رام الله ـ «القدس العربي»: قال أمين مقبول أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح في اتصال أجرته معه «القدس العربي» إنه ليس هناك قرار رسمي بتأجيل عقد المؤتمر السابع لحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، إلا أن موعده المقرر مسبقاً (29 تشرين الاثنين/ نوفمبر الحالي) اقترب جداً بينما الظروف ومن كافة النواحي غير مهياة لعقده في موعده.
وأكد مقبول أن اللجنة المركزية لحركة فتح ستجتمع خلال الأيام القليلة المقبلة لتناقش الموضوع وتتخذ قراراً رسمياً بشأن موعد انعقاد المؤتمر الحركي.
وكان فهمي الزعارير نائب أمين سر المجلس الثوري قد أعلن تأجيل انعقاد المؤتمر العام السابع للحركة، على أن يتم استمرار التحضيرات وصولاً إلى عقده في موعد جديد. وقال لإذاعة «موطني» المحلية إنه تم تأجيل انعقاد المؤتمر العام السابع لحركة فتح انطلاقا من حرص الحركة على تعزيز أركان هبة القدس والحفاظ عليها.
واعتبر أن «عقد المؤتمر للحركة أمر مهم لكن الأولوية لدى حركتنا منذ انطلاقتها تحقيق أهداف وغايات الشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه والدفاع عن كل مقوماته. وقررت اللجنة المركزية في اجتماعها الأخير الاستمرار بالتحضيرات للمؤتمر لحين الوصول إلى الجهوزية التامة وتحضير الملفات كافة لأن الموعد المعد مسبقاً لانعقاد المؤتمر قريب والملفات ليست جاهزة».
وأضاف نائب أمين سر الثوري أن حركة فتح رأت بوجوب مقاومة تقسيم المسجد الأقصى مكانياً وزمانياً وجرائم المستوطنين من قتل وهدم وحرق ودعم اللجان الشعبية التي تعمل على حماية المواطن الفلسطيني. هذه الملفات جميعها أعاقت التحضير للمؤتمر السابع كما كان مخططا. الشعب الفلسطيني مستمر في نضاله وكفاحه ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مهما بلغ الثمن حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
فادي أبو سعدى