دمشق ـ «القدس العربي»: وجد النظام السوري نفسه مضطراً لتكريس أهداف واشنطن في حكم خاص بالأكراد، ورضخ أخيراً في مناورة أولية أطلقها على لسان وزير خارجيته وليد المعلم في الإعلان عن قبول الأمر الواقع المفروض تحت وقع السلاح، واستعداده للتفاوض مع الأكراد على مطلبهم الخاص بالحكم الذاتي في إطار حدود الدولة السورية، وذلك عبر تكتيك سياسي، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات بين القوى الدولية شرق سوريا.
والتقت تصريحات المعارضة السورية عند دوافع النظام السوري في مغازلة الأكراد بعد أن منع عنهم أبسط الحقوق من تجنيس ولغة وغيرها خلال سنوات طويلة ماضية، مع الأخذ بعين الاعتبار محاولة النظام جرّ الأكراد نحو الهاوية واستدراجهم لاحتواء الموقف، في ظل دعوات بعدم الاستغراب من رئيس كان قد باع والده الجولان لإسرائيل، فلماذا يمتنع عن تقسيم سوريا وتأسيس دويلة كردية مقابل الحفاظ على نفسه في الحكم.
وفي هذا الصدد قال »محمد يحيى مكتبي» عضو الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في تصريح خاص لـ»القدس العربي» ان نظام الأسد ليس لديه مانع ببحث أي قضية وأن يفاوض على أي شيء بشرط أن يبقى في الحكم متسلطاً على رقاب كل السوريين، بحيث تعود الدولة الأمنية القمعية الإجرامية من جديد، هذا من حيث المبدأ.
وأضاف: بالنسبة إلينا فنحن نؤمن بإعطاء كل مكون من مكونات الشعب السوري حقوقه على قاعدة المساواة والعدالة والتعددية والديمقراطية، في ظل لامركزية إدارية مع الأخذ بعين الاعتبار بأن كل طرف له الحق أن يطرح وجهة نظره ويدافع عنها ضمن سقف الوطنية السورية والمحافظة على وحدة سوريا أرضاً وشعباً وعدم إقامة كانتونات وسلطات أمر واقع، بيد اننا في الحقيقة لا يهمنا ما صرح به وزير خارجية بشار الأسد لكن أين كانت هذه التصريحات حينما منع النظام عن الأكراد أبسط الحقوق من تجنيس ولغة وغيرها من الحقوق البديهية لأي انسان، منذ زمن حكم الاسد الأب وحتى يومنا في ظل استبداد وقمع الاسد الابن.
وأشار «مكتبي» إلى ان النظام السوري لا يتوانى عن فعل أي شيء لتحسين صورته ومحاولة احتواء مطالب الإخوة الكرد، ولكن النظام حقيقة لا يقيم وزناً ولا يقدم شيئاً لأي من مكونات الشعب السوري إلا بقدر ما يُلمع به صورته ويُظهره كذباً و زوراً بأنه حامي الأقليات، أي أن هذه التقدمة ليست مبنية على احترام ورغبة حقيقية بل على خداع و تزوير.
فيما ذهب العقيد احمد الرحال في تصريح لـ «القدس العربي» ان حافظ الاسد كان قد تنازل سابقا عن الجولان لإسرائيل، وتنازل عن لواء اسكندرون لتركيا عبر اتفاق اضنة، فهل يمكن ان نعدها مشكلة كبيرة ان يصرح اليوم باستعداده للتفاوض مع الأكراد على الادارة الذاتية لهم في سوريا.
مضيفاً: يجب ان ننتبه لنقطة هامة تتلخص بأن سوريا لم تعد مستقلة ولم يعد هناك قرار وطني، فقاسم سليماني يمكن ان يتحكم برقبة بشار الاسد، وغرفة عمليات حميميم ممكن ان تجر بشار الاسد إلى القاعدة المركزية ليلتقي مع الشخصيات الروسية الهامة، دون ان يعرف من هو الضيف الذي سيلتقيه، فلماذا نستغرب على وليد المعلم هذا التصريح، وأكد على ان «النظام السوري هو نظام حكم يقبل ان يبقى على جماجم السوريين مقابل ان يبقى على سدة السلطة، ومستعد ان يدخل الإيراني والروسي ومرتزقة العالم مقابل ان تمكسه بهذا الكرسي».
ورأى العقيد ان بشار الاسد همه الأساسي هو السلطة، وبناء على ذلك فهو مستعد للقبول بأي شيء، مشيراً إلى ان التنازل الأخير بقبول مفاوضة الأكراد قد يكون غزلاً للأمريكان والأكراد، حيث قال: يجب ان نضع باعتبارنا ان هذه العصابة ليس لها ذمة ولا التزام بعهود ومواثيق، وما يقوله اليوم سوف ينساه غدًا.
النظام السوري وموسكو وطهران وضمن سياستهم الواحدة، يقودون اليوم الأكراد حسب مراقبين باتجاه المحرقة، وخير شاهد على ذلك هو ما تفلعه روسيا اليوم في إدلب وريف حمص وحلب والغوطة الشرقية، حيث يستخدمون فيها سياسية الأرض المحروقة، يدمرون الحجر والبشر، بعد ان قدموا انفسهم بالامس في استانا كضامنين، وقال «رحال» انه بالنهاية لا ننسى تصريح بشار الاسد بانه مستعد لتقسيم سوريا للوصول إلى سوريا المفيدة وهذه التصريحات تعكس ما قيل بالامس».
المتحدث الرسمي باسم تجمع الحسكة لقوى الثورة والمعارضة «مضر الاسعد» قال لـ «القدس العربي»: لا شك بأن النظام السوري ومنذ بداية الثورة السورية قام بشراء حزب العمال الكردستاني، وأطلقوا على الجناح السوري لهم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردستاني والهدف هو من أجل تحييد الأكراد من الثورة وابعادهم عنها بالترغيب من خلال دغدغة مشاعر البسطاء والشباب للعمل السياسي المكشوف مع تقديم اغراءات مادية وإعلامية والتجنيس وغيرها من الأمور ثم تشكيل الإدارة الذاتية الكردية في محافظة الحسكة ذات الأكثرية العربية (75 %).
وأضاف: قام هذا الحزب الإرهابي باسكات الصوت الثوري والسياسي الكردي من خلال قيامه باغتيال العشرات من القيادات الثورية والسياسية الكردية أو التي كانت محركة للنشاط الثوري ومنها مشعل التمو وجوان قطنة وفيصل ابراهيم باشا ومحمود الي أبو جانتي وكذلك قام بحملة اعتقالات طالت المئات من العرب والأكراد وعمليات خطف جماعية مثل المجلس العسكري الكردي وتم تغيبيهم من 4 سنوات ولا يعرف أين هم إضافة إلى نفي بعض الوجوه السياسية الكبيرة وحرق القرى العربية وتجريفها وتدميرها وارتكبوا مجازر مروعة في تل حميس والهول وجبل عبدالعزيز والاغبيش وتل تمر وتل براك والشدادي وغويران وعامودا والقحطانبة ومعبدا ورأس العين كل تلك الأمور جعلت النظام مرتاحاً جداً في الحسكة مما دفع النظام إلى إعطائهم حصة من النفط والغاز وحالياً يدغدغ مشاعر الكرد من أجل الوقوف معه لاستعادة الرقة وديرالزور من خلال طرح عليهم الفدرالية ومرة الحكم الذاتي ولكن بالمحصلة هو يضحك عليهم ريثما تنتهي مهمتهم سينقلب عليهم لأن العرب والسريان وهم الأكثرية المطلقة في محافظة الحسكة لا يمكن أن يرضوا بذلك مهما كانت الأمور وتصريحات المعلم هي للفتنة بين العرب والسريان من جهة وبين الأكراد من جهة أخرى وحتى الجوار الإقليمي والمجتمع الدولي لن يرضى بتقسيم سوريا وخاصة تركيا التي أصبحت اليوم هي الضامن الوحيد لوحدة سوريا وضد قيام أي إمارة أو دويلة في الشمال السوري مع وجود 3 ملايين سوري في أراضيها أغلبهم من منطقة الجزيرة والفرات.
وذهب المحامي والخبير القانوني بسام طبلية خلال اتصال هاتفي مع «القدس العربي» ان هـذه التصريحـات هي للمـناورة من أجـل أن لا يخـسر النظام السـوري الكثيـر من الأكراد الذين يقفون معه ويقاتلون وفق الأجندة نفسـها.
وأضاف: النظام رفض أن يعطي شعبه أبسط مقومات الحرية والكرامة والحقوق فكيف يريد أن يعطي الأكراد حكماً ذاتياً لهم وهو الذي حرمهم من أبسط الحقوق الأساسية التي صانتها الشرائع والدساتير والمعاهدات الدولية مثل حقهم في التمتع في الجنسية والتعليم.
مشيرا إلى ان هذه التصريحات هي لذر الرماد في العيون وكسب الوقت حتى يتمكن من القضاء على المعارضة في ادلب ويتمكن من السيطرة على دير الزور والمناطق الشرقية بشكل كامل.
وإذا ما شعر النظام ان كفة القوى لديه متأرجحة في المنطقة الشرقية فإنه يمكن أن يتفاوض على هذا الحق، رغم معرفته اليقينية أن الكثير من الأكراد لهم فكر انفصالي فهم يحلمون بتشكيل دولتهم المزعومة دولة كردستان وتساعدهم في ذلك إسرائيل المتوغلة حالياً بشكل كبير في أربيل وغيرها من المناطق الكردية، آخذين بعين الاعتبار أن غالبية الأكراد لايقطنون بمنطقة واحدة متصلة مع بعضها البعض فمعظمهم نزحوا من تركيا أو إيران أو العراق.
ودعا المتحدث المعارضة السورية أن تؤمن بان الأكراد هم طيف من أطياف الشعب السوري وقد عانوا مثلما عانى بقية أطياف الشعب السوري لذلك حقهم في المواطنة والتعليم والحقوق مثل كافة أطياف الشعب السوري، دون أن يكون لهم أي حق في الانفصال أو اقتطاع اي شبر من الأراضي السورية.
ولعمري. انه لن يكون هناك حكما ذاتيا للاكراد في سوريا. ولا دولة كردية في العراق .انها سياسة اللعب بالطابة. اللاعب الكردي يركض بين اللاعبين معتقدا انه امسك او كاد أن ينال هدفه .فيتعب من شدة الهرولة .ويرتاح لعقود أخرى. هذا هو التاريخ. لنعيد قراءة تجارب الحركة الكردية. وللحديث صلة .
النظام السوري يلعب بالسياسة على حساب النسيج الاجتماعي، فنراه يستخدم ورقة الأكراد في ظروف معينة ويستميل الأقليات حين تتوافق مصلحته معهم، الهدف الرئيسي الذي يرتبط بعقلية النظام هو بقاء المنظومة الحاكمة على وضعها القديم الاستبدادي، دون أي محاولة حقيقية للإصلاح أو تبني خطاب وطني جامع وتطبيقه على الأرض.
سيد بن علي وإن صح كلامك في بعضه وإن كان فيه استخفاف ايضا فالكرد لم يرتاحوا يوماً ولم يضعوا البندقية ارضاً طااما هم محاطون بالعرب والترك والفرس……
التصريحات العدائية اليومية الصادرة من هنا وهناك اتجاه الأكراد لا تفيدنا أبدا بل الذي يستفيد منها هو اسرائيل فكلما أظهرنا رفضنا لحقوقهم كلما ابتعدوا عنا وفقدوا كل أمل بامكانية التعايش كشعبين.
أ حزب الاتحاد ااديمقراطي موجود منذ عام 2003 في مناطق الكردية في سوريا
المؤسف وبالرغم من الكثير مما جاء واقعيا في المقال أعلاه ، فلا بد لي من الاشارة الى أن الكاتب ومن تواصل معه ..فاما أنهم يجهلون أو يتجاهلون الحقيقة والتي لم تغرب بعد عنها الشمس ؛؛ فأولا ..لم يكن للآكراد كما للعرب وغيرهم في الوطن العربي أية مشكلة ( خاصة ) اطلاقا وذلك قبل العدوان النصيري على الوطن احتلالا وتدميرا مبرمجا ؛؛ فلقد كان الوطن كله يعاني تحت وطأة الذل والتدمير ؛؛ ولا بد من الاشارة الى أن حافظ الأسد كان قد استقدم 200 ألف كردي تركي لمنطقة الحسكة والبوكمال ..وتم تجنيسهم بالمواطنية السورية ، متعمدا وضمن مخططات التصهين النصيري ودورهم المبرمج ، توخى بذلك خلخلـة التكوين الديموغرافي في تلك المنطقة لصالح الأكراد ..وعبثا حاول ؛؛ ثم في فجر الثورة العربية السورية ( انسحب الجيش الطائفي تاركا ..عمدا وتخطيطا ..؛؛ تاركا كافة المعسكرات وما تحتويه من أسلحة ومعدات قتالية ، تركها تسليما ..أمينا ..لحلفائه الأكراد ؛؛ وهذه حقيقة تفقؤ أعين كل من ادعى غير ذلك كذبا وتضليلا.؛؛؛ وأمـــر آخر أقوله وأكرره للمتسلقين على أكتاف الثورة الطاهرة ..ومجهضيها ؛؛ بأن تسللكم والذي حذرتكم منه ومنذ ظهور الطابور الخامس في استانبول متوليا اختراق الثورة وتشتيت صفوفها بغية اجهاضها ؛؛ وقد تم له بما كلف بـه مع الأسى والعار ، حذرتكم من النتائج الكارثية وما ستأتي به على الوطن العربي السوري ..ومن التداعيات الكارثية والحتمية ببداهيتها على حركات التحرر العربية المواكبة حينها للثورة العربية السورية ؛؛؛ بانكم واضافة للنظام الصهيونصيري تتحملون فحش الجريمة الكبرى والتي شملت عالمنا العربي والمنحدر لهاوية لا يدرك أبعادها سوى المولى القدير ..؛ فـلا تنسوا بأنكم أنتم من ( ضـرب ) المعول الأول لهدم قلعـة الكرامة العربية المسلمة ؛
يا جماعه لماذا نعادي الاكراد؟؟ الاكراد جزء من المجتمعات الاسلاميه ولهم فضل كبير في الحفاظ على الإسلام ونشره. نذكر فقط بانهم هم من حرروا بيت المقدس من ايدي الصليبيين وحرروا مصر من الفاطميين الذين تلاعبوا بالدين.
هذه المجتمعات الغير عربيه تشعر بالفخر بقربها من العرب لان القران نزل بلغة العرب.
لا تعادوا هذه المجتمعات في رصيد للعرب. وسيقومون دائما على نصرة العرب. يجب منع الموساد الإسرائيلي من التغلغل في هذه المجتمعات عن طريق ابراز حبنا لهذه الشعوب.
فليأخذوا الاكراد دولة ليعيشوا بها كما يشاؤون. ولنقم بزيارتهم والتعرف عليهم.
هل تريدون كردستان محطم كما حطم العرب العراق.
بالله عليكم ايها العرب من حطم العراق؟؟؟
حطمتها دول الخليج وبعدها اكمل عملاء الاحتلال المهمه. هل تريدون هاويه وقعر اكبر من هذا ؟؟
هل تخافون على وحدة الصف؟؟
ماذا فعلت أيها المالكي والعبادي لتحافظ على وحدة الصف سوى انك هجّرت ملايين العراقيين الامنين من بيوتهم.
مبروك دولة كردستان. ويجب مساعدتهم على الاستقلال وسترون انهم افضل من كثير من دول العرب الفاشله.
أخي عاطف ..أحي بك الوعي ( لبعض ) من مآسي أمتنا وأجد بك الأصالة الطيبة الريئة ؛؛؛ في غيرتك على أمتك ..؛؛لكن يا أخي عاطف ,,,وأنت شبل فلسطيني لم يفقد الأمل ..؛ لكنك تجنح عن الواقع الماساوي والذي قد يكون قد غييب عنك ..ولك عذرك فأنت محاط بجحيم الاحتلال الصهيوني يدور حولك على مدار الساعات ..أكر لك عذرك …أخي عاطف ..لم يكن في تاريخ أمتنا العربية المسلمة أية عصبية أو طائفية ؛؛واطلاقا وبشهادة مؤرخي العالم أجمع ..وتساءل يا أخي ..لماذا واليوم ( وبدعم وتمويل وتسليح …الخ ) من الغرب الصهيوصليبي لماذا يحاولون تمزيق الكيان العربي وبتر أجزاء عزيزة عن الوطن الأم ؟؟الوطن العربي والذي شمل واحتوى وســـاوى بين كافة البشر ..ماهي الحقوق التي يطالب بها الأكراد زيادة عن حقوق أي عربي كان ؟؟ كافة القوانين والأعراف ساوت بين الجميع ..؛ وليس من قانون ( خاص ) يحرم الأكراد أو الشركس أو الأرمن…الخ من حقوق هي فقط للعرب ؟؟ لقد عاشوا مئات السنين بين ربوع وطن نالوا خيراته ونعيمه كما سواهم من البشر .؛؛ وعندما حاولت أمتنا بناء عزتها واستعادة كرامتها وصناعة المستقبل …فجروا …أحقادا لم تكن معروفة بل ( مدفونة ) لتقوض أمن وسلامة ربوعا أعطتهم كل أمانها وسماحة دينها ؟؟ أفهل التعامل والتآمر مع عونا اللدود ( اسرائيل ) هو دلالة على وفاء الأكراد لأمتنا ؟؟أفهل هناك أشد عارا وجريمة من هذا ؟؟ ما هي الخيانة يا أخي ؟؟ وكيف لنا أن نقبل صناعة ( اسرائيل ) ثانية وفي العمق الأبعد لكيان أمتنا ؟؟ ان الغرب الداعم لما يسمونه ( حرية ) وفقط للأكراد ..أتساءل وأسألك أنت كفلسطيني عربي تحت الاحتلال ..؛ لماذا لا يحاول الغرب .؛؛ عونك على التحرر من العدوان الصهيوني ؟؟؟ لماذا تنسى نفسك أنت وحريتك وكرامتك المسلوبة من عدو ( دخيل غريب ) وتتعاطف مع يتآمر على وجودنا ..وجودك ..ويرفض استمرار العيش كما كان وأجداده قبله…فليس العرب في أوطانهم ( دخلاء عرباء ) كما الصهاينة ؟؟ لمذا استطاعواوأجدادهم العيش السعيد والتناسب والتصاهر والتزاوج مع العرب مدى تاريخ وجودهم فوق أرضنا ..وأصبح ( اليوم ) فقط مستحيـــلا ؟؟ أخي عاطف ..اســـرائيلســتان ؛؛؛ مضافة لاسرائيل الأولى هي فوق احتمال كرامتنا وحقنا بالحياة الكريمة فوق أرضنا .