بكثير من خفة الظل كتب الزميل سعد الياس من بيروت خبرا عن «متحول جنسيا» أوقفوه لتنفيذ حكم السجن بحقه وحاروا في «سجن النساء» أم «سجن الرجال» سيتم حبسه؟ خبر لا يخلو من الطرافة الســــوداء. في غمرة الأهوال اللبنانية الحالية.
لم يُذكر اسم «الشاب المتحول».. وبما أنه كما جاء في الخبر «ذكر بحكم الهوية»، وبما أن حكما إنسانيا عادلا كان قد صدر عن القاضي المنفرد في المتن ناجي الدحداح عام 2014 قضى بأنه «يحق للأشخاص الذين لديهم اضطرابات في هويتهم الجنسية أن يختاروا الهوية التي تتوافق مع ميولهم وتكوينهم الطبيعي، على اعتــــبار أن شرعة حقوق الإنسان تحمي الفرد من دون تمييز جنسي، إذ لديه الحرية الكاملة بالتحول الجنسي».
ولما تقدم يبدو أنه من الأرجح الآن توقيفه ربما بشكل انفرادي ريثما يتقرر، وبالأحرى يقرر الأخت؟ الأخ جنسه!!
أوامر «مطاع» أم «مطيعة» المأمورة؟
وإذا نفّذ «المتحول جنسيا» عقوبة السجن بشكل انفرادي حرصا عليه ربما سيجد «مطاع» الوقت لقراءة سطوري هذه.. ومطاع هو الاسم الذي سأطلقه عليه ريثما يقرر هو جنسه وهل سيظل «مطاع» أي «الذكر» كما جاء في «بطاقة هويته» أم سيختار أن يصير «مطيعة» وهو أيضا اسم افتراضي من عندي.
إذا اختار «مطاع» أن يظل كذلك ولا يصير «مطيعة» سيكون بوسعه أن يحصل على جواز سفر من دون موافقة «ولي أمره» فهو ولي أمر نفسه لا كمطيعة.. بل إنه سيصير وليا على أمر (حريم) الأسرة في حال غياب والده.. وسيرث ضعف ما سترثه مطيعة من المال والعقار.. كما انه سيحظى أيضا بأربع «حصص جنسية» إذ يحق له الزواج من أربع نساء، أما إذا صار مطيعة فله «حصة جنسية» واحدة في أفض الأحوال، أي إذا وقعت مطيعة على زوج يكتفي بها وهي مضطرة طبعا للاكتفاء به حتى ولو لم يكن يرضيها كأنثى!
والآن ماذا ستختار أن تكون؟
إذا قرر مطاع أن يظل كذلك سينجو من مصير «الزيجة الإجبارية» وقد يصير «عازبا مزمنا» لا «عانس» منفرة.
ولن يراقب أحد من أفراد الأسرة «المخابرات الهاتفية» التي تصله، بل قد يفخر الوالد بكثرة الصبايا اللواتي يلاحقنه، أما إذا اختار أن يكون مطيعة فسترتجف لحية الوالد وشاربه إذا طلب صوت خشن الحديث معها.. وستصير مطيعة هدفا دوريا للفتاوى التي تملي عليها ثيابها وحتى ما يحق لها إزالته من شعر جسدها!!
سيظل بوسع مطاع الجلوس باسترخاء في المقعد وقد أبعد ركبتيه عن بعضهما، أما مطيعة فتعرف أن عليها الجلوس بركبتين مضمومتين متوترتين وقد غطت ساقيها فهما عورة قد تثير الغرائز الجنسية للذكور، وذلك ممنوع على النساء. أما الرجال فيحق لهم ذلك بارتداء ثياب الاستحمام أو تعرية الصدر من القميص، كما لو أنه ليس للمرأة شهواتها أيضا كبشر وكأي ذكر.. فهي وعاء للجنس فقط، ولضمان ذلك من الأفضل «ختانها» كي لا تتطرق إلى جسدها النشوة!
يحق لمطاع خلع ثيابه باستثناء ما يخفي عورته، والسباحة ولبشرته حق التنفس تحت الشمس. ولا يحق ذلك لمطيعة التي عليها إذا أصرت على معانقة البحر أن تهبط إليه بكامل ثيابها، وقد تصاب بالنزلة الصدرية ريثما تجف (الخيمة) التي ترتديها، ولكن من يبالي ومطيعة حرمة (أجلّك الله) وحتى صوتها عورة!
ارحل كما تشاء يا كامل الأوصاف
مطاع ليس ناقص عقل ودين كمطيعة. إنه كامل الأوصاف والمؤهلات القانونية بل بوسعه أن يطيل لحيته (كسلا) ويرتدي عمامة ثم يسدي النصائح بل الأوامر إلى «مطيعة القبيلة»!
لقد ربح «الجائزة الكبرى» في يانصيب التحول الجنسي، فماذا سيختار؟ ان يكون مطاع أم مطيعة؟ لا أحد يستطيع حدس ذلك، فللطبيعة البشرية دهاليزها السرية وأمزجتها.
وبوسعه ما دام «مطاع» ان يغيب إلى ما بعد منتصف الليل، وحين يعود إلى البيت سيجد أمه قلقة عليه ووالده يخفي قلقه لذلك، ولكن الوالد سيبتهج بمغامراته إذا رواها له، وسيعتبر ان شبابه تجدد! أما مطيعة، فستكون السكين بانتظارها خلف الباب ولن يسألها أحد عن أسباب التأخر!
مطاع من حقه إغواء «بنت الجيران» بل ممارسة علاقة معها، أما مطيعة فسيتم قطع عنقها إذا تجاوبت مع ابن الجيران.. أي مع شقيق الأنثى التي يلهو معها مطاع..ثم ان مطاع يستطيع طلب زوجته إلى بيت الطاعة، أما مطيعة فتدخل إلى بيت الطاعة الاجتماعية منذ لحظة الكتابة في (بطاقة الهوية) انها أنثى وليست ذكرا.
الرجل العربي لا يُحسد كثيرا!!
مطاع وحده يقرر مصيره. وهو سعيد الحظ لأنه في بلد حضاري كلبنان يحترم حرية الفرد حتى في اختيار جنسه، ولا أعتقد ان ذلك كان يمكن ان يتاح له لو وجد نفسه في قبيلة متخلفة، حيث سيتم استعماله كدمية جنسية لأصحاب الأمزجة كلها وموضعا للسخرية ناهيك عن الإعدام!
أنت المطاع يا مطاع، فهل تفضل على الرغم من ذلك كله ان تكون مطيعة؟
إذا أهلا بك في جحيمنا! هذا مع الاعتراف بأن الرجل العربي في معظم أقطارنا لا يحسد على حاله، ولكن للمرأة العربية مثل حظ الذكرين من القمع والقهر.
وعلى الرغم من كل ما تقدم، تقضي الأمانة الأدبية بأن أقول لمطاع الافتراضي إن لدى مطيعة الامتياز الذي يعجز عنه ألا وهو الشعور الأجمل في العالم، والأكثر نقاء في التاريخ البشري منذ ما قبل العصر الحجري وحتى زمن إمكانية الولادة فوق سطح القمر، وهذه الميزة التي سيفتقد إليها مطاع اسمها الأمومة. وبالمقابل فالظلم الذي سيتعرض له إذا اختار ان يكون مطيعة مركب ومضاعف.. ولكنه سعيد الحظ لأن له الخيار.. ولم يسألني أحد هل أحب ان أكون غادة أم أغيد!!
وذلك ينطبق على القراء جميعا.
غادة السمان
أولا اختزال موضوع التعدد في أربع حصص جنسية!! مسألة في غاية السطحية وتفتقر إلى قراءة طبيعة المجتمعات الإنسانية ومشاكلها الاجتماعية مع الانتباه انه يحق لامرأة لا يعطيها زوجها حاجتها ان تنفصل عنه كما يحق له ان ينفصم عنها هذا إسلاميا
الجانب البيولوجي :
*ورغم اني لا أنظر إلى الزواج الأحادي او المتعدد فقط من زاوية جنسية الا انني احب ان أطرح سؤالا بالنسبة لمن يتمسك بالمساواة كاصل يبني عليه التشريعات المتعلقة بتنظيم العلاقة بين الجنسين وسابدا من الجانب الجنسي في المسألة من حيث انتهيت ست غادة هل من العدل مثلا ان يكون إنسان لديه هرمون كميته أكثر بست إلى عشر مرات من هرمون الآخر في موضوع الحاجة الجنسية ان تكون ح(صتهما الجنسية واحدة )!!
حسب القانون!! بمعنى أن هرمون الميل الجنسي للرجال هو التستسترون وفي جسم الرجل هذا الهرمون يصل إلى ست او عشر أضعاف كميته في المرأة ف(من 6-8)ملغم بينما هو عند المراة. 5.!! وهو ما دعمته دراسة اجريت في جامعة اوهايو اشارت الى ان الرجال يفكرون في الجنس 34 مرة في اليوم وبمعدل مرة كل 28دقيقة في حين ان النساء يفكرن بمعدل يصل الى النصف تقريبا من عدد مرات الرجال لماذا يعطى هو حصة واحدة مثلها رغم ان ما يدعوه إلى الميل مسألة بيولوجية بحتة وهي مشترك بيولوجي بين كل الرجال بعضهم ينجح في كبته ويحصل على( حصة جنسية ) واحدة!! وأغلبهم ليس كذلك فهل علينا ان تعاقبهم ام نجري تغييرا جنسيا ولهذا يصنف علماء البيولوجيا والتطور الإنسان و الغوريلا وأغلب الثدييات على أنها مخلوقات متعددة الزوجات في أغلبها وهذا ما يفسر ان
*فرياسة أجريت على المجتمع الإنساني ان 83%بالمءة من مجتمعات العالم تعددية الزوجات بغض النظر عن هويتها الثقافية وأن واحد في المءة فقط متعددة الأزواج!! وأن 16بالنءة أحادية وأن المجتمعات التي تفرض أحادية الزوجة تمارس فيها التعدد خفية وهذه النسب أيضا دون مناقشة مشكلة تعدد العشيقات في هذه المجتمعات ما يعني أن المجتمعات الإنسانية تعددية الزوجات في الحقيقة أكثر من 83%بسبب أن 16% فيها تعدد سري وفيها تعدد عشيقات غير محتسب!!
!! ولهذا فإن دراسة الأستاذة فيشر استاذة علم النفس في جامعة أوهايو والعالم مايكل ألكسندر أستاذ علم النفس في جامعة جين ونشرتها مجلة السلوك الجنسي الامير يكية تقول( ان الاختلاف بين الجنسين هو في الأساس بيولوجي وليس ثقافيا كما يزعم أنصار تحرير المراة الذين يقولون ان الفارق بين الذكر والأنثى هو محض تمييز ثقافي ونؤكد ك باحثين ان الاختلاف البيولوجي يجد جذوره في الجينات الوراثية )
تتمة
*تتجه الحيوانات المنوية إلى التقلص العددي حيث ثبت بعد دراسات أجريت حول القدرة الجنسية للذكور الإنسان وجود تدهور وضعف مستمر في الحيوانات المنوية التي تحمل الكروموسوم الذكري yوبعد مسح أجري في النصف الاخير من القرن العشرين تبين أن الحد الادنى قد انخفض من 40 مليون إلى 20مليون /ملم وهذا يرجع إلى ضعف متزايد المني بسبب وجود عوامل ضعف وراثية متأصلة فيه تزيد مع الزمن ما يعني انه على الرجل ان يلذر بدوره في أكبر عدد ممكن من النساء لضمان توازن النوع حيث يقول الدكتور مصطفى فهمي في دراسته المنشورة في مجلة العربي العلمي احول نظام التزاوج وتباين الثدييات ن الرجال في عالمنا متجهون نحو فقد القدرة على الإنجاب ولهذا دراسة التاريخ البيولوجي للذكور الإنسان تشير إلى أن الذكور مجبولون بيولوجيا على وضع بذورهم في أكثر من امرأة لإنجاب قبيلة!! وأن الحس القيادي للرجل والذي للتركيب البيولوجي للدماغ الرجل حصة كبرى فيه يجعله ميالا للإشراف على مجموع وليس على شخص واحد
*وتتضافر الدراسات العلمية المتجردة عن البعد الثقافي لمسألة تعدد الزوجات فيقول الباحث الأميركي أوليفر جيبسون ان ال(خيانة )قد تبرر نفسها بنفسها عند الأزواج بالذات عندما يتصورون أنها البديل الأمثل لخراب البيت او الطلاق وما يعنيه من مشاكل مالية ونفسية ولكن المشكلة من وجهة نظر علم النفس التطوري ان الرجل مجبول تاريخيا على غرس بذوره في أكبر عدد ممكن من النساء لتأكيد وجوده ومن ثم ما نسميه خيانة هو في الواقع مفهوم دفاعي تحور مع الوقت إلى خطأ! وأن هذا التحور هو الذي يجعل النساء في موقع العسكر فيما يتعلق بضبط الرجل متلبسا في لعبة الخطيئة )وبالطبع هي خيانة في المجتمعات التي تحرم تعدد الزوجات وتعتبر تعدد الخليلات ثمنا ليبراليا!! ولكنها في الإسلام استجابة تشريعية عبقرية البيولوجيا وعلم النفس التطوري وتوازن النوع الإنساني وعن فطرة أصيلة في ذكور الانسان تحولت بسبب التشنج الفكري والاصولية الليبرالية إلى خطيءة ان كانت تعددا منظما يتحمل من يقوم به تبعات أسرة محترمة وأمر مقبول ليبراليا ان كان تعدد خليلا لهذا لا تستغربوا ان ربع مواليد فرنسا في عام من الأعوام لقطاااء!
*يقول العالم ا لاميريكي ديفيد سميث في دراسته الهامة التي اجراهاةفي جامعة برادلي ونشرت في مجلة أبحاث علم النفس الاجتماعي التابعة للجميع الامير يكية لعام النفس بأن الرجال يميلون إلى أن يكون لديهم خلال العقد المقبل نحو 6نساء وفي عام 2003 عبر ربع الرجال عن حاجتهم لأكثر من شريكة!!
*لهذا بدلا من قمع البيولوجيا وتشجيع مجتمعات اللقطاء وأولاد الشوارع فان التعدد هو عبقرية تشريعية تقتضي منا ان نرفع القبعة
وإلى جميع المتشنجات اقول طيب لماذا يسمح الخالق بأربع حصص لاغيد؟ ويسمح لي انا غادة( بحصة واحدة ) هذا على فرض اختزال التعدد في الشق الجنسي
السبب انني غادة منذ ولدت وبحسب تركيبي البيولوجي وتصميمي التشريحي لدي هرمون اسمه هرمون الاكسوتوسين وهو الهرمون المتعلق بحس الأمومة والعواطف لدى المرأة وهو بالمناسبة أيضا قليل الكمية في جسم الرجل له تاثيرات أخرى على الأنثى فهو يزيد من التعاطف والقدرة على فهم المشاعر والتواصل مع الآخرين كما انه يعزز أثناء العلاقة الزوجية مكونا مشاعر خاصة عند الأنثى تربطها فقط بشريكها على نحو أحادي monogamouspar bond ومع هذا كان هناك خيانات زوجية من المرأة لكن لا تدعمها البيولوجيا كما انه من الثابت علميا ان تعدد شركاء المرأة يتسبب في إصابتها بسرطان عنق الرحم
الشق الأخلاقي والتشريعي :
*كلنا يعلم أن مشكلة زيادة عدد النساء عن عدد الرجال مشكلة عالمية ساعد ت الحروب في خلقها فهناك أرامل الحرب ومطلقات وعازبات من يتزوجن؟؟ سؤال علمي أولا أطرحه على المتشنجين ضد التعدد بوصفه ضد المساواة؟ كيف سيحل القانون أحادي الزوجات هذه المشكلة هل عليهن ان يتحولن إلى بغايا كما حدث في المجتمعات التي تزامنت ضد تعدد الزوجات وضعت الطرف عن تعدد الخليلات ما تسبب في جيش من اللقطاء
*في فرنسا طالب سينار البرلمان الفرنسي بتشريع تعدد الزوجات لأن نحو.مليونين ونصف فتاة لا يجدن ازواجا!
اضطر الألمان إلى إباحة تعدد الزوجات بعد حرب الثلاثين عاما التي ابادت فيها السويد ثلث القرى الألمانية وفاق عدد النساء الرجال بنسبة هاءلة وسارت المظاهرات في المانيا ثانية للمطالبة بإعادة هذا التشريع إلى العمل بعد الحرب العالمية لأن تحريم التعدد يعني في النتيجة شرعنة البغاء لقطاء بلا عاءلة وأمراض جنسية
*ولهذا ألغت روسيا قانون إباحي الحب وشيوع العلاقات الذي سنته عام 1917 بعد الثورة البلشفية في العام 1935وكان ستالين هو من دعم قانون بديل يشجع على الأمومة ويمنع الإجهاض ويحرم التعددية في العلاقا الجنسية إلا في إطار العاءلة
ة ل*هذا ثمة أصوات في عالمنا لا تعاني تعصبا ليبراليا أعمى تطالب بالتعدد تقول اني بيزايت في كتابها الأديان المنتشرة في الهند لا يصح ان يقال عن بيءة ان أهلها موحدون للزوجة ما دام فيها إلى جانب الزوجة الشرعية عشيقات من وراء ستار ومتى وزنا الأمور بقسطاس العدل المستقيم ظهر لنا ان تعدد الزوجات الاسلامي الذي يحفظ ويحمي ويغذي ويكسو النساء أفضل من البغاء الغربي الذي سمح بأن يتخذ الرجل امرأة لمحض إشباع شهوته ثم يقذف بها الى الشارع متى قضى منها وطره )
وهو ذات السبب الذي دفع غوستاف لوبون إلى القول (ان نظام تعدد الزوجات نظام حسن يرفع المستوى الأخلاقي للأمم التي تمارسه ويزيد الأسر ارتباطا ويجد من الطلاق وأولاد الزنا ويمنح المرأة احتراما وسعادة لا تحدهما في أوروبا وهو ذات السبب الذي دفع الفيلسوف الانجليزي الشهير جورج برنارد شو إلى القول (ان أوروبا ستضطر إلى الرجوع إلى الاسلام شاءت ان أبت ).
أخيرا اقول لكل المحتجين على خالقهم لماذا تجدون ألف عذر بيولوجي للشذوذ الجنسي بشقيه البيولوجي والانحرافي وترفضون البيولوجيا في موضوع التعدد؟ ولماذا تعتبرون امتهان كرامة المرأة مع عشر خليلات وعدم تحمل مسؤولية الفراش ثمن مقبول ل ليبرالية وتدينون الاسلام الذي نظم الظاهرة لصالح الأمومة والعاءلة وليس الجنس فقط ولصالح الفضيلة والتنظيم الاجتماعي من أفضل لقيط ام ابن له أب وأم بغية ام زوجة ثانية طلاق لعدم الإنجاب او المشاكل ام تبقى ام أولادها ويجد الرجل خياره طبعا ستردون علي بمقدسكم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وقانون المساواة الغبي وتم رموز علي مقدسي الذي زادني البحث يقينا أن من كتبه ليس مجنونة من غوغاءيات فيمن ومن لدينهن زاوية ضيقة للنظر هي انا ومن بعدي الطوفان!! أقول لهن حرية المرأة وكرامتها أبعد من خلع السوتيان في وجه القيصر لانه في زمن تأميم الجسد الصدور العارية ليست حدثا جديدا!
غادة وليس أغيد تدعم تعدد الزوجات بشرط العدل والقدرة المالية وتراه حراما في غير ذلك وتزعم ان التعدد يحفظ كرامة كل غادة وان منعه يحول الغادات العفيفات إلى عاهرات شوارع الا من رحم الله!!! وتطالب كل أغيد ان يكون رجلا مستقلا قائد ا يحترم من احبها بالزواج لتصبح زوجته وأم أولاده وليس خليلة فراش تافهة وتؤكد ان الرجل الذي ينجح في التعدد ليس أي رجل انه رجل يستطيع أن يتحرر من أسر الأنثى الأولى ويحافظ على وفاءه لها بالعدل ويحافظ على أخلاقه بضم امرأة أخرى إليه زوجة وحبيبة واما وليس عشيقة! 1
*يجب أن نهجم على المشكلة وليس على الحل!
*سيدة غادة هناك خطأ جسيم يقع فيه من يشخصون الإشكالات الحضارية فهم يرون أن المرأة مضطهدة في الشرق العربي والإسلامي فقط ولا ينتبهون إلى ان المشكلة عالمية تاريخا وحاضرا ولها جذورها الخاصة في كل مجتمع والخطأ الثاني تحميل الدين الإسلامي الذي أزعم انا غادة التي تمتعت بأفضل حقوق تحت ظل شريعته في أسرتي وعاءلتي لدرجة انني اظن أن من قد أتقبل تظاهره اخي وليس انا!!
اضطهاد المرأة في الشرق ليس إسلامي المنشأ بل أنها معركة التقاليد ضد الاسلام الذي كان دوره تحرريا وفي الغرب مشكلة اضطهاد المرأة تنبع من عدم وجود اساس ديني أخلاقي يدعم الجانب التشريعي ومن تطرف التشريعات وعلى قاعدة ان التطرف يولد التطرف فإن التشريعات الأوروبية أيضا جنت على المرأة قديما عبر تخلفها المريعن تحرير المراة من الظلم والتمييز ع والذي سبقها الاسلام في ثورته التشريعية بمئات السنوات ساعطي أمثلة سريعة على ما أعنيه :
*الاسلام أعطى المرأة حق التصرف الكامل بمالها دون ان يضع على عاتقها مسؤولية الإنفاق المادي مع تركه اختيار يا لها وإلزام الرجل بذلك من باب حماية المرأة من تبعات ابتذالها أخلاقيا من اجل المال وهو ما حصل في أوروبا بعد الثورة الصناعية وايضا لانه يحتسب لها ساعات عملها كام وزوجة ويحتسب ضعفها الجسدي عن القيام ب الدورين معا
الاسلام قبل ألف وأربعمائة عام من الآن أعطى حق التصرف المالي للمرأة بمالها وحق الطلاق وحق التعليم وحق التصويت وحق الإرث
فقد حصلت المرأة في أوروبا على حق تصرفها بما تملك مؤخرا لمن لا يعلم ويحب عزف أسطوانة تطرفه ضد الله بتنميط المشكلة على أنها من سلبيات التشريع الإسلامي وهي كيدية إيديولوجية مبررها معروف فكل تشريع مقبول بشرط ان لا يكون دينيا ومقدسات شرعة حقوق الانسان كتاب منزل ومقدس ومرجع (أخلاقي )ويل لمن لا يؤمن به لانه رجعي هذا مقدس مقبول أما مقدس الله العليم الخبير
*اعدمت الكاتبة الشهيدة الفرنسية اوليمب دي غوج بعد سنتين من الثورة الفرنسية بالمقصلة عام 1793!!! لنشرها اعلانا حول حقوق المرءاة وجل المطالبات تعلقت بحق التملك والارث والتعليم! وهي حقوق كفلها الاسلام قبل ثلاثة عشر قرنا في ثورته التشريعية الكاسحة في العالم
وفي بريطانيا كان لا يحق التملك اصلا للمرأة ويحق للرجل ان يتصرف في أملاك زوجته حتى أعطيت المرأة في بريطانيا حق التملك والتصرف في املاكها كمتزوجة عام 1882!!! أما المرأة العاملة غير المتزوجة فقد حصلت على حق التصرف في راتبها عام 1907!!!! في كل من بريطانيا ودول شمال أوروبا!! فالقانون الانجليزي كان حتى عام 1805يبيح للرجل أن يبيع زوجته بستة بنسات فقط!! وحتى الثورة الفرنسية التي أعلنت تحرير الإنسان اعتبرت المرأة والصبي والمجنون قاصرا واستمر الأمر حتى عام 1938!!!!
*لم تدمج الفتيات في التعلم إلا عام 1805!!! في بريطانيا ومحمد صلى الله عليه وسلم قبل 1200عام يعلن في ضمير العالم ان من كانت له ابنتان فأحسن تعليمهما وتربيتهما كانتا له سترا من النار الاسلام حيا الرجل العاصي ان أحترم حق المرأة وعاملها بلطف ورقة وإحسان ومسؤولية وأعطى المرأة حق التصويت بل والاحتجاج في وجه السلطات ومناقشة أعلى رجال الهرم السياسي في حين لم يعترف بالحقوق السياسية في فرنسا يا استاذة غادة الا في العام 1928!!! ولم يضمن القانون الألماني المساواة بين الرجل والمراة في المناصب الا في العام 1949!!! كما انه لم يدمج المرأة ويسمح لها بالمشاركة الحربية في الجيش الا في العام 2004!! وكانت المرأة المسلمة قد مارست كل المهمات الحربية على وجه السماح وليس الا لزام من الدعم اللوجستي إلى الاستطلاع إلى الاشتباك المسلح( نسيبة في احد والنساء في اليرموك إلى العمليات الأمنية حتى الاغتيالات!!
أما عن العنف فحدثي ولا حرج ست غادة 25%من النساء الاوروبيات تعرضن الإيذاء الجنسي بحسب دراسة مسحية جديدة ناهيك عن اضطهاد الطفولة والمراهقة فربع النساء اللواتي يخضعن الإجهاض في بريطانيا هن دون العشرين عاما!! كما نشرت ديلي ميل وتجرى في بريطانيا 2. 1
مليون عملية إجهاض أكثر من 22
%منها لمراهقات في الخمسة عشر عاما!!
*كما ان امرأة بين كل ثلاث نساء 33%او 62مليون امرأة عامين من العنف الجسدي والجنسي منذ بلوغهن الخامسة عشرة تعرضن للاغتصاب وبتر أجزاء من أجسادهم ومن الضرب وحتى التعرض للقتل!! وعند ما كان محمد صلى الله عليه وسلم يصرخ في ضمير الإنسانية النساء شقائق الرجال لا يكرمهن الا كريم ولا يهينهن إلا لءيم ويذهب ضمائر الرجال رفقا بالقوارير كانت فرنسا تعقد مؤتمرا في 568 لتبحث هل المرء او
إنسان او لا!! واستنتجوا أنها خلقت كاءنا لخدمة الرجل أما مؤتمر Macon فقد كان بعض رجال الدين الأوروبيين فيه يبحثون ما ان كان للمرأة روح او لا!!
المشكلة أن الناس في عصرنا الحاضر بين إتجاهين إما إفراط أو تفريط..فالأول نجده في الحضارة المادية أي الغربية بشكل عام التي وصل بها الحال إلى عد المرأة سلعة من السلع فلكي يباع أي شيئ فوجود المرأة(بلباس شفاف أو شبه عارية) ضروري في إشهاره و بدون أن نتحدث عن التفكك الأسري و إنتشار تجارة الجسد و زواج المثليين و أمراض أخرى،أما التفريط فنراه في مجتمعاتنا (الشرق و المغرب الكبير) عدم حصول المرأة على بعض الحقوق المشروعة في كثير من المجتمعات رغم ما وصلت إليه في بعض المجالات سواء السياسية أو الإجتماعية أو الإقتصادية(تقلد بعض الوزارات “الجزائر و المغرب”، ترأس لأحزاب سياسية،إمتلاك لمقاولات إلخ…أما الذين ينادون بالمساواة في كل شيئ بين الرجل و المرأة و يعترضون على آيات من كتاب الله العليم الحكيم فهذا يعنيهم هم و ليس نحن..
أخيرا أما عن الحريم فأنا يسرني أن أكون من الحريم اي امرأة محرم ايذاؤها وخط احمر أخلاقي واصدقك القول يا سيدة الأدب العربي ان سعادتي ورجل قوي امين يدافع عني أكثر عشر مرات من سعادتي قبل أصابني وانا اركل جارا متطاولا مستبدا برجلي ا لمدربتين على فنون القتال شعرت بالإهانة لأن صوتي كان عاليا وانا أصرخ في وجهه وشعرت بالإهانة أكثر عندما شعرت انني أغيد الوحيد الذي دافع عن غادة التي هي انا أيضا في حين تقمص باقي الحي دور غادات مشاهدات لفيلم قتال شوارع انا شخصيا لا أشعر بالبطولة!! بل بالإهانة لأن أحدا لم يمتشق
رجولته ليكفيني هم الركلات والتي كانت فعالة وطرحت يومها جارنا الثلاثيني على الأرض ذليلا! أمام خمسة عشر رجلا يتفرجون على انا أغيد يومها!! نعم انا حريم يسرني أن أكون امرأة حرام على كل نظر حرام وكل أذى وتحرش أما كلمة عانس فيا سيد ة اللغة فإنها من المحايد اللفظي فلا تظلمي العربية ولا العروبة التي جادت بك علينا فيقال بالعربية رجل عانس وامرأة عانس!! وتلك جريمة التقاليد وليس اللغة او الدين!! لانه يقال أيضا رجل عروس وامرأة عروس!! ورجل ضيف وامرأة ضيف!! ورجل عجوز وامرأة عجوز!!!!
*أما عن ذلك فقد فهمتني انا غادة وليس أغيد راهبة مسيحية وليست بالطبع متهمة بالتعصب الإسلامي تقول عن قصة الحريم اي المرأة الحرام المحمية وهي لغويا بالمناسبة ست غادة مثل فقير اصلها مفقور الظهر اسم مفعول فأصبح فقير الظهر لشدة مأساة الحرمان فحريم اي محرمات عن التعرض للانتهاكات وهي نعمة!! لا تستدعي السخرية واحتقاري انا غادة وليس أغيد لأني لا أحب ان أتوب عن جاكي شان او بروسلي الا مكرهة! تقول هذه الراهبة وهي السيدة كارين ارمسترونغ (ان رجال الغرب المسيحي حين حبسوا نساءهم ومنعوهن من مخالطة الرجال ووضعوهن في جوف البيوت إنما فعلوا ذلك لأنهم يكرهوهن ويخافوهن ولا يؤمنون لهن!! ويرون الخطيءة والغواية كامنة فيهن فهم ي خرجوهن
من الحياة بهذا الحبس إلى خارجها او أهمها بين(ما حجز المسلمون نساءهم في للبيوت )ولم ي خرجوهن إلى الشوارع تقديرا لهن ولأنهم اعتبروهن زوجاتهم وأمهاتهم وبناتهم حرما خاصا وذاتا مصونة وجواهر مقدسة يصونوهن ويحملون عنهن عبء الامتهان في الأسواق والطرقات )!!
أطلت عليك سيدة غادة وشربت معك فنجان قهوة راجية ان لا يحذف من كلامي شيء مهما كان طويلا ولو على سبيل الاستثناء فهل ستجيبنني يا سيدة غادة ان كنت فهمت علي لماذا احب ان غادة وليس أغيد!!!
وزارة المستضعفين عاصفة الثأر ام ذر الغفارية جريحة فلسطينية منشقة عن حزب الأسد (الله)سابقا تدعو الكل إلى التحول إلى أغيد لأن الا قص يهدم والكف عن سياسة التحول الجنسي إلى غادات لأن هذا مضر بالتوازن النوعي لقد أصبحنا كل المجتمع بعد ان كنا نصفه وبالمناسبة هي الحالة الوحيدة التي سارحب فيها بأن أكون أغيد!! تقبلي تحيتي