■ لا زال هاجس يقف عائقا أمام فتح الاستثمار أمام رجال الأعمال من أبناء غزة المقيمين في دول الخليج ولقد قرأت أن عدد من يرغب منهم في الاستثمار في الأردن يفوق الألفين وهم يبحثون عن بيئة آمنة للاستثمار.
كما الحالة في الأردن لماذا لا يفتح باب التجنيس من أجل الاستثمار ووضع الشروط المتعلقة بالحد الأدنى لرأس المال واقصد لجميع الجنسيات وكثير من دول العالم نهجت هذا النهج وتطور اقتصادها ، على الأردنيين أن يختاروا بين التأخر الاقتصادي والتسول من الدول الأخرى والمديونية التي تأكل الأخضر واليابس حتى غدت الدولة على شفير عدم القدرة على دفع الرواتب وبين الإقدام على خطوات تغير الواقع وتنعش الاقتصاد من بينها التجنيس بغرض الاستثمار وايضا خلق نظام ضريبي صارم ذي قوه قانونيه لا يراعي الواسطة والمحسوبية وأن تصل فيه العقوبة حد السجن كما هو معمول في الولايات المتحدة الأمريكية فالقوة المالية لأمريكا تنبع أساسا من قوة قانون ضريبة الدخل، حمى الله الأردن بلد الأمن والأمان وحمى قيادته من أعداء الخارج والداخل بالذات الذين يخافون على تآكل مصالحهم في حال تم اقرار قوانين اقتصادية ضرورية .
سالم -الأردن
الخوف من التوطين