أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس أن طيارين من روسيا وإسرائيل بدأوا تدريبات لضمان «تحليق الطائرات بأمان فوق سوريا»، وأن موسكو أقامت «خطا مباشرا» لتبادل المعلومات حول تحركات الطيران بين مركز قيادة الطيران الروسي في قاعدة حميميم الجوية في سوريا ومركز قيادة سلاح الجو الإسرائيلي.
الإعلان تبعه تصريح لمسؤول أمريكي في واشنطن يقول إن بروتوكول اتفاق بين واشنطن وموسكو «لتجنب الاصطدام في أجواء سوريا يمكن أن يوقع ويطبق في الأيام المقبلة»، كما أكدت موسكو من جانبها أن الاتفاق «بات وشيكا».
تبعث سرعة التوصل إلى اتفاق بين موسكو وتل أبيب وتدريبات طياري البلدين معا، أسئلة حول معانيها السياسية، قبل العسكرية، فالمفترض أن روسيا تقود تحالفاً يزعم محاربة تنظيم «الدولة الإسلامية»، ويضمّ أنظمة إيران والعراق وسوريا، بينما تقف إسرائيل، على المستويات العسكرية والسياسية، تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية، كما أنها على خصومة شديدة مع إيران وحلفائها في المنطقة، وخصوصاً «حزب الله» اللبناني.
التنسيق الجوّي، يُفهم منه بالضرورة، أن على روسيا أن تعلم إسرائيل مسبقا عن الأهداف التي تقوم بقصفها، وخصوصاً في محافظات دمشق وريفها ودرعا والسويداء، وهي المحافظات القريبة من مراكز القيادة والسيطرة الجوية الإسرائيلية، وأن على تل أبيب أن تخبر موسكو بتحليق طائراتها لقصف أهداف قد تكون للجيش النظامي السوري أو لحزب الله اللبناني أو حتى قوات إيرانية!
سياسياً، يخلق هذا الوضع نوعاً من القاسم المشترك الأعظم بين المصلحتين الروسية والإسرائيلية يعني، فيما يعنيه، أن تل أبيب لن تكون معنية بمهاجمة روسيا لأي طرف عسكري معاد للنظام السوري، ولكنه يضمن بالمقابل «حق إسرائيل» في مهاجمة الجيش السوري أو أي فصائل تابعة له، أو حزب الله اللبناني، أو القوات الإيرانية، إذا قرّرت تل أبيب أن تحركاً لأحد هذه الأطراف يشكل خطراً عليها.
وتلخيص هذا أن كسر المصلحتين الروسية والإسرائيلية في سوريا يتعارض في الصورة ويلتقي في المخرج، وأن التحالفات الروسية المعلنة على الأرض ليست إلا تحريكاً لأدوات يمكن استخدامها واستهلاكها والتخلص منها على مذبح المصالح الاستراتيجية الكبرى، وأن التحالف الصلب الحقيقي هو تحالف روسيا مع نفسها فحسب!
في المقابل فإن الاتفاق الأمريكي الروسي المقبل سيكون اتفاق حدّ أدنى يمنع الاشتباك الجوّي بين طيّاري البلدين لكنه لن يوقف الصراع المحتدم على الأرض، والذي بدأ يتّسع اتساعاً مهولاً بعد اكتشاف واشنطن أن روسيا تريد استغلال انكفائها العالميّ لتفرض أجندتها بالقوة إلى حيث يمكن للمخيلة أن تصل، وليس صدفة أن نقرأ اليوم عن تنفيذ طائرات روسية مشروعا تدريبيا فوق المحيط الهادئ، وتقديم غطاء جوي لهجوم كبير للجيش السوري، بالتوازي مع تصريحات تصبّ في اتجاه استفاقة أمريكية متأخرة على وقع الدب الروسي، ومنها إعلان الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه سيبطئ وتيرة خطط سحب الجنود الأمريكيين من أفغانستان، والذي ردّت عليه روسيا بالتشكيك في أن قرار واشنطن سيخفف من حدة الوضع هناك، وتبعه إعلان روسي عن خطط لتنظيم دوريات على مناطق حدود طاجيكستان مع أفغانستان، كما رافقه تنديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بـ»الموقف غير البناء» للولايات المتحدة الأمريكية لرفضها زيارة وفد روسي لها، وهو موقف يتعلّق، بالضرورة، بانزعاج أمريكي من استخدام الكرملين دعوى محاربة «الدولة الإسلامية» للهجوم على المعارضة السورية المعادية لنظام بشار الأسد.
يكشف الوضع السوري مجموعة من الأوضاع المعلنة والسرّية المعقّدة، فالجميع متفقون ظاهراً على مكافحة «الدولة الإسلامية»، ولكنهم منخرطون في تحالفات غريبة، قد تتّفق في الجوّ، وتختلف على الأرض، أو تتبع تحالفاً ما وتغازل تحالفاً آخر، والكلّ يريد أن يفرض أجندته بغض النظر عن مصالح شعوب المنطقة.
أحد الأمثلة على ذلك (إضافة إلى المثال الإسرائيلي الروسي الفاقع)، هو «وحدات الحماية الشعبية» الكردية، وهي فرع لحزب العمال الكردستاني «الماركسي ـ اللينيني»، والتي تتلقى الأسلحة والذخائر من الولايات المتحدة الأمريكية (العدوّ المفضل لليسار العالمي)، وتتبادل الخدمات مع النظام السوري (ومنها مثلا تبرئته من الهجوم الكيميائي على الغوطة)، وتحضر اجتماعات المعارضة، وتطلب الانضمام للتحالف الروسي، فترحّب روسيا بها باعتبارها من «القوى البناءة» في سوريا!
… وفي خلفية كل ذلك تتابع تل أبيب ودمشق محرقتيهما ضد الشعبين الفلسطيني والسوري.
رأي القدس
خبر مخز للمطبلين للغزو الروسي بأرض الشام المباركة (قال ممانعة ومقاومة)
لقد تداعت أراذل الأمم علينا ومن جميع الأصناف والاتجاهات
أليس هذا دليلا على فرج رباني قريب
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها فقال قائل ومن قلة نحن يومئذ قال بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن الله في قلوبكم الوهن فقال قائل يا رسول الله وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموت
– سنن أبو داود –
والسؤال هو :
هل يوجد بين المسلمين الآن من يحب الموت ويكره الحياة ؟
ولا حول ولا قوة الا بالله
التنسيق بين روسيا و اسرائيل هو لتفادي الاصطدام بينهما – المنطق يقول التنسيق لتفادي الاصطدام لا يتم بين الاصدقاء بل بين الخصوم .. السؤال هنا هل يوجد في اسرئيل رصاصة روسية واحدة تقتل بها الفلسطينين او صاروخ او طائرة روسية واحدة؟ لو كان الروس مسيحين و مسلمين يحبون اليهود الروس هل كان هرب مليون روسي يهودي من روسيا و هاجروا الى اسرائيل … للمقارنة في امريكا و اوروبا ملايين اليهود لماذا لا يهاجروا الى اسرائيل … المنطق هو اساس الحقيقة و ليس التحريض و التمنيات …
اللعبة اصبحت مكشوفة تماما . روسيا واسرائيل وايران وحزب حسن اللبناني والعراق والنظام السوري موحدون ضد الشعب السوري .
هل تكفي هذه القوى العاتية للانتصار على الثورة السورية …؟ أم ينتظرون انضمام كوريا الشمالية وكوبا …..؟
الله …الله ..أيها الشعب السوري العظيم …!!!!
لاداعي لمناشدة العرب …
لاداعي لمناشدة المسلمين …
سوف نلتقط كستناءنا بأيدينا ……………….
بسم الله الرحمن الرحيم.رأي القدس اليوم عنوانه(معاني التدريبات الروسية الإسرائيلية فوق سوريا)
اعلان روسيا ان طياريها وزملائهم الاسرائيليين يتدربون لضمان امان تحليق طائراتهم فوق سوريا (وأن موسكو أقامت «خطا مباشرا» لتبادل المعلومات حول تحركات الطيران بين مركز قيادة الطيران الروسي في قاعدة حميميم الجوية في سوريا ومركز قيادة سلاح الجو الإسرائيلي.) وتبع هذا الاعلان( تصريح لمسؤول أمريكي في واشنطن يقول إن بروتوكول اتفاق بين واشنطن وموسكو «لتجنب الاصطدام في أجواء سوريا يمكن أن يوقع ويطبق في الأيام المقبلة»، كما أكدت موسكو من جانبها أن الاتفاق «بات وشيكا».) و(… وفي خلفية كل ذلك تتابع تل أبيب ودمشق محرقتيهما ضد الشعبين الفلسطيني والسوري.)
روحية هذا الثلاثي الروسي الاسرائيلي الامريكي القذر تصب في ضرب المعارضة السورية المسلحة وتثبيت اركان نظام الاسد او استنساخه على الساحة السورية .ويا ترى من هي القوى الاخرى على هذه الساحة التي تستميت في حماية الاسد ونظامه؟ اليست هي القوى الطائفية بقيادة ملالي ايران وشعارهم الكاذب(ان امريكا هي الشيطان الاكبر)؟.ولو تحرينا عن اذناب ايران في سوريا لا نجد الا حزب (حسن نصرالله)وادعاؤه قيادة المقاومة ضد اسرائيل مع انه في خندقها ضد الاسلام والمسلمين .وكذلك نجد ميليشيات شيعية اخرى تحارب تحت الراية الايرانية لقمع الاكثرية السنية بتشريدهم من سوريا او تشييعهم.وعلينا ان لا ننسى قوى الانقلاب العميلة في مصر ووقوفها الى جانب النظام السوري المجرم ضد رغبة الاغلبية الساحقة من شعبها المصري الابي.
ولو تمعنا في هذا الوضع السوري وفي اركان حماة نظامه نجد ان المحصلة النهائية تصب في تدعيم الوجود الاسرائيلي المهدد من الصحوة الاسلامية السنبة المجاهدة. وبالرغم من الشعارات المتناقضة لهؤلاء الاعداء اعلاه ،والذين يحاربون كل حركة اسلامية سنية بحجة محاربة الارهاب ؛ مع ان ارهاب الحركات الشيعية اشد وانكى واكثر دموية من مثيلاتها السنية،وهي الحليف لكل اعداء .
بالنسبة لجماعة الممانعة و المقاولة المهم هو ان ما يقوله خامنئي ينفذ بدون نقاش و لا تحليل
مايريده بو علي بوطين الذكي هو رضاء أسرائيل عنه ولايهمه إن رضيت عصابات بشار وعصابات الملالي وحسن والواضح أن أسرائيل تريد بقاء بشار كما تريده روسيا … فأهلاً بالمقاومة والممانعة
أين قوى الممانعة الذين اكلوا رؤوسنا بعداءهم لإسرائيل وهم حقيقةً أصبحوا حلفاء لإسرائيل لابادة العرب المسلمين السنه في أرض الشام دمشق والقدس .
قال شو قال :
حماة الديار….
مقاومة وممانعة…
حق الرد في الزمان والمكان المناسبين…
حماية القضية الفلسطينية….
مكاتب مقاومة…..
تحرير الجولان….
جبهة الصمود والتصدي…
حرب تشرين التحريرية…
قلب المقاومة…..
و
و
و
هكذا علمونا في سوريا في ظل هذا النظام(الذي جمع كل فاشيات وديكتاتوريات التاريخ المعاصر-
منذ أكثر من أربعون سنة…
ولكن
العبرة في النهايات
ولكل نظام فاشي كريه وقميئ نهاية قذرة في الوقت والمكان المناسبين
إنها سنة الكون
وحتمية التاريخ
وحسبنا الله ونعم الوكيل
أبو ماهر
برلين
راحت الكرامة السورية , و صار الأوغاد يحلقون في سمائها كما يشاؤون .
يقصفون شعبها و يقتلونهم يقصفون مدنها و يدمرونها على كيفهم .
لك الله يا شام , لك الله يا شام , لك الله يا شام .
اتضح الوجود الروسي في منطقة الشرق الاوسط هو من اجل حماية اسرائيل من بعد بشار الاسد.وهناك تنسيق بين جميع الاطراف بين امريكا واسرائيل وروسيا لضرب المعارضة السورية المعتدلة قبل داعش.السوريين عرفو طريقهم الى النصر لا يمكن هزيمتهم *اذا الشعب اراد الحياة فلابد ان يستجيب الاعداء*
محرقة الشعبين الفلسطيني والسوري تتم على يد واحدة و إن بدت بأدوات مختلفة الخيط الإسرائيلي في المحرقة السورية واضح جدا من خلال تحريك عميلهم السري في دمشق لتدمير البلد وتهجير سكانه والأن الغزو الروسي يتم بالتنسيق والمباركة الإسرائيلية الكاملة والإيرانية كذلك إذا ” حلف المقاولة والمماتعة ” المزعوم ضم إليه كلا من إسرائيل وروسيا
فمبروك لحلف المقاومة انضمام اسرائيل إليه ونهنيء زعيم ” المقاومة “بذلك هذه هي الحقيقة