نيويورك (الأمم المتحدة) – «القدس العربي»: بدأت مفاوضات مع نهاية الأسبوع الماضي حول مشروع قرار جديد حول سوريا وزعته ثلاث من الدول الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن هي مصر وإسبانيا ونيوزيلاندا يدعو إلى إعلان عشرة أيام هدنة في حلب من اللحظة التي يعتمد فيها القرار.
كما يدعو مشروع القرار إلى العودة إلى إعلان وقف الأعمال العدائية في أنحاء سوريا كافة كما نص على ذلك القرار 2268 الذي اعتمد بتاريخ 26 شباط/فبراير 2016 والذي اعتمد البيان الأمريكي الروسي المشترك حول وقف الأعمال العدائية كما يطالب بالعودة إلى المفاوضات بهدف إيجاد حل سياسي كما ورد في القرار 2254 ثم يدعو إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة. ويأمل أعضاء المجلس أن يتم التوافق على تفاصيل مشروع القرار قبل أن يتوجه أعضاء المجلس بزيارة في نهاية هذا الأسبوع إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكان المجلس قد عقد آخر جلسة حول الأوضاع الأمنية والعسكرية في سوريا يوم الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي للتصويت على مشروعي قرار واحد مقدم من فرنسا وإسبانيا يطالب بوقف العمليات العسكرية في حلب وقد إستخدم الاتحاد الروسي الفيتو للمرة الخامسة لينهي المحاولة والتي حصلت على 11 صوتاً إيجابياً وامتناع بلدين (أنغولا والصين) بينما صوتت فنزويلا بـ»لا» إلى جانب الفيتو الروسي.
وفي الجلسة نفسها طرح المندوب الروسي مشروع قرار والذي يشابه إلى حد كبير المشروع السابق إلى أنه يركز على محاربة الإرهاب ويطلب التفريق بين «جبهة النصرة» كتنظيم إرهابي وبقية العناصر المعتدلة وقد حظي مشروع القرار على أربعة أصوات إيجابية من روسيا والصين وفنزويلا ومصر بينما عارضه تسعة أصوات وصوتت دولتان بـ»امتناع» هما أنغولا وأورغواي.
عبد الحميد صيام