لندن – «القدس العربي»: استقالت مذيعة يمنية من عملها في قناة «الميادين» التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت بسبب منع برنامج لها يتضمن انتقادات لجماعة أنصار الله «لحوثيين» في اليمن، وهو ما نفته إدارة القناة التي أكدت إن الحلقة تم تأجيلها بثها لأسباب فنية ولم يتم إلغاء البث مطلقاً.
وأعلنت المذيعة منى صفوان استقالتها من قنـــاة «الميـــادين» بعد قرار بعدم عرض حلــقة لبرنامجـــها «خارج القيد» تضمنت تصـــريحاً لأحـــد النشطاء العـــرب يهـــاجم فــيه الحوثيين.
وكتب صفوان في صفحتها على «فيسبوك»: «قدمت الاستقالة مساء البارحة الاثنين 9 فبراير 2015».
ونقلت صحيفــــة «السفـــير» اللبنانية عن صفوان قولها إنّها تقدمت باستقالتها إثر قرار اتخذته إدارة البرامج في القناة، قضى بعدم عرض حلقة تضمّنت لقاء مع ناشطين عرب من تونس ومصر واليمن بسبب «تصريح يهاجم فيه أحد الضيوف جماعة أنصار الله».
واستضافت الحلقة الناشط والصحافي اليمني نبيل سبيع، والمدونة التونسية لينا بن مهني، والمحامية المصرية عزّة سليمان. وقالت صفوان إنّ المشرفين على البرنامج طلبوا منها عدم استخدام كلمة «ميليشيا» لوصف الحوثيين.
ونفت إدارة القناة ما جاء على لسان المذيعة، حيث قالت المنتجة المنفّذة في «الميادين» نيكول كماتو إن الحلقة لم تلغَ بل تم تأجيلها، وإن «القناة تعرض برامج تهاجم جميع الأطراف، وجاء تأجيل الحلقة لسبب إجرائي، لتشابه مضمونها مع مضمون برنامج آخر يبثّ من مصر، فارتأينا تأخير عرضها لعدم التكرار».
وأضافت أنه لم تكن هــــناك رقــــابة على مضمون الحلـــقة بل كانــــت «هـــناك ملاحظـــات مهنيّة مراعاة للتوازن».
* لنتكلم بصراحة : لا توجد ( محطة فضائية واحدة ) حرة ( 100% )
* كل محطة لها خط ( تحريري ) محدد سلفا ونهج سياسي ( محدد سلفا )
والفرق بين محطة وأخرى هو ( هامش الحرية ) .
* بعض المحطات تُعطى هامش حرية كبير مثل ( الجزيرة ) وبعضها
هامش الحرية صغير ومحدود وبعضها بدون هامش حرية أصلا .
* ( الميادين ) : خط تحريرها وتوجهها السياسي مع ما يطلق عليه
( محور المقاومة ) وبالتالي شيء طبيعي تمنع أي شخص في برامجها
( يهاجم ) هذا المحور
حسنا فعلت ..
واقترح عليها ان تعمل في قناة الجزيرة الفضائية .. واذا فكرت في يوم من الايام ان تنتقد القاعدة وداعش في اليمن فللتأكد انها ستشاهد رؤوس اقاربها ملقاة في الشارع ..
هذا ان لم يحرقوا احياء كما فعلوا بالكساسبة ..
إلى : محمد علي / ايران
الجزيرة شوكة في حلوق نظام الملالي … وفر نصيحتك لنفسك … ثم لو كان هناك اختيار بين أن “نُستعبد”! من طرف العرب أو العلوج و العجم ، فل”نُستعبد” من طرف العرب و المسلمين. لقد سبق و قالها المعتمد بن عباد لابنه في سياق مماثل : “رَعْيُ الجمال عندي خير من رَعْيِ الخنازير”، فكما تعتز بقوميتك ، نعتز نحن كذلك بعروبتنا و إسلامنا …
بسم الله الرحمان الرحيم.
انظروا الى طريقة تصميم اسم المحطة , انه متشابه جدآ في تصميمه مع تصميم اسم قناة العالم الايرانية . ألا يكفي ذلك.
لا توجد قناة حرة ولا صحافي حر مجرد تحصيل راتب أحداث الجزائر في ٩٠ كشفت كل شي لا احد يجرؤ على قول الحقيقة
نحن في اوربا القناة الوحيدة التي نستقي منها الاخبار هي روتانا كلاسيك للافلام الابيض واسود
على الاقل الميادين محايدة ومهنية اكثر من الجزيرة والعربية
…طبعا لا وجود للحياد في الصحافة ، لكن قناة “الميادين” تعبر عن رأي طائفة معينة و من يواليها ، أما قناة “العربية” فتعبر عن رأي “الأنظمة” العربية المهترئة ، بينما تبقى قناة “الجزيرة” هي الأكثر حيادا ، الأكثر التصاقا بهموم المواطن العربي ومشاغله ، الأكثر إنصاتا لنبض الشارع العربي و الأقرب للمواطن العربي … الأكثر مهنية و الأكثر موضوعية .