تتزايد الإشارات على أن التوتر بين إيران وإسرائيل يتصاعد وأن الطرفين باتا يحسبان أوراقهما جيدا بعد أن تغيرت قواعد الاشتباك مع انكشاف وإسقاط طائرة مسيرة إيرانية فوق الجولان في شباط/فبراير الماضي زعم الإسرائيليون مؤخرا أنها لم تكن طائرة استطلاع فحسب بل كانت تحمل مواد متفجرة، وهو، لو كان صحيحا، تطور جديد غير مسبوق.
التطور الثاني حصل الأسبوع الماضي حين قصفت مقاتلات الدولة العبرية مطار «تي فور» ما أدى لمقتل سبعة من عناصر «فيلق القدس» من المشرفين على إدارة وحدة للطائرات الإيرانية المسيرة بينهم العقيد مهدي دهقان، وهو ما اعتبر أول اشتباك مقصود مباشر بين الطرفين.
تأكيد بعض التحليلات الغربية بأن «الحرب قادمة» بين طهران وتل أبيب (كمقالة توماس فريدمان الأخيرة في «نيويورك تايمز»)، وتصريحات علي أكبر ولايتي، كبير مستشاري الزعيم الإيراني علي خامنئي، بأن إيران سترد على الهجوم الإسرائيلي على قاعدة «تي فور» الجوية، وكذلك قيام القوات الإسرائيلية بالتحشيد على حدود سوريا ولبنان خوفا من رد إيراني وتأكيد زعيم «حزب الله»، حسن نصر الله، قبل يومين، أن الرد آت بالتأكيد أمور ترفع احتمالات حدوث الرد لكنها، في الوقت نفسه، قد تكون جزءا من الحرب النفسية واستعراض العضلات والتهويل الاضطراري من قبل الجهتين لمنع تصعيد لا يمكن معرفة نتائجه النهائية.
من المفهوم بالطبع أن إيران تنظر إلى الساحة السورية كقاعدة متقدمة للمواجهة مع إسرائيل، وأن طهران قطعت مسارا مهما في تأسيس بنية تحتية في تلك الساحة لتطوير الصواريخ والطائرات المسيرة والقواعد العسكرية تتناظر وتتقاطع مع استثمارها السياسي والاقتصادي والاجتماعي في دعم نظام بشار الأسد وكذلك ذراعها الكبيرة في لبنان التي يمثلها «حزب الله»، ولكن تدعيم نظام الأسد واستكمال خط بغداد دمشق بيروت شيء له حساباته، أما الصراع المباشر مع إسرائيل، وليس عبر «حزب الله» أو عبر دعم بعض الفصائل الفلسطينية في غزة، فله حسابات أخرى يجب معرفة أسبابها واستكناه حدودها.
الطائرة الإيرانية من دون طيار (أكانت طائرة للاستطلاع أم محملة بالمتفجرات) لم تكن عملا عسكريا بحتا بل عملا سياسيا يرتبط، على الأغلب، بدفع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للتفكر مليا بالأهوال التي قد يفتحها إلغاء الاتفاق النووي، كما أنه، من جهة أخرى، رسالة إلى «الحليف» الروسي، الذي يبدي هدوءا أقرب للحياد أمام الغارات الإسرائيلية على الأهداف الإيرانية، أو على أذرعها العسكرية الأخرى، سواء تعلق الأمر بـ«حزب الله» أو الميليشيات الشيعية المتعددة الأخرى، وهو ما يعظم إحساس طهران بوجود اتفاق مضمر بين الكرملين وإدارة بنيامين نتنياهو على استهداف إيران.
رغم «حلف الدماء» المفترض على الأرض بين الحليفين الكبيرين لنظام الأسد، ورغم حاجة الطرفين لبعضهما البعض، فإن أساليبهما وحساباتهما، ورغبة كل واحد منهما بالاستفراد، لو أمكن، بالفريسة السورية، يجعل استهداف إيران لإسرائيل، أمرا قابلا للاحتمال لأنه يخلط أوراق التسويات الروسية المبطنة مع الأمريكيين والإسرائيليين، ويدفع بالروس إلى زاوية حرجة لا يمكنهما التلطي خلفها، كما أنه يجعل إلغاء الاتفاق النووي أمرا باهظ الثمن.
فهل تفعلها إيران ومتى؟
رأي القدس
الحرب بين إيران وإسرائيل مستبعد حصولها لأن الحبل السري المُستمد من طهران إلى تل أبيب لا يمكنه أن يخذل أي طرف منهما. من فرنسا انطلقت الثورة الإيرانية عبر الخميني ومن فرنسا كانت التزكية لقيام إسرائيل. أما عن سوريا فالود بين إسرائيل وإيران كان في ذروته تحت غطاء روسي. وعليه فإن تكامل إسرائيل هو من تكامل إيران لأن هدفهما واحد.
لو تقاتل الصهاينة مع الصفويين فسيكون قتالهما على النفوذ بالمنطقة فقط – ولا حول ولا قوة الا بالله
خالي العرب يحربوا الصهيانة تحت اي مسماء وجاهل من يفكر انا الصهيانة احلامهم فلسطين فقط انتظروا شهر رمضان وسوف تعلمون انهم من التاريخ وهم سبب دمار العالم
بسم الله الرحمن الرحيم. من عام 2006 ونحن نسمع عن تدريب الطيران الإسرائيلي إف 15 وإف 16 على التزود بالوقود في الجو والتجهيز لقصف إيران هذا أمر متوقع فهناك صراعا على المنطقة بين إسرائيل وإيران وكما نشاهد في نهاية الأفلام يحدث خلافا بين أفراد العصابة الذين ارتكبوا الجريمة فيقومون في نهاية الفيلم بتصفية بعضهم البعض لكن العجيب أن إسرائيل تستورد من إيران الفستق والسجاد فإذا كانت عدوة لها لم تدعم اقتصادها ولإسرائيل فضل على إيران فقد شاركت النظام السوري في دعمها ضد العراق رغم ذلك ليس مستبعدا أن تنشب حرب بين إيران وإسرائيل فهذا كان مخططا أمريكيا حيث تركت واشنطن الحبل على الغارب لإيران فسيطرت على العراق وسوريا ديموغرافيا وعلى اليمن عن طريق الحوثيبن وعلى لبنان عن طريق حزب الله عسكريا ومنذ اندلاع الثورة السورية لم تدخل إسرائيل في حرب مع حزب الله كي لا تعكر اللعبة فيفشل مخطط الفتنة والابتزاز في سحب أموال السعودية والخليج من جهة من جهة ثانية تمكنت أمريكا من استغلال الحقد الطائفي عند إيران لتوظيفه في اصطفاف العرب مع إسرائيل وقد يكون هذا أول سبب للحرب ستكون لأول مرة هناك حربا يتعاون فيها العرب مع إسرائيل وما أسهل الحصول على فتوى بهذا الشأن فعلماء السلطان لا يخافون الله بل يخافون أمريكا .. لقد أخطأت إيران عندما تدخلت وتمددت في البلاد العربية لقد جاء الدور لتصفيتها لكن للأسف الثمن باهظ هو تنازل الحكام العرب عن القدس.. لقد غدرت إيران العرب واستخدمت معهم سياسة التقية فجاءت إسرائيل لتستخدم معها التقية الأمريكية.
ايران ليست بهذا الغباء لتفتح جبهة أخرى علي النظام السوري وان كان من رد فسيكون من ذراعها حزب الله ومن لبنان ايران تريد أن تستثمر في سوريا على المدى البعيد قبل أن تفتح مواجهة مع اسرائيل الايرانيون أذكياء.
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (ما هي ابعاد المواجهة بين إيران وإسرائيل )
احتمال المواجهة بين ايران واسرائيل قائم امام اعيننا جميعا. واذا تطورت الامور بينهما الى حد تضطران فيه -مكرهتين -الى هذه المواجهة فانها ستكون مواجهة تعمية على ما ببنهما من علاقات سرية حميمة.
يظهر ذلك من الآتي:
1-اعتبار الاسد ونظامه ذخرا استراتيجيا لكليهما وهما تعضان على نظامه بالنواجذ الايرانية العلنية والنواجذ الاسرائيلية السرية.
2-رسالة ايران في سوريا هي تشييع السنة، وهذا امر لا يحتاج الى برهان وهو يسير على قدم وساق، واسرائيل تجزم ان هذا النشاط الايراني هو الخدمة الكبرى للتماهي مع طموحاتها في تغيير التركيبة السكانية في سوريا، مهما كانت وحشية ولا انسانية طريقة ذلك من تقتيل او اكراه او تهجير او هدم عمران للاكثرية الساحقة السنية.
3-قناعة اسرائيل الراسخة باستحالة التعايش مع وجودها اللقيط الغاصب لفلسطين، من الاكثرية السنية الساحقة في جيرتها، ولذلك فان التغيير الديموغرافي الذي تنشط ايران في ايجاده في سوريا يصب في صميم مصلحة اسرائيل.
4-لو نظرنا الى التاريخ القريب للعلاقة بين بين ايران واسرائيل في الحرب الطويلة-8 سنوات- بين نظام صدام حسين ونظام ملالي ايران بقيادة الخميني في اواخر القرن الماضي، نجد ان الاسلحة كانت تتدفق على ايران عبر اسرائيل فيما عرف ب(ايران كونترا) وذلك لحماية نظام الخميني من الترنح والسقوط.
5- جلب الخميني من فرنسا على( بساط ريح) المكر والكيد والغدر الصهيوماسوني الصليبي ليقوم بدور الغزو الشيعي في المجتمعات السنية المجاورة يصب في مصلحة وجود اسرائيل. ونفوذ اسرائيل والحرص على وجودها في الدوائر الرسمية الغربية لا يحتاج الى برهان وهو تحصيل حاصل، ومساهمتها في احضار الخميني من اوروبا ولو من وراء الكواليس هو اكيد.
وبناء على ما تقدم فان حربا عسكرية حقيقية بين ايران واسرائيل مستبعدة. ولو حدثت فلن تكون اكثر من تعمية على العلاقات المتينة بينهما وعلى المصلحة المشتركة لكليهما. ولن تختلف نتدجة هذه الحرب عن اكذوبة ما سمي بالعدوان الثلاثي على سوريا من قبل امريكا وبريطانيا وفرنسا قبل بضعة ايام.
زعماء ايران وحافظ الاسد خريجين قلعة الصمود والتصدي والاباء الروحيين لما يسمى محور المؤاومة
حافظ تفنن بمقارعة اسرائيل بالشعارات أو بالوكالة احيانا
أفعال حكام ايران متل حافظ بزمانه من بعيد لبعيد
كل افعال ايران في سوريا والعراق واليمن ولبنان لدفع البلا عن بلادهم
ايران ستتشرذم عند اول مواجهة وينكشف الفساد وسرقة الاموال بحجة الولي الفقيه او الدفاع
معقولة دولة متل كوريا الشمالية ناتجها القومي اقل بخمسين مرة من ايران وعدد سكانها اقل ب ٨ مرات ودبي بعيدة عنهم :)
كوريا ش تصنع ماعجزت ايران عن تصنيعه رغم المصروفات الهائلة والدوشة من عشرات السنين :(
لا نتمني الحرب ولكن ان حصلت نرجو ان تكون الاخيرة التي يتم خلالها استئصال السرطان من جسم الامة. اعتقد ان كل دول الشرق الاوسط ستدفع الثمن وتكتوي بنار الحرب. طبعا الكيان الصهيوني سيستخدم اجواء ومطارات حلفاءه الجدد ليشن هجومة كما ان العربان سيدفعون ثمن الاسلحة والصواريخ التي ستقتل المدنيين وتدمر المدن في ايران. الم يقوم الاعراب واعلامهم بشيطنة ايران في السنوات الاخيرة؟
الشيطان المجوسي ليس بحاجة لمن يشيطنه. لاتنخدع أيها الفلسطيني بكلام ملالي الدجل فهمهم الوحيد هو قتل العرب
اذا اشتعلت الحرب بين اسرائيل وايران على ارض سورية فمعنى ذلك ان الخاسر سورية، واذا تدخل حزب الله فالخاسر هو لبنان، والمكسب للسعودية، والأردن، وتركيا. ولا بد من التدخل الأمريكي للوقوف الى جانب اسرائيل سرا او علنا وهنا ستتوسع المواجهة وهذا ما لا ترغب فيه الادارة الامريكية التي ترغب بالانسحاب من الأتون السوري، ولا أعتقد شخصيا ان اسرائيل ستغامر بجيشها للدخول في حرب برية في سورية والا فالخسائر ستكون باهظة جدا وعليه فبرأي الشخصي ان المناوشات ستقتصر على القصف بالطائرات والصواريخ ونفخ العضلات. وفخار يكسر بعض الدولتان عدوتان لسورية و للشعب السوري
*لو حصل اشتباك وقتال بين
(إيران وإسرائيل) وهذا وارد
على الدول العربية الوقوف
مع إيران لأن عدو العرب والمسلمين
الأول هو الكيان الصهيوني العنصري(إسرائيل).
سلام
حياك الله أستاذنا العزيز سامح وحيا الله الجميع , والسؤال هو : ومتى وقف الصفويين معنا على أعدائنا ؟ ولا حول ولا قوة الا بالله
الحرب بين ايران واسراىيل محتومه فقط
المسالة وقت وربما تكون بعد رمضان القادم شهر حزيران بالدات، المخططات
موضوعه سلفاً من قبل اطراف اللعبه
العرب وعلى راسهم السعوديه السنيه
ستقف مع اسراىيل بشكل اواخر والشيعه
الى جانب ايران،الرقعه الجغرافيه لهذه
الحرب لن تنحصر في سوريابل تمتد الى
العراق ولبنان.