لندن – «القدس العربي»: ما زالت صفحات وحسابات شبكات التواصل الاجتماعي تزدحم بالتغريدات والمداخلات والتعليقات التي تناقش مرض الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز الذي تحول إلى قضية غامضة بسبب عدم الإعلان عن الكثير من المعلومات التي تتعلق بالأمر، في الوقت الذي يبدو فيه أن المسألة تشغل الرأي العام في السعودية وتنعكس على شبكة الانترنت تبعاً لذلك.
وتساءل العديد من المغردين على «تويتر» خلال الأيام الماضية عن الوضع الصحي للملك عبدالله، وما إذا كان ثمة تطورات تتعلق بحالته الصحية، فضلاً عن تداول العديد من الأخبار والشائعات التي تتحدث عن دخول الملك في حالة غيبوبة، فيما انشغل مغردون ونشطاء بتفسير الحالة الصحية للملك وفقاً للبيان السابق الذي نشره الديوان الملكي في الرياض والذي تحدث عن عملية ناجحة تتعلق بالتنفس. وكتب الناشط ياسر سعد الدين على «تويتر» مخاطباً الحكومة السعودية: «داوو مرضاكم – الملك عبدالله- بالصدقة.. يعني بدل أن يعبر مجلس الوزراء عن القلق لمعاناة لاجئي سوريا…مليار يحل المشكلة والقلق» في اشارة إلى ما صدر مؤخراً عن مجلس الوزراء السعودي من موقف سياسي حيال قضية اللاجئين السوريين دون تقديم أي دعم مالي لهم.
أما الأمر الآخر الذي شغل المئات من المغردين والنشطاء على «تويتر» فهو الخبر الذي نشرته صحيفة إيرانية وتحدث عن «وفاة العاهل السعودي» ما دفع السلطات في ايران إلى إحالة الصحيفة إلى القضاء بتهمة نشر خبر من شأنه «الإساءة إلى دولة جارة».
وكانت جريدة «وطن أمروز» نشرت على صدر صفحتها الأولى يوم السادس من كانون الثاني/يناير الحالي عنواناً عريضاً يقول إن الملك عبدالله توفي، وهو ما اعتبرته الهيئة المشرفة على الصحافة في ايران «مسيئاً للعلاقات مع السعودية، كما وجهت الهيئة المشرفة على الصحافة في إيران تنبيهاً لصحيفة «قانون» التي نشرت مواد ساخرة تهزأ من الملك السعودي الذي يتلقى العلاج حالياً في الرياض.
وتساءل العديد من النشطاء على الانترنت عن صحة الملك، وعن مرحلة ما بعد وفاته، في الوقت الذي يسود الجدل وبعض التلميحات بأن خلافات قد تعصف بالعائلة السعودية في أعقاب وفاة الملك.
وكتب الأمير السعودي سعود بن منصور عبر حسابه على «تويتر»: «إشاعات/ تكهنات/ سيناريوهات هُنا/ هُناك فيما يخص صحة الملك شفاه الله وأبقاه وعن مستقبل الحكم.. آل سعود يداً واحدة والأعمار بيد الله»، وهو ما يؤكد أن السعودية ونشطاءها وشبكة الانترنت أصبحوا غارقين في الشائعات التي تتعلق بصحة الملك، فيما يعبر كثيرون عن القلق من المرحلة التي ستلي وفاة الملك عبد الله.
نظام الحكم بالسعودية ثابت ومستقر
فحتى لو مات الملك عبدالله فلن يتغير شيئا البته
فالعائلة الحاكمة السعودية تعلم جيدا أن الفرقة بينها تعني ضياع الحكم منها
ولا حول ولا قوة الا بالله
* بالرغم من تحفظاتي على بعض الاشياء المتشددة بالسعودية
لكن هذا لا يمنع تمنياتي ودعواتي ( لإستقرار ) السعودية
وذلك لكونها دولة مركزية في منطقة الخليج بشكل خاص
ومنطقة الشرق الاوسط بشكل عام .
* فعلا : الأعمار بيد الله والملك ( عبدالله) أكيد رتب أمور المملكة
في حالة غيابه عن المشهد ولكن الحاسدون والماكرون والصائدون
في الماء العكر ( للأسف ) يتمنون العكس لغاية في نفس يعقوب .
شكرا .
المؤكد أن الملك خرج من المسرح السياسي ولكن لا يوجد معلومات مؤكدة أنه توفي. نتمنى له الشفاء العاجل مع أنني أشك أنه سوف يكون قادر على أداء مهامه.
السيد الكروي داود – النرويج…
كيف حال الجليد في النرويج ؟ .
… المشكل الأساسي في السعودية هو أن يكون الحكم ” ثابت ومستقر ” .