الرباط – «القدس العربي»: تشهد عدد من العواصم، خاصة الافريقية، تسابقاً بين المغرب وجبهة البوليساريو، قبل ايام من بدء مجلس الامن الدولي اجتماعه السنوي حول نزاع الصحراء الغربية الذي يتابع تطورات النزاع ويصدر قراراً حول التسوية السلمية المتعثرة ويمدد لقوات الامم المتحدة المنتشرة بالمنطقة (مينورسيو) والتي تنتهي ولايتها نهاية نيسان/ أبريل المقبل.
رسمياً، يقوم مسؤولون مغاربة ومن جبهة اليوليساريو بزيارات للعواصم المعنية بالنزاع، وفي اجتماعات افريقية تحدث مواجهات بينهما، وبشكل غير رسمي تجري اتصالات مكثفة، حيث يحاول كل طرف تجيير تطورات عرفها النزاع خلال السنة الماضية، لعل ابرزها ازمة الكركرات التي اندلعت في آب/ اغسطس الماضي ولا زالت لا تعرف حلاً سياسياً كانت ابرز التطورات التحاق المغرب بالاتحاد الافريقي بعد غياب دام اكثر من 32 عاماً عن العمل الافريقي المؤسساتي، واختراق المغرب في علاقاته الثنائية جبهة خصومه في القارة الافريقية، ونجح في عقد اتفاقيات اقتصادية استراتيجية مع عدد منها. وتعتبر اجتماعات مجلس الامن الدولي السنوية حول نزاع الصحراء، ميدان معركة ساخنة بين انصار ومؤيدي كل من المغرب والجبهة، لان خلاصاتها قرار وان كان لا زال لم يوضع تحت البند السابع الملزم للاطراف، الا انه يحمل في طياته مكسباً او مخسارة سياسية واعلامية كبيرة لكل منها. واذا كانت هذه القرارات منذ بدء صدورها 1991، تحاول ضبط كفتي الميزان بين الاطراف المتنازعة، يحاول كل طرف ايجاد ما يرضيه في النص او ما بين السطور، فان المجلس اعتاد ان يزعج كل سنة طرف او تحاول الدول المؤثرة التلويح بمشاريع قرارات تؤذيه.
التقرير الأخير لكريستوفر
دورة نيسان/ ابريل 2017 تتميز بأنها الدورة الاولى التي تعقد مع الامين العام الجديد للامم المتحدة، البرتغالي انطونيو غونتيريس، الذي سيقدم اول تقرير حول تطورات النزاع وهو التقريرالاخير الذي يعده الدبلوماسي الامريكي كريستوفر روس، المبعوث الشخصي للامين العام للامم المتحدة للصحراء، مودعاً من المغرب الذي كان يتهمه باعداد تقارير غير مهنية وغير حيادية ومنحازة وقاطعه وتجاهله حين كان يزور المنطقة.
الى نيويورك، توجه ابراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو بداية الاسبوع، واجرى محادثات مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي وعدد من الأعضاء دائمين وغير الدائمين بالمجلس، ورئيس لجنة الأربعة والعشرين أو اللجنة الخاصة للأمم المتحدة لتصفية الاستعمار، وأعضاء من السلك الدبلوماسي في نيويورك وخاصة من إفريقيا وأمريكا اللاتينية.
وقالت الجبهة إن هذه المحادثات جرت في توقيت سياسي ملائم جداً، حيث كانت فرصة لكي يتم وضع أعلى السلطات في هيئة الأمم المتحدة في صورة الموقف الصحراوي إزاء مسار تطورات النزاع ، منذ إدراجه في أجندة الأمم المتحدة، وصولاً إلى الوقت الراهن.
وقال بلاغ للجبهة ان الأمم المتحدة كانت نفسها ضحية للتعنت المغربي مذكرة بالازمة التي نشبت بين المغرب والأمين العام للأمم المتحدة السابق بان كي مون، الذي وصف سابقاً بـ»الاستعمار» استعادة المغرب عام 1976 للصحراء التي كانت تحت الاحتلال الاسباني و»رفضه التعاون مع جهود المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي، كريستوفر روس ، وطرده المكون المدني والسياسي لبعثة المينورسو، وانتهاكاته المستمرة لحقوق الإنسان وثروات المنطقة الطبيعية وأقدام المغرب على خرق وقف إطلاق النار والاتفاقية العسكرية رقم 1 في منطقة الكركرات.
ولوحظ ان الامانة العامة للامم المتحدة تجاهلت تواجد غالي في مقرها ولقاءاته ولم يدل الامين العام او الناطق باسمه باي تصرح حول اللقاء الذي تم.
وفي موسكو أجرى وفد من الجبهة برئاسة عضو الأمانة الوطنية المنسق مع المينورسو، أمحمد خداد، لقاءً مع مسؤولين روس بمقر وزارة الخارجية «تناول اللقاء تطورات القضية الصحراوية والعلاقات الثنائية» وقالت موقع الجبهة الاخباري ان الرئيس الروسي المكلف بشمال إفريقيا والشرق الأوسط والدول الإفريقية ميخائيل بوغدانوف، موقف بلاده المؤيد لحل عادل ودائم على أساس قرارات الأمم المتحدة من أجل إحلال السلام في الصحراء الغربية وقال «أن موسكو لن تبخل جهدا من أجل إحلال السلام في الصحراء الغربية».
المغرب يقتحم ابوجا المعقل الرئيس للبوليسارو
وفي العاصمة النيجيرية، ابوجا سلم الوزير المغربي في الشؤون الخارجية والتعاون، ناصر بوريطة، يوم اول امس الخميس رسالة خطية من الملك محمد السادس، إلى الرئيس النيجيري محمدو بوهاري دون ان تكشف الخارجية المغربية عن مضمون هذه الرسالة.
وتعتبر ابوجا من المعاقل الاساسية لجبهة البوليساريو، وشكلت طوال العقود الماضية مثلثا مع الجزائر وجنوب افريقيا، لدعم الجبهة الا ان علاقاتها مع المغرب عرفت تطورا استرتيجيا بعد زيارة العاهل المغربي الملك محمد السادس لابوجا نهاية السنة الماضية تم خلالها التوقيع على اتفاقيات عدة للتعاون الاقتصادي والاستثمار اهمها اتفاقية مد خط أنابيب مغربي-نيجيري لنقل النفط الخام نحو اوروبا، الذي يؤكد على الدور المغربي الجديد في القارة الافريقية.
ومقابل هذا الدور يحاول مؤيدو الجبهة عرقلة هذا الهجوم السسياسي والاقتصادي المغربي، وارباك العودة المغربية للاتحاد الافريقي وقالت الاوساط المغربية ان انصار الجبهة حاولوا إشعال أولى حروبها مع المغرب بعد الالتئام الأول لمجلس السلم والأمن الإفريقي، بداية الأسبوع، في أعقاب استكمال المملكة لعضويتها في منظمة الاتحاد الإفريقي.
وغاب المغرب عن جلسة لمجلس السلم والأمن الإفريقي، وهو الغياب الذي استغلته الجبهة من أجل المطالبة بترتيب عقوبات في حق المغرب حيث اصدر المجلس التابع للإتحاد الإفريقي بلاغاً قال فيه إن غياب المغرب عن اجتماع المجلس الذي تم تخصيصه يوم الاثنين الماضي لمناقشة تطورات القضية الصحراوية يؤكد أن السياسة المغربية «تتناقض مع أهداف ومبادئ الاتحاد الإفريقي».
وأضاف ان أعضاء المجلس (15 عضواً يتم انتخابهم جهوياً)، اكدوا خلال أول اجتماع للمجلس حول الصحراء الغربية منذ انضمام المغرب للإتحاد الإفريقي في كانون الثاني/ يناير الماضي أن «القواعد تفرض على المغرب الحضور إلى جانب الجمهورية الصحراوية للرد على أعضائه وغيابه عن الاجتماع شكل أول اختبار للنظام المغربي على مدى تشبثه باحترام ميثاق الإتحاد الإفريقي الذي قبل به مؤخراً»، وأن ما حدث «يؤكد أن السياسة المغربية تتناقض مع أهداف ومبادئ الاتحاد الإفريقي».
وأضاف أن غياب المغرب عن هذا الاجتماع «لم يمنع الاتحاد الإفريقي من الثبات على مواقفه الراسخة تجاه إنهاء الاحتلال من الصحراء الغربية»، مشددًا بالمناسبة على أن «الأوان قد حان لكي يلعب الإتحاد الإفريقي دوره أكثر من ذي قبل من أجل إعطاء الشعب الصحراوي الفرصة لتقرير مصيره لاسيما وأن طرفي النزاع متواجدين بنفس المنظمة».
ملف الصحراء بيد الأمم المتحدة
وكان المغرب قد راسل الاتحاد الإفريقي قبل انعقاد الاجتماع، وأكد أن ملف الصحراء بيد الأمم المتحدة وليس مجلس الأمن والسلم الإفريقي، ودعا أجهزة منظمة الاتحاد الإفريقي إلى دعم سيرورة الملف وفقاً لمقررات الأمم المتحدة.
وقال الموساوي العجلاوي، الخبير المغربي في الشؤون الإفريقية، إن إسماعيل شرقي رئيس المجلس، محط جدل وتصريحاته كلها عداء للمغرب، و»لا ننتظر أن يكون محايداً، والزمن سيحدد علاقة المجلس بإنهاء وجود جبهة البوليساريو».
وتقول الأوساط المغربية ان المغرب نجح في التصدي لمناورة جديدة داخل الاتحاد الإفريقي ، حيث نصب له الخصوم من مؤيدي جبهة البوليساريو فخاً عندما برمجوا اجتماعاً لمجلس السلم والأمن الإفريقي التابع للاتحاد خصصوه لمناقشة آخر التطورات في الوضع بالصحراء.
وقالت صحيفة العلم المغربية «كان الهدف واضحاً من وراء هذا الفخ، ويتمثل في جلوس ممثل المملكة المغربية وممثل جبهة البوليساريو الانفصالية حول طاولة واحدة للادعاء بأن المغرب لم تعد له أي مشكلة مع الجبهة الانفصالية، والركوب على ذلك للادعاء باعتراف مزعوم للمغرب بهذا الكيان الوهمي. وأضافت العلم «لكن السلطات المغربية تفطنت إلى هذا الكمين ولم تتفاعل نهائياً مع الدعوة إلى هذا الاجتماع، وتعاملت وكأنه غير موجود نهائياً ولم يحضر أي ممثل لها فيه، وهو ما خلق ارتباكاً كبيراً وواضحاً لدى الجهة التي دعت إلى الاجتماع»، مشددًا على أن قيادة البوليساريو يبدو أنها كانت تراهن بشكل كبير جداً على هذا الاجتماع، وهذا ما يؤكد حضور وفد قيادي رفيع المستوى من الجبهة.
وعرف اجتماع بين اللجنة الاقتصادية من أجل إفريقيا، التابعة للأمم المتحدة، ولجنة الاتحاد الإفريقي كان مقرراً عقده صباح امس الجمعة في العاصمة السنغالية/ دكار، ارتباكا بسبب احتجاج المغرب على حضور ممثلي جبهة البوليساريو. وقال المغرب انه لا يحق للجمهورية الصحراوية، التي خصص لها مقعد في قاعة الاجتماع، الحضور لانها ليست عضواً في الامم المتحدة.
محمود معروف
صباح الخير يا اهل الخير.
هناك أوجه كثيرة للسباق الذي تخوضه جهات ضد المغرب، لا يذكرها الأطراف ولا يعرفها العامة من الناس.
وحيث ان المناسبة حضرت على هامش المقال، والمناسبة شرط، وجدت نفسي مضطرا للكشف عن واقعتين اثنتين تعريان ما هو مستور.
1- الواقعة الاولى:
التقيت مرة، في جنوب اسبانيا، ب ” قيادي” في حركة بوليساريو، قدم نفسه كسفير للحركة في دولة بأمريكا اللاتينية.
سألته عن الأجر الشهري الذي يتقاضاه وعن الجهة التي تصرف هذا الاجر.
أجابني انه يخدم وطنه ولا حاجة به لاجر شهري او سنوي.
قلت له: طيب، لكنك تسافر من قارة الى اخرى عبر الطايرة، فمن يؤدي كل مرة ثمن التذكرة؟.
غضب مني وانصرف.
2- الواقعة الثانية:
قبل سنوات، قررت سيدة تشغل منصب عضو في قيادة بوليساريو، السفر إلى دولة عربية في الخليج في إطار مهمة غير رسمية. تقدمت ” القيادية ” إلى مقر سفارة الدولة المعنية المعتمدة في الجزاير، للحصول على الفيزا.
طلب منها موظفوا السفارة تقديم طلب/ملف يضم شهادة الإقامة.
أحضرت ” القيادية” شهادة إقامة في مخيم الداخلة، موقعة من طرف مسؤول في الجبهة.
قال لها موظفوا السفارة، اذا كنت تقيمين بمدينة الداخلة، فهذه المدينة توجد تحت إدارة مغربية. في هذه الحالة، يجب ان تكون شهادة الإقامة موقعة من طرف السلطات المغربية.
واذا كنت تقيمين في مخيم الداخلة، فهذا الأخير موجود داخل التراب الجزايري. وفي هذه الحالة، فإن الشهادة المطلوبة يجب ان تحمل توقيع السلطات الجزائرية.
بعد هذا الرد/ التوضيح، عادت القيادية صاحبة الطلب إلى مقر قيادة الجبهة قصد ” التشاور “. فلم تطأ قدماها مقر السفارة بعد ذلك التاريخ.
وحتى لا اثقل على القراء الكرام، لن ازيد على هاتين الواقعتين، رغم ان في الجعبة الكثير الكثير.
اذا ظهر المعنى، فلا فايدة في التكرار.
وكل يوم وانتم بخير.
” «الأوان قد حان لكي يلعب الإتحاد الإفريقي دوره أكثر من ذي قبل من أجل إعطاء الشعب الصحراوي الفرصة لتقرير مصيره لاسيما وأن طرفي النزاع متواجدين بنفس المنظمة». ” إهـ
المغرب غاب عن جلسة لمجلس السلم والأمن الإفريقي وهذا دليل على أن المغرب لا يريد حلاً لقضية الصحراء الغربية !
لماذا كان الإصرار إذاً على الرجوع للإتحاد الأفريقي بالأساس ؟ مجرد ديكور ؟
المضحك هو ما قاله المغرب انه لا يحق للجمهورية الصحراوية، التي خصص لها مقعد في قاعة الاجتماع، الحضور لانها ليست عضواً في الامم المتحدة.!!
هذا لعب وليس سياسه
ولا حول ولا قوة الا بالله
السلام عليكم.
هناك بالفعل، مسؤولون في الخارحية المغربية يقومون بزيارات لعواصم دول افريقيا الغربية لتقديم طلب المملكة القاضي بالانضمام لهذه المجموعة الاقتصادية.
لا يتعلق الامر، كما ورد في المقال، ب ” تسخينات ” لمعركة ابريل. لكنه توجه استراتيجي نحو المستقبل أعطى الدليل على نجاعته.
تذكروا، قبل شهور، زار الملك نيودلهي وموسكو وبكين. كانت الغاية هي إيجاد فضاءات ونوافذ جديدة للاقتصاد الوطني. يومها، خرج من اصابهم ” العمى السياسي” يقولون ان الرباط تبحث عن استمالة القوى الشرقية في قضية الصحراء.
بعد الزيارة، أعلنت الهند عن مشاريع كبيرة، مشتركة مع المغرب في مجال الصناعات الفوسفاتية. ثم أعلنت روسيا توجهها نحو بناء خزانات ضخمة للغاز في طنجة تسعف في تسويق الغاز الروسي نحو أسواق بعيدة.
وها هي الصين تبدأ الخطوات العملية لبناء مدينة صناعية- بيئية ضخمة ، شمال المملكة، تستقطب العشرات من الشركات الرائدة في الصناعات الغذايية، وصناعة ( وليس تركيب ) السيارات والاجهزة الاليكترونية.
قل: هذه آثارنا تدل علينا، فأين اثاركم في تيندوف ان كنتم صادقين؟.
الى اخينا الكروي.
السلام عليك وبعد.
هناك أجواء سياسية مشحونة في دولة بالجوار، وهناك مؤسسة رئاسية مشلولة منذ سنين على الحدود، وهناك حرب اهلية في ليبيا وهناك إرهاب واعتقالات ومحاكمات تكاد تكون يومية في مصر، و … و… .
لكنك تفضل المغرب عن غيره. ادعيت أن المملكة رفضت حضور بوليساريو لاجتماع مجلس الامن الافريقي في إثيوبيا.
هل حضرت الجلسة يا زميلنا؟ وباية صفة وآية جنسية؟.
اتق الله يا زميلنا، المغرب رفض حضور بوليساريو في منتدى اقتصادي انعقد في السنغال بدعوة ورعاية الامم المتحدة.
وقد تم فعلا طرد ممثل الحركة التي يخفق لها قلبك حبا، بعد توقف دام ساعات.
يا زميلنا، انت تدين بالاسلام، فإياك وشهادة الزور، انها كبيرة من الكبائر في ديننا.
يا زميلنا، هوسك بالمغرب و ” حبك ” لأهله له ما يبرره. قال ادولف هتلر: اذا تلقيت طعنة من الخلف، فاعلم انك في المقدمة، وان الذي طعنك يوجدك خلفك، اغاظه ان تتقدم انت ويتخلف هو.
يا زميلنا، هناك الكثير من الفخاخ تنصب في طريق المغرب، لأنه يسير بسرعة اكبر من جيرانه، وهناك الكثير من الضربات في ظهره، لانه يتقدم الطابور.
لقد تعود المغاربة على ذلك. لهذا، كلما تواترت المناورات وتوالت الطعنات، ازداد تشبثهم بوطنهم وقضيتهم ومشروعهم، وايقنوا انهم لا زالوا في الطليعة، يؤدون ضريبة التفوق على خصومهم.
لذلك، خصومتك تفيدنا، لأنها تدفعنا إلى الامام، فلا تبخل علينا بتعاليقك الغالية.
والسلام عليك.
و بقي المغرب يغرد خارج السرب في الاتحاد الافريقي .الدول التي ساندت انظمامه للاتحاد الافريقي و منها السنغال صرحت بعد قبول عضويته ان الافارقة ساندوا انظمامه للاتحاد الافريقي و ليس لطرد عضو مؤسس بالاتحاد الافريقي او لنشر الانقسام وسط اعضائه و هي رسالة واضحة للمغرب ان مسانديه لا يعترفون باحتلاله للصحراء الغربية .وفود المغرب الى الدول التي لها سفارة الجمهورية الصحراوية لم تغير من مواقفها و اصبح يتسول لديها و يغريها بمشاريع وهمية لا يصدقها احدا كمشروع الوهم لانبوب الغاز يمر عبر الصحراء الغربية المحتلة التي ليست اراضيه حتى يتفاوض بها .المغرب الان مطارد داخل الاتحاد الافريقي بعد ان كان يرقص ويمرح من شدة الفرح انه سيطرد الجمهورية الصحراوية اين ما عقد اجتماع للاتحاد الافريقي و الجمهورية الصحراوية حاضرة بقوة القانون الافريقي في ا لسنغال او الكوت ديفوار والمغرب هو من يهرب من المقعد المخصص له لانه لا يملك الحجة لاحتلاله ارض عضو بالاتحاد .
سبحان الله كان يلهث وراء انظمامه للاتحاد الافريقي و الان يهرب من اجتماعات الاتحاد الافريقي لان الجمهورية الصحراوية حاضرة في كل الاجتماعات حتى في البلدان التي لها علاقات جيدة مع المغرب كالسنغال و الكوت ديفوار .الاجتماع المقبل سيكون بالمغرب و المفوضية الافريقية ستستدي كل الاعضاء للحضور بما فيهم وفد الجمهورية الصحراوية .و اذا حاول منع دخول الوفد الصحراوي سيطرد من الاتحاد الافريقي بدون رجعة.اخر اجتماع للمفوضية الافريقية للامن و السلم غاب المغرب ووجه له انذار لانه لا يستطيع مواجهة وفد الجمهورية الصحراوية .
الان انطلقت الجزائر في مشاريع عملاقة بالقارة الافريقية بملايير الدولارات في الكهرباء و البحث و التنقيب عن البترول الى بناء مشاريع سكنية و مرافق و مد خطوط الانترنات و بناء مصانع الاسمنت في كل من السنغال و الكوت ديفوار و نيجيريا و الطريق العابر لافريقيا الان هو وصل الى ابوجا النيجيرية .اما خط انبوب الغاز من نيجيريا الى اوروبا انطلقت الاشغال بين البلدان التي يمر عبرها الانبوب .مشروع القرن للقطار العابر لافريقيا بين الجزائر و جنوب افريقيا هو الان في الدراسة و في اللمسات الاخيرة .بعدها لم يعد للمغرب وجود في افريقيا كما يدعي باوهامه .
إلى الأخ أحمد حنفي: لا فض فوك ولا جف قلمك، تعليقاتك تقنع من يتوخى الآراء الموضوعية وتفحم من لا يتأمل بميزان العقل والحكمة.مع أجمل التحيات.
حياك الله عزيزي هيثم وحيا الله الأخ أحمد وحيا الله جميع المغاربة الأحباء
صدقاني أني بحاجة للفحم لأن موسم الشواء قد إقترب عندنا بالنرويج !!!!
ولا حول ولا قوة الا بالله
إلىاخواني المعلقين. لاتنسوا أن محمد خدام هادا هو من أصول موريتانية أصيلة وليس له أي علاقة بالصحراء المتنازع عليها. 60 في المائة من قيادة البوليساريو هم من أصول متفرقة. هناك جماعة من موريتانيا وجماعة من الجزائر وجماعة من المغرب. كل هؤلاء الجماعات أسستهم الجزائر وليبيا القدافي في دالك الوقت. 40 في المئة فقط هم من أهل الصحراء المتنازع عليها . هده الحقيقة المعروفة لدى الصحراويين الحقيقيين. أغلبية الصحراويين من العيون والداخلة الموجودين الأن في تندوف اختطفو بالقوة في عام 1974 من طرف القوات الجزائرية ومعها قوات من البوليساريو من أصول موريتانية وجزائرية. هده هي الحقيقة التي يعرفها كل صحراوي حر أين ما كان . والسلام
اصبح في الاتحاد الافريقي محشورا في الزاوية يخلق المشاكل و الانقسامات و يحاول تكسير الاتحاد الافريقي انتقاما منه للقرارات التي تدين المغرب لاحتلاله الصحراء الغربية و هذا ما تفطن له مساندوه ووضعوه في حجمه الحقيقي لما قالوا اننا ساندنا المغرب بالانظمام للاتحاد الافريقي و لا لشيئ اخر و يقصدون مساندة اطروحته المشروخة في احتلال الصحراء الغربية او خلق تكتل معه ضد الجمهورية الصحراوية و هي ضربة قوية من اصدقائه الافارقة انفسهم .