الرباط – «القدس العربي» : أفادت مصادر دبلوماسية في نيويورك بأن مجلس الأمن الدولي عقد مساء الجمعة بتوقيت نيويورك جلسة خصصت لبحث التوتر بين المغرب وجبهة البوليساريو منذ منتصف آب/ اغسطس الماضي على الحدود المغربية الموريتانية، في الوقت الذي يواصل المغرب تعبيد الطريق التي كانت سبب التوتر.
وقالت المصادر ان مجلس الأمن سيناقش تصاعد التوتر بين المغرب وجبهة البوليساريو على خلفية الوضع الحالي في منطقة (الكركرات) داخل المنطقة العازلة بالصحراء بعد قيام المغرب بأعمال شق طرق في منطقة جنوبي الساتر الترابي، الأمر الذي تعارضه البوليساريو.
ونجحت جبهة البوليساريو، التي تناهض مغربية الصحراء الغربية وتسعى لفصلها واقامة دولة مستقلة عليها، في جعل تطهير المغرب لمنطقة على حدوده مع موريتانيا، من المهربين وتجار المخدرات، قضية سياسية مرتبطة بالنزاع الصحراوي واتفلقية وقف اطلاق النار على خلفية ان الطريق التي يعبدها المغرب خارج الحزام الأمني الذي يزنر به المغرب الصحراء وتعتبره خط وقف إطلاق النار والمناطق الصحراوية خارج الحزام «أراضي محررة». ودعا ممثل جبهة البوليساريو بالأمم المتحدة البخاري أحمد مجلس الأمن الى «تحمل مسؤولياته بشكل عاجل لتفادي أن يؤدي الوضع المفتعل بشكل أحادي من قبل المغرب في منطقة الكركرات إلى سيناريو نزاع مفتوح قد تكون انعكاساته غير متوقعة».
وقالت الجبهة ان رئيس مجلس الأمن لشهر أيلول/ سبتمبر جيرار فان بوهيمان استقبل الاربعاء البخاري احمد وبحث معه الوضع السائد في منطقة الكركرات الذي يعتبر «انتهاكاً لشروط اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين الطرفين «جبهة البوليساريو والمغرب» الموقع سنة 1991 بإشراف من الأمم المتحدة». وقالت الأمم المتحدة إن الوضع في منطقة الكركرات لازال متوتراً رغم الجهود التي تبذل على أعلى المستويات لإنهاء الوضع الذي سببه الخرق المغربي لوقف إطلاق النار. وأشار ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة، إلى أن بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية تتابع جهودها لتهدئة الوضع مع الأطراف.
وأشار دوجاريك الى أن الأمم المتحدة مازالت تتواصل بنشاط وعلى أعلى المستويات مع الطرفين، والدول الأعضاء الرئيسية، لحثهما على ضبط النفس وتحديد الخيارات للتوصل إلى حل مقبول للأزمة الحالية، معرباً عن قلقه من أي استئناف للأعمال المسلحة، التي قد تكون لها آثار إقليمية واسعة.
وحذرت المنظمة الدولية من «استئناف الأعمال العدائية»، بين المغرب والجبهة بعد تمسك كل الطرفين بمواقعه على بعد 120 متراً فقط بين كل طرف، وقد نشرت بعثة الأمم المتحدة مراقبين عسكريين – غير مسلحين – بين الطرفين، في محاولة للحفاظ على الهدوء». ويلتزم المغرب الرسمي الصمت ازاء ما يجري على حدوده مع موريتانيا وباستثناء بلاغ لولاية (محافظة) الداخلة صدر يوم 16 آب/ اغسطس الماضي، قال بقيام رجال الدرك والجمارك بعمليات أمنية تطهيرية في «قندهار»، التي تقع داخل منطقة «الكركرات»، والقريبة من الحدود الموريتانية، من عصابات تهريب المخدرات، ومن التجار غير الشرعيين، حيث تم إخلاء 3 نقاط تجمع لهياكل السيارات والشاحنات المستعملة، والتي ضمت أكثر من 600 سيارة. وقال موقع الأيام 24 المغربي أن السلطات المغربية تشرف على وضع اللمسات الأخيرة على طريق «قندهار» وأن الشركة المكلفة بتعبيد الطريق وضعت الإسفلت الأسود، منهية بذلك حرب الصور الذي لجأت إليها جبهة «البوليساريو».
محمود معروف
ان كانت الأشغال جارية فى تعبيد الطريق كما يروج له المغرب فلماذا لاتتجاوز ال120متر التى تفصل المغاربة والجيش الصحراوى .نتكلم عن 4كلمترات منذ حوالي ثلاثة اشهر هذا كله كذب المغرب لايستطع التقدم مترا واحدا ولا يمتلك الشجاعة ولا الارادة لفعل ذالك لانه يعرف جيدا من هو المقاتل الصحراوى
المقاتل الصحراوي أداة في يد الموسسة العسكرية الجزائرية لا اقل ولا اكثر اما الشجاعة والارادة التي تتكلم عليها يجب ان تنطبق اولا عليك الذي هربت من مخيمات “العزة والكرامة” ولا زلت تعيش في عصر الشعارات الفاضية وتأكد انه لولا ليبيا القذافي وبومدين لما وجد مشكل الصحراء اصلا
الاصح انه لولا الحسن الثاني لما وجد مشكل الصحراء…فالرجل اوجد المشكل ليشغل جيشه الانقلابي بعيدا عن السياسة واوصى قادة الجيش بالتربح ومراكمة الثروة وعدم التفكير بتاتا في السياسة وهو ما حصل فعلا بهذه الملهاة
وتقوم الشركة المكلفة بإنجاز الطريق بمواصلة تعبيد الطريق منهية بذلك حيلة الصور التي تروجها جماعة الانفصال،
يعني أن الحملة التي تخوضها حركة الانفصال مجرد زوبعة في فنجان وبروبوغاندا اعلامية.
المشكلة الحالية انهت ما يسمى عند البوليساريو ما يسمى الأراضي المحررة .واصبحنا نسمع المناطق العازلة او المنطقة المنزوعة السلاح .وبتالي اين هيا المناطق المحررة . .ادا اعتبرنا جدلن ان هده المناطق محررة . ادا المغرب والقوات المغربية دخلت المناطق المحررة وشركات المغربية تقوم باشغال داخل المناطق المحررة
أشارت أسبوعية “الأيام” (ديسمبر 2012) إلى أن الكلفة المالية لاستمرار نزاع الصحراء المغربية على مدى 38 سنة تقدر بحوالي 2700 مليار درهم باعتبار القيمة الآنية للدرهم.
حيث كشف الناشط الحقوقي فؤاد عبد المومني أن كلفة الصحراء تبلغ حوالي 70 مليار درهم كل سنة ما يعادل 7000 مليار سنتيم، مضيفا أن كلفة الصحراء خلال المدة هذا النزاع تقدر بحوالي 2700 مليار درهم.
وأوضح المومني أن المغرب يتكبد خسائر مالية هائلة من استمرار نزاع الصحراء، بسبب ميزانية الإنفاق العسكري الإضافي وتكلفة غلق الحدود الذي لم تنته حلقاته بعد ثم الميزانية التي تصرف على استقطاب الرأي العالمي والمجموعات الضاغطة لدعم المقاربة المغربية في هذا الملف العالق بالإضافة إلى الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الوطني من الامتيازات المالية التي تمنح لسكان الصحراء وللشركات المتواجدة بها.
وحسب ذات الناشط الحقوقي الذي اعتبر أنه لولا المشاكل والقضايا المترتبة عنه كإغلاق الحدود التي تأكل بدورها الملايير من مستوى التنمية في المغرب والمنطقة المغاربية والمنح والإعفاءات التي تعطى للصحراء، لكان المغرب دولة راقية
– عن اسبوعية الأيام ديسمبر 2012 –
ولا حول ولا قوة الا بالله
لنتفق على أن المغرب استولى على الصحراء وينفق عليها ما ينفق. وماذا عن الجزائر التي أنفقت على الصحراء وملفها منذ أربعين سنة مئات الملايير من الدولارات (نعم مئات الملايير من الدولارات). فهل يتعلق الأمر بأرض جزائرية تريد الجزائر تحريرها واسترجاعها؟؟؟ ومن أولى بتلك الملايير، الشعب الجزائري أم غيره؟ وماذا ربحت الجزائر تنمية وتقدما ووضعا اجتماعيا من القضية. الرابح فيها أول الخاسرين. هل ينسى بعض المعلقين أن الجزائر جعلت من تمثيلياتها الديبلوماسية بوقا للبوليزاريو وتعمل جاهدة في كل المحافل الدولية، رياضية أو علمية أو سياسية أو أو على محاولة إقحام البوليزاريو. فمن صرف أموال الشعب لاستقطاب المجموعات الضاغطة؟ أم أن الجمل لا يتراءى له إلا سنام أخيه؟؟ فمن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت.
مئات الملايير$ !! كل الدخل الجزائري منذ الاستقلال لا يتعدى 2 تريليون $ .. لا تنسى التقرير الكونغرس الامريكى الاخير رشوة الدول فى امريكا، المغرب يوجد فى الصف الاول مع الدول الخليجية صح النوم
إلى ( أحمد اسبانيا )
المقاتل الصحراوي لا يلقى ولا نصف كيلو روز يأكله في اليوم . فكيف سيحارب وهو جوعان ؟؟ أغلبية المقاتلين الصحراويين يعيشون بالمساعدة التي تأتي من العالم وبالاخص اسبانيا . ولكن نصف المعاونة تدهب في الأول إلى جيوب العسكر الجزائري والباقي إلى أعضاء البوليساريو الكبار والباقي إلى الصحراويين المحتجزين والمغلوبين على أمرهم .
( إلى الأخ الكروي )
صحيح على أن المغرب ينفق ملايين من الدولارات كل سنة من أجل الصحراء . ولكن لابد أن تعرف على أن هادا الإنفاق واجب وطني وضروري من أجل وحدة الوطن .فادا المغرب لم ينفق هاته الأموال و لا يدافع بكل ما عنده من قوة فالوحدة الوطنية ستكون في خطر كبير .لأن الجزائر تخسر من ميزانيتها عشرات المرات أكثر من المغرب من اجل الصحراء المغربية .
إلى زميلنا مولاي أحمد اسبانيا. السلام عليك وبعد.
منذ استرجاع الصحراء قبل 40 عاما، جرت في المملكة – في مناسبات تعد بالعشرات- انتخابات جماعية وتشريعية في كل جهات البلاد بمافيها اقاليم الصحراء
دأبت جبهة بوليساريو في كل مرة، عند كل استحقاق انتخابي، على الرد. كيف وبماذا؟.
ترد كل مرة عبر بيانات التنديد والتهديد والوعيد.
التهديد بالحرب، والتنديد بممارسات المغرب وتجاوزاته وخروقاته للاتفاقات المبرمة وخروجه عن الشرعية الدولية واستخفافه بالقانون الدولي وهضمه لحق ” الشعب الصحراوي “و.. و.. .
كما دابت الجبهة كل مرة على مراسلة الامانة العامة للامم المتحدة ورياسة مجلس الامن الدولي لاثارة الانتباه الى خرقات واستفزازات ” قوات الاحتلال ” في الصحراء.
يحصل هذا الصخب وهذا الضجيج عند بداية كل عملية. لكنه لا يلقى ردا ولا يحدث تأثيرا في مجريات الأمور. فالامم المتحدة لم تتدخل لإلغاء أي انتخاب.
وبعد العملية، يعود المنتخبون ( بكسر الخاء ) ، لحالهم بعد أداء الواجب الإنتخابي ( في الصحراء تسجل أعلى نسب المشاركة )، ويذهب المنتخبون ( بفتح الخاء ) إلى المجالس او البرلمان، لأداء الواجب الوطني.
يعود الهدوء كان شيئا لم يحصل، ويذهب كل إلى حال سبيله، وتبقى رسائل بوليساريو في الأرشيف. وهي شاهد على حركة تتباكى ولا تبادر وتهدد كل مرة، لكنها لا تنفد ابدا.
الى الأخ الكروي…نسيت طرفا في المعادلة….كم هي يا ترى كلفة الجزائر في شراء الدول لصالح موقف البوليزاريو؟
في النهاة طرفا المعادلة خاسران.
المغرب يلعب بالنار من خلال خرق وقف اطلاق النارليعطي للبوليزاريو حق الرد و اندلاع الحرب من جديد ,المغرب هو المستفيد الاكبر من وقف اطلاق النار مما سمح له بصرف امواله على التنمية و اذا اندلعت الحرب بينه و بين البوليزاريو ستكون كارثة عليه عسكريا و اقتصاديا و سياسيا و دبلوماسيا و على استقراره حتى داخال حدوده المعترف بها ,دول الخليج في ازمة في منطقتها الحرب في اليمن و العراق و سوريا و ايران ستقلب انظمتها زيادة عن الازمة المالية الخانقة بعد تدهور اسعار البترول و لن تمول حربه كما في السابق,اذا اندلعت الحرب سيجد المغرب نفسه مدان من المجموعة الدولية باعتباره محتل لارض غيره و لم يمتثل لقرارات الامم المتحدة
إلى زميلنا الكروي. السلام عليك وبعد.
تفتي كل مرة في قضية الصحراء، وهي قضية لها اهلها وأصحابها. تضم رأيك لمن قال ان المملكة بدون صحراء، وبدون حرب الصحراء وتكلفتها ستكون في وضع احسن. ولا ندري ماذا تعني ب ” احسن “.
لا عليك يا زميلنا. المغاربة يذكرون قول ملكهم الراحل، الحسن الثاني رحمه الله: “.. الشعوب لا تموت بالجوع ولكن تموت بالمهانة ..”.
فلا تحمل نفسك ما لا تحتمل. المغاربة اعرف بمصالحهم وبقضاياهم ، واعرف بما هو ” احسن ” لوطنهم.
فلا تعمل عمل ” الكراب” – بائع الماء – . يثقل كاهله بقربة ماء، ويقف إلى جانب الصنبور.