من (الهولوكوست) النازي إلى (الهولوكوست) الإسرائيلي «النازي الجديد»!

حجم الخط
41

بكثير من الأسى شاهدت على شاشة التلفزيون الفرنسي (القناة 7) برنامجًا بعنوان: «نهاية المسيحيين في الشرق الأوسط»؟ وهو عنوان يثير القلق ويرصد مصير 11 مليون عربي مسيحي (في محيط 320 مليون مسلم) حيث تتم مجازر بحقهم بذرائع مختلفة.
وأعترف أنني شعرت بالغم أمام موضوع كهذا، فأنا مواطنة سورية كبرت في بيت كان يحترم جيراننا المسيحيين، ووالدي المسلم المتدين جدًا كان يصطحبني منذ صغري في فترة عيد الميلاد المجيد لزيارتهم والمباركة لهم بميلاد سيدنا المسيح عليه السلام..

المسيحي ليس «العدو»

أي جنون يجتاح اليوم (المتأسلمين) الذين يذبحون كاهنًا في كنيسة في فرنسا ويطلقون النار في الكنائس العربية، وآخر ما قرأته حول ذلك (آملة أن يكون الأخير) هو إطلاق نار على المصلين في كنيسة في حلوان (جنوب القاهرة).. وسقوط تسعة قتلى في هجوم تبناه بعض (المتأسلمين). والقائمة تطول جدًا.

صفعة عهد التميمي بملايين الأصابع!

لا أسمع بذبح كاهن في كنيسة او بمذبحة ضد المسيحيين في أي مكان إلا وأشعر بالأسى لأن العدو (هناك)..
العربي المسيحي ليس العدو. المحتل الإسرائيلي هو العدو، وهو يذل العربي الفلسطيني أيًا كان دينه، كما يحاول ترامب الإمعان في الإذلال بإهداء القدس عاصمة لإسرائيل وبتهديده بقطع المساعدات المالية عن الفلسطينيين، وتذكرت قول الشاعر: «ومن نكد العيش على الحر أن يرى/عدوًا له ما من صداقته بُدُّ».
أمّا العدو الحقيقي الذي يقوم بإذلال العربي الفلسطيني فهو هناك، في إسرائيل أي فلسطين المحتلة، واسألوا عهد التميمي (16 سنة) التي اعتقلها العدو الإسرائيلي لأنها صفعت جنديًا إسرائيليًا اعتدى على حرمة بيتها في قرية النبي صالح قرب رام الله، وكانت صفعتها لا للجندي كشخص بل كرمز لمحاولات إذلال الفلسطيني المتمسك بأرض وطنه في مواجهة المستوطنين وعسكرهم وعدوانهم وشهوتهم للتطهير العنصري على طريقة هتلر وتزويرهم للتاريخ وسرقتهم الأرض والتراث والبيوت والأشجار واغتصابهم النساء حتى في مراكز الشرطة في التحقيق.
صفعة عهد التميمي كانت بملايين الأصابع: أصابع كل عربي!

(أفران الغاز) للفلسطيني.. الهولوكوست الجديد

لا أعرف من هو أكثر مهارة من الإسرائيلي في فن تسول الإشفاق ولعب دور الضحية بينما هو يقوم بدور السفّاح ضد الفلسطيني، ويقوم بذلك بمهارة على كل صعيد وفي كل حقل، ونحن لاهُون بقتل بعضنا بذرائع واهية، والنازي الصهيوني يحظى بجائزة نوبل في حقل (التباكي) والمسكنة ولا يشبع من التذكير بأفران الغاز النازية، لكنه قام بتحويل فلسطين إلى غرفة غاز شاسعة أكثر شرًا من أفران الغاز النازية. في أفران إسرائيل الموت البطيء بالإذلال والهوان ومحاولة سلب الكرامات والإبادة العرقية كما فعل مثلا جندي إسرائيلي (شجاع) أطلق النار على رأس معوّق فلسطيني مبتور الساقين على كرسي متحرك. ولم يعد يحلو للمستوطن الإسرائيلي الزواج إلا في المسجد الأقصى إمعانًا في الإذلال وإدارة السكّين في الجرح!

معرض عن (الهولوكوست) في بلد عربي!

انتقد الكثيرون إقامة معرض حول الاضطهاد النازي لليهود (الهولوكوست) في بلد عربي. لكنني أقف مع ذلك شرط أن يقام إلى جانبه بل داخله جناح خاص بالاضطهاد النازي الجديد للفلسطيني، وقد قرأت في ملحق جريدة (لوباريزيان) دليلًا للمطاعم الإسرائيلية في باريس ومعظم الطعام المذكور مسروق من المطابخ العربية ولن يدهشني أن تسرق الطعام الشامي العريق: البسماشكات ـ فتة المكدوس ـ كروش وأبوات ـ محلاية ـ كشك الفقراء ـ وسواها فإسرائيل ماهرة في فن السرقة إلى جانب سرقة فكرة أفران الغاز ضد الفلسطيني.. وتطويرها عصريًا!

بين شعب الله «المختار» وشعبنا «المحتار»!

البعض في الغرب يطالب بإطلاق سراح عهد التميمي ليس حبًا بها بل خوفًا من تحويلها إلى رمز وطني للمقاومة مثل الفرنسية جان دارك التي قاومت الغزو يومئذ وتم إحراقها في ساحة مدينة روان الفرنسية التي زرتها ولم أنس جان دارك. فإسرائيل تخاف من رموز المقاومة وتقتلهم كما حدث لغسان كنفاني وكمال ناصر وأبو حسن وحاولت اغتيال بسام أبو شريف وفشلت وغيرهم كثيرون.. فإسرائيل تتقن فن أفران الغاز التي لا ينكر أحد منا أن اليهود تعرضوا لها ولم يكن ذلك ذنبنا كعرب ولا ندري لِمَ أهدى بلفور لإسرائيل الوطن العربي فلسطين بدلًا من (ويلز) البريطانية مثلًا ولِمَ يهديها اليوم المستر ترامب مدينة القدس بدلًا من مدينته نيويورك مثلًا؟!..
في زخم ذلك التوحش كله نجد من يتوهم أن العدو هو المسيحي ويدفع به إلى الهجرة، أما العدو الذي نصب أفران الغاز العصرية للمسلم والمسيحي معًا فلا يخطر له ذلك ببال بينما هو يقتحم الكنائس ويقتل رفاق الوطن.
أي جنون يجتاح بعضنا؟.. وهل سنصحو يوما على أخطائنا في قراءة البوصلة الوطنية؟ وهل سنلحظ التشابه بين الهولوكوست الهتلري والآخر الصهيوني؟ وهل سنظل نصوب طلقاتنا إلى رفيق المعركة الذي هو مِن بعضنا ومِنّا: العربي المسيحي؟

من (الهولوكوست) النازي إلى (الهولوكوست) الإسرائيلي «النازي الجديد»!

غادة السمان

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سيف كرار ،السودان:

    قال نزار قباني..ما اصعب ان تهوي إمراة ليس لها عنوان..عنوان …،وانا اقول ما اصعب ان تحرق في فرن غاز ،قبل ايام شاهدت فلم هندي علي قناة زي افلام ،قامت فية شركة العصابة التجارية بحرق احد معارضيهم داخل فرن مثل الدجاجة ،مؤقف مؤثر جداً ،وكاد ان يحدث لثلاثة رفاقة في الشركة لولا قدرة اللة حجبت ذلك ، اذا سيناريوهات وثقافة افران الحرق دخلت استوديوهات بوليوود السينمائية ، ويعتبر الهنود آية من الابداع والجمال والآكشن في تجسيد فنون الحدث وتحويلة من واقعي إلي افتراضي …

  2. يقول خليل ابورزق:

    الحقيقة المؤسفة حقا ان اغلب العرب يودون الهجرة و خاصة الشباب منهم و منهم المسيحيين و المسلمين. و ان نسبة المسيحيين في المجتمع العربي في تناقص بسبب هجرة المسيحيين قبل الفتن الطائفية لانهم كانوا الاوعى و الاقدر على سلك سبل الهجرة.
    بالطبع لا ابرىء داعش و لا غيرها و لكني ادين بنفس الوقت الانظمة الفاشلة في التنمية و اعلاء حقوق و كرامة الانسان و التي لم تتورع عن ارتكاب جرائم ابادة و تدمير هائل عندما قام الشعب منتفضا بل انهم استعانوا بالقوى الاجرامية الدولية.

  3. يقول عبد المجيد - المغرب:

    الإسرائيلي عرف جيدا كيف يحول (الهولوكوست) ليس إلى ( أصل تجاري) فقط ولكن (تراثا) يحافظ عليه كما لا يحافظ على أي شيء آخر. فهو يرفض مقارنة- مجرد مقارنة- مأساة أي شعب آخر بمأساة اليهود. ولذلك، لا يريد الإقرار بأنه أعاد إنتاج وتقليد (الهولوكوست) للشعب الفلسطيني.
    ولعل خير من صور الإجرام الإسرائيلي وألقى الضوء على (الهولوكوست) الفلسطيني هو الشاعر محمود دروبش:
    سرقت دموعنا يا ذئب تقتلني وتدخل جثتي وتبيعها! أخرج قليلا من دمي، أخرج، كي يراك الليل أكثر حلكة، واخرج كي نذهب لمائدة التفاوض واضحين، كما الحقيقة: قاتل يدلي بسكين، وقتلى يدلون بالأسماء: صبرا، كفر قاسم/ دير ياسين، شاتيلا.

  4. يقول سلام عادل(المانيا):

    مسيحيي الشرق ضحية الجهل والتعصب كما كان يهود الشرق ضحية الامر نفسه وخاصة العراق فالمعروف عن يهود العراق تاثيرهم الكبير في مجال الاقتصاد والثقافة والفنون وكما اختفى يهود العراق فسيختفي مسيحيو العراق او سيحتاج الامر لقرون عدة لكي تعاد الامور كما كانت في سبعينيات القرن الماضي في العراق في حال لم تتغير خارطة العراق الحالية, على مجتمعاتنا ان تجعل من الدين علاقة شخصية بين المؤمن وربه وان يدرسوا تجربة الكنيسة في اوربا وما سببته لها من ويلات

  5. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    صبكم الله بكل خير, لك أختي غادة السمان وللجميع. وكما يقول المثل هون حطنا الجمال, هنا بدأت معضلتنا الحضارية. فعندما دخل الإنكليز إلى فلسطين محتلين أول حججهم الواهية كانت حماية الأقلية المسيحية. إذا هذه الحجج التي يطلق لها الغرب العنان هدفها الأساسي هو توجيه ضربة إلى صميم النسيج العربي وقتلنا واستغلالنا واستعبادنا وهو البرنامج المشترك مع الصهيونية التي قامت على أساس استغلال الدين لفرض وجودها في فلسطين وكانت المحرقة النازية الفظيعة بحق اليهود, والتي يصعب عليّ كانسان فهم أن البشر يفعلون مثل هذه الفظاعة, قوة دافعة لها تم استغلالها بابشع الطرق كما كتب عن ذلك نورمان فنكلشتاين. وعندما أرى ماتفعلة إسرائيل الصهيونية العنصرية الفاشية, وكذلك مايفعله بشارون في سوريا وغيره من المستبدين العرب, عدا عن داعش وغيرها أرى الحاجة الماسة إلى فحص دقيق لتعرية الحقائق من الهلام الذي يغطيها. برأيي المقال يغطي واحدة من أعمق وأدق المشاكل التي نعاني منها بل وأكثرها حدة وعلينا أن نكون قادرين على تناولها بدقة وشفافية عالية. استغلال الدين لأغراض بشعة إجرامية هو نقطة البداية, برأيي القديرة غادة السمان استطاعت إمساك الخيوط دون إجحاف, لقد أوضحت تماما لماذا مايحدث في فلسطين يمكن أن نطلق علية الهولوكوست الجديد, فهذا مهم جداً لأن إطلاق توصيف معين دون ربطه بدقة بالواقع سيجعلنا بالونات أوطبول. وثم اوضحت لماذا هي مع معرض الهولوكوست, لكن كاملاً!. وأنا أضيف حبذا لو يكون هناك معرض في مقر الأمم المتحدة في نيويورك أو جنيف لكل “الهولوكوسات” التي حصلت في تاريخ البشرية, لكن ربما يؤدي الصراع حول أجنحته إلى حرب عالمية ثالثة!. وحتى نصل إلى مستوى حضاري مناسب لهكذا معرض عالمي سيمضي بعض الوقت. نحن نستطيع أن نكون جزءاَ فاعلاً في هذا الاتجاه نحو مجتمع بشري حضارى فعلاً لا وصفاً فالعدو هو عدو الانسانية. لقد أصبت في صميم الموضوع أختي غادة السمان في سؤالك لماذا لم يعطي الأنكليز ويلز وترامب نيويورك لإسرائيل أو لأصحابهم حاملي الفكر القومي الصهيوني. أما متى سنصحو ونحدد الخيط الابيض من الاسود كي لا نخلط التشابه بين الهولوكوست الهتلري والآخر الصهيوني, سؤال يصعب الإجابة علية, هذا إذا كنا سنصحو على المستوى الجمعي لا الفردي طبعاً, ولدي الأمل بكل تأكيد وأنت واحدة من المنارات التي نهتدي بها سيدتي الكريمة غادة السمان.

  6. يقول المغربي-المغرب:

    تحية عطرة اليك سيدتي الفاضلة والى كل الاخوات والاخوة المتكاملين حول هذه الحلقة الفكرية والادبية ….واود ان اشير هنا الى مفارقة عجيبة اصبح يمثلها صنف من مثقفي الدولار واليورو…!!!وذلك اننا عندما نجاور احدهم في نقاش او ندوة …تجده ينزل بمعول الهدم على كل المكونات والقيم العربية…متهما كل من قال يوما لا لامريكا وبريطانيا بانه اخرق متسلط وغير واقعي ….ثم يعرج على اللازمة الضرورية وهو اتهام الاسلام والمسلمين بالاسطورية واللاعقلانية ورفض العلم …رغم انه لم يقرا في حياته كتابا في تعريف ابجديات الفكر الاسلامي ولا يستطيع ان يقرا سطرا من كتبه بشكل سليم……!!! واذا اردت ان تمتحن جراته ومدى اقتناعه بما يروجه من تبجيل للعلمانية التي يعتبرها من اقدس المقدسات رغم انه لا يتمثلها الا في التسيب الاخلاقي…؛ فتساله على سبيل المماحكة او الاختبار عن رايه في الهولوكوست وعن حقيقة وجودها…؛ فيقفز امامك قفزة شمبانزية وكانما اصابه مس او لامسه تيار كهرباءي من الضغط المرتفع….فيحملق في وجهك باندهاش وعصبية…ثم يصمت لبرهة قبل ان يقلب للموضوع ظهر المجن….، وفي الكواليس يعاتبك بنبرة غريبة متمتما: مادخلنا في موضوع المحرقة …وكيف ننكر ماهو متفق عليه عالميا …فتجيبه باننا لا ننكر ولكن لنتثبت علميا فقط…خاصة وانك انكرت دين امة ….وانكرت عليها حقها في مقاومة المستعمر…وفي بناء الذات على اسس حقيقية وليس على قروض واملاءات صندوق النقد….هنا يقفل صاحبنا مجال النقاش بكلمة معبرة….دعنا نعيش….يا اخي…ويعود الى شطحاته..

  7. يقول رؤوف بدران-فلسطين:

    سيدتي..صباحك مقرونٌ بعزٍ وهيبةٍ , ويقظةٍ ومحبة !! عند قراءتك يعترينا الاستئناس والطمأنينة ان ايقونتنا ما زالت بالف خير ….
    اقول قولي هذا , لان في معظمنا مساحاتٌ واسعة من البغضاء والكراهية نحو الآخرين؟!! من يكون القتل مذهبه لا يمكن اضفاء صبغة وصفة الانسان عليه ؟!! الله محبة ..ومن ليس في قلبه محبة نعم.. انه من عبدة الشياطين والطاغوت؟!
    باي حق يقتل الانسان اي انسان لمعتقده , للونه , لجنسه,لانتمائه ؟! آآآه ما اقبح ممارسة ظلمنا تجاه الآخرين!!
    بعض المحارق , استفاد منها ومن اصابتهُ ولامد طويل ؟! من المستفيد من محارقنا الفلسطينية ومنذ عهد بعيد؟! اهل رماد الجثث الفلسطينية اقل اعتبار وقيمة من رماد الجثث الاخرى ولشعوبٍ اخرى ؟؟!!
    ان كل خصلة من شعرك الاشقر يا عهد , وكل اصبعٍ في كفيّكِ ,هو تاج شرف وعزة وكرامة اكثر الف مرة من كل انبطاحات المذلولين المحبطين المغلولين بقيد انكسارهم وجبنهم , هؤلاء المنقادون بأمرة الشياطين الحاقدين تجاه شعب الجبارين لقهرهم وتشريدهم وابادتهم , والمتآمرين بقرارات في ردهات قصورهم المشؤومة من اجل تصفية القضية !!
    مقالاتك هذه يا ايقونتنا الغالية يا ابنة السمان لا تقل ايلامًا عن صفعة عهد التميمي لوجوه جنود الطاغوت (جنود الاحتلال ) فداومي الطرح والعرض وشباب\ت فلسطين يداوموا الصفع لبناء الصرح , صرح العز وجمع الشتات والعودة , لانهاء قهر المهجرين والمستصغرين المستضعفين من ابناء العشيقة فلسطين !!!
    اجمل التحيات ابعثها الى جميع رواد خان..ابنة السمان وقراء لحظة حرية ..الاستاذ والملهم والاديب نجم الدراجي\ الغاليات منى من الجزائر وسلوى وغادة الشاويش (طمأنينا) والى الغوالي الاحبة عمر من سلطنة عمان والكروي داوود\ والاب البار والاخ المغوار بلنوار \والسوري والاعزاء رياض واسامة مع حفظ الالقاب والمغترب غاندي واقول لك يا ابن وطني ان مآذن يافا وكنائسها ومينائها وزقاقاتها تهديك السلام وتبشرك ان الفرج قريب !! والى الدكتور الشيخلي \ ود.محمد شهاب \وعبد المجيد\ المغرب,. وخليل ابو رزق, وسيف كرار..وعربي حر و….حصة الغالي للتالي الى الفنانة التشكيلية المبدعة افانين كبة …والي كل من نسيته سهوًا.. لجميعكم اقول ومعكم حبيبتنا وايقونتنا الغالية انني احبكم ..واتمنى لقائنا في القريب العاجل في فلسطين والسلام.

    1. يقول نجم الدراجي - العراق:

      طابت اوقاتك اخي الكبير واستاذي رؤوف بدران
      شلونك ..
      انشد واردد متبعاً تراتيلك العميقة والمتميزة … الله محبه ومن يعرفه لا يحمل الكراهية والبغصاء ، باعتقادي كل الميول والمذاهب والقناعات والمعتقدات هي علاقات شخصية مع الله ، وطرق متعدده نحو الوصول الى ملكوته ومحبته ، الكل يبحث عن الله وهو في اعماقنا ، لن تجد البغضاء مكانها في أفئدة يغمرها الحب الالهي والانساني .
      اتمنى في هذا الكون ان لاتضرب اعناق الانسانية من اجل الله ، لانه لم يطلب اضاحي بشرية من اجل العبادة والاديان .
      ليسمو الانسان بافكاره ويتعالى بالحب وينشد السلام
      ولكم الاحترام
      نجم الدراجي . بغداد

    2. يقول أفانين كبة - مونتريال - كندا:

      الأخ العزيز الأستاذ رؤوف بدران المحترم ، أقف لأحييك وأشكرك على لطف كلماتك . ها نحن نتقاسم معاً رغيفنا الأسبوعي تحت خيمة “القدس العربي ” مع استاذتنا الكبيرة غادة السمان ولنحاول أن نحارب ولو جزء بسيط من قباحة هذا العالم الذي أصبح فيه تجارة العقول والضمائر مباحة ، و حين أصبح البعض من البشر أسوأ من الشيطان . وما أكثر من أمثال أخوة سيدنا يوسف في هذا الزمان ، ولنعتبر من قصته ومن براءة الذئب من دمه . تحياتي واحترامي لأهل وشعب فلسطين ولكل أخواتي وأخوتي ممن نتقاسم معهم هذا الرغيف العربي .

  8. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

    تحية لك أخي رؤوف كم هي كلماتك رائع, انت من خيرة من يكتب لنا عن هذا الموضوع, انت أبن بافا ابن فلسطين المحتلة وتحية لكل الصامدين في فلسطين يقامون الاحتلال الصهيوني لفلسطين العربية.

    1. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      عذراً أخي رؤف كان في ذهني أخي غاندي حنا ناصر عندما قلت أنك ابن يافا. وكذلك التأكيد كلنا ينتظر الأخت غادة الشاويش, ودعائنا إلى الله أن تكون بخير وتستطيع إضافة كلماتها إلى هذا المقال, فهي تستطيع إضافة قدر مهم لهذا الموضوع.

    2. يقول غادة الشاويش ادلب الشهيدة التي لن تنكسر:

      *اخي الغالي اسامة سلام من الله عليك كم يؤثر فيي تفقدك الكريم والدائم لي انا بخير لكني اشعر بالاسى امامي سقط النابالم الحارق يا اسامة على خيم البؤساء والمستضعفين واحرق الناس صعب ان تشعر بالعجز عن سحق الظالم المستكبر في الجو لكني احمل والله في شغاف قلبي كل حبك لسوريا واما في السجن فحضر بشدة اخي غاندي بشدة لا اعرف لماذا وكنت اتلذذ بالدعاء لكم جميعا رغم انني لست مثلكم في الخيرية والصفاء ولكني واسيت نفسي انني انوب عنكم جميعا هنا احبكم من كل قلبي

  9. يقول غاندي حنا ناصر - كوريا الجنوبيه - سول - المقدسية “إسراء جعابيص”.. روحٌ وجسدٌ يحترقان في سجن الأحتلال الصهيوني:

    سيدتي الفاضله قلَ من المشاهير والأدباء واهل الفن ونجوم المجتمع مايتواصلون مع قرائهم ومعجبيهم كم أنت عظيمه القدر والفؤاد ما أجملك سيدتي وما أبهاك بقلبك وقبلك تمدين قرائك الذين باتوا على موعد من كل أسبوع هم من أصقاع وأمصار متباعده كل له حياته وفكره وموروثه الأدبي والأيديولوجي ولكنهم باتوا كعنقود واحد تجمعهم الكلمه الطيبه والموده ..لستم أمامي ولكنكم كل ما أرى كونوا بخير.. مودتي
    سيدتي الفاضله إخوتي الأكارم مع حفظ اللألقاب والأسماء اليوم أضع بين ايديكم قصة سيده فلسطينيه أسيره تتعذب وتتألم في كل للحظه
    بعثت برساله من زنزانتها في سجن هشارون الصهيوني سيء السمعه هي ضحيه من ضحايا الأحتلال النازي أرجوكم جميعاً أخاطب فيكم إنسانيتكم أبوتكم أمومتكم عروبتكم ضمائركم أناشدكم كل حسب موقعه ومقدرته ومكانته وإستطاعته علنا نوصل هذه الرساله لمن يستطيع مساعدة وإنقاذ هذه الأسيره الفلسطينيه( إسراء الجعابيص ) ممكن تكون على أكثر من جزء لصغر المساحه المعده للتعقليق
    أنا إنسانه ….أنقذوني قبل فوات الأوان …إن بقيَ على هذه الأرض قلوب رحيمه وآدميه وضمائر حيه
    إسراء الجعابيص سيده فلسطينيه كباقي أفراد هذا الشعب تكد على لقمة عيشها والتعيل أسرتها أم لطفل صغير بعمر الزهور وبراعم الورد
    هي مواطنه مقدسيه من بيت حنينافي القدس المحتل تعمل في أريحا في أحد بيوت المسنين في مجال الترفيه عنهم وكخصائيه إجتماعيه .تحمل معها متاعها ؟ في سيارتها الصغيره ..تنقل ما تستطيع حمله لتأثيث بيتها الجديد.جهاز تلفزيون وانبوبة غاز وبعض الأغراض بعفوية البسطاء وكل الكادحين على لقمة عيشهم في طريقها لعملها وقبل وصولها لأحد حواجز الأحتلال الصهيوني قام أحد الجنود مرعوب مهزوم بإطلاق النارعلى سيارتها
    لتنفجر أنبوبة الغاز والتشتعل النار في جسدها .لتخرج من سيارتها والنار تأكل جسدها ولمدة نصف ساعه ولم يتقدم اي من هؤلاء برابرة العصر لأنقاذها لتوجه إليها فيما بعد تهمة تنفيذ عمليه إستشهاديه ويحكم عليها بالسجن أحد عشر عاماً اظهرت هذه السيده الأسيره للعالم أن الهولوكوست ماهي الا تعلة يُذل بها الإسرائيلي العالم، فلو تذكّر للحظة صادقا وجه أمه وهي تتلوى في غرف الغاز في اوشفيتيز لتحرر من عقدة القيد والمجزرة.من قُتل لايقتل ومن حُرق لايحرق؟..يتبع

    1. يقول نجم الدراجي - العراق:

      اضم صوتي الى ابي العزيز غاندي ناصر حنا ، من اجل السيدة المقدسية اسراء الجعابيص ، على المنظمات الدولية لحقوق الانسان والعفو الدولية والجامعة العربية ونقابة الحقوقيين الاهتمام ودعم هذه السيدة ، فليأخذو دورهم المهني والانساني ، . ، هذه السيدة يجب تسليط الضوء عليها ولاتقل شأناً عن عهد ..
      تحياتي
      نجم الدراجي . بغداد

    2. يقول أسامة كليّة سوريا/ألمانيا Ossama Kulliah:

      هذا بالضبط الذي انتظره أخي غاندي حنا ناصر, معلومات واضحة ودقيقة عن أفعال وجرائم الصهاينة وحبذا لو نقوم بعمل مجلد من عدة أقسام يتم فيها توثيق هذه الأفعال والجرائم بالتفصيل ومنذ أن بدأت الصهيونية وأعتقد أن إسرائيل الصهيونية العنصرية الفاشية ستهتز أركانها بنشر هكذا مجلد على نطاق ومستوى واسع.

  10. يقول عبد المجيد - المغرب:

    شكرا الأخ رؤوف بدران على تحيتك وأحييك أنا بدوري وأحيي جميع رواد هذه الزاوية وأحيي من خلالك أخي كفاح وصمود الشعب الفلسطيني البطل.

1 2 3

إشترك في قائمتنا البريدية