ميركل: الطريق ما زال طويلاً لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي

حجم الخط
3

برلين ـ من محمد الحريري: قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، إن عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي أمر ما زال بعيدًا، بصرف النظر عن تعاونها الوثيق في أزمة اللاجئين، وفقاً لتعبيرها.
وأضافت في رسالتها الأسبوعية، عبر الفيديو كونفرنس، أمس السبت، أن «الطريق ما زال طويلًا جدًا»، في إشارة إلى مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد.
وكان الاتحاد الأوروبي، قرر في أكتوبر/تشرين أول الماضي، تقديم 3 مليارات لتركيا لمنع تدفق اللاجئين، وتسهيل حصول المواطنين الأتراك على تأشيرة دخول دول الاتحاد (شينغن)، وفتح فصول تفاوض جديدة (الرامية لانضمام تركيا للاتحاد).
وأشارت ميركل، أن اهتمام أوروبا بأن يصبح وضع اللاجئين في تركيا جيًدا، هدفه إزالة أسباب سفرهم إلى أوروبا، فضلًا عن المساهمة الهامة في الجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في سوريا.
وفي تعليقها على هجوم ساحة مسجد السلطان أحمد، قالت «الحادث الإرهابي الذي شهدته إسطنبول الثلاثاء الماضي، لا يجب ألا يغير جدول أعمال المحادثات الألمانية التركية، المقرر عقدها هذا الأسبوع في برلين (لم تحدد موعدها)، بهدف تعميق التعاون بين الجانبين».
جدير بالذكر، أن 10 أشخاص لقوا مصرعهم (بينهم 8 ألمان)، إضافة إلى منفذ الهجوم، وأصيب 15 آخرون بجروح، في تفجير انتحاري، وقع الثلاثاء الماضي، في ساحة السلطان أحمد السياحية، وسط مدينة إسطنبول، فيما أعلن رئيس الوزراء، أحمد داود أوغلو، أن منفذ الهجوم أجنبي ينتمي إلى «داعش».
وأظهر استطلاع للرأي أعلنته محطة (ز دي إف) التليفزيونية الخاصة، الجمعة، أن 60٪ من الألمان يؤيدون سياسة ميركل تجاه اللاجئين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول حكمتusa:

    ستستمر اوربا باختلاق الاسباب لمنع دخول دولة مسلمة الى كامل عضوية الاتحاد الأوربي، وحتى ألبانيا لن تدخل ..لقد دخلت رومانيا وهي دولة عصابات واجرام وكل المخاطر والتمرد على النظام والقانون ولكنها ليست مسلمة، فسمح لها ذلك .
    الشعب التركي متعدد القوميات والديانات ( الغالبية مسلمة ) ولديها مشاكل داخلية ستستمر اوربا بإثارة النعرات بين هذه القوميات من وراء الابواب المغلقة لاجل استثارة الرأي العام الأوربي لمنع دخول تركيا الى الاتحاد بشكل كامل ، وما تغيير الدستور التركي الا وسيلة جديدة لزيادة الاحتكاك بين القوميات .
    لو يتفق العرب والاتراك والعجم اقتصاديا لاصبحنا سوق مشتركة اقوى من باقي الاسواق ولكن هذا لم يحصل الا مرة واحدة في التأريخ تحت قيادة المسلمين الأوائل ولذلك استطعنا الوصول الى ان تدفع فرنسا واوربا الجزية
    لمدة خمسمائة سنة تقريبا !!
    ولذلك لن يسمح بأي تقارب بين شعوب المنطقة وحتى الدين الاسلامي تم تقسيمه الى طوائف متحاربة ، ويا بخت اوربا … .
    وشكرا للقدس

    1. يقول bashir:

      hi and i agree with you

  2. يقول Rashid:

    على الاتراك ان يغيروا اعينهم الى الاوان الزرقا ويتكلمون اللغة الالمانية او الانجليزية كلغة رسمية كما فعلوا عندما انقلبوا على الاسلام بين ليلة وضحاها بعدما انتهت مصلحتهم في الدول العربية .

إشترك في قائمتنا البريدية