مباريات اليوم: الكرة العربية تبدأ مرحلة «حفظ ماء الوجه» في الجولة الأخيرة

حجم الخط
1

فولغوغراد (روسيا) – د ب أ: بعد ثماني هزائم في ثماني مباريات متتالية، تبدأ كرة القدم العربية اليوم مرحلة حفظ ماء الوجه في كأس العالم بروسيا بعيدا عن صراع التأهل للدور الثاني من البطولة.
ومني كل المنتخبات العربية المشاركة في المونديال الروسي بالهزيمة في أول مباراتين له بالبطولة لتصبح الجولة الثالثة الأخيرة من مباريات دور المجموعات بمثابة محاولة أخيرة لحفظ ماء الوجه فقط بعيدا عن صراع التأهل. ويؤكد الواقع العملي أن المنتخبات الأربعة ستسعى فقط لحفظ ماء الوجه من خلال الجولة الثالثة التي تبدأ فعالياتها اليوم.
وخلال الجولتين الأولى والثانية خسر المنتخب السعودي أمام نظيريه الروسي صفر/5 والأوروغواني صفر/1 وخسر المنتخب المصري أمام أوروغواي صفر/1 وأمام روسيا 1/3 ضمن المجموعة الأولى التي تشهد مواجهة عربية خالصة اليوم بين المنتخبين المصري والسعودي. وفي المجموعة الثانية، خسر المنتخب المغربي أمام نظيريه الإيراني والبرتغالي بنتيجة واحدة هي صفر/1، فيما خسر المنتخب التونسي أمام نظيريه الإنكليزي 1/2 والبلجيكي 2/5 ضمن المجموعة السابعة. ويلتقي المنتخب المغربي نظيره الإسباني اليوم في الجولة الثالثة، فيما يلتقي المنتخب التونسي نظيره البنمي الخميس المقبل. وعلى مدار المباريات الثماني التي خاضتها المنتخبات العربية الأربعة، لم يحرز أي منها أي نقطة في البطولة، وسجل لاعبوها أربعة أهداف فقط مقابل 19 هدفا دخلت مرماها. وكان المنتخب السعودي الأكثر استقبالا للأهداف برصيد ستة أهداف، فيما كان المنتخب التونسي الأفضل هجوما حيث سجل ثلاثة أهداف مقابل هدف واحد للمنتخب المصري. والآن، ستكون الفرصة سانحة أمام كلا المنتخبين المصري والسعودي لحصد نقطة على الأقل في هذا المونديال من خلال التعادل المحتمل بين الفريقين، فيما قد ينجح أي منهما في الفوز وحسم المباراة ليحرز النقاط الثلاث ويضيف إلى الرصيد العربي الهزيل من الأهداف في البطولة الحالية. واعتبر مشجعو الفريقين خلال الأيام القليلة الماضية أن المباراة ستشهد حماسا شديدا بين المنتخبين الشقيقين وأن كلاهما سيقدم أداء أفضل مما قدمه في المباراتين الماضيتين له بالمجموعة وذلك في ظل التنافس والندية التي تسود دائما مثل هذه المواجهات بين المنتخبات العربية. وأطلق بعض المشجعين على هذه المباراة اسم «السوبر المصري السعودي في المونديال الروسي». فيما لجأ آخرون إلى الدعابة والمزاح على مواقع التواصل الاجتماعي وأشاروا إلى أن هذه المباراة من الممكن أن تصنع للكرة العربية تاريخا في المونديال، وتمنح اثنين من لاعبي الفريقين لقب الهداف التاريخي لبطولات كأس العالم إذا انتهت بنتيجة 30/30 .لكن معظم التوقعات تصب في جهة تقديم المنتخبين لمباراة قوية تتسم بالندية كما تشير توقعات معظم الجماهير إلى أنها ستنتهي بالتعادل، مثلما حدث في مباراة المنتخبين التونسي والسعودي في الدور الأول لمونديال 2006 بألمانيا، حيث انتهت بالتعادل 2/2، علما أنها كانت في الجولة الأولى من مجموعتهما قبل أن يخسر كلاهما المباراتين التاليتين أمام إسبانيا وأوكرانيا اللذين تأهلا للدور الثاني على حساب الثنائي العربي.
في المقابل، تبدو فرصة المنتخب التونسي أفضل في إنهاء مسيرته بالمونديال بفوز جيد على المنتخب البنمي الذي يشارك في كأس العالم للمرة الأولى. ويستطيع المنتخب التونسي زيادة رصيده من الأهداف في البطولة على حساب المنتخب البنمي. لكن مهمة المنتخب المغربي، الذي قدم أفضل العروض بين الرباعي العربي، تبدو الأصعب في الجولة الثالثة حيث يلتقي نظيره الإسباني الذي لا يزال بحاجة إلى نقطة التعادل على الأقل لضمان التأهل إلى الدور الثاني. ومع خروج الفريق نهائيا من دائرة المنافسة، لم يصبح لدى المنتخب المغربي ما يخشاه. ومن ثم، يستطيع ترك بصمته إذا فجر مفاجأة كبيرة أمام الماتادور الإسباني الذي قد يودع مبكرا إذا خسر بفارق أكثر من هدف وحقق المنتخب الإيراني الفوز على نظيره البرتغالي بهدف نظيف في المباراة الأخرى بالمجموعة. وحتى في حالة تعادل المنتخبين الإيراني والبرتغالي، قد يسقط المنتخب الإسباني مبكرا إذا خسر بفارق أكثر من هدف.

مباريات اليوم: الكرة العربية تبدأ مرحلة «حفظ ماء الوجه» في الجولة الأخيرة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول balli_mohamed casa maroc:

    اضع بعض الحروف في وجه هد ا الخبر الفني الرياضي فالرياضة من الفن تبسم الحظ كثيرا لهده اللعبة التي لعبت بعقول الكبار والصغار هده اللعبة الثي وضعت اكثر من بصمة في فضاء الرياضة الواسع الآوسع كرة القدم ولوج عالمها ليس باالآمر اليسير مراحل هي صحيح هناك من دخل عالمها من النافدة لكن لم يمكت كثيرا سرعان ماغادر وقلنا وهدا ليس ببعيد الرقص في الميدان ليس سهلا فاالفرق العربية الرياضية واقصد الفريق المغربي والفريق السعودي والفريق المصري والفريق التونسي يجب الايغتبروا خروجهم خسرانا لالالافقد نالوا وسام المشاركة ووسام الآقدام وعلى سبيل المثال الفريق المغربي الرياضي اظهر براعة في الهجوم ولم يتمكن من التسجيل كرة القدم لم تعد
    كما كانت عرقت تغييرات كثيرة فهي رياضية ولم لم تكن الجوائز ولا الكؤوس من يفتح صفحة من صفحات التاريخ الرياضي القديم يرى العجب الفرق الرياضية الثي كانت وفرق اليوم فرق كبير وكبير ايام الاعب بيليه (بالبرتغالية: Pelé تسجيلات كانت من قدمه فالاعب الدي يجد ويجتهد وبصدق يكون له أثر لايمحى وابتسامة من الثاريخ الرياضي .
    فامرة اخرى نعيد رسم الرسالة الشمسية اد ا سمح لنا المنبر وعلى هد ا الوجه نحن لازلنا ننتظر التفاتة من سيدنا التفاتة انسانية بالدرجة الآولى وشجاعة بالدرجة الثانية رغم القضايا شكرا للمنبر.

إشترك في قائمتنا البريدية