تعز ـ «القدس العربي» ـ من خالد الحمادي: ذكرت مصادر سياسية وثيقة الإطلاع أن هناك سخطا كبيرا لدى السلطة الشرعية في اليمن برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي وقطاع واسع من الوسط السياسي اليمني إثر التوجهات الإماراتية الغامضة التي تتكشف كل يوم بدعم انفصال الجنوب وأيضا بترتيب عودة نظام الرئيس السابق علي صالح عبر نجله الأكبر أحمد الذي مازال في ضيافة أبو ظبي.
وقالت هذه المصادر لـ»القدس العربي» إنه «أصبح واضحا للعيان أن الإمارات العربية المتحدة، تعمل وفق إجندة سياسية لا تخدم السلطة الشرعية في اليمن، بقدر ما تخدم مصالح الإمارات ومصالح الدول الكبرى التي تعمل وكيلا لها في المنطقة، سواء المصالح الاقتصادية أو السياسية».
وأوضحت أن «الامارات دخلت اليمن بقوات عسكرية برية محدودة تحت غطاء التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، ولكن للأسف خلال السنتين الماضيين تكشفت الكثير من الأمور التي لم تكن أبدا متوقعة منها، حيث أصبحت تعمل ضد توجهات السلطة الشرعية، بل ووصل الأمر بها إلى حد تبنّيها مشروع الانفصال في الجنوب وأيضا دعم عودة سلطة الرئيس السابق علي صالح لحكم اليمن، عبر طرح تنصيب نجله أحمد علي رئيسا للبلاد، خلفا للرئيس هادي».
وأكدت لـ(القدس العربي) أن «القوات الاماراتية تعمل حاليا بشكل مستميت للتوغل العسكري في العديد من المحافظات الغربية والشرقية، وفي مقدمتها محافظات الحديدة وشبوه، وكذا حضرموت، بعد أن تواجدت القوات التابعة لها أو الموالية لقواتها في محافظات عدن ولحج وأبين ومدينة المكلا، عاصمة حضرموت».
ولفتت إلى أن المؤشرات الواضحة تشير إلى توجه الإمارات العربية نحو تشكيل حزام أمني وعسكري واسع لتطويق القوات العسكرية التابعة أو الموالية للسلطة الشرعية، وليس كما يتوقع البعض دحر القوات التابعة للانقلابيين الحوثيين وعلي صالح، بناء على كثير من الوقائع والدلائل التي أصبحت حديث الشارع اليمني.
وبدأت التوجهات السياسية والعسكرية الداعمة لصالح تلوح في الأفق بطرق غير مباشرة، أحيانا عبر مبادرات سياسية لحل الأزمة في اليمن تطرحها أدوات صالح في السلطة الشرعية، وأحيانا أخرى عبر أدوات الإمارات داخل التحالف العربي التي تعمل بالمكشوف لصالح مخطط استعادة النظام السابق الذي تزعمه صالح لنحو 33 سنة.
إلى ذلك قالت وكالة الأنباء الرسمية السعودية إن الرئيس اليمني المخلوع علي صالح أعطى الضوء الأخضر لوسائل الإعلام التابعة له لتعرية زعيم الميليشيات الحوثية عبد الملك الحوثي، وفضحه أمام المواطن اليمني.
ونسبت الوكالة إلى مصادر وصفتها بـ(المطلعة) في صنعاء أن صالح وخلال لقاء جمعه مؤخراً بعدد من أعضاء المؤتمر الشعبي العام «هدّد ببيع الحوثي للتحالف إذا لم يتم الرضوخ لمطالبه واصفاً الحوثيين بالمتطرفين».
وكشفت أن «خطوات صالح الجديدة إشارة واضحة إلى أنه مستعد لقتال جماعة الحوثي إذا تم عقد صفقة معه لوقف الحرب».
الحرب السخيفة٠ هذا هو عنوان هذه الحرب على الشعب اليمني الفقير و الكريم٠كاتب المقال يقول : أصبح واضحا للعيان أن الإمارات العربية المتحدة، تعمل وفق إجندة سياسية لا تخدم السلطة الشرعية في اليمن، بقدر ما تخدم مصالح الإمارات ومصالح الدول الكبرى التي تعمل وكيلا لها في المنطقة.
وكأن السعودية ؛ البلد الرئيسي في هذا التحالف يخدم مصالح دول كبرى منافسة . هذا دليل آخر على عبثية هذه الحرب
تعيش الاخوة العربية؟؟؟؟؟؟؟؟
.
– السيد Adel / Algeria .
.
– أستغرب أن تغدّ الطرف عن تلك الحرب – السخيفة – التي تقودها الجمهورية الإيرهابية الإيرانية على اليمن عبر حزب الشيطان الثرثار ، والحرس الإرهابي الإيراني والحوثي الإنقلابي ؟ . بينما كل ويلات العرب أتت من الإنقلابات .
.
-أخي ربما المسالة مسالة التدقيق في معاني المصطلحات ؟ .
.
– وهكذا فإن كانت حرب التحالف الخليجي على الإنقلابيين في صنعاء ، حرب ” سخيفة ” ، فإني أسألك بماذا ستوصف الحرب التي تقودها الجمهورية الماجوسية الفارسية على شعب العراق وسوريا واليمن ولبنان والبحرين ؟ .
هذا التقرير خرج من مطابخ الإصلاح وعلي محسن هذا التنظيم الإجرامي الذي قدم صنعاء للحوثيين وصالح عل طبق من ذهب والأن يتباكون على اللبن المسفوح كل ماورد من معلومات في التقرير غير صحيحة،موضوع انفصال الجنوب والمطالبة به هو مشروع الجنوبيين أنفسهم ومنذ سنوات طويلة وإذا تقاطعت بعض المصالح هنا وهناك فهذا لا يعني تطابق للمواقف مشكلة النخب الشمالية وحزب الإصلاح انهم يتحدثون كثيرا ولا ينجزون إلا القليل هم من يعقد الصفقات مع صالح والحوثيين من تحت الطاولة كلما سنحت لهم الفرصة وإنجازاتهم على الجبهات محكومة بالمال الذي يدفع لهم من السعودية والامارات فهم يمارسون الابتزاز منذ اللحظة الأولى للحرب يتقدمون خطوة في الجبهات ويتراجعون خطوات وقد أدركت الإمارات ذلك من فترة طويلة بينما يتقدم الجنوبيين في كل الجبهات في صعدة والمخاء وغيرها وتحررت مدنهم في وقت قياسي تجد قوات الإصلاح وعلي محسن وهشام الأحمر تتقاسم الأموال والسلاح في معسكراتهم في العبر بحضرموت ومارب وغيرها هؤلاء غير معنيين ببناء دولة ولا وحدة اليمن ولا تقسيمة همهم الأكبر تحقيق المصالح وجمع الأموال من خلال الابتزاز السياسي والشعارات الملفقة فهم تجار حروب والبيئة المناسبة لهم هي بيئة اللادولة فعدوهم النظام والمؤسسات لهذا تجدهم يصرخون بمليء أفواههم ويحاولون تقويض كل المساعي الخيرة لتحقيق استقرار وأمن في المناطق الجنوبية المحررة فتجده تارة يتهمون الإمارات باحتلال سقطرى وأخرى فصل الجنوب عن الشمال وثالثة دعم احمد صالح هؤلاء للأسف ليس عندهم مشروع وطن بل مشروع بلطجة وتشبيح ونهب يشعرون أن مصالحهم في الجنوب بدأت تتهدد بشكل جدي لذلك يطلقون بوالينهم الممتلئة بغارات بطونهم النتنة،لكن هيهات هذه المرة فالعزة ستنتصر على المذلة وسيكون الرد عليهم هو بالبناء والتعمير والتنمية في المناطق المحررة في الجنوب والشمال