بكثير من الأسى شاهدت على شاشة التلفزيون الفرنسي (القناة 7) برنامجًا بعنوان: «نهاية المسيحيين في الشرق الأوسط»؟ وهو عنوان يثير القلق ويرصد مصير 11 مليون عربي مسيحي (في محيط 320 مليون مسلم) حيث تتم مجازر بحقهم بذرائع مختلفة.
وأعترف أنني شعرت بالغم أمام موضوع كهذا، فأنا مواطنة سورية كبرت في بيت كان يحترم جيراننا المسيحيين، ووالدي المسلم المتدين جدًا كان يصطحبني منذ صغري في فترة عيد الميلاد المجيد لزيارتهم والمباركة لهم بميلاد سيدنا المسيح عليه السلام..
المسيحي ليس «العدو»
أي جنون يجتاح اليوم (المتأسلمين) الذين يذبحون كاهنًا في كنيسة في فرنسا ويطلقون النار في الكنائس العربية، وآخر ما قرأته حول ذلك (آملة أن يكون الأخير) هو إطلاق نار على المصلين في كنيسة في حلوان (جنوب القاهرة).. وسقوط تسعة قتلى في هجوم تبناه بعض (المتأسلمين). والقائمة تطول جدًا.
صفعة عهد التميمي بملايين الأصابع!
لا أسمع بذبح كاهن في كنيسة او بمذبحة ضد المسيحيين في أي مكان إلا وأشعر بالأسى لأن العدو (هناك)..
العربي المسيحي ليس العدو. المحتل الإسرائيلي هو العدو، وهو يذل العربي الفلسطيني أيًا كان دينه، كما يحاول ترامب الإمعان في الإذلال بإهداء القدس عاصمة لإسرائيل وبتهديده بقطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين، وتذكرت قول الشاعر: «ومن نكد العيش على الحر أن يرى/عدوًا له ما من صداقته بُدُّ».
أمّا العدو الحقيقي الذي يقوم بإذلال العربي الفلسطيني فهو هناك، في إسرائيل أي فلسطين المحتلة، واسألوا عهد التميمي (16 سنة) التي اعتقلها العدو الإسرائيلي لأنها صفعت جنديًا إسرائيليًا اعتدى على حرمة بيتها في قرية النبي صالح قرب رام الله، وكانت صفعتها لا للجندي كشخص بل كرمز لمحاولات إذلال الفلسطيني المتمسك بأرض وطنه في مواجهة المستوطنين وعسكرهم وعدوانهم وشهوتهم للتطهير العنصري على طريقة هتلر وتزويرهم للتاريخ وسرقتهم الأرض والتراث والبيوت والأشجار واغتصابهم النساء حتى في مراكز الشرطة في التحقيق.
صفعة عهد التميمي كانت بملايين الأصابع: أصابع كل عربي!
(أفران الغاز) للفلسطيني.. الهولوكوست الجديد
لا أعرف من هو أكثر مهارة من الإسرائيلي في فن تسول الإشفاق ولعب دور الضحية بينما هو يقوم بدور السفّاح ضد الفلسطيني، ويقوم بذلك بمهارة على كل صعيد وفي كل حقل، ونحن لاهُون بقتل بعضنا بذرائع واهية، والنازي الصهيوني يحظى بجائزة نوبل في حقل (التباكي) والمسكنة ولا يشبع من التذكير بأفران الغاز النازية، لكنه قام بتحويل فلسطين إلى غرفة غاز شاسعة أكثر شرًا من أفران الغاز النازية. في أفران إسرائيل الموت البطيء بالإذلال والهوان ومحاولة سلب الكرامات والإبادة العرقية كما فعل مثلا جندي إسرائيلي (شجاع) أطلق النار على رأس معوّق فلسطيني مبتور الساقين على كرسي متحرك. ولم يعد يحلو للمستوطن الإسرائيلي الزواج إلا في المسجد الأقصى إمعانًا في الإذلال وإدارة السكّين في الجرح!
معرض عن (الهولوكوست) في بلد عربي!
انتقد الكثيرون إقامة معرض حول الاضطهاد النازي لليهود (الهولوكوست) في بلد عربي. لكنني أقف مع ذلك شرط أن يقام إلى جانبه بل داخله جناح خاص بالاضطهاد النازي الجديد للفلسطيني، وقد قرأت في ملحق جريدة (لوباريزيان) دليلًا للمطاعم الإسرائيلية في باريس ومعظم الطعام المذكور مسروق من المطابخ العربية ولن يدهشني أن تسرق الطعام الشامي العريق: البسماشكات ـ فتة المكدوس ـ كروش وأبوات ـ محلاية ـ كشك الفقراء ـ وسواها فإسرائيل ماهرة في فن السرقة إلى جانب سرقة فكرة أفران الغاز ضد الفلسطيني.. وتطويرها عصريًا!
بين شعب الله «المختار» وشعبنا «المحتار»!
البعض في الغرب يطالب بإطلاق سراح عهد التميمي ليس حبًا بها بل خوفًا من تحويلها إلى رمز وطني للمقاومة مثل الفرنسية جان دارك التي قاومت الغزو يومئذ وتم إحراقها في ساحة مدينة روان الفرنسية التي زرتها ولم أنس جان دارك. فإسرائيل تخاف من رموز المقاومة وتقتلهم كما حدث لغسان كنفاني وكمال ناصر وأبو حسن وحاولت اغتيال بسام أبو شريف وفشلت وغيرهم كثيرون.. فإسرائيل تتقن فن أفران الغاز التي لا ينكر أحد منا أن اليهود تعرضوا لها ولم يكن ذلك ذنبنا كعرب ولا ندري لِمَ أهدى بلفور لإسرائيل الوطن العربي فلسطين بدلًا من (ويلز) البريطانية مثلًا ولِمَ يهديها اليوم المستر ترامب مدينة القدس بدلًا من مدينته نيويورك مثلًا؟!..
في زخم ذلك التوحش كله نجد من يتوهم أن العدو هو المسيحي ويدفع به إلى الهجرة، أما العدو الذي نصب أفران الغاز العصرية للمسلم والمسيحي معًا فلا يخطر له ذلك ببال بينما هو يقتحم الكنائس ويقتل رفاق الوطن.
أي جنون يجتاح بعضنا؟.. وهل سنصحو يوما على أخطائنا في قراءة البوصلة الوطنية؟ وهل سنلحظ التشابه بين الهولوكوست الهتلري والآخر الصهيوني؟ وهل سنظل نصوب طلقاتنا إلى رفيق المعركة الذي هو مِن بعضنا ومِنّا: العربي المسيحي؟
غادة السمان
كلمة حق تقال بمسيحيي الشرق بأنهم انهم اهل الحضارات في شرقنا العربي والاسلامي ولولاهم حتى ما يسمى بالحضارة العربية الاسلامية لما ازدهرت الى ما وصلت اليه.
السلام عليكم، بونجوركم و بونجوركن،
.
ليس في جعبتي اليوم ما أكتب، فالله غالب على أمره.
.
أحببت ان احيي الأخوة و الأخوات على مساهماتهم في هذا الركن الدافئ، و الدافئ جدا الى درجة صعوبة مغادرته،
.
سيما انه لدينا تساقطات تلجية في ميونيخ و النواحي. شكرا، للجميع، و تحية تقدير و احترام، الى أيقونة الأدب، غادتنا السمان.
اخوتي سلام من الله عليكم ورحمته وبركاته جميع اخوتي الاحباء بلا استثناء وابدا بقدوتي وابي المحب غانظي وابي المحب بلنوار والاخوة الراءعون نجم وسوري واسامة وكروي وعبد الرؤوف وافانين وممونة ورياض وجميع الاخوة والاخوات الحاضرين الغاءبين
من ارض تحترق بالنابالم والفوسفور المحرم دوليا الذي استخدمته طاءرات العدو الروسي ضد المدنيين العزل في كفر نبل ومعر شورين وخان شيخون في محرقة بموافقة دول النفاق العالمي التي تخرس عن محرقة اسراء الجعابيص ومحمد ابو خضير وعاءلة الدوابشة وتصرخ وتعاقب على طريقة محاكم التفتيش من يطرح للنقاش ادعاءات حرق ستة ملايين تتباكى الما على محرقة فيها من الشك التاريخي واغراض احتلال اراضي الغير ما فيها:
واود ان اطرح بعض الملاخظات حول ادعاءات المحرقة بعيدا عن سياسة تكميم الافواه ..
**بروفيسور الهندسة الاميريكي ارثر بوتر وضع كتابا اثبت فيه الاستحالة الهندسية لغرف الغاز
**عالم الكيمياء الالماني غيرما رودلف المسجون حاليا في امريكا قام بدراسة اثبت فيها ان الغاز الذي يفترض انه استخدم ضد اليهود. يجب ان يبقى له اثار على مدى قرون في التربة ولم يوجد له اثر قط في معسكرات الاعتقال النازية
**الباحث الفرنسي روبرت فوريسون والذي تعرض لاربع محاولات اغتيال يقول ((ان اسطورة غرف الغاز النازية قد ماتت يوم ٢١شباط ١٩٧٩ على صفحات جريدة اللوموند الفرنسية عندما كشف ٣٤ مؤرخا فرنسيا عجزهم عن الرد على التحدي العلمي المطروح والذي يؤكد الاستحالة التقنية لهذه المسالخ الكيمياءية السخيفة
*حسب وثائق الحرب العالمية الثانية تببن ان المانيا النازية تعاونت مع الحركة الصهيونية لاشعال الكراهية ضد( الساميين )_وضعتها بين قوسين لان اغلب الصهاينة المحتلين ليسو ساميين بل احفاد ليهود.الخزر ولا علاقة لهم بسيدنا ابراهيم ولا بالوعد التوراتي المزعوم _ليتم تهجيرهم الى فلسطين
*سهلت البنوك الالمانية تسريب اموال اليهود الى بنوك يهودية في فلسطين وقامت الصهيونية بشكل مبرمج بنشر معاداة السامية لتسرع تهجير اليهود الى فلسطين وشجعت اعمالا ارهابية ممنهجة ضدهم كما حدث. في ملف يهود العراق
*التحالف النازي الصهيوني املته ذات العقلية العنصرية الالغاءية للاخر ففي عام ١٩٣٥ نشرت مجلة لي كو الفرنسية حوارا مع المنظر الايديولوجي للنازية روزن فر يقول فيها (انه يؤيد الصهيونية ومعجب بها لتماثلها مع النازية )…يتبع لطفا
اختي العزيزة والغالية على قلبي غادة الشاويش … انتبهت إلى تعليقك المرة السابقة بعد أن رفع المقال.. كم نشتاق لك.. تركت فراغا كبيرا.. اتمنى ان يتحقق لك كل ما تتمنيه وحسبي الله ونعم الوكيل في كل ظالم سفاك للدماء. تحيتي إلى الأستاذة غادة وللأخ رؤوف وللجميع دون استثناء. لن أستطيع التعليق على محتوى المقال لاني في سفر وعلى عجالة ولكنها فرصة للسلام على غادة فلقد قلقت عليك كثيرا في الشهور الماضية إلى ان عرفت أين انت… تبا للظلمة فوق كل أرض وتحت كل سماء.
* في العام ١٩٣٥ صحيفة الاجهزة السرية النازية الالمانية (Das schwars skrops ):تقول
((تجد الحكومة نفسها على اتفاق تام مع الصهيونية لرفضها الاندماج ولذلك ستتخذ التدابير التي تؤدي الى حل المسألة اليهودية )!
*كثير من المؤرخين يرون ان هناك مبالغة مغرضة في مسألة المحرقة وأول من شكك في غرف الغاز هو الباحث الفرنسي بول راسينيه وكان الاديب الفرنسي فرديناند سالين يسخر من كذبة غرف الغاز ومبالغاتها ويستخدم تعبير ساخر ليؤكد على انها كذبة مضخمةويسميها (غرف الغاز السحرية )
*ويقول المؤرخ البربطاني ديفيد ايرفينغ :(لا توجد اي وثيقة فيما يتعلق بغرف الغاز )
*غرف الغاز كانت تستعمل فعلا في معسكرات الاعتقال النازية ولكن لتطهير ملابس السجناء وحراسهم من الأوبئة التي كانت منتشرة في ذلك الوقت
*غرف الحرق الصغيرة كانت تستعمل لحرق جثث الموتى كوسيلة سريعة وفعالة للتخلص من الجثث المريضة والموبوءة
*ولا احد ينكر ان النازية فكرة عنصرية بشعة وان معتنقيها قساة قلوب وفوقيون والغائيون ولكن يقول المؤرخون ان النازيين استعبدو اليهود وغيرهم من الاقليات في مخيمات عمل تجمعية ( labor concentration camps للحفاظ على استمرارية عمل المصانع الالمانية بسبب فناء عدد كبير من الالمان ولهذا لم يكن من مصلحتهم ابادة من يديرون المصانع
*تم التركيز على اليهود بشكل مغرض في معسكرات الاعتقال النازية وساهمت بريطانيا تحديدا في تضخيم المجازر لانها كانت ترغب في ترحيل اليهود الى فلسطين لاحقا
* يعلق الباحث الفرنسي فوريسون على التضخيم والتخصيص والتجارة في مسألة المحارق فيقول (خلال التاريخ عرفت الانسانية مائة محرقة حافلة بخسائر رهيبة في الارواح ولكن معاصريها تعودوا على تذكر واحدة فقط محرقة اليهود ! حتى اصبحت كلمة المحرقة تخص اليهود فقط دونما الحاجة الى القول محرقة اليخود ولم تؤد اي محرق سابقة الى دفع تعويضات تشبه تللك التي طلبها ونالها الصهاينة لقاء ذلك )!
*لا بد من التأكيد على الفرق بين اليهود وبين الصهاينة المعتدين ومن نحاربهم اليوم من ارباب المحارق الصهاينة يجعلنا نتذكر كلما قلنا كلمة محرقة حرب الرصاص المصبوب التي اعلنها الاحتلال على غزة فحتى اسمها المتوحش يتبنى الحرق والالغاء واستعمل فيها كل الاسلحة المحرمة دوليا واولها الفوسفور وتفحم الاطفال على سمع العالم لكن للاسف لم يكونو يهودا ليبكيهم احد !
الحمد لله أنت بخير أختي غادة الشاويش. من ناحية تعليقك لا أعرف حول غرف الغاز وحقيقتها. لكن ما نسطيع تأكيده هو أن الصهيونية هي أيديولوجية قومية عنصرية فاشية وأهدافها وأفعالها أصبحت واضحة وكذلك تعاون الصهيونية مع النازية … الخ كل هذا نستطيع أن ندعمة بحقائق وهو نستطيع توثيقة وعندما نستطيع نشره على نطاق واسع سنحقق خطوة كبيرة. من المهم أن نضع أمام أعيننا الهدف بشكل مناسب ومن المهم أن نركز على أفعال الصهيونية وجرائمها وتاريخها وبشكل موضوعي وبعيدا عن الجدل الذي سيكون فيه مضيعة للوقت. ومثلاً يمكنك كتابة كتاب أختي غادة الشاويش وتوثيق حقائق عن أفعال الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني, نستطيع القيام بالكثير لكن طاقتنا تحتاج إلى تجميع وتنسيق وتعاون دون الدخول في تصارع ذاتي وعندها سنحقق الكثير في مقاومة هذا الظلم والقهر والعدوان والجرائم اللانسانية التي نتعرض لها.
اخي الغالي على قلبي رياض اخي البار الذي رافقني في اشد الشدائد نعم انه الظلم الكبير يا اخي لوهلة احترت لماذا لا تقبلني كل الدنيا .. اين اذهب بفلسطينيتي النافرة مدائن الظلم لا تسع امثالنا والله والله احترت وانا اتامل خارطة لا تسعني وكانني مسؤولة عن دمار العالم .. انها سنوات عجاف يا اخي بارودها الصبر وذخيرتها الاخلاص وسر انتصارنا القادم في اخر نفق الظلم والظلمات المظلم الاصرار على الفوز بمعية العلي القدير اخي رياض
الرحمن علم القرءان خلق الانسان علمه البيان
اختك المحبة التي لن تنساك ما احياها الله وتدعوك ان تستغفر لها ما احياك الله غادة
ومازالت ارأفقك. . بروحي… بحثت عنك في كل مكان… لن أكمل فأنت تعرفي البقية.. اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يحفظك من كل مكروه.. دمت بخير… (الرحمن…علم القرآن…خلق الإنسان… علمه البيان) لا استطيع!!!!
:(
السلام عليكم
تحية خالصة لك سيدة الادب وايقونته والتحية موصولة لابنتنا غادة الشاويش تقبلي منا كل التقدير والمحبة والتبجيل كما لا انسى جميع قراء ومعلقي القدس وعلى راسهم رؤوف بدران ونجم الدراجي الكاتب اليافع. وطاقمها المحترم
اما بعد…
بداية وددت ان اشكر بني صهيون لا لشيء انما كل يوم يعطونا دروسا في القومية وفي معتقدهم وفي تلاحمهم مع بعض وقد ضربونا بكل انواع السياط والاسلحة من اجل ان نتعلم منهم ولكن لا حياة تدب بيننا نحن العربان والمتمسلمين ايام الجمع والاعياد وما دون ذلك فنحن اسد ايلاما وعذابا وقسوة فيما بيننا..اخر درس كان مع(عهد التميمي صاحبة ال16سنة )قالوا لنا في تصريح واضح هذه النموذج الذي سيقهرنا وهذه الشرارة التي ستحرقنا هذه الجميلة التي تدمر معالمنا لذلك نجدهم يتعاملون معها من باب قضية وطنية تهم جميع الصهاينة وعاملوها على اساس مجرم حرب وهي التي رفعت يدها لتزيح ظالم ومتعدي ومغتصب من امام باب بيتها
لو كان فينا حاكم رشيد لانتصر لهذه اليافعة لو كان فينا حاكم متخاذل مؤيد للصهايهنة لتدخل لدى السلطات الصهيونية من اجل الافراج عنها من باب انها طفاة لم تحسب لحركتها اي حساب ولكن وجنا في المحصلة انهم متفقون على اذلالنا بكل الوساءل ولا فرق بين كبير وصغير…من ذك وددت ان اشكر بني صهيون الذين عرفونا على حقيقتنا المرة
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
السلام عليكم
تحية خالصة لك سيدة الادب وايقونته والتحية موصولة لابنتنا غادة الشاويش تقبلي منا كل التقدير والمحبة والتبجيل كما لا انسى جميع قراء ومعلقي القدس وعلى راسهم رؤوف بدران ونجم الدراجي الكاتب اليافع. وطاقمها المحترم
اما بعد…
بداية وددت ان اشكر بني صهيون لا لشيء انما كل يوم يعطونا دروسا في القومية وفي معتقدهم وفي تلاحمهم مع بعض وقد ضربونا بكل انواع السياط والاسلحة من اجل ان نتعلم منهم ولكن لا حياة تدب بيننا نحن العربان والمتمسلمين فقط ايام الجمع والاعياد وما دون ذلك فنحن اشد ايلاما وعذابا وقسوة فيما بيننا..اخر درس كان مع(عهد التميمي صاحبة ال16سنة )قالوا لنا في تصريح واضح هذه النموذج الذي سيقهرنا وهذه الشرارة التي ستحرقنا هذه الجميلة التي تدمر معالمنا لذلك نجدهم يتعاملون معها من باب قضية وطنية تهم جميع الصهاينة وعاملوها على اساس مجرم حرب وهي التي رفعت يدها لتزيح ظالم ومتعدي ومغتصب من امام باب بيتها
لو كان فينا حاكم رشيد لأنتصر لهذه اليافعة لو كان فينا حاكم متخاذل مؤيد للصهايهنة لتدخل لدى السلطات الصهيونية من اجل الافراج عنها من باب انها طفلة لم تحسب لحركتها اي حساب ولكن وجدنا في المحصلة انهم متفقون على اذلالنا بكل الوسائل ولا فرق بين كبير وصغير…من ذك وددت ان اشكر بني صهيون الذين عرّفونا على حقيقتنا المرة
ولله في خلقه شؤون
وسبحان الله
طاب يومكم جميعاً. قرأت المقال والتعليقات مرة ومرة ومرة أخرى, حيث أن اليوم هو عطلة اسبوعية. جميل ورائع ويشعرني بالسرور مع أن هذا ليس إلا نقطة في بحر رغم أهميته, لأن هذا الحوار البنّاء هو حجر الأساس للعمل الناجح. أمامنا جبالاً بجب علينا تجاوزها وبحاراً نقطعها وحقولاً من الأشواك نقتلعها, لكن إن شاء الله لن نتوقف عن متابعة الطريق.