غزة ـ «القدس العربي»: كشف مصدر استخباري لموقع «المجد الأمني»، المقرب من المقاومة الفلسطينية، أن الجيش الإسرائيلي استقى معلومات عن وحدات «الكوماندوس البحري» التابعة لحماس، من قبل أجهزة أمنية عربية.
ووفق مصادر الموقع الأمني فإن أجهزة أمنية عربية «حاولت تنفيذ مهام استخبارية لصالح العدو الصهيوني لمعرفة قدرات المقاومة الفلسطينية».
وأكدت أن المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية العربية سلمت بتقارير رسمية سرية لأجهزة أمن إسرائيل.
وشدد المصدر على أن جهات أمنية عربية، كثفت خلال الفترة الأخيرة من محاولاتها تجنيد فلسطينيين للتجسس ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، مقابل إغراءات مالية وتسهيلات في السفر.
ولم تكشف المعلومات، التي قدمها الموقع الأمني عن أجهزة الأمن العربية التي قدمت المعلومات. وكانت إسرائيل أعلنت قبل أيام أنها بدأت باستعدادات جديدة، من خلال إجراءات لسلاح البحرية في الجيش، لمواجهة قد تحدث خلال أي حرب مقبلة مع الكوماندوس البحري للمقاومة في قطاع غزة.
وتحدثت مصادر إسرائيلية عن تطور في قدرات السلاح البحري للمقاومة بشكل كبير. وعليه اتخذ قرارات بتعزيز سلاح البحرية بأسلحة ومعدات جديدة، وهو الأمر الذي طرح تساؤلات حول من أوصل المعلومات لإسرائيل.
وكان ضابط كبير في سلاح البحرية كشف أن الجيش حصل على أربع سفن صواريخ متقدمة لحماية منشآت الغاز الطبيعي في المياه الإقليمية الإسرائيلية.
وأشار الضابط في تصريحات صحافية إلى أن سلاح البحرية يقوم بتشغيل أجهزة متطورة تعتمد على موجات السونار والرصد المغناطيسي، من أجل كشف الغواصين وذلك نظرا لتحسن قدرات حركة حماس في النشاط البحري.
وأعرب عن اعتقاده أن وحدات الكوماندوس البحرية التابعة لحركة حماس ستحتل مكانا مركزيا في المواجهة القادمة، وأنها ستحاول توجيه ضرباتها إلى التجمعات السكانية الإسرائيلية.
يشار إلى انه خلال الحرب الأخيرة تمكنت مجموعة «كوماندوس بحري» تابعة لحماس، من الوصول بعد عملية غطس من غزة إلى إحدى الثكنات العسكرية الإسرائيلية. وهناك دار اشتباك مسلح قبل استشهاد وحدة الكوماندوس.
وكثيرا ما عرضت وسائل إعلام تابعة لحماس لقطات مصورة لعناصر من الكوماندوس البحري خلال التدريب على عمليات الغطس في أعماق البحر، وهم يرتدون اللباس الخاص، ويحملون بنادقهم الرشاشة.
وقبل أيام أيضا قام جيش الاحتلال بمناورة عسكرية أشرك فيها قواته العاملة على حدود غزة، للاستعداد لاندلاع مواجهة قادمة، يهاجم فيها النشطاء الجيش عبر أنفاق قتالية.
وتلا ذلك أن نقل عن مسؤول رفيع المستوى في الجيش الإسرائيلي القول إن «على الجيش الإسرائيلي الاستعداد لاحتمال وقوع مواجهة مباشرة مع إيران بعد 10 سنوات إلى 15 سنة، بعد توقيع الاتفاق النووي مع الغرب، أو الجهوزية لصراع آخر في وقت أقرب بكثير مع حماس في غزة».
أشرف الهور
هناك كثير من الأجهزة الأمنية في المنطقة تعمل لصالح اسرائيل. وقد أصبحت لقاءاتهم علنية.
“مقابل إغراءات مالية وتسهيلات في السفر” ، يبدو ان مصر تقوم بما تقوم به حكومة الإحتلال بإبتزاز أهل غزه وإغرائهم بالسفر والعلاج من اجل تجنيد العملاء للتعرف على القدرات العسكريه للمقاومه الفلسطينيه ، وهذا لا يمنع من أن دولا عربيه أصبحت في صف أعداء الشعب الفلسطيني ، لم يكتفي هؤلاء بعداء إسرائيل للفلسطينيين بل زادوا على ذلك وأصبحوا أكثر عداء من الإسرائيليين أنفسهم .