رام الله ـ «القدس العربي»: طالب مجلس الوزراء الفلسطيني، في جلسته الأسبوعية التي عقدها امس في مدينة رام الله في الضفة الغربية، الإدارة الأمريكية، بدعم التوجه الفلسطيني في مجلس الأمن الدولي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وممارسة دورها بنزاهة وحيادية، بعد أن فشلت في إلزام إسرائيل بالقواعد والمواثيق الدولية، وبمتطلبات العملية السلمية. وطالبها ايضا بالإقرار «بحقوقنا الوطنية المشروعة، بالتخلص من الإحتلال، والإقرار بقيام دولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة على الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، تكون القدس الشرقية عاصمتها بالاستناد إلى الشرعية الدولية وقراراتها، وإيجاد حل عادل ومتفق عليه لقضية اللاجئين الفلسطينيين، وفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، وإطلاق سراح جميع أسرانا الأبطال من سجون الإحتلال».
وجدد المجلس إدانته للاعتداءات والممارسات الإسرائيلية التي تستهدف المسجد الأقصى المبارك وتشجيعها للحرب الدينية العنصرية، وإمعانها في ممارسة سياسة التهويد الممنهجة التي تتبعها بحق المدينة المقدسة في استهداف لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم. وندد المجلس بقيام مجموعات من جمعية «طلاب الهيكل» المزعوم.
وحذر المجلس من اعتزام الكنيست الإسرائيلي طرح مشروع قانون تقاسم المسجد الأقصى المبارك، زمنياً ومكانياً، للتصويت عليه الشهر المقبل، عبر مقترح مساواة الحق في العبادة لليهود والمسلمين في الحرم القدسي الشريف، وتخصيص مكان ومواعيد محددة لصلواتهم وأداء شعائرهم الدينية، وإذا ما تم تمريره في الكنيست وصدوره، سيدخل المسجد الأقصى في مرحلة جديدة من التهويد، أكثر خطورة من سابقتها، تمهد لإحكام السيطرة عليه وتنفيذ مخطط هدمه وإقامة «الهيكل المزعوم مكانه».
ودعا مجلس الوزراء الأمتين العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهما تجاه الأقصى أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، وتجاه مدينة القدس التي تتعرض إلى أبشع وأخطر عملية تهويد هدفها تغيير معالمها التاريخية والحضارية العربية والإسلامية والمسيحية.
واستمع المجلس إلى تقرير من نائب رئيس الوزراء رئيس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار قطاع غزة، حول خطة العمل التي تتضمن الأولويات بالتركيز على تقديم المساعدات الإنسانية وتوفير الكهرباء والمياه والسكن المؤقت ومساعدة القطاعات الإقتصادية على النهوض وخاصة الصناعة والزراعة، بالإستفادة من المشاريع الحالية وخاصة المشروع القطري ومشاريع البنك الإسلامي للتنمية، إلى جانب العديد من المؤسسات الدولية التي لديها الرغبة في المساهمة في إعمار القطاع، مشيراً إلى متابعة الحكومة لتحصيل الأموال التي تعهدت بها الدول المانحة خلال مؤتمر إعادة إعمار غزة، بما فيها القيام بزيارة بعض الدول لحثها على سرعة تقديم الدعم.
وصادق المجلس على تشكيل فريق وطني مهمته التنسيق والإشراف على تنفيذ كل النشاطات الهادفة لإعمار المحافظات الجنوبية، ووضع الخطط التنفيذية وتحديد أولويات الإعمار بالتنسيق مع الوزارة والمؤسسات ذات العلاقة، والتنسيق مع الأطراف الأخرى المعنية بإعادة الإعمار بما في ذلك الأطراف المانحة والقطاع الخاص والمجتمع المدني، وتقديم الدعم اللازم للوزارات والمؤسسات المشاركة في تنفيذ المشاريع المكلفة بها، والتواصل مع الإعلام والتوعية الاجتماعية.
فادي أبو سعدى
هنلك رواتب لمن ليس لهم وظيفه ؟…هل تعلم ..وهم كثره في الحكومه وفي منظمه (التحرير )..الفلسطينيه…حقيقه. وواقع …ولهذا السبب لم يزول علي الاستعمار ……
……………………..سوً وغياب القياده السياسيه الفلسطينيه يودي الي دمارنا جميعاً
………………………………
………………. أناشد كل من هو شريف في الوطن العربي والإسلامي عامه ….وحكومه فلسطين خاصه ….هنلك قانون يشرف كل انسان وطني وحريص علي الوطن العربي والإسلامي …يطالب بعدم بيع الممتلكات الشخصيه او العاًليه الي المستعمر …وهذا قانون في غايه الوطنيه بدون ادني شك في ذلك ….
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بنفسه….ما هو البديل الذي تقوم به الحكومه من اجل عدم بيع العقارات و و وللاستعمار …؟
أليس من المفروض ان نضع البديل لهذا القانون الوطني …..
(التهديد. بالقتل او الادعاً بالخيانه)…
هذا ليس بديل انساني وطني او عقلاني …لان الانسان الذي يريد البيع بحاجه ماسه وليس يهمه من يشتري المهم ان أخذ هذا النقود وامضي بقيه عمري …..هذا هو الهدف ..فقط …
ما هو موقف الحكومه من هذه الأوضاع ؟….لجنه القدس نسمع بها وهي ليس لها اي وجود فعلي علي الارض للأسف …(حاميها حراميها )….
هنلك عقارات وأراضي في القدس العربيه نعم العربيه ….واصحاب هذه العقارات لا يستطيعون دفع الضريبه لعدم توفر الدخل ..والكبر عبر …
والاستعمار ينتظر دنو الأجل من اجل وضع يده عليها ….فما موقف الحكومه من هذا؟…وأخص بسوًالي. منظمه (التحرير )..التي اشترت عقارات في لبنان وفي وفي وفي …الم تستطيع ان تجد حل لهذه الامور …بدلاً من التهديد والوعيد …
ولسوً الحظ ابناً هذه العقارات ..وهذه الأملاك في خلاف حيث الاخ يأكل حق اخوه واخواته …اي البعض يستغل وجود الاستعمار الذي اعطاه هويه القدس ….بينما بقيه افراد العاًله سواً يعيشون لاسباب معينه في الضفه العربيه او حتي في خارج فلسطين …وبهذا لا يملكون هويه القدس الاستعماريه …فما العمل يا منظمه ؟؟
…النشاشيبي�
نعم لا لبيع العقارات للعدو كلام لا غبار عليه ….ولكن ما العمل اذا صاحب العقار لا يستطيع العيش او دفع الضريبه الاستعماريه …..والخازوق الاكبر هو الحكومه الفلسطينيه تاخذ ضريبه من المواطن الفلسطين ..وهذه الاموال تخضع تحت تصرف الاستعمار …وهذه حقيقه وواقع للأسف …
نعم نريد حلاً انسانياً وعقلانياً حتي نستطيع ان تتغلب معاً علي جميع المصاعب لهذه الحياه تحت الاستعمار …
النازح نعيش بمذله ولكن الي متي؟… سنموت…وياخذ الاستعمار الكل …والحكومه الفلسطينيه لا تاخذ قرار او عمل وطني تدعم حق المواطن بوجوده وصموده ..وبالأخص في القدس الانسانيه و العربيه والاسلاميه…
وخير البر عاجله ..
نأمل الخير من اصحاب الدعم او اصحاب المشاريع الاسلاميه والعربيه ..في هذا الوضع الماساوي ….
نأمل ان تشكل لجنه لتستمع لصوت المواطن القدسي واعطاً الحلول ..لان غياب اللجان السياسيه والاجتماعيه. يودي الي نتيجه عكسيه ..للمواطنين وللوطن …
مع التقدير والشكر ..لمن يساهم في آجاد الحل الوطني الشريف …..
ابن الوطن الاسلامي والعربي�
….AL NASHASHIBI