لندن ـ «القدس العربي» :نشرت مواقع الكترونية محسوبة على «الجيش السوري الحر» صورا لصواريخ مصرية من إنتاج الهيئة العربية للتصنيع الحربي، قالت إن الجيش السوري النظامي استخدمها في قصف مناطق سورية وتحديدا في مدينة الزبداني.
ويرى مراقبون في هذه الخطوة ترجمة عسكرية للتقارب السياسي المصري ـ السوري الأخير، والذي تحدث عنه وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقاء تلفزيوني معه ونشر على محطة فضائية مقربة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكشف فيه عن وجود تعاون أمني مصري سوري يسير على قدم وساق، ولمح إلى احتمال وصول مبعوث مصري قريبا إلى العاصمة السورية، عندما رفض نفي سؤال حول هذه المسألة.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أعرب عن استعداده للقاء المعلم في أي وقت. ولمح إلى إمكانية إعادة مقعد سوريا في الجامعة العربية إلى الدولة السورية، وهو ما يرى فيها متابعون للشأن المصري بأنها رسالة تودد من القاهرة إلى دمشق حيث أن العربي لا يصرح بمثل هذه التصريحات دون المرجعية المصرية، حسبما يرى المراقبون.
وساهم العداء المصري لجماعة «الإخوان المسلمين» إضافة إلى عداء القاهرة لأنقرة، باعتبارها الداعم الأكبر للجماعة، تشترك فيه مع سوريا وهو ما حاول المعلم في لقائه التلفزيوني استغلاله، حيث اتهم الحكومة التركية «بدعم جماعات إرهابية» حسب تعبيره، وهو ما لاقى استحسانا في الصحافة المصرية التي تناولت تصريحات المعلم بشكل واسع.
وتشهد مدينة الزبداني قتالا ضاريا منذ أكثر من خمسين يوما بين قوات المعارضة المسلحة من جهة، وقوات النظام مدعومة بميليشيا حزب الله اللبناني الذي اعترف بمقتل 64 من مقاتليه بينهم قياديان خلال الحملة المتواصلة على المدينة.
جاء ذلك فيما أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن بلاده ستبدأ قريباً مع واشنطن عملية واسعة ضد تنظيم «الدولة» في شمال سوريا، في حين يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع رئيس الوزراء المكلف أحمد داود أوغلو، مساء الاثنين، حيث من المتوقع تكليف الأخير بتشكيل «حكومة انتخابات» وتأكيد موعد إجراء الانتخابات البرلمانية المبكرة المتوقعة في الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل.
ونقلت وكالة «رويترز» للأنباء عن جاويش أوغلو قوله: «تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريبا عمليات جوية «شاملة» لإخراج مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية من منطقة في شمال سوريا متاخمة لتركيا»، مضيفاً: «المحادثات التفصيلية بين واشنطن وأنقرة بشأن هذه الخطط اكتملت يوم الأحد وأن حلفاء إقليميين قد يشاركون فيها من بينهم السعودية وقطر والأردن بالإضافة إلى بريطانيا وفرنسا».
وقال الوزير التركي: «المحادثات الفنية استكملت أمس (الأحد) وقريبا سنبدأ هذه العملية – العمليات الشاملة – ضد داعش»، معتبراً أن العمليات ستبعث أيضا برسالة لرئيس النظام السوري بشار الأسد وتضغط على حكومته لقبول التفاوض والسعي إلى حل سياسي للحرب في سوريا.
وفي بداية الشهر الجاري، كشفت مصادر تركية خاصة لـ»القدس العربي» عن قرار أنقرة إقامة منطقة آمنة من تنظيم «الدولة الإسلامية» داخل الحدود السورية، تقوم بتأمينها فصائل مسلحة من الجيش الحر.
احمد المصري
نتمنى ان ترجع مصر و سوريا العالم العربي الى استقراره بعد ان تلاعب به السفهاء فى لحظات الضعف و التآمر الدولى
يا عيب الشوم …… لو هذا السلاح صدر الى غزة لكنا انتصرنا على العدو الصهيوني ولكن تفه على هيك حكام
المتمثل براس النظامين السوري والمصري
الصواريخ المصرية ظهرت في سوريا بتاريخ 12/12/2012 خلال فترة حكم مرسي كان السوريين وقتها يعتقدون انها صواريخ ايرانية من اراد التأكد بنفسه فليبحث عن هذا العنوان في اليوتيوب وسيرى بنفسه تاريخ تحميل المقطع والصواريخ المصرية اي انها موجودة منذ فترة طويلة في سوريا قبل وصول السيسي للرئاسة انسخ هذا العنوان الموجود بالاسفل وابحث بنفسك
(صواريخ ايرانية تحمل ايات قرأنية لقتل اطفال سوريا 12-12-12)
اتق الله يا عمر
فالرئيس مرسي قطع العلاقات مع النظام السوري وناصر الشعب
وطبعا العسكر كانوا مع الأنظمة القمعية طوال الوقت
مع تحياتي ومحبتي واحترامي لك وللجميع
ولا حول ولا قوة الا بالله
يعرف المرء من قرينه
وها قد تعزز محور المقاومة والممانعة بالضيف الجديد الذي يحاصر غزة ويساهم في قتل الشعب السوري ويقتل أبناء شعبه
قالها الشعب السوري
ما لنا إلا الله
يعطيك العافيه يا مصر يا ست الكل، ما تتخلي عن شريكتك وشقيقتك وحليفتك سوريا. ننتظر زيارة المعلم الكبير لك يا مصر يا كبيره. الكبار يجلسون سويةً والصغار، صغار النفوس يتعذبون كيداً وقهراً!
مأساة الشعب السورى أصبحت تفوق التصورات , جزء عزيز من أراضية محتل من قبل لصوص الأراضي والأوطان , ونظام ديكتاتورى فاسد يحتل إرادة الشعب السورى بقوة السلاح , وتدخل من كل من هب ودب من أجل مصالحة الخاصة وليس لإنقاذ الشعب السورى من محنتة , بل هناك من أرسل مرتزقتة أو سلاحة أو متأسلمين من القاعدة وبناتها ليحاصر مستقبلة ويعيدة الي القرون الوسطي تحت راية الدين , والدين منهم براء , ومن طائفيتهم العنصرية التي يبررون بها إجرامهم التي لم يسبق لة مثيل ونفرت العالم كلة من بشاعة إرهابهم , لم يتبقي أمام الأبرياء إلا المغامرة بركوب البحر أملا في النجاة . خيارات أحلاها مر .
مصر تدافع عن أمنها القومي. لاننسى أن مصير سوريا ومصر في تاريخنا العربي لاينفصل وما يجري في سوريا من حرب أصولية لاصلة لها بالديمقراطية وضد مصالح الأمة العربية كلها وضد انبلاج فجر جديد ينهي الاستبداد والدكتاتورية. وحكم الحزب الواحد و الزعيم .كانت ثورة الشعب السوري مدنية وسلمية ومقبولة ومؤيدة من غالبية العرب ثم أسلمها وعسكرها معسكر التخلف العربي. حزب الماضي والقوقازيين الذين يدمرون حضارة سوريا. لنقف مع سوريا ونؤيد سياسة مصر نحو سوريا.
طبعا النظام المصري هو اسواء نظام لهذا سيتقرب من النظام السوري لان الطيور على اشكالها تقع