الرباط – «القدس العربي»: كشف مسؤول أمني مغربي كبير تفاصيل الخلية النسائية الإرهابية التي فككتها أول أمس الاثنين وكانت تعد لتفجيرات إرهابية في عدد من المدن المغربية وقالت إن أغلب فتيات الخلية قاصرات، وتساءل عن دور الأسرة والمدرسة في حماية القاصرين من السقوط في براثن الإرهاب.
وقال رئيس المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع لمديرية مراقبة التراب الوطني (DST المخابرات الداخلية) إن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها أول أمس الإثنين في 8 مدن مختلفة، والمكونة من 10 نساء، تضم 7 فتيات قاصرات (15 سنة)، فيما لا تتعدى أكبر أفراد الخلية سنا 30 سنة.
وأوضح عبد الحق الخيام، أن اعتقال هؤلاء الفتيات، والذي تم في وقت واحد، جاء بعد توصل المكتب بمعلومات من المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تفيد بأن هناك عددا من الفتيات النشيطات على الانترنت مستعدات للقيام بعمليات جهادية تدخل في أجندة تنظيم «الدولة» (داعش) التي قدمن ولاءهن لأميرها.
وأضاف أن أغلب الموقوفات هن قاصرات «أين هو دور الآباء والمدرسة والمجتمع المدني في مثل هذه الحالات؟… أعتقد أنه غير موجود» محذرا من الدور الخطير الذي تحاول داعش القيام به في المغرب عبر استغلال قاصرين من الجنسين. وأوضح المسؤول الأمني المغربي أن هذا الخطر قائم اليوم وفي إمكان الأجهزة الأمنية مواجهة المقاتلين المتوجهين إلى بؤر التوتر، بينما في حالة الخلية النسائية المفككة، كانت العمليات التخريبية المخطط لها ستقام في المغرب.
ودعا الخيام المجتمع بأسره لمواجهة هذه الظاهرة الجديدة، لأنها «تمس مستقبل فلذات كبدنا المستهدفات من طرف الجماعات المتطرفة».
وعرضت السلطات أفراد الخلية على شاشة التلفزيون وظهرت الفتاة جميلة ا. ش، تبلغ من العمر 15 سنة، جرى إلقاء القبض عليها من منزل أسرتها في مدينة طنجة، وهي حديثة عهد بالزواج وكانت ترتدي النقاب بينما تقوم عناصر الأمن بحجز هواتف وأوراق وكتب دينية داخل منزل أسرتها، ثم اقتيادها رهن الاعتقال الاحتياطي بسلا، تدعى بينما تؤكد عائلتها أن الكتب الدينية التي بحوزتها تعود إلى زوجها.
كما تم اعتقال قاصرتين، لا تتجاوزان سن 17، تقطنان بضواحي مدينة القنيطرة/ شمال الرباط، بينهما أخت المعتقل حسن اليونسي، المدان بالسجن بتهمة تورطه في تزعم خلية إسلامية تدعى «أنصار الشريعة» وهي في الوقت ذاته زوجة معتقل في سجن القنيطرة مدان تحت طائلة قانون مكافحة الإرهاب.
وقال عبد الله الحمزاوي، عضو اللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين، إن المعلومات الكاملة حول الاتهامات الموجهة للفتيات العشر المعتقلات غير متوفرة، مضيفا أن «اعتقالهن كأخوات بتلك الطريقة غير مقبول، وينتظر الدفاع عنهن عبر توكيل محامين». وقالت وزارة الداخليّة المغربية أول أمس الاثنين إن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني أحبط، مشروعا يتصل بأجندة تنظيم «داعش»، بتوقيف عشر فتيات ناشطات في مدن القنيطرة وطانطان وسيدي سليمان وسلا وطنجة وأولاد تايمة وزاكورة، أضافة إلى جماعة سيدى الطيبي الكائنة نواحي القنيطرة.
وأفاد بلاغ للوزارة بأن العملية الأمنية أسفرت عن «حجز مواد كيميائية لدى إحدى المشتبه بهنّ، ويشتبه في استعمالها ضمن صناعة المتفجرات (…) والعبوات الناسفة من أجل تنفيذ عمليات انتحارية ضد منشآت حيوية في المملكة، إسوة بشقيق إحداهن الذي سبق ونفذ عملية مشابهة في العراق خلال مطلع السنة الجارية».
وأدخل بلاغ وزارة الداخلية، إشارة إلى تنظيمات مغربية تشكل حاضنة أولية لعناصر إرهابية وقال إن استراتيجية داعش تأتي «لتعزيز دولة خلافته المزعومة، موظفا في ذلك تقاطع مشروعه هذا مع الخلفية الإيديولوجية للعديد من الجماعات الإسلامية التي شكلت دائما حاضنة أولية للعديد من العناصر المتورطة في قضايا متعلقة بالإرهاب».
وقال منتصر حمادة، الباحث المغربي في ملفات الجماعات الإسلامية، إن بلاغ الداخلية المغربية حمل إشارة صريحة « إلى منظومة أو حُلم دولة الخلافة الذي يُميز السرديات الكبرى للعديد من الحركات الإسلامية، الدعوية والسياسية والجهادية».
ونقل موقع «هسبرس» عن حمادة أن البلاغ هو أشبه بتذكير رسمي من الدولة المغربية «بأن المغرب لا يؤمن بمشروع دولة الخلافة، لأنها تتعارض مع مقتضى الدولة الوطنية» وينتصر لمنظومة «الإمامة العظمى»، وبالتالي فالبلاغ «أشبه برسالة إلى كل مشروع إسلامي حركي يشتغل في أفق دولة الخلافة». وقال حمادة إن جماعة «العدل والإحسان» كمثال، تدعو صراحة إلى دولة الخلافة، «ولو أنها تتحدث عن: خلافة على منهاج النبوة، بصرف النظر عن كونها لا علاقة لها بالعمل الإسلامي الجهادي»، كما أن حركة التوحيد والإصلاح (الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية، الحزب الرئيسي بالحكومة)، تحدثت في أدبياتها الأولى المنبثقة عن مرحلة ما بعد «الشبيبة الإسلامية» عن دولة الخلافة وهي النواة الصلبة لحزب العدالة والتنمية».
وأشار المتخصص في الشأن الديني إلى وجود انقسام في الحركة والحزب اليوم في موضوع الخلافة، «بين اتجاه يرى أنه يجب تجاوز هذا المفهوم وبالتالي تطليق خيار الاشتغال على مشروع دولة الخلافة، واتجاه يرى أن هذا المشروع من صلب العمل الإسلامي الحركي».
وشدد على أن «العدل والإحسان»، و»التوحيد والإصلاح» ومعها «العدالة والتنمية»، تبقى مكونات تعبّر عن أهم الإسلاميين في الساحة المغربية، أما الباقي «فأصبحوا ظواهر صوتية، أو ظواهر رقمية لا أقل ولا أكثر».
وقال منتصر حمادة عن التيار السلفي المغربي، في شقيه الدعوي والجهادي، إن «الجهاديين» هم أكثر صراحة في العمل بمقتضى المشروع «كما نعاين ذلك مع الظاهرة الداعشية»، وأن السلفية الدعوية تبقى سلفية تابعة للسلطة «طالما بقيت هذه السلطة مدافعة عن الدين، أياً كان شكل هذه السلطة، جمهورية أو ملكية».
محمود معروف
هذا دليل إختراق لداعش في المغرب من الجهات الأمنية فالكثير من المخابرات العربية يكون لها أفراد بهذه الجماعات لتوجيهها كما يشاؤون لخدمة الأنظمة حت لو كان ضد الشعوب ! ولا أكثر من ذلك ولا أقل
ولا حول ولا قوة الا بالله
الله يبارك في عمرك يا سيدي داود الكروى, صدقت فى كل كلمة قلتها وهذا ينطبق على كل الدول العربية
حياك الله عزيزي ماسينيسا وحيا الله الجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
.
– سبع قاصرات جندتهم ” خبراء ” داعش عبر الشبكة، بوعود زواج ، وجواز سفرمظمون إلى الجنة ( من قبل داعش ) ، بينما داعش يعيش حاليا في جهنم القصف الجوي والبري والبحري ، وأكثر من ذلك هو كونه مرفوض من قبل العالم المتحضر .
.
– لو كانت داعش تعلم شيئا عن الجنة، لعلمت مسبقا ان نشأتها كانت بمثابة خدعة من قبل من صنوعوها، لإستعمالها كما تسعمل أوراق KLEENEX. وها هي داعش تحشد الشبان في منطقة تواجدها ، في العراق وفي سوريا وفي ليبيا ، حشد بمثابة حطب لنيران الدول الرافظة لعقيدة داعش الوحشية .
.
– القاصرات اللآي تم تجنيدهن ، هنّ ضحية المجتمع المغربي ، الذي ربما لا يحسن التعامل مع قاصراته . وملا ، الم يكون الإتصاب و” اتشرميل ” ، تعامل كثير الإستعمال في المغرب ؟ . الإخفاء إفاق امني تربوي مدرسي وعائلي .
.
– على الدولة أن تتكيف مع متطلبات العصر من تطور ومناهج ….
.
– قاصر أعرفها شخصيا في الحيّ . ذكية . جميلة . متحمسة . ناجحة في المدرسة . تتعاطى للرياضة بشغف . سألتها لماذا قبلت بعقد القران عليها من قبل ” شاب” يفوقها عمرا 3 مرات ؟ . قالت ، ” تعبت ، أنهكت ، من التحرشالجنسي في الزقق عندما أتوجه يوميا إلى المدرسة أو إلى السوق أو زيارة العائلة ” .
.
– الإعلام المغربي السمعي البصري، الورقي والرقمي ، عبارة عن ثماني فضائيات وثماني محطات إذاعية ، واكثر من خمس مأة جريدة صحيفة وأسبوعية ، و” عشرون” موقع رقمي . وهامش التعبير الحرّ فيها ، – وأحيانا التعبير الحادّ – أكثر مما يمكن ان يكون في أي دولة عربية وبدون منازع .
.
****ولا أعتقد أنه يقوم بواجبه الوطني ، تأطير الشبان وتأطير المواطنين .*****
.
– وتأطير المواطنين يعود أساسا ، للأحزاب السياسية ، حسب الدستور ، لكن المسؤولين عن الأحزاب مجرد عبارة عن لصوص ، مختلسين لثروات الشعب ، ومتربصين بفرص حشد اكبر عدد ممكن من المناصب لذويهم . أباطرة مخدرات . واباطرة العمران . وأباطرة الإقتصاد المفخخ . صديق بغلماني حكى انه من المعتاد ان تصادف في أروقة البغلمان ، ممثل الشعب ، يتذوق سيجارة ممزوجة بالقنب الهندي .
.
– مسؤولية قادة العلم ( والعرب خاصة ) ، هي توفير الفرصة للمنظمة الإرهابية داعش ، لإقناع بعض المواطنين العرب ، ضعفاء الشخصية ، أو ساخطين على الوضعية ، فرصة لإقناعهم بأن داعش توفر PASS ، للجنة .
.
– ولو كانت داعش توفرالمرور إلى الجنة ، لوفرتها لنفسها أولا ، لأن قادة داعش تعيش في الظلام ( الدنيويي والمعنوي ) داخل أكواخ ترابية حجرية تحت التراب ، بخوف رهيب من الإصابة بقنابل NAPALM ، و القنابل الإرتجاجية . وسوف تنتهي بها ، لا محال .
.
– ومع الأسف الشديد هو أن الرئيس الروسي بوتين يستعمل القنابل الإرتجاجية ، أكثر في حلب ضد المدنيين والمشافي عوص الرقة والموصل .
.
– الرئيس الروسي ” يتعامل “مع الشعب السوري ، ، لنقول الرئيس الروسي يذبح الشعب السوري، وكأن السوريين هم روس قاموا بثورة داخل التراب الروسي . ويذبحهم ويدعي أن ذلك ” شرعي ” ، وفي توافق تامّ مع القرارات الدولية ” ذات الصيلة ” .
.
– ضعفاء الشخصية و….ساخطين على الوضعية .
.
– لو كانت الأنظمة العربية مفتوحة ( الإستماع ) على مواطنيها ، وعلى الإقتسام العادل للسلطة وللثروات الوطنية ، لما عرف العرب ” السخط على الوضغية ” .
.
– وليس من الغريب أن تملّ عناصرالجيش السوري الحر وعود أمريكية معسولة ، وتهّب إلى دعم صفوف جبهة النصرة، ثم داعش .
.
– مواطنون يمنيين ، ملوّا من وعود علي عبد الله لتشييد اليمن***** سعيد *****، ووفروا البيئة الحاضنة لإرهابيي الحوثي ، والقاعدة .
.
– موطنون عراقيين ، ملوّا من وعود المالكي الإرهابية ، و Paul BREMER ، وغيرهما ، وتهافتوا على صفوف داعش .
.
– هذا التهافت أراه بمثابة إنتحار بطيئ .
والعارفين بعلوم الطب النفسي ، يعلمون ما أقصد ” بالإنتحار البطيئ ” ..
.
– كيف لوحوش أن يوفروا الجنة ؟ . ولو كانت الجنة في متناول داعش ، لما كانت داعش جماعة وحوش . الجنة هي أولا وقبل كل شيء ، احترام مواقف الآخر الحضارية .
.
– وشخصيا لا أرى الجنة ، إلا في الحب المتبادل بيني والآخر . وخاصة لا أريد نهاية حياتي لأتمتع بالجنة (…..) .
.
– أفق خفيفة الظل ***هذا السحر *** نادى دع الوحشية *** وناغي الوتر *** ولست بغافل حتى أرى جمال الدنيا وأ…
.
– رحم الله أم كلثوم والصنباطي وأحمد رامي .وطبعا الخيام .
.
– العملاق أحمد رامي هو الذي تكوّن في باريز، وعاش في لندن .
.
– ولما اكتشف أن ترجمة الرباعيات إلى اللغة الأنجليزية ، أفقدتها رونقها وأحيانا معانيها ، قام بترجمة الرباعيات إلى اللغة العربية… وربما تطلب له ذلك أكثر من عشر سنوات .
.
– والملحن سيد مكاوي هو الذي لحّن آخر قصيدة لأم كلثوم يعبر فيها أحمد رامي عن حبّها لها . ( تسأل عني ) …
.
– حكمة مغربية تقول ، ” الحبّ هو لما يخرج على مولاه “….
.
– وأنت تعلمون في أي ضروف قضت السيدة أم كلثوم رحمها الله ، ( رحمها أكثر من غيرها ) .
لما فشلت داعش في خططها الإجرامية عن طريق العنصر الذكوري التجئت للعنصر النسوي لتنفيذ جرائمها لكن يقضة المخابرات المغربية ورجال الأمن أجهض كل المخططات.تحية ل DST ووقانا الله من كيد الأعداء.
.
– في المغرب ، جهاز DST شيء ، وجهاز محاربة الإرهاب” FBI المغرب ” ، شيء مختلف .
.
– نجاح جهاز” FBI المغرب ” يعود نجاحه أساسا لموظفين ( صغار وكبار ) يتفانوْن في حبّ شعار المملكة الخالد ، ” الله – الوطن – الملك ” .
.
– هذا لا يعني ان المصالح الأمنية الأجنبية لا تحبّ وطنها ، لكن بالنسبة للمغاربة، هناك قناعة ثابت بان المغاربة لن يوكنوا أبدا بيئة حاضنة للإرهاب . وهناك إجماع ان المغرب للجميع ، رغم الفساد المنتشر في الإدارات وفي غيرها . وأن للمغاربة إيمان قوي ّ في دينهم وفي ملكهم .
.
– المضحك هو لما أعلم أن خبراء من الأجهزة الأمنية الغربية حيث سبق وتكوّنت بفضلها الأطورالأمنية المغربية ، يزورون المغرب ، للإقتداء بالتجربة الأمنية المغربية الناجحة ( إطرا كحاربة الإرهاب خصريا ).
.
– طبعا لكل قاعدة إستثناء .
.
– ويمكن لقدر الله أن تحدث ” إستثنائات إرهابية ” مستقبلا ، لكن ” النوطة ” (note musicale ) ، مستوعبة من قبل الجميع ، لا مكان للإرهابيين في المغرب .
.
******وكلما إنفتحت ” الدولة ” على الشعب ، كلما كان العهد صلبا *****