إسطنبول ـ «القدس العربي»: شن مغردون أتراك هجوماً حاداً جديداً على اللاجئين السوريين في بلادهم، معتبرين أن «الجيش التركي يحارب في حلب بينما يقضي الشبان السوريون أوقاتهم على السواحل وفي المنتجعات التركية»، مطالبين بعدم منح الجنسية التركية لمن لا يلتحق بقوات المعارضة التي تقاتل إلى جانب الجيش التركي في إطار عملية «درع الفرات» بشمال سوريا.
في المقابل عبر سوريون عن غضبهم وتخوفهم من أسباب وأهداف إطلاق وسائل الإعلام التركية ووكالة الأنباء الناطقة بالعربية الأسماء التركية على المدن السورية خلال نشر الأخبار المتعلقة بعمليات الجيش التركي المتواصلة منذ قرابة أسبوعين ووصلت إلى عمق قرابة 30 كيلومتراً داخل الأراضي السورية، محذرين مما وصفوها بـ «أطماع تركية» بالأراضي السورية.
على هاشتاغ «الجيش التركي في حلب» كتب آلاف الأتراك تغريدات الدعم والمؤازرة لقوات جيشهم العاملة في إطار عملية «درع الفرات» داخل الأراضي السورية، والتي تقول حكومة بلادهم إنها تهدف إلى محاربة المنظمات الإرهابية لا سيما تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» ووحدات حماية الشعب الكردية، لتأمين الحدود ومنع إقامة كيان كردي.
لكن كثيراً من هؤلاء المغردين هاجموا بشكل حاد اللاجئين السوريين في تركيا، معتبرين أن الأولية بالزج بهؤلاء الشباب في المعركة وعدم تعريض حياة الجنود الأتراك لخطر القتال المباشر في سوريا، وذلك على الرغم من أن أهداف العملية تتعلق بالأمن القومي التركي وليس لدعم الثورة السورية بشكل مباشر، كما رد عليهم بعض المغردين السوريين.
أحد المغردين الأتراك نشر رسماً كاريكاتيرياً يُظهر جندياً تركياً يقاتل في سوريا وشاباً سورياً في أحد المنتجعات التركية، وكتب عليها: «جنودنا يحاربون في سوريا، بينما السوريون يصطافون في السواحل التركية»، كما انتشرت العديد من الصور والتصميمات المشابهة.
وكتب تركي على «تويتر»، «جيشنا يشق طريقه إلى سوريا والسوريون مشغولون في المنتجعات التركية»، وكتب آخر: «يتسامرون مع الفتيات التركيات في المنتجعات، أمهاتهم وأخواتهم يقتلن في سوريا، الجيش التركي يحارب في سوريا. هذا هو المشهد الآن»، ورد تركي آخر عليه بالقول «هذه محاولة لإثارة الفتن، الجيش التركي يعمل من أجل حماية أمن بلادنا، ويتعاون معه آلاف من الجيش السوري الحر».
خريطة تركيا الجديدة
وفي إطار النقاش الذي لا ينتهي على مواقع التواصل الاجتماعي، تداول نشطاء أتراك وبعض المغردين صورة لخريطة جديدة قالوا إنها تمثل الحل الأنسب لتركيا وتنهي مشاكلها على المدى البعيد، مطالبين الحكومة التركية بالعمل على تطبيقها بكل الطرق.
وتشمل الخريطة التي اقتصر تداولها على عشرات المغردين خريطة تركيا الحالية تُضاف إليها مناطق من شمال سوريا وخاصة محافظة حلب إلى جانب مناطق شمال العراق المتمثلة في إقليم كردستان وجبال قنديل التي يتمركز فيها مسلحو حزب العمال الكردستاني.
وتؤمن شريحة من الشارع التركي بضرورة ضم مناطق من شمالي سوريا والعراق إلى تركيا، في المقابل يتهم نشطاء عرب تركيا بالسعي للتوسع في الدول العربية واستعادة أمجاد الدولة العثمانية، لكن الحكومة التركية نفت مراراً خلال الأيام الماضي وجود أي أطماع لها في الأراضي السورية، وأكدت أن الجيش التركي سوف ينسحب من الأراضي السورية فور إنهاء خطر المنظمات الإرهابية.
المدن السورية بأسماء تركية
وفي هذا السياق، أثار استخدام وكالات أنباء ووسائل إعلام تركية أسماء تركية للتعبير عن مدن وقرى سورية، غضب وتخوفات نشطاء ومغردين سوريين، بعد أن اعتبروا أنها ربما تكون بمثابة «مؤشر على أن هناك أطماعاً تركية في الأراضي السورية».
وكتب الناشط السوري أحمد حذيفة «لا أدري لماذا تقوم وكالات الأنباء التركية، بما فيها دوغان والأناضول، بتتريك أسماء البلدات السورية الحدودية»، مضيفاً: «لا أفهم هذا إلا في سياق مساعي احتلال»، على حد تعبيره، فيما كتب آخر: «يبدو أن الأتراك عم يحنوا لماضيهم».
وقال أحد السوريين الذين يعيشون في إسطنبول «لقد سمعت من العديد من زملائي الأتراك أن حلب مدينة تركية وسوف تعود إليهم»، ورد آخر «أصلاً الأتراك لا يعترفون بأنها أرض سورية»، بينما رأى ثالث أنها مجرد تخوفات لا محل لها من الواقع.
وتطلق وسائل الإعلام التركية على جبل التركمان في ريف اللاذقية بسوريا اسم «بايربوجاق»، ويطلق اسم «جوبان باي» على بلدة الراعي شمالي سوريا.
وفي حين برر البعض استخدام وسائل الإعلام الناطقة بالتركية لهذه الأسماء لكي يتعرف عليها المواطن التركي، لم يجد آخرون تفسيراً لاستخدام الوكالة الرسمية الناطقة بالعربية لهذه الأسماء بدلاً عن الأسماء العربية الأصلية، فيما استغرب آخرون من تفعيل القضية معتبرين أن هذه الأسماء تركمانية وتطلق على مناطق تعيش فيها أغلبية تركمانية تستخدم هذه الأسماء منذ مئات السنين.
في مطار إسطنبول قرأت بلوحة مواعيد الطائرات كلمة شام بالتركية مقابيلها كلمة دماسكاس (دمشق) بالإنجليزية
كما نسمي نحن العرب هنجاريا بالمجر وغيرها
ولا حول ولا قوة الا بالله
الاتراك لا يسيطرون على مدنهم و غير قادرين على حسم الصراع الكوردي_التركي عسكريا و تورطوا في مستنقع السوري و عجزوا ان يحتلوا مناطق ما بعد جرابلس و ريفها فما بالكم بضم اراضي كوردستان!!
هذا هو الوجه الحقيقي لتركيا . افهموا الواقع يا عبيد السلطان . الواقع الذى بداْ بسرقه الاسكندرونه من سوريا و البقيه تأتى .
هذه ليست اول مرة .يستعمل الأتراك.اسماء تركية للشمال السوري .الكل يذكر في بداية الأحداث في سوريا .عندما أعلنت أنقرة عن تعيين والي لمنطقة حلب.هذا الموضوع الخطير ليس برسم المعارضة أو النظام .انه يمس أرضنا العربية الغالية ..هل بدأ الجميع ينهش بلحم البقرة العربية المريضة .؟؟؟
هذا ما حذرنا منه مرارا من خطورة أطماع تركيا أردوغان في استرجاع الامبراطورية المأسوف عليها على أنقاض الدول العربية ..
تركيا أردوغان تتمسكن حتى تتمكن، ولا تقدم شيئا لوجه الله. بعد أن تاجرت بمآسي اللاجئين باعتهم لأوروبا بعد أن قبضت الثمن، واليوم تريد احتلال أراضي عربية بدعوى محاربة الإرهاب وهي من صنعت داعش بالتحالف مع أمريكا وإسرائيل وإيران.
المصيبة أن أطماع أردوغان تجد ترويجا من حركة الإخوان الفاشلة .. فقد روضهم بعد إغرائهم ويلعب لتدمير بلدانهم العربية لمصلحة تركيا التوسعية الجديدة.
ولله في خلقه شؤون !
وتحيا الأمة العربية رغم أنف الأتراك العنصريين
مشكل العرب هم العرب . يتآمرون على أنفسهم و الاعداأ تتربص بهم ، الشيأ اللذي لم افهمه ، يوجد اكثر من سته مليون لاجئ في دول الجوار ، و لا يستطعون تكوين جيش و لو 10% , لكي يحرروا سوريا الغالية علينا , خوذوا من الثورة الجزايرية عبرة ، و كيف كمشة من الكورد كونوا جيشا ، ؟؟؟؟ الجواب يا اخي الكروي
لا أعتقد أن المجد الذي سطره شهداء الجزائر الكرام بدمائهم الطاهرة الزكية كان بعيداً عن التمسك بالإسلام
بل هذا الإسلام جمعهم أمازيغ وعرباً وقبائل شتى في وحدة صف لم يخلخلها إلا بعض العسكر العلماني التابع لفرنسا
و لهذا يجب أن تعود الأمة لدينها وتتوحد أمازيغ وعرباً وأكراداً وتركاً وفرساً حتى تسترجع أمجاداً زاخرة بالعلم والحضارة
هذا هو جوابي يا عزيزي الجزايري حفظكم الله
ولا حول ولا قوة الا بالله
اخي ان الكورد ليسوا كمشة بل شعب يعيش في الشمال السوري وقي كل أنحاء سوريا ففي الشمال يمتد وجوده من نهر دجلة الى البحر الأبيض المتوسط ويزيد تهديدهم على الأربعة ملايين انسان قبل ما حل بسوريا من التهجير ويعيش بينهم ومعهم ايضا عرب وتركمان وسريان وآشور وشركس وكذلك اكثر من هذا العدد بكثير يعيش في كل الأنحاء السورية بين مستعرب ومحافظ على هويته ولغته ، اي ان التفكير بالطريقة العروبية ليست دقيقة يا ابن أخي فمنذ اقدم العصور سكنت الكورد من السومريين والحيثيين والحوريين والميتانيون والسوباريين والفينيقيين والميديين والساسانيين هذه البقعة الجغرافية في الأجزاء الشمالية والغربية بينما الساميون الكنعانيون والعبرانيون والآراميين والسريا والآشور الأجزاء الوسطى والجنوبية من هذه البلاد ويعتبر العرب والترك احدث الشعوب المهاجرة اليها ، فالرجاء امسح كل ذاكرتك التاريخية المزورة واعرف ان هذه البلاد ملك لساكنيها القدامى والجدد فلا عصبية قومية عنصرية ولا تشدد ديني طائفي يمكن ان تكون حلا بعد ان قورت سايكس بيكو وتمت الدوس علىتللك الحدود المصطنعة ولا يفيد اردوغان ولا عملائه من اعادة الموازين ، الان نحن امام شرق اوسط جديد ولنرفع عاليا اخوة الشعوب والديموقراطية والفيدرالية لكل المكونات حتى نستمر في العيش سويا والا ستقسم البلاد ، كونوا يا عروبيين عاقلين وانسوا أحلامكم وعنصريتكم واقبلوا غيركم وخاصة ان غالبيتكم ليسوا عربا بالمرة وانما مستعربون
أنا مع ضم الشام كل بلاد الشام بل والعراق إلى تركيا بشرط أن تعود اللغة العربية لغة رسمية للدولة التركية وبذلك تكون قد تكونت دولة إسلامية مرهوبة الجانب في الشرق يطيل عليها الروم عض الأصابع.
يا مقلب القلوب ثبت قلوبنا على طاعتك، يا سيد كروي أنت ترى أن الحل يجب أن تعود الأمة لدينها وتتوحد أمازيغ وعرباً وأكراداً وتركاً وفرساً، في حين لا تنفك عن النفخ في قريبة انفصال الصحراء عن مغربها و هي لعلمك قربة مثقوبة. فرجاء ابتعد عن منطق الفقوس و الخيار.
تحية لك من المغرب بصحرائه.
حياك الله عزيزي فؤاد وحيا الله الجميع
وهل الصحراويين المطالبين بإستقلالهم منذ خروج المستعمر الإسباني سنة 1975 أصبحوا الآن إنفصاليين بعد إحتلال بلدهم من جارهم وشقيقهم المغرب ؟
تتوحد الأمة بالعدل فقط يا أخي ولنا بالخليفة عمر بن عبد العزيز مثال وقدوة
ولا حول ولا قوة الا بالله
إلى الاخ. Passaerby.تحية وبعد.. ولماذا لا نقول أن تنضم تركيا إلى البلاد العربية .فنحن الأصل وهم الفرع. ادام الله عروبتنا.وبلادنا العربية مهما كان لديها من مساوئ وشكرا.
المحتل التركى لن يخرج من المولد بلا حمص الشعب الوحيد الزى فهمه على حقيقته من اكثر من مائة عام هو الشعب المصرى و جيش مصر الزى زهب اليهم فى عقر دارهم و هزمهم وكاد يحتل اسطنبول لولا فرنسا و روسيا وعاد الجيش المصرى بعد ان حرر الشام كله