الحديث عن الأنظمة العربية أمر بات المرء يمقته ولا يستسيغ سماعه.
فهؤلاء الحكام المستبدون والفاسدون لم يعد أمامهم شيئا ذا اهمية سوى كراسيهم التي من أجلها يدمرون البلاد ويقتلون العباد ولهدا تراهم راكعين ساجدين خانعين أمام أرجل سادتهم في واشنطن وتل أبيب، يتبنون كل مخططاتهم ومشاريعهم الهدامة ويمولونها ويدفعون الجزيات صاغرين من أموال الشعوب العربية المقهورة مقابل حماية سلطانهم العضوض والاستمرار في الحكم إلى أن يزورهم سيدنا عزرائيل فلا أبالغ إن قلت إن العرب لا يعيشون الزمن الحديث بل ما زالوا في جاهلية القرون المظلمة ولمن أراد أن يعرف أكثر فليتجول في جغرافيتهم ليرى القتل على الهوية والفوضى وقانون الغاب وتقديس الحاكم إلى حد الألوهية وانعدام المسؤولية والأنانية والفساد والافساد والجهل والتخلف وكل السلبيات والموبقات.
ولعل ما تفوه به أحد الجهلة أنه يحق للحاكم شرب الخمر والقيام بفعل الزنى وإن ذلك أمر جائز ولا يستدعي الخروج عليه.
بلحرمة محمد- المغرب
حماية السلطان