اختار رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مقرّ الجيش في تل أبيب فعقد مؤتمراً صحافياً أعلن خلاله أن الاستخبارات الإسرائيلية تمكنت من حيازة وتهريب عشرات الآلاف من الوثائق السرية الإيرانية التي تثبت أن طهران تمتلك كامل مكونات تصنيع السلاح النووي، ولديها مشروع سري لتصميم وإنتاج واختبار رؤوس حربية، وبرامج تطوير صواريخ بالستية يبلغ مداها 1300 كيلومتر.
وكعادته، وهو الآتي إلى السياسة عبر شاشات التلفزة في الأصل، اختار نتنياهو العرض المسرحي والتشويق البوليسي، لكنه بدل أن يقدم صورة لمدفع يتصاعد منه الدخان، اكتفى بتقديم صورة فوتوغرافية لمدفع عفا عليها الزمان، حسب الخلاصة الساخرة التي اقترحها أحد المعلقين الإسرائيليين في صحيفة «هآرتس». أو، كما كتبت كاثرين فيليب في صحيفة «التايمز» البريطانية، انساق نتنياهو إلى تقديم «استعراض مسرحي لا جديد فيه»، لأن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة كانت على علم بتفاصيل هذه الوثائق منذ عام 2011.
وخلف التوقيت الذي اختاره نتنياهو لعقد هذا الفاصل، تكمن ثلاثة سياقات على الأقل:
السياق الأول: أن المهلة المتبقية أمام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإعلان قراره البقاء ضمن الاتفاق النووي مع إيران أو الانسحاب منه، باتت مسألة أيام. ومن الطبيعي أن تشارك دولة الاحتلال في تسخين الأجواء واختلاق مناخات دراماتيكية تبرر قرار الانسحاب، ولتحقيق هذا الغرض انخرط كبار المسؤولين الإسرائيليين في جولات مكوكية على العواصم الغربية لشرح عواقب تجديد الاتفاق. كذلك لم يكن غريباً أن ينتظر الرئيس الأمريكي 30 دقيقة فقط كي يعلن أن ما قاله نتنياهو يثبت أن ترامب كان على حق 100٪ في انتقاد الاتفاق.
السياق الثاني: هو حاجة نتنياهو إلى استيحاء طراز من المرجعية التاريخية حول السلوك الواجب على إسرائيل اتباعه إزاء البرامج النووية في محيطها العربي والإقليمي، وتلك مرجعية يفضل أن تتخذ صفة السابقة التي اقترنت بحزب الليكود أيضاً. من هنا جاء حديثه عن «عقيدة بيغن»، في إشارة إلى قرار مناحيم بيغن قصف المفاعل النووي العراقي سنة 1981، والذي كان في واقع الأمر يستكمل عملية «سيف ديموقليس» التي اعتمدتها حكومة إسحق رابين منذ الستينيات.
السياق الثالث: يتمثل في أن استطلاعات الرأي الأخيرة أخذت تشير إلى تآكل شعبية الليكود وشخص نتنياهو تحديداً، الأمر الذي يقتضي استثارة المخاوف الأمنية الأكثر تأثيراً على مزاج الناخب الإسرائيلي، وخاصة تلك التي تثير الرعب الأقصى حول كوابيس الأسلحة النووية. ولم تكن صدفة أن إشاعات كثيرة تجتاح الشارع الإسرائيلي حول خيارات طهران العسكرية بصدد الثأر للغارات التي نفذتها إسرائيل ضد مواقع إيرانية داخل سوريا.
لكن ملهاة نتنياهو لا تطمس المأساة المتجسدة في حقيقة أن دولة الاحتلال تواصل العربدة تحت سمع وبصر القوى التي تزعم الممانعة ومعاداة إسرائيل والإمبريالية لكنها منشغلة في مساندة حرب نظام بشار الأسد ضد غالبية الشعب السوري، وكذلك على مرأى من رادارات موسكو المتعامية وصواريخ «إس 300» المتغافلة.
رأي القدس
الحصول على القنبلة النووية يحدث بشكل مفاجىء.
واشنطن: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الثلاثاء، إن إسرائيل لا تسعى لحرب مع إيران وذلك بعد يوم من كشفه ما وصفه بأنه دليل على أنشطة نووية سرية في إيران مما يعد انتهاكاً للاتفاق النووي مع القوى العالمي – القدس العربي بالأمس –
بسم الله الرحمن الرحيم. رأي القدس اليوم عنوانه (ملهاة نتنياهو ومأساة الممانعة)
يقول نتنياهو بان (ايران كذبت iran lied.) عبارة نتنياهو صحيحة؛ولكن كذب ايران لا يقارن بكذب نتنياهو. فكيان نتنباهو قام ونما وترعرع وتقوى وتسلط وتغطرس على الكذب وتزوير الحقائق والتاريخ. وبما ان امريكا العوبة في يد لوبيات اسرائيل، فهي اول من يصدق اكاذيب وتخرصات نتنياهو من باب(الي بحبك ببلع لك الزلط والي ببغظك بقول عنك غاط). نتنياهو يريد ان يخوف شعبه من ايران حتى يفوز في الانتخابات الاسرائيلية القادمة. والنظام الايراني بتغذى على مثل هذه الاكاذيب حتى لا تتفاقم احتجاجات شعبه الحالية.
يذكرني كذب نتنياهو في الحالة الابرانية الراهنة باكاذيب وسائل الاعلام المتصهينة بالنسبة لسلاح صدام حسين النووي وانجرار امريكا وحلفائها وراء هذا الاعلام الكاذب وشن الحرب على العراق واهدائه لملالي ايران وميليشياتها الطائفية الدموية. ف(وثائق نتنياهو ترمي إلى تقديم «استعراض مسرحي لا جديد فيه»، لأن وكالة الطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة كانت على علم بتفاصيل هذه الوثائق منذ عام 2011.)
ومسك ختام اكاذيب نتنياهو ختم بها كاتبنا اليوم مقاله (لكن ملهاة نتنياهو لا تطمس المأساة المتجسدة في حقيقة أن دولة الاحتلال تواصل العربدة تحت سمع وبصر القوى التي تزعم الممانعة ومعاداة إسرائيل والإمبريالية لكنها منشغلة في مساندة حرب نظام بشار الأسد ضد غالبية الشعب السوري، وكذلك على مرأى من رادارات موسكو المتعامية وصواريخ «إس 300» المتغافلة.)
انا شخصيا لست مع ايران وكلنا نلومها ونلوم حزب الله. طيب الدول العربيه السنيه في المنطقة التي تدعي انها تدعم الشعب الفلسطيني السني على مدى سبعين عاما. اين السعوديه طليعة العالم العربي والاسلامي السني. اليست هي اولى بالدفاع عن فلسطين. سود الله وجوه حكام العرب
المؤسف أن إيران بتدخلها في العالم العربي وسياسة الهيمنة في العراق وسورية ولبنان ومساندتها للمجرم ابن المجرم بائع سورية بشار الكيماوي وقتلها للشعب السوري جعل الكثير يجدون في الضربات الاسرائيلية مبررا كونها تضرب عدوا, وعدم رد ايران على الضربات الاسرائيلية والتهديد والوعيد فقط جعلها تفقد مصداقيتها مع صنيعها حزب الله وتزداد عزلة بعد قطع المغرب علاقاته الدبلوماسية معها، ويبدو أن نتن ياهو في عرضه غير المقنع يذكر بعرض كولن باول عن امكانيات العراق وامتلاكه اسلحة دمار شامل تمهيدا للتدخل الامريكي وغزوه، واسرائيل تمهد لضربات اخرى كالضربة الاخيرة التي طالت قواعد ايرانية في سورية،
لمادا كل هدا التحامل ضد ايران؟ اتريدون من طهران ان تشن الحرب لوحدها على كيان الارهاب الصهيوني؟ الا تعلمون ان الغرب باسره بقيادة الولايات المتحدة وبعض الاتباع العرب سيهبون لنجدتها ودعمها بالاموال والاسلحة من مختلف الانواع والاشكال ناهيك عن المعلومات الاستخباراتية؟ اتريدون من ايران ان تقدم التبريرات على طبق من دهب للعدو الصهيوني الاجرامي وتبدا بالحرب حتى يقال لدى المتربصين بها ان البادئ اظلم؟
منذ متى ” الكيان الصهيونى……. ” يهدد ” ?
مذا فعل مع ” أم الدنيا ” فى 1967….?
الكيان…… لما يستطيع….. ” يضرب “……. بدون تردد…..لانه متأكد من تضامن حلفائه…..ظالما أو مظلوما……
واعدوا لهم ما استطعتم من قوة
بسم الله الرحمان الرحيم : تبت يدا أبي لهب وتب ماأغني عنه ماله وما كسب سيصلي نار ذات لهب وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد.
العالم المتطور كله يعرف ان نتانياهو يكذب فيما قدمه من وثائق بشأن نووي ايران, ويعرف انه قام بذلك لتخويف العرب من ايران ليضرب العدو بالعدو فكليهما عدو عنده