القاهرة ـ «القدس العربي» ـ وكالات: أثار إعلان اللجنة العليا للانتخابات في مصر عن مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية انتقادات واسعة بين بعض القوى السياسية، بسبب تأخر بدئها إلى الواحد والعشرين من شهر آذار/ مارس المقبل، ما يعني أن البرلمان الجديد لن ينعقد قبل منتضف شهر أيار/ مايو المقبل، كما أن الإعلان جاء منقوصا إذ لم يتضمن مواعيد لفتح باب الترشح أو فترة الدعاية الانتخابية أو تقديم الطعون.
ومن جهتها كتبت سارة ليا ويتسون، مديرة منظمة هيومن رايتس ووتش في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، «تغريدة» على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تتهكم فيها على إعلان جدول الانتخابات البرلمانية، ووصفته بـ»مسخرة»، نظرا لوجود قيادات المعارضة في السجون.
وجاء نص «تغريدة» سارة، «مسخرة… عندما يكون قادة المعارضة في السجون، أن يتم الإعلان عن جدول الانتخابات البرلمانية 2015».
ومن الواضح أن طبيعة عمل سارة جعلتها تلتقط بعض الكلمات العربية، حيث كتبت كلمة «مسخرة» لكن بالحروف الإنكليزية «Maskhara»
على صعيد آخر بدأت السلطات المصرية الجمعة في إزالة وهدم مزيد من المنازل في مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة لزيادة مساحة المنطقة العازلة التي شرعت في إقامتها في نهاية تشرين الاول/اكتوبر الماضي، بحسب مصدر أمني.
وأوضح المصدر أنه تمت إزالة 18 منزلا من إجمالي 1220 بيتا سيتم هدمها بعد إخلائها في إطار المرحلة الثانية لإقامة المنطقة العازلة ليصل عمقها إلى كيلومتر واحد، أي ضعف عمق المرحلة الأولى التي بلغ عمقها 500 متر من خط الحدود مع قطاع غزة.
وأخلت القوات المصرية خلال الـ 24 ساعة الأخيرة عشرات الأسر من 134 منزلا ستتم إزالتها، وفقا للمصدر الأمني الذي أكد أن 2044 أسرة سيتم إخلاء منازلها.
وقال المصدر إن الجيش اكتشف الجمعة أربعة أنفاق جديدة أثناء عمليات الإخلاء.
وقررت مصر إقامة المنطقة العازلة عقب اعتداء دام وقع في 24 تشرين الاول/اكتوبر الماضي على الجيش المصري في شمال سيناء أسفر عن مقتل 30 عسكريا.
وتعتبر السلطات المصرية أن إقامة هذه المنطقة العازلة على طول 13,5 كلم ستتيح مراقبة أفضل للمنطقة الحدودية وستمنع استخدام الأنفاق لنقل الأسلحة أو تسلل مسلحين من قطاع غزة إلى شمال سيناء، حيث تتعرض القوات المصرية لهجمات من مجموعات جهادية منذ إطاحة الرئيس الإسلامي محمد مرسي وقمع انصاره في عام 2013. (تفاصيل ص3)
اني متخوف ان تمتد المنطقة العازلة لتطال بيوتا في شمال القاهرة حماها الله
يهدمون بيوتهم بايديهم كانت تعني اليهود والان تعني العرب
بسم الله الرحمن الرحيم (( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم)) صدق الله العظيم