فلسطين. ومن هنا تبلور الحس العروبي العميق لدى عبد الناصر، والذي سيدفعه إلى إقامة الوحدة مع سوريا سنة 1958، والتدخل لصالح حركات التقدم والتحرر والاستقلال ومناهضة الأحلاف الرجعية، في اليمن والعراق والجزائر وتونس وسواها. ولأن هذه المواقف جلبت على عبد الناصر سخط القوى الاستعمارية، خاصة بعد القرار الوطني التاريخي بتأميم قناة السويس، فقد تعرّضت مصر لعدوان ثلاثي من بريطانيا وفرنسا وإسرائيل، لم تخرج منه منتصرة ومتماسكة أكثر من ذي قبل فقط، بل احتلت مكانة قيادية على مستوى الشعوب الخاضعة للاستعمار.
ومن هنا الدرس الثالث، أي مقدار ما يمكن للزعامة الوطنية الأصيلة أن تكتسبه في امتدادها إلى نطاقات خارجية أبعد من العالم العربي، أو حتى الأفريقي. ذلك لأن عبد الناصر كان أحد أبرز مؤسسي حركة عدم الانحياز، إلى جانب زعماء كبار من أمثال الهندي نهرو واليوغسلافي تيتو والغاني نكروما. وإلى عبد الناصر يعزى مفهوم الحياد الإيجابي، الذي ميّز بين مواقف أمريكا والاتحاد السوفييتي من قضايا تحرر الشعوب، ولكن دون التحاق بأي من المعسكرين المتصارعين خلال الحرب الباردة.
لكن الدرس الرابع هو أقدار الزعيم الوطني في إطار الدولة الأمنية، التي تقوم أصلاً على تمكين العسكر من مقاليد الحكم المدنية وتضعهم بالتالي فوق القانون والمؤسسات. ولأن عبد الناصر جاء هو نفسه من قلب حركة عسكرية انقلابية، فقد استدعى هذا أن يكون الضباط هم عماد دائرة السلطة من حوله، وأن يمارس هؤلاء سياسات انفراد وتسلط واستبداد، خاصة بعد حلّ الأحزاب وفرض «الاتحاد الاشتراكي» حزباً أوحد للنظام والمجتمع معاً.
ومن المعروف أن آثار هذا الخيار لم تقتصر على قمع الحريات العامة وتعطيل الحياة الديمقراطية ومصادرة الرأي، لأنها آلت في نهاية المطاف إلى تصارع كبار الضباط من خلال مؤسساتهم العسكرية والأمنية، وإلى هزيمة نكراء أمام إسرائيل في سنة 1967. وتلك كانت الذروة المأساوية القصوى في آلام زعيم وطني، كانت زعامته قد ابتدأت مع ذلك من حلم نبيل بتحقيق آمال شعبه.
رأي القدس
من الآخر (كما يقول أستاذي العزيز سامح) أقول بأن العسكر هم من فشلوا في دخول الجامعات فكيف ينجحوا في إدارة دول ؟
إطاعة الأوامر العسكرية هي من الأولويات في الحياة العسكرية ومخالفتها تعتبر جريمة تعادل الخيانة وبالتالي الإعدام !
ولهذا فالشعوب الرازخة تحت نير العسكر لا يملكون من أمرهم شيئ ! ومن كان مجنداً بالجيش يفهم معنى كلامي
أخيراً وليس آخراً يجب وضع سور بين العسكر ليبقوا في ثكناتهم وبين الحياة المدنية التي تقبل بإختلاف الرأي
وآخراً يجب الإنقلاب على هؤلاء المتصلتين علينا بكافة المراحل من مظاهرات وإعتصامات وعصيان مدني
ووووووووووووووووووووووووووووووو حتى يخضع هؤلاء للقانون رغم إنوفهم وليخسأ الخاسؤون الفاشلون
ولا حول ولا قوة الا بالله
@كروى : و فى ضل حكم دينى …عندما يعص أحدهم أوامر ولى الأمر او يخرج عن الملة ماذا يحدث له ….؟ تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها
يا اخ كروى
١ الزعيم الخالد جمال عبد الناصر
كان طالب فى كلية الحقوق قبل ان يلتحق بالجيش وكانت كلية الحقوق فى ذالك الوقت هى أمل كل العائلات ان يدخلها ابنائها
وكانت الكلية الحربية المصرية تقبل فقط أبناء الذوات
وكانت ممنوعة على اولاد العامة من الشعب
ولما أعلنت الكلية الحربية المصرية عن طلب دفعة جديدة استثنائية لظروف الحرب العالمية الثانية
تقدم عبد الناصر لها وقبل
وترك كلية الحقوق المصرية العريقة
ودخل الكلية الحربية وتفوق
واصبح من مدرسيها فى فترة من الفترات
٢ انا شخصيا بعد نهاية تعليمى العالى
خدمت بالجيش المصرى
جندى مجند لمدة ١٤ شهرا
وكانت فترة علمتنى أشياء كثيرة
خدمتنى طول حياتى
علمتنى قوة التحمل
علمتنى حب الوطن
علمتنى كيف اعتمد على نفسى وقت الشدائد والمحن وغيرها
يا اخ كروى انا شخصيا عشت معظم حياتى فى انجلترا
ولا احتاج ان اطبل او أزمر لحاكم او رئيس لبلدى مصر
ولكن ان رجل أحب بلدى مصر
وأدافع عنها بكل أستطيع من ما تعلمت سواء فى مصر او خارج مصر
مصر هى حبى
مصر هى دمى
مع تحياتى لك
لن يجود الزمان بزعيم وطنى عروبى نظيف اليد مثل الرئيس الخالد جمال عبدالناصر. طيبة قلبه هي ألتى جعته يحتفظ بأصدقاء ألأمس حوله الذين ساعدوه في تغيير مسار مصر بعد ألإطاحة بالنظام الملكى. جل من لا يخطىء! عبدالناصر أخطأ بالإحتفاظ بعبدالحكيم عامر قائدا عاما للقوات المسلحة وأخطأ في ألإحتفاظ بأنور السادات عميل المخابرات ألأميركية والذى كان يتقاضى راتبا من السعودية. رحم الله عبدالناصر الذى بكاه كل شعب مصر. أجمل ما سمعت من الشعب المصرى يوم وداعه ” ياناصر ياعود الفل، من بعدك هنشوف الذل. وهذا ما حصل…
كان بإمكان الراحل جمال عبد الناصر أن يفعل أكثر للعرب و العروبة لأنه كان زعيم العرب وقتها بلا منافس. و لكن عبد الناصر هو من أدخل العرب في هزيمة ١٩٦٧ بعد أن وقع في فخّ البعث العلوي السوري الذي كان يتنافس معه عروبياً. و هو من قاتل الراحل الملك فيصل في اليمن. و هو من قعد في الرئاسة ١٦ عاماً بلا انتخابات. و هو من قمع أي رأي آخر معارض له. و هو من أقصى رفيقه في ثورة الضباط الأحرار محمد نجيب متهماً إياه بالخيانة. و هو من دفع الراحل الحبيب بورقيبة ليدعو للتفاوض مع اسرائيل، لينقلب عليه بحملة شعواء بعد أن دعى للتفاوض مع اسرائيل. و هو من حثّ الراحل أبو عمَّار لينقلب على الراحل الملك حسين. و هو من أدخل نظام المخابرات الى سوريا ليهين كرامات السوريين، و الذي مهد بدوره للعلوية السياسية التي تحكم سوريا من ٥٠+ عاماً.
و لأنه لا يوجد إنجاز واحد لعبد الناصر، لا أجحف بحقه عندما أصفه بأحد أكبر لعنات العرب. الله لا يرحم عضمة في عبد الناصر!
عبد الناصر أسس لتوسع إسرائيل.
لعب بعقول البسطاء.
كلامجي فقط.
أخر مصر.
جرائم البكباشى فى حق اهل المحروسة والشرق وافريقيا!
اول من ادخل ثقافة الانقلابات العسكرية الى المنطقة واول من قدمها على انها ثورات! 186انقلاب عسكرى فى افريقيا وحدها منذ انقلاب البكباشى!
تأسيس اول جمهورية خوف بوليسية مخابراتية ستالينية خارج الاتحاد السوفيتى لإرهاب المواطنين، قرأت ان الكاتب ثروت اباظة اسس روايتة شئ من الخوف التى تحولت لفيلم جسد فية شخصية عتريس كرمز للبكباشى الفنان محمود مرسى ورمزت الراحلة شادية( فؤادة)الى مصر المغتصبة ومن هنا كان النداء الشهير جواز عتريس من فؤاد باطل
اجبار مخابرات البكباشى للممثلات للعمل بالدعارة
منع المواطنين من السفر خارج مصر! شاهدت فيديو يحكى فية الفنان الراحل عمر الشريف كيف كان ضابط برتبة ملازم يوقفة فى المطار ويحقق معة ويسألة بكل استخفاف ومهانة عن سبب سفرياتة المتعددة وان الأفلام التى يمثلها فى الخارج تسئ الى مصر!
اول من اسس لنظام الانجاز بالوهم(الفنكوش)
صاحب اكبر هزيمة عسكرية سياسية فى تاريخ الحروب والتى انتهت بإحتلال اكثر من ثلث الوطن وقتل واسر نصف جيشة وتدمير سلاح طيرانة بالكامل على الأرض والتى تحولت بقدرة قادر الى مجرد نكسة!
اول من تنازل عن الارض للعدو فقد تنازل عن ام الرشراش المصرية للعدو الصهيونى والتى تحولت الى ميناء إيلات! استمعت الى احد جنرالات جيش الكفتة وهو يحكى ان البكباشى تنازل للعدو عن ام الرشراش علشان ياحرام العدو معندهوش منفذ على البحر الأحمر!
التخلى عن السودان! فقد كانت مصر قبل الإنقلاب اسمها مملكة مصر والسودان.
اول من قام ببناء المعتقلات!
اول من ادخل التعذيب الى الشرق العربى! كانت اول بعثة دراسية بعد الانقلاب الى المانيا الشرقية لدراسة احدث اساليب التعذيب!
قام البكباشى ببطولة مسرحيتين فاشلتين واثبت انة ممثل فاشل، الأولى هى مسرحية اغتيالة فى المنشية واستخدمها للتنكيل بمعارضية والثانية مسرحية التنحى السخيفة بعد وكستة فى يونيو67لاستعطاف اهل المحروسة الطيبين!
تأسيس دولة السادة( جيش الإحتلال) والعبيد بقية الشعب!
قال البكباشى انة قام بانقلابة للقضاء على الإقطاع وسيطرة رأس المال، فتحول جيش الإحتلال الى اكبر إقطاعى فى بر المحروسة!
قال انة قضى هو وعصابتة على الألقاب(بك وباشا)فحرموها على الشعب وقصروها على انفسهم!
سرقة قصور وتحف ومجوهرات الملك فاروق واسرتة!
اصبح العمل بالسياسة حكراً على العسكريين ومُجرم ومحرم على المدنيين!
الاخ الاسكندرانى
التاريخ لا يكذب او يتجمل
١ اول من قام بانقلابات فى منطقتنا العربية السوريين
وليس المصريين وذالك كان عام ١٩٤٩
يتفاخر الاخوان المسلمين حتى الان انهم دعموا من قام بالثورة المصرية عام ١٩٥٢ على الملك
ولما اكتشف قادة الثورة ان الاخوان يريدون السيطره عليهم تخلصوا منهم ووضعوهم فى السجون
٢ فى عام ١٩٤٩ احتلت اسرائيل ام الرشاش وكان ذالك قبل الثورة المصرية
٣ منطقة ام الرشاش التى اصبحت إيلات الان
حكايتها هى
فى عام ١٩٤٧ صدر قرار من الامم المتحدة بتقسم فلسطين بين اليهود والفلسطينين
وكانت فى خريطة التقسيم منطقة ام الرشاش فى المساحة التابعة للفلسطينين
ولم تعترض مصر او اى طرف على ان ام الرشاش داخل حدود فلسطين
فى عام ١٩٤٩ كانت بعض المناطق الفلسطينية من بينها غزة وكذالك منطقة ام الرشاش بها قوات عسكرية مصرية
وقامت اسرائيل بخرق الهدنة واستولت على ام الرشاش وكان ذالك عام ١٩٤٩ وقبل ثورة ٥٢ بثلاثة أعوام
٤ حكاية السودان و عبد الناصر يعرفها العالم كله وهى توكد ان عبد الناصر رجل عظيم محبوب فى كل افريقيا عكس ما تقول
كانت بين مصر وبريطانيا معاهدة ملخصها
ان مصر وبريطانيا يديرون السودان وان تصبح السودان تحت تاج ملك مصر
وبعد جلاء البريطانيين من مصر عام ٥٤
وسقوط الملكية من مصر
طالب الشعب السودانى الشقيق ان ينفصل عن مصر
ويصبح دولة مستقلة
واتخذت مصر بقيادة عبد الناصر قرار بعمل استفتاء ليقرر السودانيين مايريدون
وفعلا قرر السودانيين الانفصال
وأصبحت السودان دولة يحكمها السودانيين
لان عبد الناصر رجل وطنى لا يرضى ان تكون مصر دولة محتله او استعمارية
ولهذا نال شرف حب كل افريقيا شعوبا وحكاما
ويكفي عبد الناصر حب المصريين له
ووداعة الى مثواه الأخير اكثر من ٥ مليون مصرى
وهى اكبر جناز فى التاريخ
السلام عليكم
الأخ محمد صلاح أنا لا أنكر عليك دفاعك عن الرئيس “عبد الناصر” لكن يبقى “البشر” الذي يخطا ويصيب
تقول الحكمة عندما باللسان الدارج في الجزائر”على ربعة وتعثر أي الدابة لها أربع أرجل وتتعثر”
وعبدالناصر إن أحسن فأحسن لنفسه وإن أساء فعليها
عبدالناصر إن إجتهد وأصاب فله أجرين وإن أخطأ فله أجر( نحن المسلمون نؤمن بهذا الحكم)
عبدالناصر تارخه تحويه صحف سماوية ثمّ وضعية فمهما أردنا أن نزيّنه أو نوسخه يبقى رأينا ثانوي مقارنة بما تحويه صحفه
عبدالناصر يبقى عبدالناصر ماله وما عليه ولكن نحن ماذا قدمنا لهذه الأمة التي تعيش في تشرذم وغختلاف وتناحر وفرقة …ماذا عسانا نحن فاعلون في هذا الوضع الرديء والمتردي الذي لطّخته السياسة الرعناء بكل مستحضرات المساحيق المنتهية الصلاحية…
نسأل الله العفو والعافية وسداد الرأي
لا يهم الإختلاف في الرأي ولكن إختلاف القلوب هو الداء الذي لا دواء له
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
@سمير الاسكندرانى : عذرا على السؤال …هل انت مصرى …؟ تحيا تونس تحيا الجمهوريه
عبدالناصر له وعليه لكن ما عليه اكثر مما له!!
اذا بحثنا بحثا معمقا دون تشنج وبعقلانية في الوضع السياسي العربي خلال القرن الماضي اللعين وبداية هذا القرن الألعن ونقارن بين ” زعامات” العرب الذين تسنموا حكم البلاد والعباد هل هناك زعيم واحد يمكن مقارنته بقامة الزعيم جمال عبد الناصر رغم اخطائه؟ هل اعطيكم اسماء انتهى بها المطاف الى القتل او السجن او الاعدام من عبد الله صالح الى القذافي وصدام حسين وحسني مبارك أو من أمثال المجرمين حافظ وابنه الكمياوي، وإذا وضعنا قائمة طويلة بكل من حكمنا بعد الاستقلال الى اليوم هل نجد زعيما واحدا يستحق التقدير…؟ اما زعماء اليوم من صغار العقول فحدث ولا حرج فجلهم ينبطجون امام اسرائيل بل ويدعمون مشاريعها في تهويد القدس ويدفعون مبالغ فلكية لدونالد ترامب دادا صاحب قرار القدس عاصمة اسرائيل.. أهؤلاء زعماء نشبههم بقامة عبد الناصر…
يبقى جمال عبد الناصر الصفحة المنيرة الوحيدة رغم بعض الظلال التي اكتنفتها
رحمه الله واحسن مثواه
رغم كل ما قيل عن الراحل عبد الناصر. يبقى زعيما قوميا بامتياز . وقف الى جانب فلسطين وقدم من اجلها الغالي والرخيص. لم يات زعيما عربيا استطاع توحيد العرب ويرفع من شانهم .وينهض بهم نحو الحرية والكرامة .. مثل هذا المارد العربي .كم نحتاج اليوم لامثالك ايها القاءد العظيم …رحمك الله …
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس. اليوم عنوانه (مئوية عبد الناصر: الزعيم الوطني والدولة الأمنية)
عبدالناصر- المثير للجدل-لم يكن الشخصية الفذة التي تقرر وتنفذ من تلقاء نفسه بل انه كان مبرمجا ليقوم بدور تمليه عليه الاصابع الصهيوماسونية الصليبية، وكان يمثل دوره هذا بانسجام وتناغم مع المصالح الاسرائيلية الاستراتيجية البعيدة المدى.
فالسد العالي-اهم انجازات ناصر -هو قيد ثقيل حول عنق مصر حتى لا تفكر في اي تحرك جدي لمحاربة اسرائيل ، لان صواريخ اسرائيل النووية مصوبة نحوه لتدمره وتطلق مياه البحيرة خلفه لتغرق وادي النيل وتهلك الحرث والنسل وتخلف دمارا شاملا لهذا الوادي وتغرق منه القاهرة -كما يقول الخبراء -حتى الدور الرابع ؛مخلفا عشرات الملايين من القتلى والمصابين. وعندما تخرج مصر من معادلة الحرب مع اسرائيل فمن سيحارب اسرائيل؟
والانجاز الآخر هو تأميم قناة السويس والتي اصبحت اسرائيل تمر منها بحرية تامة بعد هذا التأميم.واما التصنيع الثقيل وخاصة الحربي منه فقد تبجح اعلام ناصر بان صواريخ القاهر والظافر والناصر …. الخ يصل مداها الى جنوب لبنان وبعد انفضاح امرها في حرب ال 1967 وقبلها في1956 تبين ان ان كل خبراءها المستجلبين من الخارج هم يهود واصبحت كذبة كبرى يتندر بها المصريون ويتحسرون على السمك الذي امره احمد سعيد -بوق ناصر الاعلامي الاهوج- بالجوع حتى يشبع من لحوم الاسرائيليين الذين سيلقي بهم ناصر في البحر.
واما دور عبد الناصر البارز في دول عدم الانحياز فهو ان كل هذه الدول تقدمت في كل المجالات الا مصر. وتحضرني نكتة مصرية في صورة لقطبين من زعماء عدم الانحياز هما ناصر والرئيس الغاني- في حينه- نيكروما حيث نظر مصريان الى الصورة فقال احدهما دا نكروما وقال الآخر ودا ناك مصر.
يكفي عبدالناصر عارا انه همش الشعب المصري وجعل الجيش هو الآمر الناهي الذي يقمع ويحكم كيف يشاء وعلى الشعب ان يتفرج على النتائج ال 99.99 ٪ التي يحصل عليها في كل كل استفتاء.
وعبدالناصر كان سيفا مسلطا على الاسلام والمسلمين وكان فكره هو ومن وراءه ان يجعل من الاسلام دروشة مهزأة من الجميع. ويروي انيس منصور في مذكراته (عبد الناصر المفترى عليه المفتري علينا ص172 )انه بعد اعدام سيد قطب نصحه مستشاروه ان يعتمر ليمتص غضب الشارع على هذا الاعدام.واثناء الطواف قال ناصر لانيس منصور (هو لعب العيال دي حيخلص ايمتي؟). فهو يعتبر الطواف-اهم ركن من اركان الحج والعمرة- لعب عيال، والخلاص منه ومن دين الاسلام كله هو مسألة وقت عند مدرسة عبدالناصر.
و
حبذا يا أخي ع.خ.ا.حسن أن تعطينا فكرة عن النظام السياسي الذي سيكون طفرة تاريخية لإنقاذ الأمة. حيث أنه من السهل تصوير الواقع بعيون سلبية لكن المشكلة هل تصلح هكذا عيون لتقديم رؤية للمستقبل اللهم إذا اسطعنا بذلك قراءة الحاضر بدقة وموموضوعية كافية لفهم هذا الوقع.
انا لا اتفق مع انظمة القومية العربية بتاتا كما لا اتفق مع الانظمة الدينية …..لكن حكم عبد الناصر كان له إيجابيات على الشعب المصرى تحديث جزئ…لكن ما ألوم عبد الناصر عليه هو عدم ارساء نظام تحديثى علماني ذو أسس صلبة ….مثل تحييد الأزهر و تحرير المرأة و …و….و….و ما نراه اليوم من تغول الأزهر و الظلم الكبير الذى تعانيه المرأة المصرية كان يمكن تلافيه و بالتالى تحجيم الإخوان المسلمين و الى الابد و بدون خسائر كبيرة …. اظن ان عبد الناصر بتحالفه مع بعض أنظمة الظلام فى المنطقة و التى لا تحمله فى قلبها هو من ساهم فى سقوطه بتركه وحده يواجه إسرائيل….على كل مصر بلاد لها حضارة و شعب كبير و أنجبت رجال كبار نختلف معهم نتفق معهم ….لكن الشعب المصرى هو وحده من يناقش تاريخه و يحدد مصيره و لا أحد يعطيه الدروس فى اى شئ ….هم أحرار فى بلادهم كما نحن أحرار فى بلداننا ….تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء
السلام عليكم
@تونسي ابن الجمهورية:نحترم فكرك رغمّ أنّني لا أأمن به البتة ولكن لا يعني أنّني أختلف معك فنحن بشر لنا قناعات وميول وأهواء وكل حرّ فيم يعتقد ويهوى…لكن الملاحظة التي سجلتها عليك أخي “الملقب ب:تونسي ابن الجمهورية” أراك تريد فرض قناعتك على الأخرين فرضا ولم ترض بأي رأي يخالف هواك (طبعا بأسلوب حواري وأزيد بلمسة حضارية) وأجدك تلسق كل عمل لا يتماشى وقناعتك ترجعه للإسلاميين هذا ليس من العدل لانّ الإسلاميين لم يحكموا البلاد ولم يشرعوا لقواننينها الجائرة التي حرمتكم كتيار علماني من حقوقكم كما حرمت الإسلاميين من حقوقهم بل تجنووا عليهم بسلب حقوقهم التي منحها لهم الشعب بطرق شرعية وديمقراطية قد تدعونا لها أنتم في أبجدياتكم السياسية فلماذا حلال عليكم حرام عليهم
لا بد شيء من العقل والمنطق من أجل بناء منظومة سياسية متكاملة تحوي جميع التيارات والبقاء للأصلح لأنّ الشعوب نضجت وعقلت وأصبحت تعرف الغث من السمين
تقبل إنتقاداتي بصدر رحب وإسمحلي إن أخطأت في حقك مع الإعتذار مسبقا
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
@بولنوار …شكرا على تعقيبك انا لا افرض رأى على أحد هذا منبر حر و أعبر عن رأى و قناعاتى بكل حرية مثل الكثير الذين يسبون العلمانية وهم لا يعرفون معناها اصلا صباحا مساء و قبل الصباح و بعد المساء و يوم الاحد ……..
الإسلاميين او الإسلام السياسي مرحبا به اذا احترم القواعد الديمقراطية ….وانت كما تعرف قواعد الديمقراطية ليست انتخابات فقط ….بل مساواة تامة و حرية ضمير و معتقد و حريات فردية و…..و……..و قضاء مستقل و صحافة مستقلة وتحييد الشأن الدينى ودولة مدنية و…..و…….اذا احترم الإسلام السياسي هذه القواعد فمرحبا به اما اليوم سنة و غدا فرض و ديمقراطية لكن لا يجب مخالفة الشرع ….فلا و الف لا ….هذه لا تسمى ديمقراطية بل تسمى شئ آخر…..تحيا تونس تحيا الجمهورية و لا ولاء إلا لها