إدلب – «القدس العربي»: أقدم مسلحون مجهولون، الأربعاء، على اغتيال، قيادي سعودي في هيئة تحرير الشام، قرب مدينة «معرة النعمان» في ريف إدلب الجنوبي، شمالي سوريا. ناشطون، أكدوا أن المسلحين المجهولين، أوقعوا القيادي السعودي، والملقب بـ «محمد أبو عبد الله»، بكمين محكم، أدى إلى مقتله على الفور، منوهة إلى أن القيادي، يعتبر من القيادات الهامة في تحرير الشام، وغير المعروفة، وبأنه يحمل الجنسية السعودية.
وتعيش محافظة إدلب في الآونة الأخيرة، على وقع تفجيرات وسيارات مفخخة واغتيال، استهدفت بمعظمها قياديين عسكريين في الجيش الحر والتشكيلات الإسلامية، والجهادية أسفرت عن مقتل وجرح العشرات. وبالانتقال إلى جنوبي سوريا، فقد أعلنت مصادر في الحرس الثوري الإيراني مقتل القيادي المسؤول عن قوات الحرس الإيراني في محافظة درعا جنوب سوريا، دون التطرق إلى الطريقة التي قُتل أو اتم اغتياله فيها. وأعلن العميد رضا ترابي، وهو أحد قيادات الحرس الإيراني مقتل القيادي «خليل تختي نجاد» دون ذكر أي تفاصيل أخرى متعلقة بطريقة مصرعه والجهة التي تقف خلف ذلك. وذكر القيادي، أن القيادي القتيل، لقي مصرعه في أول أيام شهر رمضان بعد أن مكث في قاعدة درعا إحدى قواعد إيران العسكرية في سوريا لمدة شهر كامل.
أليس من المؤسف والعار أن يقتل السعودي والإيراني والسوري بعضهم البعض عوضاً عن قتالهم مع العدو الإسرائيلي، عدو الأمتين العربية والإسلامية ومحتل أرضهم ومقدساتهم وقاتل ومشرد شعبهم؟؟
اتمنى ان يكون الدمار الذي حل بالأمة العربية درسا قاسيا للشعوب العربية لتستفيق من كبوتها و لتتكاتف السعودية وتركيا وإيران ومصر والعراق وسوريا لتشكيل وحدة عسكرية لدحر إسرائيل في وتقليم اظافرها