إسطنبول ـ «القدس العربي» من وائل عصام: أكدت مصادر مقربة من تنظيم «الدولة الإسلامية» مقتل الجهادي الأردني عمر مهدي زيدان في الموصل. وعلمت «القدس العربي» أن زيدان المعروف في صفوف التنظيم بـ«أبو المنذر الأردني» قتل قبل أسبوع في حي الدواسة في الجانب الأيمن من الموصل أثناء قيادته لهجوم لاستعادة المجمع الحكومي من قوات الحكومة، وهو ما نجح فيه زيدان.
وأضاف المصدر «سيطرت القوات الحكومية على المجمع لساعات في هجوم مباغت ليلة السابع من هذا الشهر، لكن الهجوم المضاد لتنظيم الدولة بقيادة أبو المنذر الأردني ـ زيدان ـ استعاد السيطرة على المجمع صباح اليوم التالي وأوقع خسائر كبيرة في صفوف القوات الحكومية، ليتعرض المجمع الحكومي لقصف شديد من قوات التحالف أدى لتدمير شديد ومقتل زيدان وعدد من عناصر التنظيم».
ونفت مصادر مطلعة أن يكون زيدان قد شغل منصب رئيس مجلس الشورى في تنظيم «الدولة»، كما نشر سابقا. وأوضحت المصادر لـ»القدس العربي» أن زيدان كان في بداية التحاقه بالتنظيم مسؤولا في ديوان التعليم، ثم انتقل للهيئة الشرعية، كما تولى عدة مهام بارزة أخرى .
وكان عدد من أقارب زيدان قد ذكروا لـ»القدس العربي» أن عائلة الجهادي الأردني التي تقطن في حي حنينا في مدينة إربد شمال المملكة تبلغت بمقتله منذ خمسة أيام، وأبلغت بعدم العثور على جثته حتى الآن نظرا لتراكم الأنقاض وشدة القصف المتواصل. وتلقت العائلة التعازي من دون إقامة مجلس عزاء، نظرا لحظر السلطات الأردنية إقامة مجالس عزاء علنية لقتلى التنظيمات الجهادية، وهو ما سبق أن حدث في إربد أيضا لمجلس عزاء القيادي في «جبهة النصرة» الأردني خالد العالول، والذي قتل الشهر السابق في معركة حي المنشية في درعا في جنوب سوريا، ومنع ذووه من إقامة مجلس عزاء.
ولزيدان علاقة قديمة بالزعيم السابق لتنظيم «الدولة» الأردني ابو مصعب الزرقاوي، كما أن له شقيقين سبق أن انضما لتنظيم «القاعدة» في أفغانستان، أحدهما كان مرافقا لأسامة بن لادن، والآخر اعتقل لسنوات في غوانتانامو.
وانضم الكثير من عشيرة زيدان في إربد وأبناء منطقته كخالد العالول وأنور أبو فارس للتنظيمات الجهادية في العراق وسوريا، كـ«النصرة» وتنظيم «الدولة»، ولكن التيار الذي يمثله زيدان ظل على خلاف مع أبو محمد المقدسي، خصوصا بعد صعود تنظيم «الدولة». وتعود أصول عائلة زيدان لمدينة الخليل في الضفة الغربية لفلسطين المحتلة.
غريب امر هؤلاء الجهاديين وخاصة الاردنيين اسرائيل المحتلة لاولى القبلتين لا تبعد عنهم سوى امتار ويذهبون بعيدا لافغانستان والعراق وسوريا هل الجهاد ضد اليهود لا يفتح ابواب الجنة ام ان هناك امر اخرلا نعرفه
لا تعجب من هولاء الارهابيين فهمهم الوحيد تدمير البلدان الاسلاميه وزرع الفتنه بين الشعوب الاسلاميه وتدمير مقدراته والله المستعان
الى سلام عادل:
ان التحاق الجهاديين بالدولة او القاعدة اوحتى السفر الى افغانستان او الشيشان انما هو لتجنب الحروب الاهلية في بلادهم.