زغرب – د ب أ: تلقى المنتخب الكرواتي استقبالا حافلا لدى عودته إلى الديار رغم خسارته أمام فرنسا في المباراة النهائية لمونديال روسيا، لكن المستقبل يبدو غير واضح المعالم للفريق.
ربما كان مونديال روسيا المحطة الكبرى الأخيرة في المسيرة الدولية للوكا مودريتش (32 عاما) نجم ريال مدريد ولحارس موناكو دانيل سوباسيتش (34 عاما) وأيضا إيفان راكيتيتش (30 عاما) لاعب وسط برشلونة وماريو ماندزوكيتش (32 عاما) مهاجم يوفنتوس. وقال المدافع دايان لوفرين (29 عاما): «كنت اتمنى أن نكون جميعا في الرابعة والعشرين حاليا، الجميع وخاصة لوكا». كما لم يتضح بعد إذا كان المدرب زلاتكو داليتش سيستمر في منصبه بعد تحقق حلم الوصول للمباراة النهائية للمونديال قبل الخسارة أمام فرنسا. وقال داليتش: «ما سأفعله الآن هو الراحة، كانت فترة عصيبة على الجميع لكنها فترة رائعة أيضا، سأحصل على بعض الراحة، لا اتخذ قرارات بشكل متسرع». وتولى داليتش تدريب كرواتيا في تشرين الأول/اكتوبر قبل المباراة أمام أوكرانيا في تصفيات كأس العالم، حيث كان الفريق يحتاج إلى الفوز للتأهل لروسيا، وبالفعل فاز الفريق ليواجه اليونان في الملحق الفاصل حيث حقق الفوز أيضا.
وتلقى داليتش (51 عاما) قدرا كبيرا من الاشادة لقيادة الفريق لنهائي كأس العالم، كما فاز مودريتش بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في البطولة.
وأوضح داليتش: «كان دائما حلمي أن أصبح مدربا للمنتخب»، لكنه قد يبحث عن منصب في الخارج حيث اعترف بأن المدرب الكرواتي لم ينل الاعتراف بعد خارج الديار. لكن داليتش أيضا قد يسير على نهج المدربين الكروات السابقين، مثل سلافن بيليتش الذي درب وستهام الإنكليزي بين 2015 و2017 ونيكو كوفاتش الذي تولى تدريب بايرن ميونيخ بعد فوزه مع اينتراخت فرانكفورت بكأس ألمانيا. وقال داليتش الذي سبق له العمل في الشرق الأوسط: «اعتدت القول امنحني فرصة عمل في الريال أو برشلونة وسآتي لك بالألقاب».
وأضاف: «دائما قمت بالأمر بالطريقة الصعبة، لم أرغب في الاستمرار بكرواتيا، وأن أكون مدربا عاديا». ونال داليتش إشادة لاعبيه لطريقته في إدارة المباريات، وكذلك طريقته الصارمة في التعامل مع الأمور، مثل قراره المفاجئ بإرسال نيكولا كالينيتش إلى الديار بعد رفضه المشاركة من على مقاعد البدلاء خلال المواجهة أمام نيجيريا في المونديال. وقال لوفرين: «زلاتكو أظهر ثقته بنا منذ البداية عندما لم يثق فينا الأخرون، هذا السر وراء نجاحنا». وأوضح راكيتيتش: «يمكنني القول أنه مدرب استثنائي، لديه طريقة خاصة، إنه قريب من اللاعبين وواضح في طريقة تعامله، إنه محترف من طراز فريد ولا يترك شيئا للصدفة». لكن رغم كل شيء لم يتضح بعد مصير داليتش رغم تبقي فترة وجيزة على انطلاق النسخة الأولى لدوري الأمم الأوروبي ثم تصفيات يورو 2020 التي تنطلق العام المقبل.
سؤال الى خبراء التحكيم هل ظلم التحكيم كرواتيا حقا؟
سمعت معلقين من بينهم اللاعب الألماني المشهور كلينسمان ومدرب المنتخب الأمريكي سابقا يقول فيه ان قرار ضربة الجزاء لفرنسا كان خاطئا لأن الحكم لم يكت متأكدا
،كما أن الضربة الحرة الأولى كانت خاطئة لأنه لم يكن هناك خطأ من اللاعب الكرواتى بل ان اللعب الفرنسي تحايل تحايلا واضحا